مناوي معزّياً الامة السودانية شهداء معركة القبة (كاربينو ورفاقه): ما عرفناه الا شجاعاً وقائداً من طراز فريد

بمزيد من الحزن والاسي ينعي القائد/ مني اركومناوي رئيس حركة/جيش تحريرالسودان ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية الي الامة السودانية ، استشهاد القائد البطل علي عبدالله (كاربينو) القائد العام لجيش تحريرالسودان للعدالة وثلة خيرة ونيرة من مناضلي الجبهة الثورية من بينهم المقدم/موسي شمّو هارون والرائد/ الصادق حامد وادي من قيادات جيش تحريرالسودان (مناوي) . وذلك في اشرف الساحات وفي مواجهة مليشيات ظلامي الانقاذ 28/06/2014 .محققين انتصاراً ساحقاً شهد له العدو قبل الصديق .
ان استشهاد هؤلاء القادة الذين قدموا اروع النماذج لمعاني التضحية والفداء والايمان المطلق بعدالة القضية لهو امتداد (وليس استثناء) لمسيرة طويلة وحافلة منذ تأسيس المقاومة في دارفور، حيث قدمت اغلي ما لديها من قيادات عليا ، بدءاً بالقائد العام ونواب للقائد العام ورئيس هيئة الاركان وقائمة من آلاف الشهداء في سبيل تحقيق الهدف المنشود ونحن بالغيه لا محالة . ان التاريخ سيحفظ في سجلاته الناصعة اسماءاً كثر ساهموا في نشوء وتطور المقاومة المسلحة وارتوت ارض دارفور بدمائهم مقدمين الامثلة والقدوة وانارة لطريق من يليهم، وبالتأكيد القائد المغوار الشهيد علي (كاربينو) من بينهم، فقد اعطي ووفي منذ بواكيرالثورة وحتي استشهاده . ما عرفناه الا شجاعاً مقداماً وقائداً من طراز فريد وكذلك الحال رفاقه الذين استشهدوا معه في هذه المعركة ، نسأل الله لهم جميعاً مقاماً طيباً مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وآلهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
مني أركو مناوي
رئيس حركة/جيش تحريرالسودان
ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية
29/06/2014.
لن يكون السلاح اداة مسطريم للبناء.لان السلاح لم يصنع للبناء بل صنع للقتل
اتحدي ايي شخص ان يعطني مثال لدوله تقدمت بسبب الحروب وحمل السلاح.الدول التي تعاني من الحروب الاهليه هي دول متخلفه وفاشله ويعاني مواطنيها من الجهل والفقر مثل يوغندا وزائير وكينا وغيرها من الدول.في الحروب الاهليه ليس هناك طرف كاسب.هناك طرف خاسر هو الشعب.يفقد ابنائه في الجانبين
لكن العكس نجد دول استخدمت المصلحون فيها طرق سليمه تتماشي مع العقل والمنطق
وغيرو دولهم من دول ترتح تحت الفقر والجهل الي دول صناعيه مثل جنوب افريقيا وماليزيا والصين
والبرازيل .