“الجنجويد” ميليشيا بزيّ رسمي

احتلت “قوات التدخل السريع السودانية” (الجنجويد)، المشهد السياسي والأمني في السودان، بعد اندلاع الحرب الاهلية قبل 11 عاماً. وذاع صيتها إقليمياً ودولياً، ولا سيما بعدما حمّل المجتمع الدولي الرئيس السوداني، عمر البشير، مسؤولية الانتهاكات التي نسبت لتلك المجموعات المنحدرة من قبائل عربية في دارفور.
واستصدرت المحكمة الجنائية الدولية، قبل أكثر من خمسة أعوام، قراراً بتوقيف البشير على ذمة قضايا جرائم حرب متهمة “الجنجويد” بارتكابها بغطاء حكومي. وكانت الاتهامات بارتكاب جرائم حرب قد طالت، إلى جانب البشير، وزير الدفاع الحالي، عبد الرحيم أحمد حسين، ووالي شمال كردفان، أحمد هارون، إضافة لأحد قادة العمليات العسكرية في الاقليم، علي كوشيب.
ويرى المحلل السياسي، ماهر أبو الجوخ، أن ما أخرج قضية “الجنجويد” إلى العلن، هو الاهتمام الدولي بقضايا الانتهاكات بعد حرب “البوسنة والهرسك” واندلاع الحرب في دارفور مع التطور التقني، وتحول العالم إلى قرية صغيرة تنتقل فيها المعلومات بسرعة عبر وسائل الاتصال. ويؤكد الدوخ أن استراتيجية نظام الخرطوم تقوم على التعامل مع الصراع بشكل قبلي عبر إيجاد مجموعات قبلية تشاركها الحرب. ويوضح أن تلك العقلية لم تكن غائبة في حرب الجنوب ما قبل الانفصال، ولكن في حينها لم تجد الزخم الاعلامي والدولي الذي وجدته قضية دارفور.
ويبدو أن مَن ينتقدون “الجنجويد” يعاقبون فوراً، فقد وجه زعيما حزبي “الامة القومي”، الصادق المهدي، و”المؤتمر السوداني”، إبراهيم الشيخ، المعارضان، انتقادات أكدا فيها أن “الجنجويد” ترتكب انتهاكات في دارفور. انتقادات كانت كفيلة بأن تودع الرجلين في السجن لينتظرا محاكمة بتهم تتعلق بـ”تقويض النظام الدستوري والتحريض ضد الدولة”، تصل عقوبتها إلى الإعدام.
صل الكلمة
تصرّ “قوات الدعم السريع” على أنها قوات نظامية، وليست ميليشيا، وترفض إطلاق لفظ “الجنجويد” عليها. وهذا المصطلح عُرفت به مجموعة القبائل العربية التي قاتلت مع الحكومة إبان اندلاع الحرب في دارفور عام 2003، وحتى الآن.
ولا يوجد رأي واحد لأصل الكلمة، فهناك مَن يرى أن لفظ “جنجويد” يطلق على مجموعة شباب من دولة تشاد المجاورة للبلاد، عُرفوا بالنهب والسرقة. ويُرجع آخرون أصل تسمية “الجنجويد”، إلى إحدى الشخصيات المعروفة في درافور، وهو حامد جنجويد، الذي كان يقود عصابة سرقة. ومع بداية سيطرة النظام الحالي على حكم البلاد عبر الانقلاب العسكري في العام 1989، بدأ في محاربة حامد، الذي شكل خطراً عليها، وصدرت بحقه أحكام إعدام. وكان آخر نشاط لمجموعة حامد، ضد الحكومة، نهب فرع للمصرف المركزي في نيالا في عام 1998. وبعد اندلاع الحرب في دارفور، أسقطت عنهم الحكومة في الخرطوم التهم، وأدرجوا ضمن برنامج “التائبين”، واستوعبتهم في قوات جديدة أطلقت عليها تسمية “حرس الحدود”، ومنذ ذلك الحين، التصق بهم اسم “جنجويد”.
كما يقال إن أصل الكلمة جاء من تركيب عدد من الحروف في جملة “جِن راكب جواد يحمل جي سري”، وهو نوع من الأسلحة.
