الحركة الأسلامية والفرصة الأخيرة

قولوا حسنا
الحركة الأسلامية والفرصة الأخيرة
محجوب عروة
[email protected]
تحدثت فى ثلاثة أعمدة متتالية عن الحركة الأسلامية السودانية التى جاءت بالأنقاذ وحكمت اثنين وعشرين عاما وقارنتها بالحركات الأسلامية فى المنطقة العربية كتونس ومصر والجزائر والمنطقة الأسلامية كتركيا وايران وخلصت الى أنه يتعين على الحركة الأسلامية السودانية أن تعيد النظر فى منهجها الحالى وتصوراتها المستقبلية واقترحت بعض الأفكار.
ان الحركة الأسلامية السودانية التى عاصرتها ثلاثين عاما ونيف قد تكونت تحت اسم حركة التحرير الأسلامى و قامت وفق ثنائية تأثير حركة الأخوان المسلمين المصرية و كرد فعل للحركة الشيوعية التى أيضا تأثرت بتيارين أحدهما الحركة الشيوعية المصرية وبعض الشيوعيين الأنجليز من معلمين وجنود كانوا يعملون تحت الأدارة البريطانية آنذاك. تطورت الحركة الأسلامية من حركة طلاب الى جبهة ضغط بعد الأستقلال تحت شعار الدستور الأسلامى مع كيانات وقوى اسلامية تقليدية كالختمية وانصار السنة، ثم صارت أحد أهم القوى السياسية فى الجبهة الوطنية المعارضة للحكم العسكرى مطالبة بعودة الديمقراطية وكانت قد أوقدت شرارة ثورة أكتوبر حيث كان للأتجاه الأسلامى بجامعة الخرطوم مع بقية الجبهات دور ساسى فى الثورة فانفتح على الحركة المجال واسعا لتتحول الى حزب سياسى بدل العمل الجبهوى واستمر ذلك حتى انتفاضة أبريل 1985 حيث تقلبت خلال حكم النميرى بين المعارضة السياسية والمسلحة فى الداخل والخارج وبين المصالحة فصار لها شأن كبير بعد الأنتفاضة وتوقع لها المراقبون فوزا كاسحا فى انتخابات 1990 ولكن!!
تحولت الحركة بعد الأنقاذ الى سلطة مطلقة وتوقع لها الناس فور البيان الأول أن تحكم بالكفاءة اللازمة والعدالة فى ظل نظام ديمقراطى طالما بشرت به منذ قيامها ومقاومتها للأنظمة العسكرية والشمولية فى السودان والمنطقة العربية حيث كانت الترياق فى السودان للحركات اليسارية الثورية السلطوية. ولهذا لم يندفع السودانيون لمقاومة انقلاب الحركة كما تواثقت عليه القوى السياسية فيما أطلقت عليه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية بعد انتفاضة ابريل التى لم تشترك فيه الحركة الأسلامية بل تحدث كثير من المراقبين قائلين لقد فشلت الأحزاب فلنجرب الحركة الأسلامية، ولكن حدث ما هو معروف اذ حكمت الحركة الأسلامية السودان بسلطوية قابضة أقصت الآخرين وتعسفت معهم فيما أطلقت عليه نهج التمكين. صحيح أنها بعد دستور 1998 تحولت تدريجيا وبحذر شديد وسلحفائية نحو (ديمقراطية التوالى وديمقراطية أرعى بقيدك) ثم انفتحت نوعا ما بعد اتفاقية نيفاشا بالحركة الشعبية ومعها حتى الأنفصال فكان بذلك أول تمزيق للبلاد ولا زالت الحرب الأهلية مستمرة فى دارفور و جنوب كردفان والنيل الأزرق وظهر الخلاف بشكل أوسع مع دولة الجنوب الوليدة التى فتحت الباب لأسرائيل وماذا يعنى ذلك للأمن القومى السودانى. وتفاقمت الأزمات فى البلاد تحت حكم الحركة الأسلامية: اقتصاد هش يعانى بشدة يحتاج لمعجزة حقيقية واحتقانات سياسية مع المعلرضة وربما توترات فى مناطق أخرى بالبلاد.ورغم انضمام جناحى الأتحادى (الميرغنى والدقير) للحكومة وبعض الأحزاب الصغيرة وحركة التحرير الدارفورية لكن مازال الناس يؤكدون ضعف وهشاشة هذا الأئتلاف لضعف مكوناته وعناصره التى شاركت فى الحكومة مما يشى بمزيد من التوترات والأحتقانات خاصة لعدم رضى معظم السودانيين ومعظم قواعد الحركة الأسلامية نفسها فى كافة قطاعاتها(!!؟؟).هذا غير ضعف السند الدولى وتعقيداته المعروفة.
