الإمام الصادق المهدي .. عودة الوعي ! أم مراهقة الشيوخ..؟

د. العوض محمد أحمد
مقدمة،،،
حزب الأمة هو الصادق المهدي .. والصادق المهدي هو حزب الأمة..!.
بيت الصادق المهدي الصغير هو عُمد حزب الأمة التي يرتكز عليها، وبدون ذرية الإمام ستنهار جدران البيت العتيق!، لكن أن تتطلع أعمدة الحزب لتحمي عروشاً أخرى فتلك فرية لا يتقبلها عقل..!، وقد تحسب من باب فقه الضرورة في سيرة من يهتدون ويفلحون ويسرحون وهلم جراً…
الصادق المهدي إماماً للأنصار .. لكنه ليس بالأنصاري الوحيد..!.
من هنا،،،
لم يجد إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة من مخرج لتنفيذ أجندة الحوار الوطني الذي سعى له بمعية المؤتمر الوطني سوى أن يخطو لداخل سجن “منتجع” كوبر تيمناً بما فعله نسيبه الترابي غداة انقلاب الإنقاذ المشؤوم على السلطة الشرعية حينها.. والتي كان يمثلها ولسخرية القدر الإمام نفسه..! تلك السلطة التي ارتضى الإمام أن يرهنها لتفلتات الفئة المتأسلمة.. حتى يجهض تفاهم الجنوب مع الشمال ” اتفاقية قرنق – الميرغني “. هنا تعودني كلمات للمرحوم الأستاذ كمال الدين عباس الحسن المحامي ” ولمن لا يعرف الرجل فقد كان من أقرب المقربين لإمام الأنصار المرحوم الصديق المهدي والد الإمام الحالي.. وكان مشرفاً على دائرة المهدي وجدة الحسن الحاج سعد كان أحد خلفاء الإمام المهدي بل كان هو من أم الناس في الصلاة في مرض الإمام الأخير ” يقول الأستاذ كمال الدين عباس إنهم كانوا في اجتماع للهيئة البرلمانية لنواب حزب الأمة ليتخذوا قراراً بشأن اتفاقية الميرغني ? قرنق وكان أن تم التوافق على قبولها والتصويت بالإيجاب في جلسة البرلمان ولم يتبقى شيء سوى مباركة الإمام للخطوة ومن بعدها يحتسي النواب أكواب الشاي التي أمامهم و ينصرفوا..!، وبينما هم في انتظار الإشارة من الإمام..! أذ بالدكتور حسن الترابي يدخل الدار ويشير لإمامهم أن يتبعه لداخل المنزل وبعد انتظار خرج دكتور حسن ومن ثم خرج عليهم الإمام رافعاً يده وقائلاً بأن حزب الأمة يرفض اتفاقية الميرغني ? قرنق وعلى النواب التصويت بلا..! وانفض السامر..!، ولم يمضي وقت على تلك الليلة حتى تربعت الإنقاذ على عرش ملكية السودان المأزوم.!!، وها هي الفئة المتأسلمة بوجهيها تسعى أن ترد إليه بضاعته بعد أن عاثت فساداً وأورثتنا خاصرة جرحى سيظل نزيفها يتلوث بترهات الماضي البغيض.
فما هو الدور الذي يرنو إليه الصادق المهدي و يهيئ ذريته له..؟
بالعودة لأستاذ كمال الدين عباس الذي لم يكن يخفي عدم ثقته في الصادق المهدي، بل فقد غادر الأستاذ السودان مع استلاب الفئة المتأسلمة للسلطة ولم يعد للبلاد إلا على نعش مرقده الأخير، يقول الأستاذ أن لديه اربعة وعشرون سبباً تجعله يؤكد أن الصادق المهدي منخرطاً في لجة جماعات الإخوان المسلمين ووعد أن يجمعها في كتاب خط نسخته المبدئية في شقته المتواضعة في إيرلندا، ومن الأسباب التي ذكرها وجعلته يظن بالصادق المهدي الظنون ” إنهم كانوا في زيارة للجمهورية العربية المتحدة ضمن وفد من الأحزاب، وضم الوفد من حزب الأمة بجانبه الأستاذ عبد الرحمن النور ومن الاتحاديين الأستاذ ابو القاسم حاج حمد والأستاذ حسن عوض الله وفي مقابلتهم مع الرئيس جمال عبد الناصر بدى الرئيس غاضباً وهو يعرض عليهم مذكرة مسربة من وكالة الاستخبارات الأمريكية تحكي عن مؤتمر للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين عقد بمدينة لوزان السويسرية ومن ضمن مقررات ذاك المؤتمر تكليف الأستاذ الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي ليكون أميراً للتنظيم في منطقة الشرق الأدنى..! بما يشمل السودان ومصر والأردن وليبيا و….!.”