التكوين
يطلق لفظ “الجنجويد”، عادة، على مجموعة القبائل العربية التي استنفرتها الحكومة في الخرطوم، إبان اندلاع الحرب في دارفور للقتال إلى جانبها. وهم في الاصل يمتهنون الرعي، وعرفوا بثرواتهم من الإبل والابقار، وأبرزهم قبائل الرزيقات، بني هلبه، الزغاوية المساليت، والبديات.
وشهدت الحرب في دافور جملة انتهاكات تمت خلالها إبادة قرى بالكامل على يد الجنجويد، بحسب الاتهامات الموجهة إليهم، الامر الذي قاد إلى قتل وتشريد الملايين الذين لا يزالون في المعسكرات، على الرغم من مرور 11 عاماً على الحرب، وتوقيع الحكومة اتفاقيات سلام مع الحركات المتمردة، أهمها اتفاقيتا أبوجا، التي فشلت، وعاد أكبر فصيل موقع عليها إلى التمرد مرة أخرى، واتفاقية الدوحة التي تواجه حالياً عثرات.
وبرز اسم زعيم قبيلة “المحاميد”، موسى هلال، كقائد لـ”الجنجويد”، ولا سيما بعدما أسهم في فترة من الفترات في استنفار أهله للقتال مع الحركات المسلحة جنباً الي جنب مع الحكومة، باعتباره الزعيم القبلي والسياسي لهم ويدينون له بالولاء. لكن الرجل الذي ساعد النظام في حربه، يختلف معه حالياً، ويقود تمرداً، وقد سيطر على مناطق في شمال دارفور، من دون أن تتخذ الحكومة أي إجراء ضده، ولم تُسقط عضويته في البرلمان، أو حتى تنتقده علناً.
ويفسر مراقبون ذلك، بأنه ناتج عن خوف الحكومة من أن يقلب الموازين ويحرك قوات “الجنجويد” لقتالها. ويؤكد ذلك أن هناك شعرة بين تمرد هذه القوات على الحكومة، أو مناصرتها.
القائد الميداني للدعم السريع
برز القائد الميداني لـ”قوات الدعم السريع”، محمد حميدتي، خلال الفترة الاخيرة، وأًصبح حديث الوسط السوداني، وخصوصاً أن وسائل الإعلام قد سلّطت الضوء عليه بشكل مكثف.
ويُعدّ حميدتي، بحسب مقربين منه، من تلاميذ ابن عمه موسى هلال، وكان ضمن “حرس الحدود” الذي أسهم بشكل كبير في استقطاب القبائل العربية. لكنه عاد وتمرد على الحكومة عقب التوقيع على اتفاق أبوجا، مع مجموعة من الفصائل الدارفورية بقيادة حركة “تحرير السودان” (جناح مني أركو مناوي) في العام 2006. وسحب حميدتي قوة من “حرس الحدود”، يملك تأثيراً قبلياً عليها، وانضم إلى إحدى الفصائل الدارفورية المتمردة. لكن الحكومة، في حينها، نجحت في إقناعه بالعودة إلى أحضانها، بعدما وافقت على طلباته، وأعطته تطمينات، ووعدت بترقيته، فتمت المصالحة في النهاية، ليصبح داعماً لـ”قوات الدعم السريع”.
بالأرقام
يجيد “الجنجويد” حرب العصابات، ويعتبر مقاتلوها شرسين في الحرب، ويؤمنون بأن الفرار من المعركة عيب كبير ووصمة عار. جميعها عوامل قادت الحكومة للاستعانة بهم، باعتبار أن الجيش النظامي تنقصه الخبرة في مثل هذه الحروب.
ويقول رئيس “مجلس شورى القبائل العربية” في شمال دارفور، إبراهيم عبد الله إسماعيل، لـ”العربي الجديد”، إن فشل الحركات المتمردة في الحرب ونجاح القبائل العربية في هزيمتهم، تسببا بإطلاق لفظ “الجنجويد” عليها للنيل منها، لأن اللفظ يطلق على مجموعة اللصوص.