أخلص الى أن الحركة الأسلامية يتعين عليها مراجعات حقيقية و اعادة بناء مفاهيمها وتصوراتها كحركة تحولت لدولة لتصبح دولة لكل السودانيين وليس لمنسوبيها وحلفائها من خلال نظام مدنى ديمقراطى حقيقى وليس تكتيكى لكسب الزمن فالزمن لا يسعفها ودونها أمثلة حكيمة فى دول الربيع العربى وقبلها التجربة التركية الحكيمة.. الا تفعل ذلك فلن أندهش اذا حدث لها مالايحمد عقباه فلتختار.
قولوا حسنا الخميس 22-12-2011
الحركة الأسلامية والفرصة الأخيرة
تحدثت فى ثلاثة أعمدة متتالية عن الحركة الأسلامية السودانية التى جاءت بالأنقاذ وحكمت اثنين وعشرين عاما وقارنتها بالحركات الأسلامية فى المنطقة العربية كتونس ومصر والجزائر والمنطقة الأسلامية كتركيا وايران وخلصت الى أنه يتعين على الحركة الأسلامية السودانية أن تعيد النظر فى منهجها الحالى وتصوراتها المستقبلية واقترحت بعض الأفكار.
ان الحركة الأسلامية السودانية التى عاصرتها ثلاثين عاما ونيف قد تكونت تحت اسم حركة التحرير الأسلامى و قامت وفق ثنائية تأثير حركة الأخوان المسلمين المصرية و كرد فعل للحركة الشيوعية التى أيضا تأثرت بتيارين أحدهما الحركة الشيوعية المصرية وبعض الشيوعيين الأنجليز من معلمين وجنود كانوا يعملون تحت الأدارة البريطانية آنذاك. تطورت الحركة الأسلامية من حركة طلاب الى جبهة ضغط بعد الأستقلال تحت شعار الدستور الأسلامى مع كيانات وقوى اسلامية تقليدية كالختمية وانصار السنة، ثم صارت أحد أهم القوى السياسية فى الجبهة الوطنية المعارضة للحكم العسكرى مطالبة بعودة الديمقراطية وكانت قد أوقدت شرارة ثورة أكتوبر حيث كان للأتجاه الأسلامى بجامعة الخرطوم مع بقية الجبهات دور ساسى فى الثورة فانفتح على الحركة المجال واسعا لتتحول الى حزب سياسى بدل العمل الجبهوى واستمر ذلك حتى انتفاضة أبريل 1985 حيث تقلبت خلال حكم النميرى بين المعارضة السياسية والمسلحة فى الداخل والخارج وبين المصالحة فصار لها شأن كبير بعد الأنتفاضة وتوقع لها المراقبون فوزا كاسحا فى انتخابات 1990 ولكن!!
