أحمد المهدي : وجدت حرصاً كبيراً من قيادات (الأمة) لتوحيد الحزب

الخرطوم

طالب الإمام أحمد عبدالرحمن المهدي قيادات وجماهير حزب الأمة بنبذ الفتن والشتات والتحرر من كافة الضغائن والحزازات وأكد في الوقت ذاته أنه لمس حرص كبير من القيادات في الحزب على جمع الصف مجدداً وعودة المياه إلى مجاريها داخل حزب الأمة وأشاد الإمام في بيان له أمس حصلت الصحيفة على نسخة منه بحديث الإمام الصادق المهدي في خطبة الجمعة الماضية بمسجد ود نوباوي والتي رحب خلالها بجمع الصف وتوحيد الكلمة وأكد عبدالرحمن أن ما يجمع بين الناس أكبر وأعظم مما يفرقهم وأضاف أن حزب الأمة لن تخمد جذوته ولن تلين قناته وأعرب عن أمله في أن يكون توحيد حزبهم تمهيداً لوحدة بقية الأحزاب الأخرى وفاتحة خير وبركة لتضامن الجهود الوطنية لخدمة السودان، ودعا المهدي رجال وشباب وقيادات الحزب للتكاتف والترابط والترفع عن الصغائر والرؤى الشخصية والتمسك برؤية الجماعة.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. قول توحيد العائله ليس الحزب. ما بقي هناك حزب لان الحزب ينتخب رئيسه ديموقراطيا وله دستور ولوائح. اين هو دستوركم؟ واين هي انتخابات الحزب؟ نرجو ان يكون توارث العائلات للحكم في السودان قد ولي. ونرجو ان يقوم الشباب بتآسيس احزاب جديده مبنيه علي اسس ديموقراطيه ليس وراثه عائليه. وحزب مثل حزبكم هو السبب في مد عمر المافيا الحاكمه في السودان لان الحزب قآئم علي عائله والعائله لها استرتيجيتها جزء في الامن وجزء مع الحكومه وجزء معارض حتي تآكلوا بره وجوه.
    يا شباب السودان اصحوا وافيقوا ولابد من التغير الكامل نحن العجائز انسونا لاننا قمنا وتربينا علي احزاب ليس لها منفعه للبلد وكل همهم زيادة اموالهم والسيطره علي عقول العباد بالدين خاصة ال المهدي وال الميرغني . انا لا انبذ الدين ولكن طريقة تحكم العوائل في كل مقتدرات البلاد وعقول البشر وخاصة عزل العقول المفكره من المناصب التي تستحقها
    نحن تعبنا من ال المهدي وال الميرغني والكيزان الذين يلعبون علي عقول العباد باسم الدين ويتسيطرون علي المناصب التي لا يستحقوها .

  2. ده يا اخوانا الازعجوا وصحاهو منو !!

    الاولويات لال المهدى ال شخه :

    (1) توحيد الاسره حتى لا تطير مزرعة جدنا من ايدينا

    (2) توحيد الحزب حتى يكون لدينا من العبيد ما يكفى للعمل بالمزرعه

    (3) التفكير فى توحيد المزرعه بعد ذلك اذا كان لدينا الوقت الكافى لذلك

  3. رمضان كريم– توحيد احزاب الامة والاتحادي ضرورة سودانية لتدريب الاجيال الصاعدة علي ادارة الحكم ومن خلال احزاب المحافظين والعمال ظهرت مدارس فكرية وقادة امثال تشرشل ومايكل فوت وتاتشر وبلير ومن مدارس احزاب الجمهوريين والدمقراطيين في امريكا ظهر قادة مثل ابراهام لنكلن وايزنهاور ووجود مدارس فكرية داخل الاحزاب ظاهرة صحيه وغياب تلاقح الافكار داخل الحزب يولد فراغا تملؤه المدارس العسكرية برجرجرتها وتدخل البلاد في نفق الحزب الواحد والرئيس الاوحد—- اناشد الحزبين لاعادة الوحدة بين الاجنحة المختلفة لفتح مدارس الديمقراطيه فنحن من جيل رضع من سودان ديمقراطي الحليب ونود للاجيال القادمة لتتنسم الديمقراطية و(تقدل) وتقول انا سوداني!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..