ويوضح إسماعيل أنه “في البداية، أطلقوا عليهم اسمم الباش مرقة”، مؤكداً أن الحكومة جندت القبائل العربية بشكل رسمي ضمن وحدة “حرس الحدود”، التابعة للقوات المسلحة، ومنحوا رتباً عسكرية لرموز تلك القبائل. ويضيف أن “هذا أمر مألوف أن يكون لكل دولة قوة احتياطية، وهذا معمول به حتى في الولايات المتحدة”. ويشدد على أن مساحات تواجد القبائل العربية المحسوبة على “الجنجويد”، بعد الحرب، وصلت إلى 75 في المئة من مساحة الأقاليم، تسيطر عليها 60 قبيلة من أصل 118 في دارفور. ويشير إسماعيل إلى أن لدى “الجنجويد” 19 ألف مقاتل، بعضهم لم يدخلوا في الصراع و”مجندون لليوم الأسود”.
الأخبار اليوم
مقال استخباراتي وليس الا
كلام لازم الفائدة وليس فيه جديد ولنما يرمز الى اشياء اخرى واهية قد يعقد المسالة لحين
كاتب المقال ما ممكن يكونو قبائل عربية(بديات =زغاوه=مساليت)والا يكون ترجمه لمقال كاتبو اجنبي بعدين لو الحكومه مستعينه بالزغاوة والمساليت والبديات وهم احد بطون الزغاوه بتحارب منو ما الزغاوه بيمثلو 90% من التمرد كحال الرزيقات الذين يمثلون 90%من الجنجويد مقال به معلومات مغلوطة حسب رايي
المؤكد ان عصابة الانقاذ اشعلت فتنة قبلية و عنصرية لن تنطفئ نارها …. مليشيات الجنجويد مهما كان اسمها ( جنجويد – حرس حدود – دعم سريع) هي مليشيات قبلية عنصرية استخدمتها سلطة الانقاذ لتصفية خصوماتها مع مواطني دارفور و جنوب كردفان …. اسوأ ما تفعله سلطة هو احياء العنصرية و تقسيم المواطنين حسب العنصر لان تلك فتنة لا تنتهي خاصة بعد المرارات و الثارات التي خلفتها حرب لم يراع فيها دين و لا اخلاق و قامت على التصفية و القتل حسب العنصر و اللون.
و مؤكد ان هذه المليشيات المرتزقة التي ليس لديها اي اخلاق قد ارتكبت من المجازر الجرائم ما لن ينسى لاجيال عديدة … و لن تستطيع الحكومة تقديم اي تبرير او انكار .. الملايين الذين يعيشون في معسكرات النزوح الان و يرفضون اي عودة لقراهم و ذلك بسبب الفظائع التي ارتكبت من حرق للقرى و تقتيل بلا رحمة لسكانها و اغتصاب لنسائها …. وجدو المعسكرات دليل قاطع على حجم الفظائع و الانتهاكات التي ارتكبت و خوف النازحين من تكرارها …
متى يثوب لمجرمي الانقاذ رشدهم؟ اما كفاهم تدميرا لهذا البلد؟ المؤكد ان الانقاذ و مجرميها ينفذون مخططات الصهيونية العالمية و التي تقضي بتقسيم السودان الى خمس اقاليم و اثارة النعرات و الحروب القبلية والعنصرية مما يؤدي لحرب طويلة لا تنتهي و شغل اهل السودان عن اي قضايا سوى الحرب و التقتيل اليومي.
لعن الله من ايقظ الفتنة و اججها.
(يطلق لفظ “الجنجويد”، عادة، على مجموعة القبائل العربية التي استنفرتها الحكومة في الخرطوم، إبان اندلاع الحرب في دارفور للقتال إلى جانبها. وهم في الاصل يمتهنون الرعي، وعرفوا بثرواتهم من الإبل والابقار، وأبرزهم قبائل الرزيقات، بني هلبه، الزغاوية المساليت، والبديات.)
(أن مساحات تواجد القبائل العربية المحسوبة على “الجنجويد”، بعد الحرب، وصلت إلى 75 في المئة من مساحة الأقاليم، تسيطر عليها 60 قبيلة من أصل 118 في دارفور. ويشير إسماعيل إلى أن لدى “الجنجويد” 19 ألف مقاتل، بعضهم لم يدخلوا في الصراع و”مجندون لليوم الأسود”.)
مقال استخباراتى ليس الا.
والركاكة فى اللغة مقصود فى حد ذاتها.
كلمة الجنجويد تشمل قبائل الرزيقات بني هلبة والزغاوة والمساليت والبديات …..!!!