تحولت الحركة بعد الأنقاذ الى سلطة مطلقة وتوقع لها الناس فور البيان الأول أن تحكم بالكفاءة اللازمة والعدالة فى ظل نظام ديمقراطى طالما بشرت به منذ قيامها ومقاومتها للأنظمة العسكرية والشمولية فى السودان والمنطقة العربية حيث كانت الترياق فى السودان للحركات اليسارية الثورية السلطوية. ولهذا لم يندفع السودانيون لمقاومة انقلاب الحركة كما تواثقت عليه القوى السياسية فيما أطلقت عليه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية بعد انتفاضة ابريل التى لم تشترك فيه الحركة الأسلامية بل تحدث كثير من المراقبين قائلين لقد فشلت الأحزاب فلنجرب الحركة الأسلامية، ولكن حدث ما هو معروف اذ حكمت الحركة الأسلامية السودان بسلطوية قابضة أقصت الآخرين وتعسفت معهم فيما أطلقت عليه نهج التمكين. صحيح أنها بعد دستور 1998 تحولت تدريجيا وبحذر شديد وسلحفائية نحو (ديمقراطية التوالى وديمقراطية أرعى بقيدك) ثم انفتحت نوعا ما بعد اتفاقية نيفاشا بالحركة الشعبية ومعها حتى الأنفصال فكان بذلك أول تمزيق للبلاد ولا زالت الحرب الأهلية مستمرة فى دارفور و جنوب كردفان والنيل الأزرق وظهر الخلاف بشكل أوسع مع دولة الجنوب الوليدة التى فتحت الباب لأسرائيل وماذا يعنى ذلك للأمن القومى السودانى. وتفاقمت الأزمات فى البلاد تحت حكم الحركة الأسلامية: اقتصاد هش يعانى بشدة يحتاج لمعجزة حقيقية واحتقانات سياسية مع المعلرضة وربما توترات فى مناطق أخرى بالبلاد.ورغم انضمام جناحى الأتحادى (الميرغنى والدقير) للحكومة وبعض الأحزاب الصغيرة وحركة التحرير الدارفورية لكن مازال الناس يؤكدون ضعف وهشاشة هذا الأئتلاف لضعف مكوناته وعناصره التى شاركت فى الحكومة مما يشى بمزيد من التوترات والأحتقانات خاصة لعدم رضى معظم السودانيين ومعظم قواعد الحركة الأسلامية نفسها فى كافة قطاعاتها(!!؟؟).هذا غير ضعف السند الدولى وتعقيداته المعروفة.
أخلص الى أن الحركة الأسلامية يتعين عليها مراجعات حقيقية و اعادة بناء مفاهيمها وتصوراتها كحركة تحولت لدولة لتصبح دولة لكل السودانيين وليس لمنسوبيها وحلفائها من خلال نظام مدنى ديمقراطى حقيقى وليس تكتيكى لكسب الزمن فالزمن لا يسعفها ودونها أمثلة حكيمة فى دول الربيع العربى وقبلها التجربة التركية الحكيمة.. الا تفعل ذلك فلن أندهش اذا حدث لها مالايحمد عقباه فلتختار.
قولوا حسنا الخميس 22-12-2011
الحركة الأسلامية والفرصة الأخيرة
تحدثت فى ثلاثة أعمدة متتالية عن الحركة الأسلامية السودانية التى جاءت بالأنقاذ وحكمت اثنين وعشرين عاما وقارنتها بالحركات الأسلامية فى المنطقة العربية كتونس ومصر والجزائر والمنطقة الأسلامية كتركيا وايران وخلصت الى أنه يتعين على الحركة الأسلامية السودانية أن تعيد النظر فى منهجها الحالى وتصوراتها المستقبلية واقترحت بعض الأفكار.
ان الحركة الأسلامية السودانية التى عاصرتها ثلاثين عاما ونيف قد تكونت تحت اسم حركة التحرير الأسلامى و قامت وفق ثنائية تأثير حركة الأخوان المسلمين المصرية و كرد فعل للحركة الشيوعية التى أيضا تأثرت بتيارين أحدهما الحركة الشيوعية المصرية وبعض الشيوعيين الأنجليز من معلمين وجنود كانوا يعملون تحت الأدارة البريطانية آنذاك. تطورت الحركة الأسلامية من حركة طلاب الى جبهة ضغط بعد الأستقلال تحت شعار الدستور الأسلامى مع كيانات وقوى اسلامية تقليدية كالختمية وانصار السنة، ثم صارت أحد أهم القوى السياسية فى الجبهة الوطنية المعارضة للحكم العسكرى مطالبة بعودة الديمقراطية وكانت قد أوقدت شرارة ثورة أكتوبر حيث كان للأتجاه الأسلامى بجامعة الخرطوم مع بقية الجبهات دور ساسى فى الثورة فانفتح على الحركة المجال واسعا لتتحول الى حزب سياسى بدل العمل الجبهوى واستمر ذلك حتى انتفاضة أبريل 1985 حيث تقلبت خلال حكم النميرى بين المعارضة السياسية والمسلحة فى الداخل والخارج وبين المصالحة فصار لها شأن كبير بعد الأنتفاضة وتوقع لها المراقبون فوزا كاسحا فى انتخابات 1990 ولكن!!
