أسباب إحتجاجات سبتمبر .. !!

* على المؤتمر الوطني الإعتراف بفشله في ادارة الدولة ، ومغادرة كرسي السلطة فورا دون اي تبريرات واهية للاستمرار ، واي حزب محترم كان سيغادر بعد احتجاجات سبتمبر الشعبية ضد رفع الدعم عن المحروقات والقمح ، والتي قتل خﻻلها المحتجون برصاص السلطة ، وكانت الاحتجاجات بمثابة استفتاء شعبي وقال حينها الشعب كلمته ، ﻻ لزيادة اسعار المحروقات والسلع الاساسية ، ولكن رغم انف الاحتجاجات ورغم انف الرفض الشعبي ، قام المؤتمر الوطني بزيادة اسعار المحروقات والقمح ، دون اي اعتبار لوضع الفقراء والشرائح التي تضررت بهذه الزيادات في كل مناحي الحياة بداية بتذاكر المواصﻻت واليوم يعلن تمسكه مرة اخرى برفع الدعم عن المحروقات والقمح في استفزاز واضح للناس .. !!

* إن تمسك المؤتمر الوطني بالسلطة حالة مرضية ﻻ عﻻج لها ، وليس من المعقول السكوت عنها ، حزب يصر على زيادة معاناة الناس ، وﻻ يريد ان يعترف بفشله بعد تشريده للكفاءات ، وبدﻻ عن اصﻻح الاقتصاد ودعم الزراعة والصناعة يتجه لزيادة اسعار المحروقات والقمح كاسهل الحلول للهروب من مسؤولياته هو حزب ﻻ يستحق ان يظل يوم اخر في الحكم ، وعليه ان يعرف ان في البﻻد مايكفي من كفاءات تستطيع ادارة الدولة بجدارة وتستطيع ان تخرج السودان من كل ازماته ، فقط على المؤتمر الوطني الرحيل عن السلطة اليوم قبل الغد ، والحل في رحيل النظام وليس في زيادة اسعار المحروقات والقمح .. !!

* قال رئيس المؤتمر الوطني ان الانتخابات ستقام في موعدها ، وقرار تاجيلها فقط عند الشعب ، وهذا في تقديرنا كﻻم ليس واقعيا وليس حقيقيا ، فالشعب ﻻ قرار له وﻻ رأي ، والانتخابات ليست من اهتمامات الشعب في الاساس ، وعندما جاءت الانقاذ لم تات بانتخابات ، وﻻ ندري كيف سيقرر الشعب وباي طريقة وهو في الاساس مغيب عن إتخاذ القرار ، وعندما خرج الشعب محتجا في سبتمبر رافضا لقرار رفع الدعم تم قمعه وقتل ابنائه ، والرفض كان قرارا شعبيا ، هل تم تنفيذه وايقاف زيادة الاسعار ، واليوم ايضا الشعب سيرفض قرار زيادة اسعار المحروقات والقمح مرة ثالثة هل سيستمع النظام لصوت الشعب ؟؟ حقيقي شبعنا اكاذيب وتناقضات والاعيب ، اما مسألة تاجيل موعد قيام الانتخابات او عدم تاجيلها ﻻ تخص الناس في شئ من قريب او بعيد ، بالله عليكم هل هناك استخفاف اكثر من هذا ، الشعب في واد والمؤتمر الوطني في واد آخر يتنقل من فشل الى فشل لدرجة فشله حتى في ادارة حوار وطني دعك من ادارة اقتصاد دولة .. قال انتخابات قال بالله شوف .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. رمضان كريم
    .. نسأل الله أن يعينكم على صيامه وقيامه ويتقبل منكم صالح الأعمال ويكون اخر رمضان يصومه أهل السودان تحت حكم الكيزان الذين جعلوا دين الله الحنيف وسيلة للكسب المادي الحرام لهم ولى الرويبضة الذين يهليلون ويكبرون للباطل!!!!!!!!!!!

  2. ااما فيما يتعلق بزيادة اسعار الخبز فبعد تلك المعلنة فقد اتبعتها اخرى صامتة كتيمي او سكتم بكتم وماذا انتم فاعلون اي بعد تخفيض الاوزان تم تخفيض العدد من 4 الى 3 رغيفات بجنيه
    ثم تم الاتجاه الى الزيادة في رسوم الجمارك حتى وصلت السلع الغذائية مرحلة ان اصبحت سلع استفزازية للمواطن يراها ولكن لا يمكنه الاقتراب منها ولا يقوى على شرائها بما في ذلك الادوية وباعتراف نائب الرئيس السوداني المباشر والصريح
    ثم اتجهت الحكومة الى الخدمات الوزير بتاع الموية قال مافي زيادات في رسوم استهلاك الماء ولكن يخرج عليه من هو اقوى واسلط ولربما انفذ منه مدير مياه الخرطوم وبكل صلف وجلافة يعلن رغبته التي تخالف رغبة الوزير بزيادة تعرفة المياه واي الرجلين هو الصادق فيما يقول والايام وحدها من يجيب ولكن والله لو كنت مكان الوزير لتركت منصبي بسبب هذا التضارب
    الحكومة فيما يليها لم يشهد لها تقشف بل انه بالامس او قبله تم تعيين وزراء جدد وان حركة متمردة تشكو بانها تم الاتفاق معها على 48 منصب لوقف القتال يعني الحكومة تزداد ترهل ومؤتمرات وورش عمل وفول مدمس وتمر قنديلا وليس هذا فحسب فان البرلمان يعتزم اجازة قانون ليضيف 100 عضو جديد كمان وهو برلمان لا يجيد غير كلمة واحدة امام الجهاز التنفيذ هي نعم مجاز
    الحاجة الفعلية للسودان اقل من 15 وزارة و6 اقاليم للحكم واقل من 100
    عضو برلمان اما البقية فهم زيادات ومجاملات وترهل ساكت
    احذروا فقد نفاقم الجوع والمرض والفقر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..