في الوقت الذي يتحدث فيه البشير عن الحريات.. جهاز الأمن يقمع تظاهرة لصحفيين ويلقي القبض على خمسة مصورين تلفزيونيين وصحافيين كانوا يحاولون تغطية التظاهرة.

قال الشيخ يوسف القرضاوى على الحكومات الباقية ان يتصالحوا مع شعوبهم
وافتى من يقتل المتظاهرين فى نارجهم خالدين فيها ابدا

ما يحدث من تعذيب من قبل أجهزة البشير القمعية تجاه المعتقلين أمر لايقره دين ولا إنسانية فقد ثبت ان البعض قد عذبوا صعقا بالكهرباء كما حدث لبعض الصحفيين من صحيفة الميدان يحدث هذا في الوقت الذي يصرح فيه رئيس النظام الحاكم بأنه مع حرية التعبير والرجل أما انه كذّاب وأما أنه لايدري ما يدور في دولة من المفترض انه رئيسها وسوف يسأل يوما أمام الله والشعب والمجتمع الدولي عن كل روح ازهقت وكل نفس عُذبت يا رجل إن لم تكن تخشى حساب البشر فأخشى حساب رب البشر ولاتظن أن شعار الشريعة الذي ترفعونه زورا وبهتانا يبرر لك ولزبانيتك عذاب البشر فقد قال بعض الناس لعمر بن عبد العزيز إن قوما خانوا الله في ماله ولايمكن جمع المال منهم إلا بعذاب ينالونه فقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه : لأن يلقوا الله بخيانتهم أحب إلي من أن القاه بدمائهم فكم سفكت يا سعادة البشير من دماء ورملت من نساء وايتمت من أطفال أتق الله يا رجل فوالذي بعث محمدا بالحق لن تشم بأفعالك هذه عبير الجنة يقول الرسول صلوات الله عليه وسلم : من ولّي من أمر امتي شيئا فشق عليهم فأشقق اللهم عليه ويقول صلوات الله عليه : ما من مسلم يسترعيه الله رعية ويموت يوم يموت وهو غاشٍ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة والظلم ظلمات يا رجل فاتق الله

البشير كذاب والف كذاب وانشاء الكريم مايشرد ويقف للرجم كما قال.