تحولت الحركة بعد الأنقاذ الى سلطة مطلقة وتوقع لها الناس فور البيان الأول أن تحكم بالكفاءة اللازمة والعدالة فى ظل نظام ديمقراطى طالما بشرت به منذ قيامها ومقاومتها للأنظمة العسكرية والشمولية فى السودان والمنطقة العربية حيث كانت الترياق فى السودان للحركات اليسارية الثورية السلطوية. ولهذا لم يندفع السودانيون لمقاومة انقلاب الحركة كما تواثقت عليه القوى السياسية فيما أطلقت عليه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية بعد انتفاضة ابريل التى لم تشترك فيه الحركة الأسلامية بل تحدث كثير من المراقبين قائلين لقد فشلت الأحزاب فلنجرب الحركة الأسلامية، ولكن حدث ما هو معروف اذ حكمت الحركة الأسلامية السودان بسلطوية قابضة أقصت الآخرين وتعسفت معهم فيما أطلقت عليه نهج التمكين. صحيح أنها بعد دستور 1998 تحولت تدريجيا وبحذر شديد وسلحفائية نحو (ديمقراطية التوالى وديمقراطية أرعى بقيدك) ثم انفتحت نوعا ما بعد اتفاقية نيفاشا بالحركة الشعبية ومعها حتى الأنفصال فكان بذلك أول تمزيق للبلاد ولا زالت الحرب الأهلية مستمرة فى دارفور و جنوب كردفان والنيل الأزرق وظهر الخلاف بشكل أوسع مع دولة الجنوب الوليدة التى فتحت الباب لأسرائيل وماذا يعنى ذلك للأمن القومى السودانى. وتفاقمت الأزمات فى البلاد تحت حكم الحركة الأسلامية: اقتصاد هش يعانى بشدة يحتاج لمعجزة حقيقية واحتقانات سياسية مع المعلرضة وربما توترات فى مناطق أخرى بالبلاد.ورغم انضمام جناحى الأتحادى (الميرغنى والدقير) للحكومة وبعض الأحزاب الصغيرة وحركة التحرير الدارفورية لكن مازال الناس يؤكدون ضعف وهشاشة هذا الأئتلاف لضعف مكوناته وعناصره التى شاركت فى الحكومة مما يشى بمزيد من التوترات والأحتقانات خاصة لعدم رضى معظم السودانيين ومعظم قواعد الحركة الأسلامية نفسها فى كافة قطاعاتها(!!؟؟).هذا غير ضعف السند الدولى وتعقيداته المعروفة.
أخلص الى أن الحركة الأسلامية يتعين عليها مراجعات حقيقية و اعادة بناء مفاهيمها وتصوراتها كحركة تحولت لدولة لتصبح دولة لكل السودانيين وليس لمنسوبيها وحلفائها من خلال نظام مدنى ديمقراطى حقيقى وليس تكتيكى لكسب الزمن فالزمن لا يسعفها ودونها أمثلة حكيمة فى دول الربيع العربى وقبلها التجربة التركية الحكيمة.. الا تفعل ذلك فلن أندهش اذا حدث لها مالايحمد عقباه فلتختار.
الأخوان المسلمين صنيعة المخابرات البريطانية …..وهم أبعد الناس عن تعاليم الاسلام
والمنبع واحد لهذه الجماعة الماسونية في تركيا أو ايران أو الدول العربية ….
