بيان الامام احمد المهدي عن وحدة حزب الامه

بسم الله الرحمن الرحيم

الله اكبر ولله الحمد
الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد واله مع التسليم
ايها الاحباب الكرام
اخواني واخواتي ابنائي رجال ونساء حزب الامه الابرار في كل مكان (من القمه للقاعده)
تحية الحب في الله والاخاء في الدين والوطن وسلام الله عليكم في غرة رمضان المعظم بارك الله لكم ولنا في ايامه واصابكم واصابنا من نفحاته

وبعد
ان السياسه في بلادنا تمر بمرحله حرجه في تاريخها ولقد تكونت احزابنا السياسيه ابان الحركه الوطنيه التي قامت لتحرير البلاد من المستعمر الغاشم وكانت عليها مسئولية تأسيس الدوله الوطنيه السودانيه ولقد خضعت تلك الاحزاب لمؤثرات شتي خلقها الحكم الثنائي بجبروته ودهائه لاغراضه وطموحاته فلم يكتمل اندماج احزابنا حول الهدف الوطني الاسمي الا قبيل استقلال السودان حين تخطت القوي الوطنيه جميع الحواجز لتلتقي حول اعلان الاستقلال في وقفة وطنية صادقه وكان ذلك من المفترض ان يضع البلاد في طريق الديمقراطيه والتقدم ولقد عطلت الظروف السياسيه والمحن التي واجهت البلاد من مسيرة التنظيمات الحزبيه مما جعلنا حتي اليوم في وضع اضعف من قدرات احزابنا في منح الوطن القياده السياسيه التي تخرج به الي بر السلام
ان حزب الامه بكل مايتميز به من خلفية تاريخيه ناصعه ومن قاعدة شعبية عريضه ومن مواقف وطنيه مشرفه لم يسلم هذ الحزب الشامخ مما اصاب الاحزاب الاخري من التشتت والانقسام وذلك بالرغم مما بذلت وتبذل قيادات الحزب الوفيه من الجهد والمساعي للاصلاح والتقدم
وكلنا يعلم ان المخاطر والتحديات التي تواجه السودان تستوجب النهوض بهذا الحزب العريق ليقوم بدوره الهام في الاخذ بيد البلاد الي حيث الامن والامان والاستقرار والسلام تحت ظل الحريه والديمقراطيه
ومنذ ان رفع الحزب لواء استقلال السودان وقفت الي جانبه جماهير الانصار وقد اكتمل تنظيمها رغم انف المستعمر وكانت تلك الجماهير هي السند المنيع والداعم القوي للحزب وفي مقدمتهم ال الامام المهدي وخلفائه وامراء المهديه ومشائخ ورجال الدين الذين كانو عضد المهديه وقوامها والعناصر المثقفه من ابناء الانصار وقياداتهم كما ناصر الحزب رجال شرفاء من ابناء الوطن فكانت المقوله (كل انصاري حزب امه وماكل حزب امه انصاري ) والتقي هذا الكم الهائل من المجتمع السوداني في داخل منظومة حزب الامه واصبح الحزب قائدا لركب الاحرار في هذا البلد وفي مقدمة المسيره النضاليه لشعبنا الابي الباسل
واليوم ونحن في هذا المنعرج الخطير من اوضاع السودان لابد لهذا الحزب من نهضة تبعث امجاده بترتيب صفوفه وتجويد مؤسساته لتحتوي الجميع وليقوم الحزب بدوره الوطني الفاعل ممارسة للعمل السياسي الجاد مستفيدا من تجاربه الثره وخبرته الطويله التي اكتسبها عبر مسيرته النضاليه وكفاحه المشهود وايضا منهجه القومي الاصيل الي جانب تواصله وتسامحه مع جميع القوي الوطنيه في الساحه السياسيه بالاضافه الي اسلوبه السلمي الوفاقي الذي جعل من مبادئه قول الله تعالي (ان هذه امتكم امة واحده وانا ربكم فاعبدون) الايه ومن شعاراته (لاشيع ولاطوائف ولااحزاب ديننا الاسلام ووطننا السودان )فكان بذلك الامل المرتجي لوحدة البلاد وتماسكها .
