إسحق يكتب.. ونحن نقرأ

محمد لطيف
إسحق أحمد فضل الله الكاتب الصحفي ذائع الصيت.. وبغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف في ما يكتب.. أو حول ما يكتب.. يظل محل ثقة الحكومة خاصة.. ومشايعيها عموما.. خاصة تيار الإسلاميين.. وهو فوق الشبهات.. وليس بذي غرض في ما يقول ويكتب.
ومن يقرأ لإسحق أو يناقشه يبدو له أنه من الذين يؤمنون بأن هذه الحكومة إذا سقطت فلن يعبد الله في هذه الأرض أبدا..
إذاً، مهما اشتط إسحق في القول.. وفي ما يكتب.. فهو من الناصحين.. وهذا عكس فئة لا ترى فيها الحكومة أو بعض (أجهزتها) إلا شيطانا رجيما.. مهما أخلص النية وسعى لإسداء النصح.. ومهما فعل.. فهؤلاء عند هؤلاء رهط يتوزع بين المغرضين.. والعملاء والخونة والمارقين..!
ولأن إسحق مختلف.. ولأن إسحق نادرا ما يكتب كلاما مفهوما.. لا يحتمل التأويل واللهث خلف التفسير.. فقد رأينا أن ننقل في هذه المساحة بعضا مما خطه يراع إسحق الإسلامي.. والذي كتب ما كتب ولا شك مدفوعا بالحرص على الإسلام وعلى دولته.. وهو في هذا ولا شك يختلف عن أولئك الذين يكتبون مدفوعين بأحقادهم أو بالإمبريالية العالمية.. أو الماسونية.. أو الصهيونية.. فإسحق من كل هذا براء..!
فماذا قال إسحق؟
قال إسحق في زاويته الراتبة بصحيفة الصحافة أمس: “إشعال النيران في كل مكان وتحويل مطالب الناس المعتادة إلى حريق.. سياسة تتخذها جهات معينة الآن. أصحاب الحريق الأول قالوا: ما كنا نرشو كثيرين وما نوزعه على كثيرين فيصبح قليلاً كنا نسكبه في أيدي مجموعة قليلة ويصبح كثيراً.. والكهرباء تنقطع.. والبترول والقمح.. ولا قريبا من هذا ولا بعيداً تذهب سياسات إلى الخراب ذاته.. ووزير المالية السابق يجرجر الدنيا لرفع الدعم عن كل شيء بزعم أن هذا هو العلاج.. ويرفع الدعم ليصبح الأمر خرابا جديدا.. بعدها بيع كل شيء للقطاع الخاص بزعم… وزعم… والخراب يمتد.. خداع يمين الدولة ليسارها هو العدو الأول الآن. وهو خداع محسوب.. يقوده عداء محسوب.. تقوم به جهة واحدة.. واحدة.. والدولة تمشي خلفها”..!
انتهي كلام إسحق.. وبقي مثله كثير.. من الذي يمكن أن يقال قياسا على حديث شيخ إسحق.. وقبل ذلك كان مهما الإشارة إلى أن النقد الذي وجه لرفع الدعم أبان وزارة علي محمود.. كان في نظر الحزب والدولة.. رجسا من عمل الشيطان.. وسعيا لهدم كيان الدولة الإسلامية.. ومشروعها الحضاري.. فإذا بإسحق يكشف بالأمس.. أن الأمر ليس من فعل الدولة.. وأن الدولة بها مس من الجن.. تفعل ما تفعل.. وهي لا تعي ما تفعل.. وأن الدولة هذه منقادة إلى حتفها.. دون أن تدري.. وحتى لا نقع في المحظور.. وحيث أن حديث شيخ إسحق فوق الشبهات.. نكتفي بما قال إسحق..!
اليوم التالي
تعرف يامحمد لطيف .. قالوا فى واحد دخل الحمام .. بالسودانى (الادنخانة)
قال ليك الراجل وهو طالع من الحمام اصحابوا شافوهوا بغسل فى خشمو
الجماعة استغربوا وسالوهوا … يازول ده شنو ؟؟ انت جنيت ؟؟
قال ليهم والله حكومة الانقاذ دى خلت الواحد فينا ماعارف طيزو
من بوزو .. اها زى كتابة صاحبك السحاق ده … آآآآسف جدا
أنت زعيم المحاسيب واسحق زعيم الموتورين، ما يقوله أو ما تقوله فيه كله يصب في سلة النظام المهترئة
وكما قال شبونة
أعلى درجات (الإغاظة) أن ترى ثمار الزيف ناضجة وميسورة؛ يقطفها قادة هذا الحزب كل يوم ويسوقونها للكافة بلا أدنى حياء.. ويعلم القاصي والداني بأنها ثمار كاذبة حتى المرارة..!