للاسف الشديد فقد فلت العيار من ايدى الحركة الاسلامية منذ توليها السلطة المطلقة بعد 30 يونيو ممن اساؤوا للاسلام وسماحته بالممارسات المشينة من قطع ارزاق الناس بمهزلة الصالح العام وتشريد الكفاءات والتغول على كافة القطاعات الامنيية والاقتصادية واقصاء الاخرين كانما هم الاوصياء المنزلين.. ونتيجة لكل هذا العبث الصبيانى ما وصلنا اليه اليوم من تفكك للبلاد وحروب لا يعلم الا الله منتهاها.. اضافة للمحاباة والفساد المستشرى وسط اعلى القيادات لدرجة ان جيل اليوم صار يربط بين مفردة (كيزان) بكل ما هو فاسد و ردئ لما يرى وىسمع ممن يتشدقون باسم الدين و الاسلام منهم براء…
الحركة الاسلامية ما كنا متخيلين ان كل قوتها و دهائها تستخدم ضد ابناء بلدها و انها ستفصل الجنوب و تشعل الحروب و انها تكون اجبن من دجاجة قدام الاجانب اكان عرب ولا حبش ولا نصارى ولا يهود!!! الحركة الاسلامية (اسم الدلع للانقاذ) انتهت و تانى ما ح تقوم ليها قايمة و هم عارفين كده عشان كده ما عندهم حل غير التشبث بالسلطة و الثروة!!! يعنى تانى لمن تجى الديمقراطية ح يقولوا للناس شنو؟؟؟؟ الفبيهم اتعرفت !! قال ايه امريكا و روسيا دنا عذابها و ليهم تسلحوا هم قايلين السودانيين ديل روس ولا امريكان ولا اسرائيليين و لا هم حوص؟؟؟ لا اعتقد انهم حوص لكنهم يعلموا تمام العلم ان مضاربة الجماعة ديل ما زى مضاربة السودانيين الاقل منهم تسليحا وقوة لان الجماعة ديل ح يخلوهم يسفوا التراب و يلحسوا الارض و هم يحبو!!! انتوا ما ملاحظين انهم يتجنبوا الاشتباك مع اى زول غير سودانى حتى و لو احتل اراضى الوطن او خرق اجواء او مياه الوطن ؟؟!! اياها دى الرجالة تضارب اهلك و تمنعهم حقهم فى حرية تكوين احزابهم و التعبير عن رايهم بمسيرات سلمية و اختيار حكومتهم بكامل ارادتهم و اقامة دولة الحرية و سيادة الدستور و القانون و فصل السلطات و الصحافة الحرة من خلال مؤتمر قومى دستورى جامع و يكون حل مشكلة الحكم بالنقاش السلمى و تخلى الاجانب يستبيحوا بلدك بحجة حماية الحكم؟؟!! حماية الجبهة الداخلية تتم بالكلام اعلاه و مافى داعى نكرره تانى!!!! والا اوع يكون الاسلامويين بيفتكروا ان اى سودانى ما حركة اسلامية لا يستحق ان يحكم و ما هو الا عبارة عن ضان ساكت؟؟؟؟؟!!!!! فى هذه الحالة تكون دى قلة ادب و عهر سياسى!!!
Never second chance…this is it…Albashir criminal regime shall be defeated , totally destroyed….very soon, people shall take revenge and claim their lost belonging …Sudan…for the writer and his fellows, there will be no where to go…no where to hide…dark destiny await you
ألأخ عروة : لا داعى للكتابة حول هذا الموضوع بلا فائدة و لو ظللت تكتب حتى الموت فلن تجد من يستمع لك ذلك لأن ألأمـــــــور فلتت و طغت الدنيا على ألآخرة و أصم أللة ألآذان و أعمى ألأبصـــــار . أؤلئك أضلهم اللة على علم فهم الخاسرون
أتحدي الاستاذ عروة أن يدلني علي مكان الحركة الاسلامية التي يتحدث عنها أو اي من قادتها لاسلمه باليد رسالته هذه.