اليوم،،،
يستوقفني ما يحدث على الساحة السياسية الإسلامية وسعى الصادق المهدي لإيجاد مخرج لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ..! والأدهى من ذلك موقفه الناعم المدلل لعصابة الإنقاذ والمؤتمر الوطني رغماً عن أن المشهد السياسي غداة الثلاثين من يونيو 1989م يوحي بأن الصادق المهدي كان أكثر المتضررين من سلب تلك السلطة التي سعى وظل يسعى لها منذ أن كان شاباً يافعاً..!.
لم يدر بخلد من دعم الإسلام السياسي في المنطقة، أن كان ذاك الغرب الذي وجدها فرصة لتصفية حساباته مع الاتحاد السوفيتي حينها، أو القوى اليمينية الممسكة بتلابيب السلطة في الشرق، لم يدر بخلدهم جميعاً أن هذا الإسلام السياسي يمكن أن يفرخ قاعدةً وجنجويداً وداعشاً وهلم جراً…!
شهر الغرب أسلحته في مواجهة الإسلام السياسي بحلته الجديدة ولكن تحالفه مع الأنظمة اليمينية في المنطقة شلت من حركته.. حتى جاءت دولة العراق والشام لتفجر الوضع وتطرح بعداً قطبياً ثانياً لا قِبلَ للقوى الرأسمالية في الغرب بتحمله وهي تدير حروبها الاقتصادية في مواجهة نمو الاقتصاد الأسيوي الذي أقلق مضاجعها..!.
يبحث الغرب وقوى اليمين في المنطقة عن بديل لقوى الإسلام السياسي التي طغت في الساحة وسعياً لأن تصبح الحرب على الجماعات المتفلتة مشروعةً أممياً.. فللحرب فواتيرها الاقتصادية والاجتماعية..!، ولتظل في ذات الوقت منطقة التأسلم العروبية تحت سطوة الغرب الرأسمالية وهي تدير حروبها الاقتصادية.
هنا أنبرى السيد الصادق المهدي طارحاً نفسه منقذاً.. بدءاً بإقناع إخوانه في قوى الإسلام السياسي لتغيير الوجه الذي يطلون به على العالم .. ونهاية بالتودد للغرب من خلال أطروحات الوسطية الإسلامية التي برع في التخفي خلفها..! غير أن الحنين دوماً يعاوده لرفاق الدرب القدامى في مصر وغيرها..!.
يعلم الصادق المهدي إن أضعف حلقات الإسلام السياسي اليوم تتمثل في السودان وسلطة المؤتمر الوطني التي توفر لها ما لم يحلم به أي سلطان..! لذا لم يجد الصادق المهدي كبير عناء في إقناع قوى اليمين في المنطقة، بقيادة بيت المال القطري، بأن الوقت قد حان لإحداث تغيير في السودان .. ومن هنا بدأت محاولات ما دعي بالإصلاح في السودان، وكعادتها ركبت سلطة الإنقاذ الموجة وتعهدت بأن تلبي رغبة مموليها حين طرحت الحوار الوطني سبيل للخلاص وفي عينها الحفاظ على مكاسب خمسة وعشرين عاماً من السيطرة على مقدرات البلاد..!. ولم يتخلف المؤتمر الشعبي فانبرى مؤيداً وداعماً للحوار الوطني بأكثر من الذين طرحوه..! وفي عرفهم أن الوجه الآخر من إصلاح ذات البين في السودان لن تعفي مؤتمراً وطنياً كان أم شعبياً..!.