الذين يكتبون مثل هذه المقالات يعتقدون بأن العالم لا يعرف من هم الجنجويد ..؟؟ الجميع داخل السودان وخارجها يعرفون الجنجويد هم جمعيهم من القبائل العربية التي تقيم في إقليم دارفور وليس من بينهم بالطبع الزغاوة والمساليت والبديات ….! والعكس تماماً هؤلاء هم ضحايا الجنجويد الحقيقين والمفترضين مُنذ سنوات ….لذلك أجهزة النظام وكُتابه يحاولون خلط الأمور والمعلومات للقراء بأن الجنجويد مصطلح وهمي وتشمل قبائل كثيرة في دارفور..!! ولكن واهمون نحن موجودون علي الأرض وراقب الوضع عن كثب ……
اذا ماجاء بهذا المقال صحيحا فانه بمثابة عملية احتضار لوطن اسمه السودان وعلى الدنيا السلام
لا احسب ابدا ان الحكومة بمثل ذلك لاي سبب من الاسباب مهما يكن لن تلجا حكومة راشدة لاستمالة لصوص وقطاع طرق وتدير حروبا بواسطة ميلشيات وان ما ذيله كاتب المقال في مقاله بانه حتى الولايات المتحدة تعتمد حكومتها في بقائها على قوات غير الجيش الامريكي فهذا غير صخيح ولا يمكن ان يتم في دولة مثل امريكا لا يستطيع رئيسا فيها ولا مواطن انتهاك الدستور كما الحال لا احسب ان حكومتنا الاسلامية الرشيدة الشرعية بموجب انتخابات 2010م ستفعل مثل هذا ابدا
اما المحكمة الجنائية الدولية التي حصلت على اختصاص قانوني من قرار مجلس الامن 1593 مما لاشك فيه بانه امر خطير ومريب في ذات الوقت ولكن هذا لا يعني عدم محاكمة كل من ارتكب جريمة لذلك فان المنطق يحتم التعامل مع هذه المحكمة بالحكمة والمنطق ولو عبر بوبة تكوين لجنة قضائية من السودان وهذه المحكمة للتحقيق ومن ثبتت ادانته بجريمة يحاكم ومن لم يثبت عليه شئ يبرا ولكن ليس تجاهل هذا الامر تماما لانه كل مامر زمن فان سيتعقد اكثر من ذلك والحكمة ضالة المؤمن
ده كلوا عشان يحاربوا بدل الجيش ( القوات المسلحة ) ، خلاص نحل القوات المسلحة لأنهم تنقصهم الخبرة و نطبق الفكرة جنجويد الشرق اليام دى للشفته و جنجويد الشمال لموضوع حلايب
حقيقة ان قوات ما يسمى بالدعم السريع ما هى الا مجموعات من المرتزقة التى استجلبها الحزب الحاكم من دول غرب افريقيا بعد تفتيت وتشريد ما تبقى من الجيش السودانى الاصيل لخوض الحروب ضد الشعب السودانى بالوكالة وما حدث ابان انتفاضة شعبنا فى سبتمبر يوكد ذلك فالذى يقتل ويشرد اهلنا فى دارفور وفى كردفان ما هم الا عصابات استاجرها الموتمر الوطنى الحاكم بعد ان فقد الثقة فى ابنا الشعب السودانى داخل الموسسة العسكرية الذين رفضوا الانصياع لاوامر القتل والتعذيب تلك والتى ظلت تمارسها النخبة الحاكمة بمنهج واضح واسلوب عنصرى بغيض ضد قبائل دارفور المنحدرين من اصول افريقية اننا ظللنا فى حركة العدل والمساواة نفضح منهج النخبة الحاكمة فى الخرطوم فى تحوير وتوجية مطالب اهلنا فى مناطق الهامش الى حرب عنصرية وقبلية يغذيها الحقد والكراهية ليس الا فحكومة الخرطوم عبر تكوينها الاثنى الواضح تحاول عبثا تصوير نفسها بانها حكومة قومية ترعى مصالح كافة السودانيين وهذا فى سياق الواقع محض افتراء واكاذيب تدعمها الوقائع على الارض والارقام وكل الشواهد سنظل فى حركة العدل والمساواة بعبعا يخيف حكومة المرتزقة وعنوانا سيفضى حتما الى فضاءات الحرية والعدالة لكل اهل السودان
مهما يكن من أمر الا أن الحقيقة والواقع هو:
