ماذا سيفعل بهن الجنوب؟! سارة وأخواتها..

العبارة التي أطلقها بعض القادة بالمؤتمر الوطني «الشمالي شمالي والجنوبي جنوبي» عندما سئلوا عن مصير الجنوبيين بالشمال بعد الانفصال كان أقوى تفسيراتها ان هؤلاء الجنوبيين لن يكون لهم حظ في الجنسية السودانية وانهم سيصبحون أجانب فور اعلان الانفصال بصورة رسمية.
ولكن كيف لهؤلاء العائدين توفيق أوضاعهم هناك؟ الكثيرون منهم شغلوا وظائف بالمؤسسات الحكومية واخرون عملوا بالقطاع الخاص.. وبعض منهم أدار اعمالاً خاصة كسبوا من ورائها مبالغ كفتهم عن العيش تحت خط الفقر كما أنهم استطاع وا ان يندمجوا في المجتمع الشمالي ويتشربوا بثقافاته الاجتماعية ونمط حياته الذي يختلف عن نمط الحياة بالجنوب.. واعتادوا على ثقافات اقتصادية ومصادر دخل تختلف تماماً عن تلك الموجودة بالجنوب..
فالدولة الوليدة بحسب الواقع الحالي قد لا تستطيع استيعاب هؤلاء بمتغيراتهم ومكتسباتهم التي حملوها من الشمال، خاصة وان عدداً كبيراً منهم تقلد مناصب عليا في المؤسسات الحكومية ما يعني تطلعهم لذات الأوضاع بالجنوب.
هذا الوضع المرأة الجنوبية ليست بمعزل عنه فيوجد عدد كبير منهن تقلدن مناصب قيادية بالمؤسسات الحكومية أو المؤسسات الطوعية أو في البرلمان فنجد الوزيرة ورئيسة اللجنة بالبرلمان والأمين العام لأكبر مؤسسة نسائية طوعية والاستاذة الجامعية.
فما مصير هؤلاء النسوة هل سيبقين بالشمال «مستضافات» فقط لأن بعض مواد الدستور تشير إلى سقوط الوظائف الدستورية للجنوبيين فور إعلان انفصال عن الشمال.. أم سيهاجرون للجنوب خاصة وان أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان قد أعلن في وقت سابق ان النواب الجنوبيين سيفقدون مقاعدهم فور إعلان نتيجة الانفصال وان الأمر لا يحتاج لقرار سياسي.
سارة أليجا واحدة من القياديات الجنوبيات اللائي وجدن حظاً في التعليم والتوظيف فاستطاعت بتعليمها ان تشغل وظيفة أستاذ محاضر بجامعة ملكال وعملت باتحاد المرأة السودانية وتقلدت عدة مناصب منها أمينة أمانة السلام و الآن الأمين العام للاتحاد تنظر لأمر العودة للجنوب كشئ حتمي عندما يعلن عن الانفصال طالما أنها إحدي المواطنات بالجنوب.. فهي تقول أنها ستذهب للجنوب لأنه موطنها الأصلي برغم أنها تشغل الآن منصب الأمين العام لاتحاد المرأة السودانية والذي يعتبر اكبر كيان جامع لنساء السودان ولكن لكل حدث تبعاته.. وقالت لـ «الرأي العام» إذا كان الانفصال سيترتب عليه خلو المواقع الدستورية سواء كانوا وزراء أو برلمانيين فإن ذلك سينطبق على لأني أشغل منصب الأمين العام.. واستدركت في حديثها ان الأمر يحتاج إلى ترتيب ومسألة تسليم وتسلم فإذا أعلن الانفصال بشكل رسمي لا يعني ذلك أني سأحزم حقائبي وأتجه للجنوب.. بل سأبقى ريثما تتفق الأطراف على ترتيبات معينة.
وأشارت في حديثها ان وجودها بالجنوب -قطعاً- سيكون الأفضل حتى تستطيع ان تساعد في التنمية هناك وبناء الدولة الجديدة وتعمل -أيضاً- من فما مصير هؤلاء النسوة هل سيبقين بالشمال «مستضافات» فقط لأن بعض مواد الدستور تشير إلى سقوط الوظائف الدستورية للجنوبيين فور إعلان انفصال عن الشمال.. أم سيهاجرون للجنوب خاصة وان أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان قد أعلن في وقت سابق ان النواب الجنوبيين سيفقدون مقاعدهم فور إعلان نتيجة الانفصال وان الأمر لا يحتاج لقرار سياسي.