وانني استشعارا لمناشدة الاخوه والاحباب وحرصا علي اداء الواجب الذي ظللت اعمل له منذ زمن بعيد تجاه هذا الصرح الوطني العظيم اود ان اخاطب جماهير الحزب وقياداته بهذه المعاني القيمه والحقائق الواضحه مستنهضا اهل الحزب عامه شيبا وشبابا رجالا ونساءا ليسارعو لتحقيق ماننشد من عمل جليل نوقف في سبيله باذن الله انفسنا واتصالاتنا وقدراتنا وامكاناتنا
وانني في هذا الصدد اثمن واشيد بما قاله ابني واخي السيد الصادق المهدي في خطبة الجمعه بمسجد الامام عبد الرحمن بودنوباوي في 20/6/2014م من ترحيب بجمع الصف وتوحيد الكلمه وانني لاضع املا كبيرا فيما التمسته ايضا من قيادات حزبنا الوفيه بكل المواقع والاتجاهات من حرص اكيدعلي العمل الجماعي حتي ان الثقه تغمرني في انه عن طريق العمل الجماعي المؤسسي سوف نتمكن من ممارسة الشوري والتفاكر الموضوعي لنصل الي معالجه كافة الاسباب التي ادت الي ابتعاد الجماعات والافراد عن بعضها البعض وان الرجال الذين تفرقت بهم السبل فتره من الزمن سوف يدركون ان مايجمعهم هو اكبر واعظم مما يفرق بينهم فلتلتئم الصفوف تارة اخري وتعود المياه الي مجاريها باذن الله العلي القدير
ومعلوم ان حزب الامه قوامه (رجال صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضي بحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا) وان هذا الحزب هو حزب المبادئ والاهداف والعمل الوطني الخالص المثل القوميه الحقه وهو الحزب الذي عهد فيه تقديم مصلحة السودان علي كل ماسواها
ولذا فان مثل هذا الحزب العملاق لن تخمد جذوته ولن تلين قناته وهو اهل للنهوض بواجبات الوطن ونداءاته وادري بمتطلبات المرحله وضرورياتها .وربما كانت وحدة حزبنا تمهيدا لتوحيد الاحزاب الاخري في داخلها وفاتحة خير وبركه لتضامن الجهود الوطنيه لخدمة السوادن
ايها الاحباب
يطيب لي في هذا المجال ان اهيب برجال الحزب وشبابه وقياداته علي كل المستويات اهيب بهم ان يتكاتفو ويترابطو مترفعين عن كل الصغائر والرؤي الشخصيه متمسكين برؤية الجماعه فالحزب انما هو راي الجماعه لاراي الافراد
راي الجماعة لاتشقي البلاد به **** رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
فهلمو ايها الاحباب الافاضل الي صفحة جديده ننبذ فيها الفرقه والشتات ونصفي فيها النفوس ونحررها من كل الضغائن والحزازت ونركز علي عمل مؤسسي جماعي يمكننا من توحيد الكلمه وجمع الصف وممارسة العمل السياسي في قوة وتضامن لتحقيق الاثر المطلوب الذي يمكن من اصلاح الشأن العام في هذا البلد الواعد العظيم
وبالله السداد والتوفيق
الفقير اليه تعالي
احمد عبدالرحمن المهدي