كما قال شبونة
الحمد لله جات منك استاذ لطيف ضد اسحق وسبق ان قلنا اسحق كلامه مقطع منتف يكتب والصحاف تنشر؟ واعجبنى كلامك (ان من يقرأ لأسحق يعتقد ان بعد ذهاب هذه الحكومة لن يعبد الله في ارض السودان) يا استاذ لطيف هذا هو اس البلاء ومشكلة الكيزان وانت تعرفهم من ايام الجامعة وقتالكم لهم الكيزان كانوا ان فتح الرحمن النحاس هو شر وهو كافر وقد سمعت بنفس من قال له يا شيوعي يا كافر في دار الاتحاد .. ثم اصبح النحاس رئيس تحرير جريدة الانقاذ الوطني وكتب في الأنقاذ واهل الانقاذ اكثر مما كتبه الكيزان .. الكيزان يعتبرون انه لا يحق لأ احد الحديث عن الاسلام او الاستشهاد بأية او حديث غيرهم ..والكيزان كما قلت هم مثل اخوة يوسف عليه السلام يعلمون ان والدهم هو يعقوب عليه السلام وهو نبي ابن نبي ابن نبي (يعقوب بن اسحق بن ابراهيم) ومع ذلك يقولون (ان ابانا لفي ضلال مبين)؟؟ ويعملون بمبدأ اغرب من غريب (إن يقتلوا يوسف او يطرحوه ارضاً) ليخلً لهم وجه ابيهم؟ ثم بعد ذلك (يكونوا قوماً صالحين) والمشكلة بعد ان استلموا الحكم (اي بعد ان طرحوا ارضاً) وخلا لهم وجه ابيهم لم يكونا قوماً صالحين؟؟ وهؤلاء هو حال الكيزان..
والكيزان لا يتعظون بالقرآن ولا بالواقع
ولا يقران القرآن ولا يقرأون الواقع
والمشكلة استاذ لطيف/ اننا انتقدنا الحكومة والكيزان في اشياء كثيرة وكان اسحاق يدافع عنها وبعد فترة تقوم الحكومة نفسها تنقلب على ما فعلته وتكتشف انها كانت على خطأ واسحق يقول في هذه المرة (آمين) نعم وينسى ان (الكفار) الذين اعترضوا على ذلك سبقوهم ولكن الحكومة واسحق حتى الان لم (يقولوا يا ابانا استغفر لنا انا كنا خاطئين) ولن يعتذروا لانهم لا يملكون شجاعة الاعتذار ولا الاعتذار فضيلة فهم ابعد الناس عن الفضائل.
نعم الانقاذ لا تثق الا في ابواقها الكذابه التي تنفخ في الناس الكذب واسحق هذا يستحق ان يكون كاتب قصة قصيرة .
تحياتنا لك الكاتب الهمام محمد لطيف –اختلف مع الذين يدعون او يجنحون لتصنيفك انقاذيا ولكني اراك موضوعيا فيما تكتب –الكاتب اسحق اذا جعلك تحتار او احتار او يحتار غيرنا فاعلم ان رسالته قد وصلت واننا قد بلعنا الطعم تماما –اسحق يشتت الكرة في المدرجات بمهارة تفوق بلة جابر لاعب المريخ –اسحق يكتب لكي يظل الغموض هو الذي يحكم
الكلام ده موجه لادارة الراكوبة:
يعني ياناس الراكوبة عايزين تجننونا؟ والله شنو؟ مش كفاية علينا كل الكذب الكان في اتجاه واحد حتى تتحفونا بهذا الجنون الجديد الداخل جنون المجانين الجنوا من زمن الجن الازرق بعد ما اصبح الجن الاحمر مروض بواسطة شيخات الزار.(هش بتتا كش!)
خلاص دائرين تتملصو من خيبتكم وفشلكم ونفاقكم وحراميتكم وترموها علي عدو غامض
دي سياسات اتخذت باتفاق وبعلم وحتي وزير الماليه قبل ما يتحدث كان بتحدث البشير
والله تحليلات كتابنا وصحفيينا بقت زي الواحد لمن يقراها زي البياكل ليهو في سفنجات بدون اقاشي فهم جميعاّّ الا من رحم ربي اما موتور مهووس واما متملق مافون اوماّجور وضيع فلك الله وحدهياوطن قدكان ولن يكون ووووووعجبي
أرجو من أدارة الراكوبه في المرات القادمه عدم وضع صورة أسود النيه هذا …. صورتو تقفل النفس بالمفتاح … كفايه الأسم … والأسم ساااالم
انتو عارفين هؤلاء الكيزان (( إستحوز عليهم الشيطان )) وهم يظنون انفسهم ملائكة في الارض وجاؤا ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور .
وبذلك يخيل اليهم حبال كلاب الامن وعصي النهب السريع بأنها تسعى لتقويم إعوجاج كل من خالفهم ، وهي الدستور الذي انزل اليهم بلسان السيد جمال الوالي .