أما السيد الإمام الصادق المهدي الداعم الناعم لحكومة الإنقاذ بقوله وببنيه، والساعي لعدم سقوطها المدوي فقد وجد أن الفرصة قد أتته إلى باب دار حزبه وعليه أن يقتنصها على أنقاض الذين لا يعترفون بفضله في ساحة العمل السياسي الإسلامي العالمي وأعني هنا جماعة الجبهة القومية الإسلامية التي تشرذمت إلى شعبي ووطني..!. فكانت دعوته لإعادة بناء حزبه وكانا به يريد ان يفصله عن شئون الأنصار..! وبهمسة لعودة عمه أحمد المهدي واضعاً كل القوالب الأنصارية في يده..! و يا للمفارقة ما بين الأمس واليوم ..!.
ندعي،،
إن ما يدعم هذا القول ليس توجه السيد الصادق المهدي للدوحة بنك مال الإسلام السياسي وحسب..!، بل وتجمع ذاك العدد الهائل من قيادات الإسلام السياسي رجاءً للحاكم بأمر السودان أن يحسن وفادة المهدي في منتجع كوبر الذي أرخ لبداية الإنقاذ وها هو يكتب خواتيمها إن صدقت نبوءة ومسعى الصادق المهدي..!.
فهل يستطيع الصادق المهدي أن يبدأ صفحة جديدة من حكم الفئة المتأسلمة بدعم عروبي أميركي وعلى أنقاض آمال شعب السودان.؟ أم إن الإمام لم يعد يدري إن زمن تطلعات الشباب قد ولى وإن الشيب قد حط رحاله، وما قد يبنيه لذاته لن تستوعبه قامات أبناءه وإن تأسلموا بسحنة المؤتمر الوطني..!.
أيهم يسعى له الإمام .. إمامة أنصار المهدي أم قيادة حزب أمة إسلامي؟
فإن كانت الإرث التاريخي يبيح له أن يضع الإمامة بين جدران بيته..!، فإن السياسة لا تبيح ما يقدمه قانون التوارث الطائفي، وحتى لا نظلم السيد الصادق المهدي فلربما قادته تهتدون إلى أن عهد التربع في القمم الطائفية قد ولى..!، وإن كان له أن يورث أبناءه فقليلاً من المماحكات السياسية قد تحفظ لهذا البيت صيتاً في زمنٍ لم تعد الجماهير تسام كالقطيع..! بل أضحت تفرز قيادات من خارج العروش الملكية..!.
د. العوض محمد أحمد
[email][email protected][/email]
الكااااااااااااااااااااااااذب الضليل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذين يعرفون بما لا يعرفون بس من اجل الكتابة والشهرة للاسف دي شهرة سلبية
هل هي معارضة للنظام أم لحزب الأمة؟
06-26-2014 12:08 PM | تعليقات : 0 | زيارات : 96 |
كباشي النور الصافي
بلا هوادة يجتمع المتعوس على خايب الرجاء وينزلوا هجوماً شرساً على حزب الأمّة الوطني وبلا حياء ولا خجل يحملون الحبيب الإمام إخفاقات المعارضة التي ليست بمعارضة ولا هي تشبه المعارضة. بعض المهاجمين ينطلقون من منطلقات أو منصات حزبية تدميراً أو محاولة لتدمير حزب الأمة القومي لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم لن يتخطوا عقبة حزب الأمة القومي في إنتخابات حرّة نزيهة ولهذا يحملون معاول الهدم للقضاء على حزب الأمة القومي وقيادته التاريخية ليخلوا لهم الجو فيبيضوا ويفرِّخوا كما شاء لهم.
بعملهم غير المؤسس هذا من حيث يدرون أو لا يدرون يساعدون حكومة الإنقاذ التي يعملون على إسقاطها على حد زعمهم. إن محاولات شتى جرت وجارية وستجري في مقبل الشهور والأيام من أجل إغتيال شخصية الحبيب الإمام بالحق وبالباطل. ولكن كل ما يقولونه هو باطل مبني على باطل فلن يجديهم فتيلا ولن يؤخر ولن يقدِّم لهم خيراً ينشدوه من ترهات بسابس لا تسمن ولا تغني من جوع.