** حرس حدود..قوات دعم سريع..هم الجنجويد نفسهم .. فرعون سيظل فرعونا..ولمو سُمّي موسى..
** استغفلهم واستخدمهم النظام في البدء لمحاربة التمرد في دارفور.. بدعوي ان التمرد ينتمي الى القبائل الافريقية غير العربية وان هذه القبائل غير العربية ستقوم بتصفية وطرد العرب من دارفور!! وفي نفس الوقت اغرى النظام القبائل العربية بضرورة طرد وسحق القبائل غير العربية والاستيطان والاستقرار في اراضيهم. وكل ذلك يتم نظير دعم غير محدود بالمال والسلاح من قبل النظام للجنجويد. وهي في محصلتها النهائية (فتنة قبلية) استغل النظام فيها الجهل والحمية الجاهلية..
** هناك الكثير من القبائل العربية لم تنخرط في (الجنجويدية) الا ان النظام وانتقاما من هذا الموقف قد خلق لهم النظام من الفتن للاقتتال القبلي فيما بين القبائل العربية نفسها.. وقد كان..
** حميدتي وغيره سبق ان استخدمهم النظام في محاربة ادريس دبي كمعارضة تشادية.. علما بأن الكثيرين من الجنجويد كانوا اصلا في المعارضة التشادية بحكم الاصل وكقبائل مشتركة والتداخل القبلي..وبعد تسويةوضع الخرطوم مع انجمينا تم دمجهم مع ما قبلهم من جنجويد..
** هذا بالاضافة الى ان النظام استقدم مليشيات من مالي والنيجر وتشاد وافريقيا الوسطى ودمجهم والجنجويد.. علما بأن هناك قوات تشادية تناصر نظام الخرطوم موجودة الان في دارفور..
**واخيرا استخدم النظام هؤلاء الجنجويد لحماية نفسه في الخرطوم..كآخر كرت بقي في يد النظام
** ان النظام ظل يقاتل ويستخدم الجنجويد لاكثر من عشر سنوات في دارفور.. والنتيجة هي ان الحركات المسلحة ازدادت قوة ومنعة.. والامر في ج كردفان والنيل الازرق لاكثر من ثلاث سنوات..
** ان الحركات الثورية تقاتل من أجل أهداف ومبادئ حقيقية.. أما بقيةالمليشيات بما فيهم الجنجويد فهم أجراء أجراء أجراء.. لحماية النظام فقط..
** الءال الذي يطرح نفسه: اين عقلاء وزعماء تلك القبائل السودانية ا(لعربية).. وتحديدا أهلنا الرزيقات..والله ان النظام زائل.. ودوام الحال من المحال.. فالخاسر الاول والاخير والاكبر هم أهلنا
الرزيقات وبعض القبائل المنضوية تحت لواء (الجنجويد).. فكم منهم من شاب في مقتبل العمر قتل..كم يتيم تركوا..وكم أرملة وثكلى خلّلفوأ وكم معوق ومبتور اليدين والقدمين فيما بينهم.. فالسؤال الملح هو .. لمصلحة من يقاتل أهلنا الرزيقات !!!!
ههههههه جبال النوبة دي جنجويد مامشوا ورجعوا بدون ززززززززز
شعرة العلاقة بين موسي هلال و الحكومة منسوجة من مسرحية (إذهب إلي القصر رئيساً …. ألخ) حتي إذا أتت المفاوضات أكلها فللحكومة منها عدة قصعات… و إلا فيعد هلال من القوة الإحتياطية… (نقطة و نواصل) لماذا يعمد الكاتب في مقاله هذا إلي توصيل رسالة مكذوبة و يتواري خلف قناع قائلها(بطريقة ضعها في المسار ودعها تتدحرج وشأنها)أكذوبة المقال هو تثبيت أن قوات الجنجويد من الدعم السريع تحتل (75%) من مساحة دارفور وهي مساحة تواجد القبائل العربية بها (60) قبيلة عربية من أصل (118) قبيلة…لا نتسائل عن مصدر هذه الإحصاءات وجدوي التحليل البغيض (لأنها مجافية للحقائق و للمنطق السوي ولأنها نتنة) لكنا نترك الأمر ليميزه القارئ بعقله…الكتابة أمانة بين يدي الكاتب فيها تنساب مبادئه و إخلاقه… فهل كان كاتب المقال عادلاً حينما أستشهد في مفاله برؤية زعيم شوري القبائل العربية لتثبيت الخقائق دون رؤي غيره من زعماء القبائل…هذه النزعة هي ذاتها نزعة النظام العنصرية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها…ثم أن هذه هي رسائل صحف خريف الإنقاذ لوطن ينهار..