لو استمرت الجبهة الاسلامية في الحكم أكتر من كده صدقني سيكفر الكثيرين بشئ اسمو اسلام ذاتو بعد الهوس الشفناه والفساد والفشل في كل شئ والسرقة والنهب والاستهبال وتفسخ الأخلاق والقيم بسبب تصرفات وسفاهة حكومة الطغمة أم 5 الف دستوري من رئيسها لغفيرها وقلة الأدب التي يسمعها نافع وغندور ومندور وكل من هب ودب للشعب
كيف يفوز الأخوان في الإنتخابات؟؟
عباس محمد علي
تفرح الأحزاب المتأسلمة ونقصد بها (الأخوان، حزب الله، حماس، حزب الدعوة…ألخ)، على إمتداد الوطن العربي بربيعهم وفوزهم في الإنتخابات التي تمت في مصر وتونس والمغرب وبدون إنتخابات في العراق وليبيا وتزعمهم للثورة في اليمن وسوريا إعلاميا لتهيأتهم لإستلام السلطة فيهما مستقبلا وقد يباينة التفسيرات والتحليلات السياسية في تفسير بروز التيارات المتأسلمة في المرحلة الراهنة خاصة بعد غزو وإحتلال العراق، فما هي الأسباب الحقيقية لفوز هذه الحركات في الإنتخابات في بعض الدول العربية بعد الثورات الأخيرة وإليكم بعض من الأسباب:
* أولا: إستغلال الإيمان والتدين الروحي لدي المسلمين بإستخدم وتحويل القرآن الكريم والسنة النبوية إلى شعارات سياسية لتؤثر بها على الجماهير بواسطة كوادر قسم (الدعوة والوعظ الديني) في تجمعات المسلمين في المساجد والمدارس الجامعات والتجمعات الإجتماعية وتمزج مفردات الوعظ مع آرائهم السياسية التي يردوا أن يرسخوها في عقول المتلقين لإستغلال مشاعر الإيمان والتدين، وما يسهل ويخدم نجاح هذا الإستغلال والتأثير وجود التخلف والأمية النظرة المتخلفة والتقليدية للإسلام وللتدين الذي شجعه المستعمر والأنظمة الرجعية والقوى التقليدية الحاكمة وهذا قمة وأبشع أنواع الإستغلال وخاصة إذا إقترن هذا مع إستغلال قوة إغراء المال والمساعدات المادية التي يقدمها الأخوان وبهذا الخلط المتعمد والإستغلال لحاجات الناس الروحية والمادية تستطيع دعم فوزها بأي إنتخابات، خاصة إذا كانت أغلبية الشعب من المسلمين وهذا يفسر تأييد الأخوان وفصلهم لجنوب السودان والتخلص منه ومن يسكنه من أغلبية غير مسلمة وهو مصير بقية أجزاء الوطن العربي التي يسكنها غير المسلمين وبهذا يخدمون الأجندة الإستعمارية والصهيونية الساعية لتفتيت الأمة وتقسيمها لدويلات طائفية عنصرية إثنية ويتحولون لأداة تخدم أعداء الأمة في سبيل وصولهم للسلطة والحكم، ولهذا يجدون الدعم السخي من أمريكا والغرب وعملاءهم من صهاينة وفرس وحكام الخليج ومثل ما يحدث الآن في مصر وليبيا وتونس والعراق والسودان…
* ثانيا: النهج الرأسمالي والمنفعة المادية هي من المسلمات عند الأخوان ولذلك يستخدمون قوة إغراء المال وإستغلال الفقر والحاجة لتجنيد وكسب المؤيدين لهم ولتوفير المال اللازم يلجأ الأخوان لإنشاء البنوك والشركات التجارية الإحتكارية الخاصة والتجارة في السلع الإستهلاكية والخدمات الضرورية (مثلا أكبر بنوك ربوية في هاواي وحسابات ضخمة للأخوان في البنوك العالمية والمحلية مثل بنك فيصل الإسلامي والبركة وأكبر الشركات محتكرة لتجارة الأسمنت والحديد تابعة لقيادة الأخوان العالمية) حتى يتمكنوا من