سياسيون يطالبون برفع “الحصانة” لمكافحة الفساد

الخرطوم: زاهر البشير
دعا سياسيون سودانيون إلى رفع الحصانة عن العديد من المسؤولين والنواب البرلمانيين، حتى تتمكن الجهات العدلية من النظر في دعاوى الفساد المالي والإداري المرفوعة بحقهم، وقال القيادي في الحزب الاتحادي بالولاية الشمالية إسماعيل محمود في تصريحات إلى “الوطن”، “حكومة البشير زادت من عدد الجهات والمسؤولين الذين يتمتعون بالحصانة التي تمنع مساءلتهم عن المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبوها، وهناك تأخير في إجراءات رفع الحصانة، حتى يتسنى للجهات المختصة محاسبة المشتبه فيهم. لذلك طالبنا أكثر من مرة بكف أيدي هؤلاء عن المال العام، وعدم إتاحة الفرصة لهم للتعدي على ممتلكات الشعب ومكاسبه. ولكن كل مناشداتنا لم تتجاوب معها الجهات المسؤولة، كما أن كبار المسؤولين يدافعون عن هؤلاء المفسدين وكأنهم يشجعونهم على ارتكاب المزيد”. ومضى محمود قائلاً “الفساد أصبح سمة ملازمة لهذه الحكومة، ومعدلات الاعتداء على المال العام وصلت مستويات غير مسبوقة، وهناك شخصيات أدينت بالفساد، ولكنها تمكنت بوسائل ملتوية من الهروب من العقاب. حتى الذين نشرت الصحف مستندات وأدلة مؤكدة تثبت تورطهم لم تتم محاسبتهم، وعوضاً عن ذلك تعرضت تلك الصحف للإيقاف، وصدرت بحق مسؤوليها وصحفييها عقوبات مغلظة. وهذا لن يؤدي إلا إلى وجود المظالم وازدياد الاعتداء على المال العام”.وكان رئيس لجنة الشكاوى بمفوضية حقوق الإنسان الطيب هارون قد أشار أوائل الأسبوع الجاري إلى أن هناك “إجماعا على ضرورة رفع الحصانات التي يتمتع بها عدد من الجهات حتى تتاح العدالة لكل الأطراف في التقاضي”.
في سياق سياسي، وفي لهجة تصالحية، قال وزير الداخلية بدولة جنوب السودان أجانق اليو أمس إنه بالرغم من انفصال الجنوب، إلا أن العلاقات بين الشعبين هي علاقة شعب واحد، وأكد أن هناك مستقبلا أفضل أمام البلدين في ظل استعدادهما الكامل لإنفاذ اتفاق التعاون الشامل. وأضاف عقب تسليمه رسالة من رئيس بلاده سلفاكير ميادريت لنظيره السوداني أن بلاده جاهزة للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاقيات التسع الموقعة بين البلدين، لاسيما الملف الخاص بوزارتي الداخلية، المتضمن اتفاق الحريات الأربع والمنافذ الحدودية، التي ستعمل على تسهيل الحركة التجارية بين البلدين، داعياً إلى تنفيذ هذه الاتفاقيات على أرض الواقع.
الوطن
حقيقة لا ادرئ ماذا تعني كلمة (حصانة) في قوانين ودستور البلدان وخصووصآ النامية (النايمة ) منها..
لا يكابر مكابر بانها لست تعني غير (الترقيب في الاختلاص،،حمرة العين،،الانتهاك،،المحسوبية ،،و و و الخ)
ولن اقول الا (خذوا العبرة من ما تدعونهم نصارة ويهود امثال برلسكوني وناتنياهو وغيرهم من من احيل الي القضاء ومثل امامه كاي مواطن يدين ويدان )
)قال تعالي (تامرون الناس بالمعروف وتنسون انفسكم)…فهذا حال ابات دقون وعلامات جباه مزيفة واسلام يحرم ويحلل كل الممكن في سبيل المقعد واللعبة الغزرة…
الا هلك الله حسن البنا والخميني والقرضاوي والترابئ وعلي والحاج ادم وكل من تلاعب وتلافظ بديننا السمح الحنيف…اللهم اجعلهم وقود لنارك واجعل جثثهم جيف تعافها الكلاب قبل مماتهم…اللهم اخسف بالترابي الارض وازله زلة عزيز مقتدر اللهم اجعل سمعه وبصره علة يتمنئ زوالها ي الله يا عزيز ي جبار ….اما بشة فدا عندنا معاه نظام انحنا وانشاءالله انشاء سوف يلحق الاذي والحطب والقنا والعصئ والسيخ والزجاج والشطة دبره اسوة باخية القدافي…….