تعليق واحد

  1. ده يا اخوانا الازعجوا وصحاهو منو !!

    الاولويات لال المهدى ال شخه :

    (1) توحيد الاسره حتى لا تطير مزرعة جدنا من ايدينا

    (2) توحيد الحزب حتى يكون لدينا من العبيد ما يكفى للعمل بالمزرعه

    (3) التفكير فى توحيد المزرعه بعد ذلك اذا كان لدينا الوقت الكافى لذلك

  2. نحنا الناس العادية والله ما حزب امة عليكم الله اتوحدوا عليكم الله كونوا حزب واحد وانسوا خلافاتكم وكمان الاتحاديين وهناك حزب وليد باسنانه مش زيكم (المؤتمر – حزب الرجال) ونعوس معاهم ديمقراطية ونثبتها غصب عنهم ويتحاسب من سرق ونهب واستغل سلطته اي كان خلونا نحلم بي وطن ديمقراطي قوة الديمقراطية في وحدة الحزبين الكانوا كبيرين يوما ما اضافة للاحزاب التي تمتلك نهجا يقبله الشارع

  3. مشكلة السودان الكبري ؟؟؟ الركوع لغير الله مزلة ؟؟؟
    مشكلة السودان الكبري تكمن في أن معظم ناسنا الطيبين وشبابنا المغيب ثقافياً وتعليماً ودينياً متمسكين بأن هذه الطوائف الدينية التي كونها وقواها الأستعمار أحزاب ديمقراطية وقومية ؟؟؟ في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها الصحيح والمعروف لدي الكثيرين ؟؟؟ الحزب يا عالم برنامج وطني مدروس لأن البرنامج باقي والأفراد والأسر زائلة ؟؟؟؟ وقد يكون التمسك الخاطيء لأن ما ترسب في العقول منذ الصغر قد يصعب إزالته في الكبر ؟؟؟ كيف يمكن أن يكون حزب ملكاً لعائلة بعينها وحكراً لها وكل مناصبها الرفيعة من نفس أعضاء العائلة . وفي طرفة يقال أن طائفة الأنصار هي التنظيم الوحيد في العالم الذي لا يتكبد تكلفة مواصلات عندما يجتمع المجلس الرئاسي للطائفة لأنه مكون من نفس العائلة ويسكنون في نفس البيت ؟؟؟ كيف يسمي حزب هذا التنظيم الطائفي ويكون كبير العائلة بالوراثة وهو الآمر الناهي في التنظيم ولا يمكن نقده أو تصحيحه أو إقالته مهما بدر منه ؟؟؟ وكيف يكون رئيس هذه الطائفة الآمر الناهي وبالإشارة وعلي اتباعه الإنحناء وتقبيل الأيادي والطاعة العمياء علي نهج زعماء المافيا ( دون كارليوني )؟؟؟ هل يمكن لأرجل راجل في طائفة الأنصار أن ينتقد الصادق المهدي أو يصححه أو حتي يقترح إقالته مهما بدر منه من أفعال أو قرارات تناقض توجه الطائفة وخطها ؟؟؟ وبنفس التصرف هل يمكن لأرجل راجل في طائفة الختمية أن ينتقد أو يصحح أو يقترح إقالة الميرغني ؟؟؟ أين ديمقراطية هذه الأحزاب ؟؟؟ أين برامجها الوطنية ؟؟؟ أين تاريخها الوطني وإنجازاتها علي مدي التاريخ ؟؟؟ والذي يكابر ويقول أن لهم إنجازات وطنية فحال السودان واضح حتي للأعمي والجاهل حتي ؟؟؟ إنهم لم يغرسوا حتي شجرة مثمرة واحدة ؟؟؟ أن تاريخ هذه الأسر الطائفية لا يخرج عن تربعهم وتشبسهم بالسلطة لحماية إمبراطوريتهم وزيادة وتوسع أملاكهم ومكاسبهم الشخصية ؟؟؟ هل لهذه الطوائف الدينية مصلحة في تطوير السودان ورفاهية وتعليم شعبه أم مصلحتها تكمن في بقائه جاهلاً ذليلاً يركع ويبوس الأيدي ويخدمهم بدون أجور في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 وكذلك ليطيعوا أومراهم فقط بالإشارة ويغدقوا عليهم بأموال الندور والمحاصيل وهلم جررر؟؟؟ فالذي يكابر وينفحي حقيقة إستعبادهم للبشر فليزور مزارعهم وقصورهم ليري كمية الخدم والحشم الذين يعملون بدون أجور أو أبسط حقوق الإنسان ؟؟؟ فيا أهلنا الطيبين أفيقوا الي الحقيقة الدامغة وسمو الأشياء بمسمياتها الصحيحة ؟؟؟ التنظيم الأسري الطائفي شيء والحزب شيء آخر وهو تننظيم ديمقراطي وطني له برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن تم وضعه وتنقيحه بواسطة مختصين أكفاء كل في مجاله وتخصصه؟؟؟ الحزب يقوده قادة وطنيين نصبوا بالأنتخابات الشفافة والنزيهة وأنتخبوا نتيجةً لمواقفهم الوطنية وحسن سيرتهم ولمدة محددة حسب دستوره ويمكن أن ينتقدوا ويصححوا ويقالوا ؟؟؟ الحزب يرنامج وطني ينضم اليه أعضائه بعد الإقتناع بهذا البرنامج بعد الدراسة والتمحيص وليس بالخداع الديني وشبر في الجنة وفاتحة من أبو هاشم ؟؟؟ فأن لم يحاول أهلنا الطيبين أن يمحوا من ذاكرتهم ما شبوا عليه في الصغر ويفكروا بعقلية العصر عصر الفضاء والإنترنت الخ فسيكون الحال علي ما هو عليه ونهتف مع كهنتنا ونسبح بحمدهم ونركع ونبوس أياديهم ونفرح لغناهم وكمية ممتلكاتهم ويتوارثونا الي يوم يبعثون ؟؟؟ فأرجو من الذي يعترض علي هذا الرأي أن يصححني بالمنطق السليم ؟؟؟ والثورة مشتعلة إن شاء الله ؟؟؟

  4. الحمدلله صار هناك و عي في كثير من الناس و اصبحوا يدركون ان هذه الأحزاب الأسرية لا تخدم الا مصلحة ال المهدي و الميرغني و المؤتمر ما يخدم الا عصابة الاخوان
    الان اصبح الطريق ممهد لأحزاب جديدة ذات دماء شبابية لا تشابه لشاكلة الأحزاب المؤتلفة مع السلطة .
    عفوا ال المهدي حزب الأمة الأسري لكم انتم و ليس للسودانيون .. لن نعود الى ايام الضلال كما فعل أسلافنا ..