اما الإسحق هذا فهو من السموم التي دُسّت في الصحافة دساً لمناهضة الاقلام الشريفة ، فقد ظلت كتاباته من الوهلة الاولى يكتنفها الغموض والتدليس والكلام الخارم بارم ، ولكن لن يفلح في كتابة هذه المسرحيات فالتسوقهم اقلامهم هو ومن لهث خلفهم الى الجحيم .
الله اكبر، البعاتي ده طلع من القبر متييييين؟
يا أستاذ لطيف… ما تبقى غشيم!
اسحق لا يقبض عليه… أو يوقف من الكتابة لسببين:
أولاً: عندو رتية كبيرة… في التوجيه المعنوي…. بتاع الأمن…. الأمن مش الجيش… هو في جيش؟؟
تانياً: ناس الأمن عارفين…. إنو خطرافاتو دي…. ما بفهمها إلا الأشخاص الموجهة إليهم…فقط
أما بخصوص ما أوردته من كلامه أعلاه…. فالمعنى وااضح:
(..إشعال النيران في كل مكان وتحويل مطالب الناس المعتادة إلى حريق.. سياسة تتخذها جهات معينة الآن..)
هنا يقصد المعارضة بكل أطيافها.
(..أصحاب الحريق الأول قالوا: ما كنا نرشو كثيرين وما نوزعه على كثيرين فيصبح قليلاً كنا نسكبه في
أيدي مجموعة قليلة ويصبح كثيراً..والكهرباء تنقطع.. والبترول والقمح…) ده كلام وزير المالية الأسبق
عوض الجاز…. يعني كانت الرشوة تقدم لأشخاص قليلين بمبالغ كبيرة وكان في قروش… الآن طالبي الرشا
كتار…. بعد دخول الحركات… وناس الفتات… والمليشيات…. وبقى ما في بترول وبستورد القمح
وتشغيل محطات الكهرباء مكلف…
(..ولا قريبا من هذا ولا بعيداً تذهب سياسات إلى الخراب ذاته.. ووزير المالية السابق يجرجر الدنيا لرفع الدعم عن كل شيء بزعم أن هذا هو العلاج.. ويرفع الدعم ليصبح الأمر خرابا جديدا.. بعدها بيع كل شيء للقطاع الخاص بزعم… وزعم… والخراب يمتد..)
باختصار داير يقول… بعد فات عوض الجاز…. جانا بتاع العواسة داك – أظنك مكجنو يا لطيف –
فحاول يكحلها…. عماها عدييل… وشبكنا ليك نرجع لعواسة الكسرة… عاس عواستو ومشا…
(..خداع يمين الدولة ليسارها هو العدو الأول الآن. وهو خداع محسوب.. يقوده عداء محسوب.. تقوم به جهة واحدة.. واحدة.. والدولة تمشي خلفها..! )
Voila….هنا مربط الفرس!!
خداع يمين الدولة ليسارها…. أحدهما مجموعة العساكر(القيادة)…. والآخر الحركة المزعومة اسلامية…
الجهة التي تمشي الدولة خلفها الآن…. هي جهاز الأمن
وطبعاً جهاز الأمن عندهم كل شي… محسوب.
يجب أن نتذكر أن ولاء اسحاق المطلق … لانتمائه…. للحركة المزعومة اسلامية… فهو هنا يشتت
الكورة… لمصلحة حركته… حتى لو كان ذلك ضد رتبته…. في الأمن!!
تحياتي
العنوان الصحيح هو
أسحق يخرا ونحن نقرأ
(عذرا أحبتى على اللفظ)
والله ناس الراكوبة عايزين يفقعوا مرارتنا بصورة بهذا الاسحق المتخلف عقليا
إن قبح السياسة التي تُدار بها البلاد تتجسد في وجه هذا الرجل القبيح الدميم
هذا الكائن المشوه السمج القبيح هو نتاج الزواج العرفي بين القرد و القعونجة “الأخوان والجيش”.
الراجل القرد دا مهما ضتمنا فيه ودعينا عليه مافي فايدة فقد فعل به القدر ما لم نستطيع ان نفعله به فمهما دعونا عليه فلن نكون نتخيل أن يحل به ما هو عليه الآن.
“قالوا هيسخطوك ياقرد ؟ قال هيعملوا ايه يعنى …. ما انا قرد”
“قالوا هيسخطوك ياقرد ؟ قال يعني هيعملونى غزال!!!”
يعني الوجه القبيح دا لو ما الإتقاذ السجم دي كان حيشتغل عارض أزياء؟ دا لازم يكون كوز غصباً عنه ولا علي كيفو علشان يغطي هذا الوحه القبيح الدميم بستارة الدين. والدين دا يغطي ليكم شنو لا شنو والله الدين تِعب معاكم حتي القباحة يفطيها ليكم؟
إننا فعلاً نعيش الآن زمن القُبح
ماشي للحور العين؟ البعاتي جـــــــــــــــاكم دا يخوفو بيهو الحور العين عشان ينومو بدري
إن الله جميل يجب الجمال