سارة أليجا واحدة من القياديات الجنوبيات اللائي وجدن حظاً في التعليم والتوظيف فاستطاعت بتعليمها ان تشغل وظيفة أستاذ محاضر بجامعة ملكال وعملت باتحاد المرأة السودانية وتقلدت عدة مناصب منها أمينة أمانة السلام و الآن الأمين العام للاتحاد تنظر لأمر العودة للجنوب كشئ حتمي عندما يعلن عن الانفصال طالما أنها إحدي المواطنات بالجنوب.. فهي تقول أنها ستذهب للجنوب لأنه موطنها الأصلي برغم أنها تشغل الآن منصب الأمين العام لاتحاد المرأة السودانية والذي يعتبر اكبر كيان جامع لنساء السودان ولكن لكل حدث تبعاته.. وقالت لـ «الرأي العام» إذا كان الانفصال سيترتب عليه خلو المواقع الدستورية سواء كانوا وزراء أو برلمانيين فإن ذلك سينطبق على لأني أشغل منصب الأمين العام.. واستدركت في حديثها ان الأمر يحتاج إلى ترتيب ومسألة تسليم وتسلم فإذا أعلن الانفصال بشكل رسمي لا يعني ذلك أني سأحزم حقائبي وأتجه للجنوب.. بل سأبقى ريثما تتفق الأطراف على ترتيبات معينة.
وأشارت في حديثها ان وجودها بالجنوب -قطعاً- سيكون الأفضل حتى تستطيع ان تساعد في التنمية هناك وبناء الدولة الجديدة وتعمل -أيضاً- من أجل ان يتوحد الجنوب مع الشمال.. وأعتبرت ان أمر الوظيفة والعمل في الجنوب لن يكون معضلة كبيرة فالوظائف ستتوافر متى ما توافرت المؤهلات.
حديث نجوى مرسال أمين العلاقات الخارجية لم يكن بعيداً عن ما ذهبت إليه سارة أليجا فهي ترى أن أمر الرجوع للجنوب ضرورة ملحة وأبدت اهتماماً كبيراً لأجل العودة للجنوب والعمل في تنظيمات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني فهي ترى ان الواقع هناك يتطلب ذلك وزادت: بحسب خبرتنا التي اكتسبناها من خلال عملنا في الشمال لا بد ان نعمل بشكل منظم سواء الانخراط في تنظيمات سياسية او منظمات طوعية فبقاؤنا بالشمال لا يجدي، فربما نذهب الآن قبل نهاية الفترة الانتقالية لترتيب الأوضاع هناك ومن ثم الذهاب نهائياً بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
ويبدو أن ترتيبات العودة للانخراط في العمل هناك لم يتم التداول حولها بعد برغم نتائج الاستفتاء مما جعل تريزا سريسيو الوزيرة بوزارة البيئة تتحدث عن ان ترتيبات العودة للجنوب للعمل هناك ما زالت في مراحلها الأولى ولم يتم التداول بعد حول الكيفية التي يمكن ان تعمل بها المرأة الجنوبية القيادية حين عودتها للجنوب وتتفق وجهة نظرها مع الاخريات بان لا بد لان يكون للمرأة الجنوبية دور فعال على كل المستويات سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي والثقافي لتسهم في تنمية الجنوب.. بخبرتها التي اكتسبتها في الشمال. وقالت ليس بالضرورة أن تنتمي لحزب أو كيان سياسي معين ويمكن ان تقوم بهذه الأدوار بعمل منظم دون الانتماء لهذه الكيانات. وأشارت في حديثها لـ «الرأي العام» إلى أن هذه الأمور يمكن الاتفاق حولها بعد العودة للجنوب.
