أخبار السودان
الأمة القومي يكلف احمد المهدي بوضع الترتيبات والهيكلة لتوحيد احزاب (الامه)

الخرطوم:اميمة عبدالوهاب :
كلفm 1 حزب الامه القومي الامام احمد المهدي بوضع الترتيبات والهيكلة توطئة لاعادة توحيد احراب الامه التي يقودها المنتمون لاسرة المهدي في ذات الوقت كشف الناطق باسم الكتب السياسي لحزب الامه عبد الحميد الفضل في تصريح لاخرلحظة امس عن اتفاق بين احمد المهدي والصادق الهادي المهدي لوضع نظام جديد يضع خارطة طريق للوحدة
دون التاثير علي مؤسسات الحزب القائمة واشار الفضل الي انه مازال هناك اماكن شاغرة يمكن ان تستوعب العائدين بخلاف مؤسسة الرئاسة والامانه العامة قاطعا بانه لامجال لاستيعابهم في المؤسسات التي يتم فيها الانتخاب كالهيئة المركزية والمكتب السياسي وابان ان تلك الترتيبات سيتم مناقشتها في اجتماع المكتب السياسي القادم
اخر لحظة
عبدالرحمن وبشرى حيرجعوا برضو!!ههههة ، ولاّ أصلاً الحزب مافصلهم !!؟
بعدين شوفوت الكلام الـ بين القوسين دا :
لفm 1 حزب الامه القومي الامام احمد المهدي بوضع الترتيبات والهيكلة توطئة لاعادة توحيد ((احراب الامه التي يقودها المنتمون لاسرة المهدي )).
……زززززززز
الخلاصة يعني حزب أو أحزاب عائلة وبس ! إذاً علاقتها بالبلد شنو !!؟ وحتقدم لناس البلد شنو غير الخراب والتمزيق واستغلال البسطاء والإهتمام فقط بأمور العائلة ومصالحها وتحقيق طموحاتها الشخصية والزعامة واللغو والكلام الكثير الغير مثمر !!؟
حزب الامة ده ما فيهو رجال غير أولاد المهدى؟
سعيد بوحدة الحزب حفاظا علي سمعته وكيان الانصار التاريخي
الأيدي المدربة علي نتف الغزل لا تجيد سبكه… والإهداف الواقفة وراء التفتيت لا تتحقق برأب الفتق… فكل ما يترآي هو ذر للرماد ليس إلا…وتكييف لمزاجية الأمام فحسب…بروباقندا في خريف الإنقاذ…
01- نوع كلامك دا … يا سيّدنا … [مصباح] … حا يخلّي الجماعة ديل … وجيشهم الكامن في الأرض السودانيّة … التابعة لحلف المملكة البيريطانيّة-الأميريكيّة … يسحبوا مِنّنا الجنسيّة السودانيّة … ويمنحوننا التابعيّة … للمملكة المهديّة … ومن حقّهم أن يفعلوا ذلك … لأنّهم أبناء الملك الشرعي … عبد الرحمن محمّد أحمد المهدي … مهدي السودان … أسوة بمملكة مهدي الجزيرة العربيّة … التابعة لحلف المملكة البيريطانيّة-الأميريكيّة … ؟؟؟
02- هذه التبعيّة … المُتاحة … إتاحة مفتوحة … قد تنازل عنها الإمام عبد الرحمن … والإمام الصدّيق … والإمام الصادق … وقد اُجبر عليها … الإمام أحمد المهدي … والذين يقفون من ورائه … مُرغمين … لا أبطال … من اسرة المهدي … ؟؟؟
03- الإدارة مُهمّة في حياة البشر … كما أنّها مهمّة في حياة العوالم الأخرى … كعالم النحل … وعالم النمل … وعالم الطيور … وهي من مُقوّمات الإنتاج العلميّة المعروفة … في حالة عالم البشر … سواءٌ … أضطّلعت بها في أسرة السيّد [مصباح] … أو أسرة السيّد المهدي … ؟؟؟
04- لكن يا سيّدنا … [مصباح] … مسعول عن الخير … … أين كانت أسرتك الكريمة … عندما صنعت أسرة المهدي … الدولة المهديّة الوطنيّة الشوريّة الجهاديّة … وأين كانت أسرتك العظيمة … عندما صنعت أسرة عبد الرحمن المهدي … الدولة المهديّة الوطنيّة الديمقراطيّة المدنيّة … ؟؟؟
05- من حقّ الناس … السودانيّين … أن يتمرّدوا … بالقوّة الثوريّة … اليمينيّة … أو اليساريّة … أو الحربائيّة … ويفرضون أنطمتهم وإجتهاداتهم وفلسفاتهم وشرائعهم الفكريّة الغلوائيّة … على أنقاض … الأنظمة المهديّة … التي تطوّرت … أو تحوّلت بمحض إرادتها … وإحتراماً لمواطنيها … من أنظمة مهديّة وطنيّة جهاديّة … إلى أنظمة وطنيّة مدنيّة ديمقراطيّة سلميّة … وإن عرض عليها الذين بحكمون العالم … أن تكون أنظمة ملكيّة دستوريّة … ومازال العرض مُستمرّاً … ؟؟؟
06- ولكن من حقّ المهديّين … أن يتطوّروا … أو يتحوّلوا بمحض إرادتهم … وإحتراماً لمواطنيهم … من أنظمة … وطنيّة مدنيّة ديمقراطيّة سلميّة … إلى أنظمة مهديّة وطنيّة جهاديّة … مرّة أخرى … و أن يقبلوا ما عرضه عليهم الذين بحكمون هذا العالم الآن … أي أن تتحوّل الدولة السودانيّة … إلى دولة ملكيّة دستوريّة … لها أبعاد أخلاقيّة مهديّة أنصاريّة سودانيّة … طالما أنّ العرض مازال مُستمرّاً … وطالما أنّ المهديّة … دعوة تجديديّة … وطالما انّ الغالبيّة السودانيّة … هي من أحفاد الدولة المهديّة … الناصحون المعنيّون بالصدق والأمانة والتبليغ والفطانة … وليسوا بالحراميّة … ولا الخائنين … ولا الحانثين باليمين … ولا الدجّالين … ولا الأفّاكين … ولا المُحتالين … ولا الإستباحيّين … الله يكرم السامحين … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