هنالك جانب آخر لا نهمله وهو الخلايا النائمة لحكومة الإنقاذ والتي تعمل بجد واجتهاد لدق اسفيناً في العلاقة بين المعارضة وبين حزب الأمة. تعلم الإنقاذ وقياداتها أن المعارضة لا قوة لها بدون حزب الأمة وبهذا فإن التفريق بين حزب الأمة والمعارضة يخدم مصالحهم. لذا تجد منسوبي حكومة الإنقاذ ينتحلون صفة المعارضة ولكن بدون توضيح حزبهم أو إتجاههم ? أو كما يقول الشباب: شايتين على وين؟ باسم معارضة مجهولة الهوى والهوية يكيلون لسياسة الحبيب الإمام وبالتالي سياسة حزب الأمة بالمكيال الكبير فيساهمون في اتساع الفتق بين حزب الأمة القومي والمعارضة على الراتق. ويكونوا بذلك قد حققوا هدفهم ولو بنسبة ضئيلة. حكمة ورجاحة عقل الحبيب الإمام تجعله لا يلقي بالاً لما يقال عنه وعن الحزب من مجهولي الهوى والهوية.
يعمل الحبيب الإمام بالمثل القائل: (الكلاب تنبح والقافلة تسير). فهو يعلم أن بعض الحمقى سواء كانوا من الخلايا النائمة او منسوبي المعارضة الذين لا يعرفون الفرق بين الألف وكوز الذرة في العمل المعارض يصفونه بصفات لا تطاله لأسباب بدهية ولكن قلة العقل والفهم الناقص والغرض الواضح تجعل الكل يدلي بدلوة في حجة هو ابعد من فهم دهاليزها وسبر أغوارها ولكنها هي حكمة الله. يتحدث من لا يعرف الفرق بين أيزنهاور وباكنباور عن سياسة حزب الأمة القومي ويصف القيادة التاريخية للحزب بصفات سمعها ونقلها نقل مسطرة وهو لا يعرف معناها لأن الغالبية فاقد تربوي. إن لم يكن فاقد تربوي تعليمي فهو فاقد تربوي سياسي أي من حملة الشهادة في الأمية السياسية.
بالطبع لا نرجو خيراً من الخلايا النائمة للإنقاذ فهؤلاء اصحاب غرض. ولكن كنا نتوقع ممن يصفون انفسهم بالمعارضين للنظام أن يقدموا مقترحات عملية يمكن تنفيذها وإنزالها لأرض الواقع عن كيفية إسقاط نظام الإنقاذ. ليست كل المقترحات مقبولة أو عملياً يمكن تنفيذها. كل من هو جالس خلف كيبورد في سيدني أو سان فرانسسكو أو لندن أو حتى في دول الخليج يطالب الجماهير في النزول إلى الشارع والتظاهر ضد النظام. ويتجاهل هذا المعارض الصنديد شراسة الإنقاذ في مقابلة المتظاهرين العُزّل بالذخيرة الحية والرصاص المطاطي. وبكل سهولة يطلب من إمام الأنصار أن ينزل الشارع ويقود المتظاهرين حتى سقوط النظام؟؟
أما الآن وقد تعقدت الأمور بصورة أكبر وأكثر تعقيداً بعد وصول قوات الدعم السريع كما تسميها الحكومة أو قوات الجنجويد وعسكرت في حزام حول العاصمة تنتظر الأوامر للدخول في معركة مع المتظاهرين الذين يودون اسقاط الحكومة. هؤلاء الجنجويد تاريخهم معروف في دار فور وكردفان وإن فشلوا في جبال النوبة عندما وُجِهوا بالرصاص. وكنا نتوقع أن تعلن قيادات العمل المعارض المسلّح التي أفنت اهلها في دار فور وما يسمى بالجبهة الثورية أن تقول للمعارضين الذين معها في خندق واحد أنتم سيروا المظاهرات السلمية وإن تصدت لها السلطات الحاكمة بالرصاص فستجدوننا جاهزون موية وزيت ومحل الرهيفة التنقد!!! ولكن لم نسمع مثل هذا القول فكيف تُسيِّر الجماهير الشعبية المظاهرات وهي تعلم علم اليقين أن الرصاص ينتظرها؟