ولكن السؤال هل سيجدن هؤلاء ذات الوظائف هناك في الجنوب خاصة وان اعداداهن ليست قليلة فقد طبق بند اتاحة الفرصة لتوظيف الجنوبيين بالخدمة المدنية بنسبة لا تقل عن «20%». ولكن زواهر حسن خليفة الموظفة بهيئة الطيران المدني ابدت تفاؤلاً كبيراً في ان تجد لها وظيفة حين عودتها للجنوب بعد ان اكدت ان أمر رجوعها للجنوب ضرورة تتطلبها المرحلة.. وقالت وهي تتحدث لـ «الرأي العام» اننا كنساء موظفات اكتسبن خبرة كبيرة واتيحت لنا الفرص هنا بالشمال لاكمال تعليمنا فإننا نستطيع ان ننافس هناك فالأمر يتطلب توافر شهادات جامعية ومؤهلات تعليمية وخبرات في المجال المعني ولان هذه الشروط لا تتوافر عند الكثيرات هناك فالفرصة ستتاح لنا، واستبعدت ان تحدث تجاوزات في هذا الأمر لان الواقع سيتغير بعد الانفصال ولن تسيطر جهة معينة على الموقف بل سيكون هناك انفتاح على كل الأصعدة بحكم الدستور الذي سيراعي هذه المتغيرات.
ويبدو أن ما ذهبت إليه زواهر سيطبق على أرض الواقع فالاخبار التي نشرتها بعض الصحف أشارت إلى أن حكومة الجنوب بدأت رسمياً فتح باب التقديم للعمل بوزارة الخارجية للدولة الجديدة وطالبت كافة المتقدمين بابراز الشهادات الجامعية وشهادات الخبرة.. وأعلنت عن حاجتها لحوالي «200» دبلوماسي لتوزيعهم على «58» سفارة تعتزم افتتاحها عقب الانفصال وحددت شروطاً لا تقل الخبرة عن «15-20» سنة لمنصب السفير.. وقد بدأ الكثيرون تقديم أوراقهم تمهيداً للالتحاق بالوظائف.. وكانت حكومة الجنوب قد فشلت في تعيين «105» موظفين في المكاتب الخارجية لافتقارهم الشهادات المطلوبة.
ومهما يكن فإن الأيام القادمات ستكشف مصير هؤلاء النسوة.
سامية علي
الرأي العام
تسقط فقط الوظائف التي تمت بموجب اتفاقية نيفاشا أما الذين توظفوا عن طريق مكتب العمل أو التوظيف العادي عموما لايستطيع احد ايقافه عن عملهم إلا ظلما وجورا ,هذا متوفر عند الاسلاميين (الظلم والفساد) .
مافى مشكلة يعيشو زيهم زى الاثيوبيين والشاديين والمصريين ويكون شغالين على طول
ما منحتم حق التصويت بحريتهم دون قيد ..هم صوتوا بنسبة 98% للانفصال والان عندما جد الجد يتباكون ..اين صوت الوحدوووين من الجنوبين ( اين كنتم في السابق ) الان سبق السيف العزل .. اذهبوا فانتم الطلقاء الى جنتكم الموعوده لان الفينا يكفينا مش ناقصين ..
1- فنحن لا ولن نسمح لجنوبي ان يتقلد وظيفة بالشمال والمواطن الشمالي محتاج لهذه الوظيفة ..
2- لن نسمع بعد اليوم منحكمك الجنسية وتسحب الجنسية من الجنوبيين .
3- لن يتم استيعابهم في المعاهد والجامعات الشمالية .. لانهم اصبحوا بعد الاعلان الرسمي لاجئين ..
4- لا يسمح لهم بالعلاج في المستشفيات الحكومية انما في المستشفيات الخاصة فقط .. .
كثير من الامتيازات سوف تسحب منهم لانهم لم يدركوا مدى خطوره الانفصال لوضعهم المعيشي المتواضع .. فهولاء ساقتهم الحركة الشعبية بالعاطفة والخطابات العاطفية فقط لا بصوت العقل ..