المشكلة هى كيف سيتعايش عرب دارفور مع بقية مكونات الإقليم بعد سقوط الإنقاذ؟؟ حقيقة لقد طبقوا بدعم من الحكومة أهدافهم الحقيقية التى وردت فى 3 من وثائقهم هى: بيان التجمع العربى، قريش 1 وقريش 2.
تتكون قوات الجنجويد من قبائل عربية 90%غير وغير عربية 10%والقبائل العربية تتمثل في عرب دارفور كلها والغير عربية متمثلة في قبائل البرتي والميما وهم قبائل افريقية اقرب الى العربية بسبب التصاهر والقبائل العربية توجد في الاجزاء الغربية الكبيرة والبرتي والميما بشرق شمال دارفور
اللهم الطف بعبادك
ليس لديهم اي تدريب هؤلاء الجنجويد غير انهم يجيجدون السرقة والاغتصاب والنهب الممنهج
من العيب زكر قبائيل ليس لها شان بالجنجويد .
عن قبيلة زغاوة البديات ليس قبيلة سودانية ياايها الكاتب وليس لها يد في الحرب الدائرة في بلدكم ولا يمكن ان نقول لها بانها قبيلة عربية( نعم هناك تصاهر بيننا ) ولسنا عدائيين ولكن تاكد بان البديات هم قبائيل تشادية حكمو اغلب افريقيا قبل كل الممالك باربمعة عام .
وهم قبائيل رعوية تسكن في شمال تشاد منطقة اينيدي واجزاء من بركو وتيبستي . والان منتشرين في شتي البقاء .
الجنجويد مليشيات للنهب والسلب لتطبيق نظرية الغاية تبرر الوسيلة من جانب الحكومة في ازمة دارفور .
تسلموا نحيكم الشكر قليل فيكم
كل الامكانيات يفترض تحول لدعم الجيش السوداني وليست دعم ملشيات هذه فتنة
يا جماعه قوات الدعم السريع الهسه موجوده في جنوب كردفان هم من ابناء المنطقه يعني من قبال النوبه والبقاره واسرهم مستقرين في جنوب كردفان
الجنجويد هي مجموعة عصابات وقطاع طرق يؤدون مهام قتالية نيابة عن الحكومة بمقابل مادي يصل الى مئات الملايين من الدولارات ، هذه العصابات التي لا تتورع في ارتكاب الفظائع ترى أن الجيش الرسمي للدولة عديم الكفاءة ولا يصلح حتى في بالقيام بأعمال تافهة مثل حملات الباعة المتجولين وكشات العرقي والمريسة ويرى قادتها – مثل هلال وحميدتي – أن رئيس الدولة مجرد تمبل عديم الفائدة وأنهم هم من بيدهم القرارات المصيرية في الدولة ، ويستدلون على ذلك بأوامرهم التي أصدروها لإعتقال الصادق المهدي وابراهيم الشيخ ونفذها التنبل المقيم في القصر دون أن يقول بغم
اسم الجنجويد مصطلح قديم في دارفور يطلق على قبائل عرب الرزيقات وأبناء عمومتهم القاطنين الجزء الشمالي من الأقليم وهي ولاية شمال دارفور الحالية اندثر مع الزمن مثله مثل مصطلح الارنتق وغيرها من المصطلحات التي عفى عنها الزمن ولكنه عاد للظهور في العام 2003 عندما تحالف اجلاف الشمال مع الحكومة وصار لهم شأن بعد ان كانوا بعيدين كل البعد عن المدنية والحضاره وان دل هذا الاسم فانه لا يعني غير صورة الرجل ذو الجلباب شبيه الأكورديون في تموجاته يركب على جمل ويحمل على يده سوط قد ينيلك منه ضربه أو ضربتين والثالثه على جمله وهذا هو الغذر الذي نشات عليه مثل هذه القبائل فكيف بهم اذا استبدل السوط لجيم3 والجمل لسياره رباعية الدفع