أفيقوا أيها الحالمون والذين يتركون الفيل وهو الإنقاذ ويطعنون في الظل ويخلقون معركة في غير معترك مع حزب الأمة القومي وقيادته التاريخية. من له جماهير شعبية فلينزلها إلى الشارع ومن لديه سلاح فليحم جماهيره من نيران قوات حميدتي ومن لفّ لفُّهم من قوات حكومية مختلفة ستكون جاهزة ومتربِّصة لكل من يحاول إسقاط الحكومة بالمظاهرات حتى ولو كانت سلمية. فلو كنتم تريدون مشاركة حزب الأمة القومي في مسعاكم لاسقاط النظام فساعدونا بالصمت أو قول الحق وتقديم النافع من المقترحات التي تصب في ما اتفق عليه الجميع. والله سبحانه وتعالى قال: (تُؤت الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء). (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email protected]
يا الصادق المهدي
انا صوتي ليك بهدي
انا صوتي ليك بهدي
وللجبهة ما بدي
والريد قسم يا عينية
تااااني نفس الأسطوانة المشروخة؟؟؟! من الاذكى والأفضل تجد مرضوع جديد للقدح في الامام لو انت جاد في اغتيال شخصيته، لكن مثلك مثل الامنجية ومن لف لفهم لا تتمتعوا بالذكاء او الهمة والاجتهاد لتثبتوا ادعاءاتكم والحمد لله الله من وراءهم محيط دائما يرد كيدهم في نحرهم!! ترهات لا تستحق الرد التفصيلي واقول لك:
إذا عيٌــر الطائــي بالبخــل مــادر *** وعيٌــر قســـاُُ بالفهـاهة باقــــل
وقـال الدجى للشمـس أنت كسيفـة *** وقـال السهـى للبـدر نـورك حائلٌ
فيـا مـُوت زر إن َّ الحيـاة ذميمـة *** و يـا نفس جـدٌي إنَّ دهـرك هــازلُ
هى معارضة للنظام والصادق المهدى معا فكلاهما شئ واحد وليس معارضة لحزب الامة الا ادا اعتبرنا ان الصادق هو حزب الامة وحزب الامة هو الصادق , يعيشان معا ويموتان معا.انظر يااخ الراكوبة الى الصورة اعلاه ليتضح لك ان استنساخ النعجة (دولى) كان حقيقيا
يا عالم يا هوي!!!!! من لايرى كوزنة الصادق لا يرى ضوء الشمس .. لا تجعلوا ضنب الضب هدفكم فيروح الضب سالما لجحره.
الصادق المهدي ود العز وأبن أغني الأسر السودانية والذي عينه مليانة ولا يتوقع منه الطمع في المال والجاه ؟؟؟ تولي منصب رئيس وزراء السودان سنة1966 وهو في عنفوان الشباب وعمر 29 سنة قادماً من كرسي الدراسة الجامعية بأمريكا ؟؟ بعد بريطانيا في جامعة اوكسفورد العريقة ورأي في هذه الدول الحضارة والنظافة والزراعة والصناعة المتطورة والأمانة وحب الوطن و العمل والإخلاص فيه ؟؟؟ فبكل حماس عزم علي ان يطور السودان ويجعله في القمة ويحسن علاقاته مع كل دول العالم ويستفيد من خبراتها والتجارة معها ؟؟؟ وأنزل علم الأنصار ورفع علم السودان خفاقاً ليوحد كل أبناء السودان ؟؟؟ وقال إن من أولياته توفير الغذاء للجميع لأن الجائع لا يستطيع العمل والإنتاج وكذلك أداء فروض دينه ؟؟؟ ثم التعليم ليستطيع قراءة تعاليم دينه والكساء والدواء ؟؟؟ ففي أول أيام حكمه إجتمع مع وزير المالية الذي أخبره بأن الخزينة شبه فارغة ولا بد من الإستدانة أو التسوول حتي نرضي طموحاتك ؟ رفض الصادق بشدة موضوع الأستدانة والتتسوول عنوان المهانة وقال السوداني عزيز وراجل لا يمد يده لأحد وقال انه يجب ان نعتمد علي أنفسنا وخاصةً إن خيرات السودان كثيرة ووفيرة بس عايزكم تتعاونوا معي بهمة ووطنية صادقة ؟؟؟ فأجتمع مع وزير الصناعة وقال له اننا درسنا في المدارس ان محمد علي باشا غزاء السودان لأخذ الذهب والرجال ؟؟؟ وهذا يعني ان في أرضنا ذهب وفير ؟ وميزانية الحكومة ضئيلة ولا ترضي طموحي لتطوير السودان فأريدك أن تجد لي شركة عالمية لها خبرة في استخراج الذهب لتشاركنا في استخراجه مع خبرائنا وشركات أخري للتنقيب عن البترول والغاز ؟؟؟ لأن كل الدول حولنا بها حقول نفط وغاز فلا بد ان يكون عندنا مثلهم ؟؟؟ فعمل وزير الصناعة بجد وإخلاص مع لجنة من الخبراء والعلماء السودانيين واتوا بالشركات العالمية التي استخرجت الذهب والبترول والغاز واصبح السودان من أغني الدول العربية يساعد الدول المحتاجة؟؟؟ وأشار الصادق الي انه يجب أن تنحصر صناعاتنا في ما نملك من خامات وفيرة مثل القطن واللحوم والجلود الصمغ السمسم الكركادي الخ — وأمر بأنشاء معاهد متخصص في صناعتها ؟؟؟ ووفر ميزانية ضخمة لتطوير وتحديث الزراعة والصناعة ؟؟؟ وأمر الصادق وزير الزراعة بإدخال محاصيل زراعية إقتصادية وفواكه وخضارات جديدة مطلوبة في السوق العالمي وبزراعة كل سنة مليون نخلة حتي نتفوق علي الأمارات الدولة الصحراوية الصغيرة التي جعلها حاكمها خريج جامعة الصحراء أكثر دولة إنتاجاً للتمور في العالم وأنا خريج أميركا وأكسفورد فيجب أن أتفوق عليه ؟؟؟ وزار الصادق المستشفيات فوجدها خربة سيئة الأعداد ومهملة ولا تشبه ما شاهده في لندن وأميريكا فأمر بأقصاء مدرائها المتقاعسين وأتي بآخرين شباب أكفاء وحزرهم من الأهمال وقال لهم أريد مستشفيات مماثلة لمستشفيات انجلترا وأمريكا في النظافة والأداء وسوف أفاجئكم بزيارتها من حين لآخر ؟؟؟ وإجتمع مع وزير الصحة وقال له يجب أن تكون من أولياتك مكافحة الأمراض المستوطنة السل والكبد الوبائي والبلهارسيا والأيدز وخاصةً الملاريا التي تزهق أرواح الكثيرين وتكلف الدولة ملايين الدولارات لأدويتها وتضيع ساعات عمل ثمينة للقوة العاملة ؟؟؟ وإجتمع مع مدراء سودانير ومعه خبير أجنبي عالمي متخصص في الطيران وحول له المرتبات الدولارية المهولة التي كانت تذهب لمدربي الكرة وأمر بتطوير سودانير الناقل الوطني لتلحق بوصيفاتها الإثيوبية والمصرية علي أقل تقدير وتشكل مصدر دخل كبير لنا ؟؟؟ وأجتمع مع مديري الجامعات وقال لهم اريدكم أن تطلعوا علي مناهج الدول المتقدمة لتطوير المناهج السودانية حتي تتناسب مع السودان الجديد الذي نطمح له ؟؟؟ وأمر بأن لا تعطي أي شهادة جامعية لأي خريج لا يجيد اللغة الإنجليزية والكومبيوتر في مجاله ومنع الفصل التعسفي والضرب في المدارس وإدخال تعليم السباحة عملاً بقول رسولنا الكريم ( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ) وذلك تأثراً بغرق عدد من الأطباء الأخصائيين عندما كانوا في رحلة نيلية ؟؟؟ وفي شؤون المرأة أعطاها حقوقها الكاملة وأصدر قانون بمنع جريمة اجتثاث وتشويه أعضاء المرأة التناسلية التي لم يطبقها أشرف الخلق أجمعين علي بناته ونسائه ولا تمارس في أرض هبوط الوحي (الجزيرة العربية ) ومعظم الدول الإسلامية ؟؟؟ وأمر بالقضاة عليها بأصدار عقوبة رادعة لمرتكبيها بعد أن قرر صرف مرتبات شهرية للعاملات بهذه المهنة الإجرامية !!! وكذلك أمر علماء الدين بمحاربتها بالدعوة في المساجد لتجنبها ؟؟؟ واصدر قانون آخر يمنع زواج القاصرات ؟؟؟ وكذلك شجع رياضة المرأة ودعمها ؟؟؟ وفي مجال حقوق الأنسان منع العبودية وسرح العاملين بقصور دائرة المهدي والميرغني الذين يعملون كعبيد بدون أجور وحقوق إنسان وأبقي ما يحتاجونه منهم برواتب ,وحقوق عمل مجزية من إجازة وضمان صحي وغيره ؟؟؟ ووزع أراضي الجزيرة أبا المسجلة بإسم السيد عبد الرحمن كقطعة أرض واحدة ! علي الأسر التي تفلحها عملاً بشعار الأرض لمن يفلحها ؟؟؟ وأمر بمنع تشغيل الأطفال ؟؟؟ وعدم التعذيب والإغتصاب في السجون وقفل بيوت الأشباح ؟؟؟ وأمر بجمع الأطفال المشردين وقابلهم وأجهش بالبكاء عندما رأي حالتهم البائسة وقال هؤلاء أبنائي فأمر بأيوائهم وتعليمهم صنعة ليفيدوا المجتمع قبل أن يتحولوا الي مجرمين محترفين ؟؟؟ وأقسم أن لا يكون بالسودان طفل جائع أو مشرد أو لا يجد فرصة للتعليم في عهده وقرر عمل أكبر مزرعة ألبان في أفريقيا بإستقلال كل المقوماتها المتوفرة بالسودان من علف ومياه وأراضي وعمالة رخيصة وبيطريين أكفاء وتخصيص كوب حليب لكل طفل بالمدارس علي نهج رئيس شيلي السابق دكتور الياندي ؟؟؟ وطاف علي الأقاليم وشاهد بعينه مستوي معيشة سكانها من جراء سياسة التهميش المتعمد من الحكومات الفاشلة السابقة خاصةً غرب السودان وشرقه وشماله فأمر بعمل خطط لتطويرهم وكون لكل إقليم مجلس من رجال نفس المنطقة ليمدوه بالمعلومات ومتطلبات منطقتهم ؟؟؟ وأصدر قانون إستثمار شفاف لمصلحة الطرفين أي الدولة والأجنبي وشجع البنوك الوطنية ومنع البنوك الشخصية وحارب الإستثمار الطفيلي ليتحكم في الدولار الذي يحتاجه بشدة للتنمية وكذلك منع كل أنواع الجبايات حتي يشجع الإنتاج وتوطينه ؟؟؟ كل ذلك وأكثر قام به في أول ثلاثة شهور من حكمه الذي دام أكثر من 4 سنوات؟؟؟ وعاش السودان في نعيم وأحبه شعبه وقدسه واصطفوا بالملايين ليبوسوا يده صباح مساء ونصبوه ملكاً علي السودان ؟؟؟ فلماذا يا كتاب الراكوبة الكرام تهاجمون عمكم وسيدكم المقدس الصادق الوطني الغيور والمفكر العالمي والكاتب والمتحدث الرصين الذي أحب شعبه وعمل له بجد وأخلاص ؟؟؟ الصادق والده المهدي المنتظر الذي مهديته قد جائته بأمر من رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول في راتبه: ( وقد جاءني في اليقظة ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب والخضر عليه السلام وأمسك بيدي صلي الله عليه وسلم وأجلسني علي كرسيه وقال لي : أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر ) ومن إفتاءآته الهامة: * أن المتهاون في الصلاة كالتارك لها جزاؤه أن يقتل حداً ؟؟؟ * وأن من يسف التنباك يؤدب حتي يتوب أو يموت ؟؟؟ كرم آل المهدي الكرام المستعمر السخي بتمليكهم الأراضي والمشاريع وكرمهم بالنياشين والألقاب الرفيعة : السير السيد/ عبدالرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فكتوريا من درجة قمندان . ونصب مع الميرغني كأعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟
الصادق الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل وجائزة أحسن رئيس يطبق متطلبات حقوق الإنسان ؟؟؟ وكسب جائزة مو السوداني للحكم الرشيد في أفريقيا (5مليون دولار)؟؟؟ وتم تسميته بكبار وطنيي العالم ? مانديلا السودان ? مهاتير السودان ? زايد السودان ؟؟؟ وما أظن في رئيس دولة احبه شعبه مثله الا المرحوم طيب الذكر الشيخ زايد الذي جعل شعبه بالأمارات من أسعد الشعوب في العالم ؟؟؟ والآن انتهت قصة الصادق المهدي الخيالية أفشل من رأس حكومة السودان المنكوب بالأسياد المقدسين السودان الحائز بجدارة علي ألقاب رجل أفريقيا المريض والمديون والمتسول ؟؟؟ الآن سيدكم الصادق السندكالي يساعد البشير وعصابته الفاسدة بكل إخلاص وأمانة للبقاء في الحكم وبارك تعيين أبنائه أحدهم مساعد للمجرم المطلوب من العدالة الدولية البشير والآخر يرأس أقذر جهاز أمن في العالم حيث بيوت الأشباح المخصصة للتعذيب والإغتصاب للرجال والنساء والقتل ؟؟؟ الصادق النرجسي المريض نفسياً سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس والآن قد كبر وخرف وما عنده غير النقة والكلام وإستلام الدولار؟؟؟ وأحسن ليه يبعد ويجلس مع بناته وأولاده ويدي الشباب فرصه ويتفرغ للأفتاء في شؤون حيض المرأة ويحضر مراسيم عقود الزواج والجرتق ولعب التنس والبولو قبل أن يجرفه تيار الثورة الكاسح ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟
الصادق المهدى دخل فى خريف العمر و لااظن ما تبقى له من عمر يستطيع ان يحقق طموحاته دعو الرجل يبرطع و يتخبط فالقطار ماضى والايام دول و لكل زمان رجال ..!!!!
امام وزعيم حزب عريق ورئيس وزراء منتخب وشرعي مرتان وقائد اكبر كتله جماهيريه وصاحب مشروع فكري يحمل بين جنباته اكثر من مائة كتاب والالف الخطب الفكريه والمقالات والندوات والورش وعضو نادي مدريد الذي يشمل كل الزعماء المنتخبين ديمقراطياً ومتزعم منتدي الوسطيه الاسلاميه والموشح بالتقدير والجوائز الخارجيه وكبير الوطن وحكيم الامه , موتوا بغيظكم يا ايها الحساد , لم القي صنوف من الناس اعداء انفسهم وحلفاءهم كما نطالع هنا من غبن اهوج بحكي عن كيف كثير من العقول والنفوس قد تمكن منها داء الانقاذ اللعين ,او قد ورثت كره اعمي للمختلف والاخر او انها كسلي وقد تحولت علي قول الشيخ الكواكبي الي مستبدين صغااار !! , لابد من صنعاء و ان طال السفر, فقدر الامام وحزبه وكيانه هذا الهجوم الممنهج 25 عاما وقبلها 16 عاما وقبلهم 6 اعوام فعلت افاعيل تشيب لها الولدان , سيكتب عنه التاريخ كثيراً هذا الرمز اعزه الله ونصره وفتح عليه من فضله وبركاته آمين.
يا ابن السودان البار والله مقالك ده حفظناه حفظ يا اخى ما تجتهد شوية وتجيب ليك شتمة شتمتين حديثات عشان تكون جددت شوية ، حتى الاساءة عندكم رتيبة ومكررة ،