السودان يستورد القمح بمليار دولار

قال رئيس غرفة الصادر باتحاد أصحاب العمل السوداني وجدي ميرغنى محجوب، إن فاتورة استيراد السودان للقمح في الآونة الأخيرة قاربت المليار دولار. ودعا القطاع الخاص للاستثمار الفاعل في مجالات زيادة الإنتاج والإنتاجية في القطاع الزراعي.
ويقدر حجم الاستهلاك الكلي للقمح بنحو 2,2 مليون طن منها نحو 1,920 طناً يتم توفيرها عن طريق الاستيراد ونحو280 ألف طن إنتاج محلي.واقترح محجوب مشاركة القطاع الخاص مع المشاريع المروية القائمة في الولاية الشمالية في حدود 200 ألف فدان وبولاية نهر النيل في حدود 100 ألف فدان.وأضاف: ?التكلفة في حالة المشاريع التي يتم تخصيصها تقدر نحو 1200 ? 1500 دولار للفدان بميزانية كلية نحو 500 مليون دولار تنفذ على ثلاث إلى خمس سنوات?.وذكر محجوب أن هناك مساحات تصلح للاستثمار في كل من ولاية نهر النيل ولاية الخرطوم ?غرب أمدرمان? ولاية شمال كردفان.ووجَّه في ورقة قدمت لملتقى المستثمرين الوطنيين الذي انعقد مؤخراً بالخرطوم القطاع الخاص باستخدام التقنية الحديثة والتصنيعيْن الزراعي والحيواني بغرض خلق قيمة مضافة للتصدير والاستثمار في مشاريع صناعية وخدمية تصب في زيادة عائد صادرات هذا القطاع.
الخبر
نأكل مما نزرع .. ونلبس مما نصنع .. ونضحك مما نسمع..
الفساد ينطق هذه من الفواتير الى تم تمزيقها كما يهلوسون سابقاً فقد ردت مضعفه و بأثر رجعى
لو لا وجود الاخوان علي عاتق الوطن والمواطن لكان العكس,,, المفترض أن يكون عائد تصدير المحصول الزراعي هو كذا مليار. مهاااااااااااااااااااااااااااااااااازل
نضحك من ما نسمع … والكوز الدمو بقري … لأمريكا يسبح ويسجد ويركع
ياجماعه الكيزان الان يحضرون لاستيراد قمح فاسد لايصلح للاستهلاك الادمى من بلغاريا وهو علف للحيوانات والصفقه الان جاهزة قيد التنفيذ.
لاحولاا ولا قوة الا بالله من يا الانقاذ اين شعارات ناكل مما نزرع ونابس مما نصنع ؟ وكمان الفلسفة الكبرى في كلمات جديدة للزراعة وهي (العروة الصيفية والعروة الشتوية ) وبعد نستهلك 2.2 مليون طن ونستورد 1.920 مليون طن من الخارج ( الاتستحو يا حكومة الانقاذ؟
280 الف طن انتاج محلي ما تخجلوا بالله يا حكومة الانقاذ…ملايين الهكتارات الزراعية السودانية تنتج 280 الف طن ….
نأكل مما نزرع …زرعنا الوهم
نلبس مما نصنع … صنعنا السجم
وهكذا تساقطت شعارات الكيزان وتآكلت منسأتهم وعما قريب سيسقطون سقوطا مدويا ..فالى المقاصل والجحيم
القمح سوداني يا هو دي…..
ما هو امريكاني ياهودي…..
من كان يسمح هذه الاهذوجة في ايام الدفاع الشعبي وحرب الجنوب يكاد يجزم بأن السودان في طريقه لأن يصبح دولة عظمى في عهد الانقاذ ولكن للعارفين ببواطن الامور ان السودان كان ينزلق في رمال متحركة وستنتهى به الى ما انتهى اليه اليوم لأنهم يدركون تماما ان الكذب والشعارات الزائفة لا تصنع دولة والاسوأ من ذلك ان تلك الشعارات وحتى الكذب نفسه يصدر من قوم همج لا يدرون في اي الاتجاه يسيرون بالدولة العظمى المزعومة التي تستورد القمح (الامريكاني) بمليارات الدولارات….
يا حليك يا ثورة الانقاذ ، ثورة من صراخ أجوف متبلد
السودان لا يصلح لزراعة القمح وكان مفروض نركز علي القطن والحبوب الزيتية والخضروات والصمغ العربي وممكن تعمل عائد تصديري يغطي اضعاف اضعاف فاتورة استيراد القمح وفي مشكلة تانية كمان الناس خلوا اكل الكسرة والعصيدة وقبلوا علي الرغيف يعني ممكن تكون وجبة الغداء بالكسرة والفطور رغيف وبكدة نخفف من الاستهلاك
الارقام هى الفيصل و ليس احلام الكيزان الكيزان لا يعملون لا ينتجون فقط يستهلكون و يبرطعون
لن تحدث معجزات رغم كل الدعوات فقط العمل و الرؤية تبنى الاوطان
* السودان لا يستورد قمح بمليار دولار، إستنادا على ذات الأرقام التى قدمها هو.
* سعر طن القمح الأحمر الذى يستوردونه هو 324 دولار للطن، باسعار نهاية يوم 27 يونيو 2014.
* و بذلك تصبح تكلفة استيراد مليون و 920 طن هو حوالى: 634 مليون دولار، و ليس مليار دولار.
* سؤالين بريئين: 1- بكم يباع كيلو الدقيق للمستهلك؟(من اقرب بقاله)!!
2- لماذا يتحدث السيد وجدى ميرغنى و هو رئيس غرفة الصادر عن “الوارد” من القمح؟
ازرعوا ما ينفعكم إقليميا ثم عالميا أفريقيا ماذا تاكل اولا ثم البقية. وشكرا