جدل بين البرلمان وسلطة الطيران المدني بسبب تردي صالات السفر

فليدخل رئيس الشركة القابضة إحدى حمامات قاعات السفر ليشاهد بعينيه معنى القذارة،، لقد صدق السفير البريطانى عندما أشار إلى مطار الخرطوم بأنه أقذر مطار بالعالم،، والغريبة أنه المطار الوحيد الذى يدفع فيه المسافر رسموما للسفر حيث أن معظم المطارات العالمية تخلت عن هذه العادة القبيحة.

ان هؤلاء القوم اغبياء لدرجة قف ام لم يسافروا الى خارج السودان ليشاهدوا بأعينهم الخدمات المقدمة بالخارج لكى يقدموا لنا ابسط شى فيها دورات مياه نظيفة صالات مكيفة سرعة الخدمات فى تسليم العفش طريقة تسليم العقش والله فضائح مطار الخرطوم لايرقى الى ابسط الخدمات واما سواكن وهى تمثل مدخل السودان الشرقى فقمة الفضيحة الكبرى حيث بدا الكثير من دول الخليج يتوافدون من اجل الصيد فنردو ان تقدم لهم خدمات تجعلهم يذكرون اسم السودان ولكن للاسف لايظالون يذكرون باننا مازلنا متخلفين بالله لاتوجد حمامات حيث كل شخص يحمل ابريق ويجر الماء من بئر بجانب الحمامات والله منظر يجعلهم يرجعون بنفس الباخرة كما ذكر احدهم الى متى ونحن بهذه الطريقة لا مسئول يستطيع ان يفعل شى حضاريا حتى لو طان بالاستثمار الخارجى لماذ لاتطرح الى شركات استثمارية العمل داخل الميناء ولتكن بعطاءات ولمدة سنوات ومن بعدها ممكن تصبح لصالح البلد ال متى تريد ل شخص همه نغسه وعائلته ….والسودان عليه السلام فى ظل هذه الجكومة ………….