تقوية وخلق نفوذ سياسي ومالي وإجتماعي، ويعتمدون على الجمعيات خيرية والعيادات الطبية والتعليمية والخدمية أخرى لتوفير هذه الخدمات التي تعجز السلطات الرجعية الفاسدة عن توفيرها وتربط تقديم هذه المساعدات بدعمها في الإنتخابات فيرضخ المواطنيين المحتاجين والبسطاء لهذا الإبتزاز، وشراء الزمم والترغيب والإغراء يكون على مستوى أعلى وبمبالغ طائلة حسب حاجة الأخوان لخدمات الآخريين في سبيل تحقيق أهدافهم وإستلامهم للسلطة…
* ثالثا: الإستقواء بالأجنبي خاصة أمريكا والغرب وحكام الخليج وبمؤسسات التمويل الخارجي والبترودولار حتى يتمكنوا من تقوية وخلق نفوذ سياسي ومالي وإجتماعي قوي للأخوان وهكذا يتم دعم الأخوان لإستخدامهم في محاربة القوى الوطنية والقومية الحديثة كما فعل السادات في مصر، النميري في السودان، الأردن، تونس، المغرب، موريتانيا، ليبيا و العراق وحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين ولهذا أستحقوا تسمية الإحتياطي والطابور الخامس للرجعية العربية.. واليوم صاروا البديل الزائف لقوى الربيع العربي ليرثوا الأنظمة الرجعية العميلة ليستلموا السلطة من الأنظمة التي فقدت صلاحيتها عند الغرب الإستعماري حتى يقطعوا الطريق لوصول القوى الثورية الشعبية الحقيقية للسلطة من خلال نجاح ثورات الربيع العربي…
* رابعا: تسخير كل أنواع الدعاية الإعلامية المحلية والعالمية وبأسلوب الكذب والتضليل الإفتراء والخداع مثل قنوات (الجزيرة، العربية، البريطانية، المنار، المصرية…ألخ) توفـر الدعم للأخوان وتلميع قياداتهم والتعتيم على القوى الوطنية الأخرى وتجاهلها ومحاربتها وتشويه صورتها، في تحالف إجرامي واضح للإستعماروالصهيونية وأدواتهم من الأنظمة الرجعية العربية والأخوان المتأسلمين…ألخ.
* خامسا: إستخدام القوة،العنف، الإغتصاب،الإرهاب والتكفير لإبتزاز الخصوم وتخويفهم حتى يرضخوا لإرادتهم ويستقوون بسطوة الأجنبي والحكام المستبد والمال ويستخدمون كل الوسائل الغير مشروع للتأثير على غيرهم وهم إلى عصابات المافيا المجرمة أقرب منهم لحزب يمارس العمل السياسي لهذا لا يجب الثقة فيهم ولا في مواثيقهم ولا في شعاراتهم الزائفة عن الديمقراطية والحرية…
بل يجب على كل الخيرين تصفية أسباب قوة الأخوان ومرتكزاتهم المذكورة أعلاه وهي من ضمن مهام المرحلة الإنتقالية لكل ثورة تريد تثبيت نظام وطني ديمقراطي تقدمي وتوحيد تراب الوطن وتحرير المواطن من الإستغلال وجشع الرأسماليين الطفليين وتحرير الإقتصاد الوطني لهذا تجدوا الأخوان يستعجلون الإنتخابات في مصر وتونس قبل أن تصل الثورة لتصفية مراكز القوة لديهم والتي إن حدثت فلا يستطعوا الخوض والفوز في الإنتخابات لأن مصيرهم مرتبط بمراكز المال الأجنبي والمحلي والبنوك والشركات التجارية ووسائط الدعاية المختلفة وبدون لايستطيعوا العيش مثل السمك لا يستطيع العيش خارج الماء ولكنهم فازوا في غزة ومصر وتونس وليبيا والمغرب لأنهم يعيشون داخل ماء سلطة وقوة الأجنبي والحاكم التي توفر لهم أسباب القوة وأكسجين الحياة وليس لأن لديهم قاعدة شعبية عريضة تحبهم.
الخرطوم 20/12/2011