اما غسان دا خلو لي برااااااااي والله بنجمو نجيمة عدوك وخليكم عارفين من هسي حاجزو ولا ثائر معاي ما بخلي…
يا زول يرفعوا الحصانه من منو ويخلو منو؟ اذا في رفع يرفعوها عن المسؤولين كلهم من راسهم لي اساسهم
هههههههههههههههههههههههههههه حكومه اسلاميه وشرعيه وتحكم بشرع الله لماذا تحصن الحرامي ولماذا يكون
الحرامي محصن ضد يجب رفع الحصانه علي كل طاااااقم الحكومه من اكبر مديررررررررررررررررر الي
أصغرررررر غفيرررررررررر ده مال الشعب المسكين لماذا التمساح ياكل قوووت الفقيرررر
السياسيين ديل ماعندهم شغل ولا شنو .. في واحد عنده والعياذ بالله . سرطان وقالوا المرض متقدم خالص وسرح في الجسم كله ومافي علاج خلاص .. هذا هوا حالنا انسوا الموضوع ده يحلها الله بتدبيره .. اي لجنة تكونت او ستتكون بخصوص موضوع الفساد ستكون هية نفسها فاسده . لانه سيكون صرف وامتياذات وخلافه من مال الشعب السوداني وبدون آيه فايدة .. الموضوع كالاتي . في واحد حرامي بيشكل ليهوا لجنة علشان يدين نفسه . والجماعة ديل كل وحد عنده ملف زمايله الباقين . الموضوع ده شائك شديد عاوذ ليهوا لجنة من الامم المتحده علشان يحلوه . الغريبه الامريكان والاربيين عارفين كل حاجه لكن بيستخدموه لمصالحهم فقط .. خلي الجماعة كل فترة وفترة يقدموا ليهم حرامي صغير كده يشغله بيهوا الشعب الغلبان ده اما الكبار تفتح خشمك حايغطسوا حجرك ولا من شاف ولا من دري . وكله لي لله . بالمناسبة حصل شنو في موضوع غسوني ومكتب الوالي ..
الدولة ضعيفة والقائمين عليها هم السبب لو هم رجال البلد ما بحصل فيها الحاصل دا ، لكن معروف حكم الاقليات في العالم اجمع اسوا شيء
البلد ما فيها رجال يخافون الله يجب محاسبة اي وزير او اي مسئول إن كنتم تريدون تكوين بلد قوي ومتين يا اهل السودان _ يجب تقسيم البلد لثمان مناطق منهاتكون حكومة جامعة من تلك المناطق على شرط ، والناس تنزل انتخابات يحميها الجيش الذي لا لون له ابدا.
اللهم ولي من يصلح امر العباد والبلاد بالسودان .
لا تظلموا هؤلاء المسلمين العفيفين فهم يسهرون الليل من اجل ان ينام الشعب ملء جفنية
انهم مثال للامانة وتدينهم يمنعهم من الفساد واكل مال الدولة
انتم تتهمونهم بالفساد وهم يقومون الليل ركعا وسجودا وسيماهم في وجوههم
ونتحدى ان يشير اي شخص لفساد
لا يوجد فساد في السودان البتة والسودان اول دولة في العالم من حيث الشفافية وحقوق الانسان انظروا الى وجوه المسئولين الورعين الابرياء وهم يخدمون الشعب لا يكلون ولا يملون
والله اكبر وهي ما للجاه ولا السلطة