الثلاثون توصية فى ختام مؤتمر المستثمرين الوطنيين … كاريكاتير ود أبّو

الكاريكايتر الجديد للكاريكاتيرست التشكيلي محمد علي (ود أبّو) يتعلق بالثلاثين توصية فى ختام مؤتمر المستثمرين الوطنيين.
الكاريكايتر الجديد للكاريكاتيرست التشكيلي محمد علي (ود أبّو) يتعلق بالثلاثين توصية فى ختام مؤتمر المستثمرين الوطنيين.
Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
الفساد بدأ من هنا و نهب المال العام و أول من بدأ بوضع يده على ريع المشاريع الإنتاجية هو (الترابي) حيث كان يحكم من سجن (كوبر) عندما أمر بتحويل كل عائدات هذه المشاريع في خزينته الخاصة وليس في خزينة الدولة فكان هو المسؤول و ليس وزير المالية عن طباعة العملة و توزيع الفلوس المطبوعة بمعرفتة و كذلك دخل أي مؤسسة ربحية يتم تسليمه للترابي و ليس لخزينة الدولة مثل عائدات تصدير القطن و الصمغ و السكر و المحاصيل و الفواكه و الضرائب والجمارك والزكاة…ألخ حيث كان (الترابي) لا يثق في (البشير) و حكومته و كان هذا هو السبب الرئيسي في غضب وحقد (البشير) على (الترابي) حيث كان يعطيه راتب و مصروفات شهرية مثله مثل اي موظف صغير عند (الترابي) و تصرف له كل شهر بمزلة و يستلمها من (الترابي) شخصيا وليس من حسابه في بنك أو من مالية القصر قمة الإزلال كل شهر ، و (البشير) الآن يكرر و يعمل نفس الشيء مع أتباعه إنتقاما لنفسه من (الترابي) و هذه المسألة ستكون العقبة الوحيدة التي ستقف بين الأثنين في أي حوار أو مصالحة لو لم تحسم مسؤولية من توزيع هذه المغانم و خاصة بعد ظهور عائدات تصدير النفط الدولارية!!!
برافو يا استاذ .. ابداع والله .