الجنوبى جنوبى والشمالى شمالى هذه حقيقه ليس حولهانقاش فالجنوب هومن اختاردلك فعليه تحمل تبعات اختياره هذا. فالمنطق يقول ليس من حق الطرفين التمتع بحقوق الاخرطالمآاصبحواجانب . فالسوال الذى يطرح نفسه هل الجنوبين عندماتوجهولصناديق الاستفتاء كان يدركون معنى ماهم مقبلون عليه فان كانوكذالك فعليهم تحمل مافعلته ايديهم امآذاكانوخلاف ذلك فالبكاء على اللبن المسكوب لايجدى . فالان رفعت الاقلام وجفت الصحف فالجنوب جنوب والشمال شمال وعليهم التعامل مع الواقع وليس الاحلام
هناك أيضاً أناس مؤهلون في الشمال ويمكن أن يشغلوا هذه الوظائف بكل كفاءة وزي ما قالوا جحا أولى بلحم تورو وزي ما الجنوبيين اختاروا الانفصال وبحثوا عن دولتهم التي يحلمون بها فيجب ان يغادروا اليها ليساهموا في بنائها وتحقيق أحلامهم …
فيجب عدم التباكي على الوظائف وغيرها فالجنوب أرض خصبة ويمكن لهم تحقيق أحلاهم هناك …
فيجب الا نخلط الأمور بالعواطف فاستقلال الجنوب يعني علم جديد وجواز جديد فلا مكان هنا للجنسية المزدوجة وغيرها من الأمور …
الاخـوة الكرام
بطـــــلو البلبصـه بتاعتكم دي واشتغلو بشمالكم هـم هسـع مافاضين ليكم عشان يتنقشـو معاكم
اليوم هم فرحنين شــــــديد وحلال عليهما
غريبة (((( الجمل مابشوف عوجت رقبتـو )))
كان فشـتوكم يلاقو امكم جنوبيـة
كلام واضح هم ارادوا الانفصال والجنوبى جنوبى وله دوله وهى تتحمل المسؤوليه والشمالى شمالى بلاش عاطفه يذهب لاختياره فورا
هناك 3 مليون جنوبي مقيم بالشمال ولا يرغبون في العودة الى الجنوب ومن ذهبوا بدافع التخويف عاد اغلبهم وهم مواطنون اصيلون في الشمال وفي الجنوب وما يشموا وخلي الزارعهم غير الله يجي يقلعهم وعشت يا سودان بمساحة مليون ميل 40 مليون انسان والماعاجبه يحلق حواجبه ويشرب من البحر والقال السودان حق ابوه براه يرفع ايده
انت شخص من الشمال لذا تحدث باسمك وليس باسم الشماليين
المعلق ايمن من الجدة انت كفيلك منو من الامراء ؟ الظاهر القصة مامشت معاك(باسطة) لزلك جاءت تعليقك بشكل عنصري ليست له فرق من تصريحات( التمرجية) بمناسبة لقد فاتك وليمة التور بمنزل طباق الرئس لكن مافي مشكلة عقبال تور دارفور وبقية اجزاء السودان .ده ازا كان طباق الرئس بقراء تعليقك عشان ما تفوت العزومة القادمة.:mad: :mad:
الكيزان عاوزين الشريعة …..
طيب الشريعة مافيها جنسيتك شنو …..!!!!
الشريعة انت مسلم ليك وعليك انت من المؤلفة قلوبهم برضو ليك والحسنة راجياك . وربنا
ورسوله موصين عليك ….
اى زول حر يقعد زى ما عاوز …التعليم مجانى والعلاج مجانى …والامن مكفول هى دى
الشريعة مش جلد وقطع بس ….
الناس حقو تخاف الله وتعمل للمحبة والكل عبيد الله ونحن اهل المحنة والفينا معروفة ….!!!!
والكيزان حيجى يوم ويغورو فى ستين داهية ويبقى السودان بلد السلام والمحنة والخيلان
والاعمام …….
واقعدوا عافية ….
عفوا سيدتي كاتبه المقال
عدد الجنوبيين (3 مليون جنوبي في الشمال) ورغما عن ذلك 99% للانفصال
تحدث آخر عن جنوبيين تم تعيينهم بواسطه مكتب العمل ونسي ان هذا المكتب في جمهوريه السودان وليس في (السودان الجنوبي) .
ويبدو ايضا ان اخواننا الجنوبين ظنو ان الانفصال مجرد( تصويت) ولكن بعد ذلك عوده الى الشمال ومزاوله نشاطاتهم واعمالهم بصوره طبيعيه . وذلك واضحا في العوده العكسيه وهنالك من صوت للانفصال ولم يذهب للجنوب نهائيا ولم تكن رغبتهم في الرحيل مثل نشاطهم الدؤوب وحركتهم الحثيثه للانفصال.
اصبح الجنوب دوله مستقله وكذلك ستسري قوانين الاجانب عليهم في الشمال
ارجو منهم اعطائنا فرصتنا في الاستقلال الذي ارادوه ,