  5. وحدة آل المهدي وحزب الأمة سببت الذعر للبعض لذلك قامت الكلاب تنبح ,, تقدم يا السيد أحمد وأنت كبير الأسرة وكبير الحزب ,, وحدة كيان حزب الأمة فيه خير البلاد والعباد ,, أما الذين ما زالوا يتحدثون عن الطائفيةوتقبيل أيدي السادة واستغلال الأنصار فهذا أصلا لم يكن موجود ولن يكون أبدا ,,مثل هذا الحديث ولإدعاء تشويش من الذين قاد أجدادهم آباءهم وكانوا ادلاء وممولين لحملة كتشنر وآخرون راكبون موجة جراد الإنقاذ الإلكتروني وآخرون مسطحين لم يقرأوا التاريخ , نحن على استعداد للمقارنة بين الحقوق التي كانت للمزارع في مشروع الجزيرة ومشاريع دائرة المهدي سوف تجدون أن دائرة المهدي كانت متقدمة بخصوص حقوق المزراعين أكثر من مشروع الجزيرة ,, لم بعد هنالك أنصاري جاهل أو يعمل بالإشارة,, آل المهدي لا يتقدمون إلا بعطاءهم وتفاعلهم مع الأنصار

  6. بادرة طيبة ولكن يكون أطيب منها لو أعلن حزبكم الإندماج دون شروط مع حزب لأمة القومي ,أو كما فعلها مبارك الفاضل وريحنا بها.

  7. نقول الى الكيزان الذين يردون الى السيد احمد المهدى انتم الان الوقت ان تنتهى
    هذه المسرحيه ان حزب الامه يقيادة الامام الصادق اسس على مؤسسات لم تكن موجودة فى
    المؤتمر الوطنى او اي حزب اخر حزب اسس بطرق حديثه اسسوة بالاحزاب الغربيه

    السودان ايها الانفاذيون يزيلكم رب العزة انتم طغاة لا ينفع فيكم حوار ولا غيرة

    أهنئ الامام السيد احمد المهدى بهذا البيان التصالحى للم الشمل لكل اجنحة الحزب

    ربنا زلزل الكيزان فى هذا الشهر العظيم

    ر

  8. ي خوانا انا عندى احساس انو الحكومة حاتلبس طاقية المهدية عشان تقعد اكتر وتسرق اكتر انتبهوااااااا.

  9. الوالد احمد المهدي لك التقدير والاحترام انا لست حزب امه وانما يساري ويهمنا وحدة الاحزاب السياسية لان ذلك الاساس لديمقراطية راسخة كما انها ضرورية لاسقاط نظام الانقاذ القمعي الشولي الذي دمر وشظي وطننا .
    اعتقد انها مبادرة طيبة منك ولكن الملاحظ عليها اها كلام انشائي ولم تتضمن اي مقترحات او اجندة للوحدة ولم توضح فيها خطا سياسيا تري ان الناس يجب ان يتحاوروا حوله ولم توضح انت موقفك الشخصي من نظام الانقاذ وهل انت مع التيار اذي يسعي للحوار مع النظام دون شروط ويلهث خلف الغنايم والمناصب ام انت مع التيار المعترض علي حوار لا يؤدي لتفكيك الشمولية ودولة الحزب لصالح دولة الوطن اعتقد ان تحديد موقفك السياسي العام مهم اذا كنت فعلا تعمل لترسيخ المؤسسية داخل الحزب المؤسسية والديمقراطية الحزبية التي وئدت باقصاء الامين العام دكتور ابراهيم الامين

  10. علي من سكان محافظة النيل الابيض (حسب مسميات ذلك الزمن )تم قبوله بجامعة الخرطوم رافقه والده الانصاري ليعرفه بالعاصمةالخرطوم وبسادته من آل المهدي، فكان اول محط رحالهم قصر هذا الديناصور قال علي: لما دخلنا عليه في صالونه كانت الساعة تقترب من التاسعة صباحا وجدنا صالونا طويلا ممتلئ بالكراسي وفي منتصفها جلس هذا الديناصور وامامه اباريق الشاي وصنوف المخبوزات وبكلتا يديه ممسكا بجريدة اطررنا انا والوالد بتقبيل يده وهو ممسكا زمنهمكا بالفراءة دون ان يرف له جفن ويري اي عبد آبق قد تم ارجاعه الي حظيرته، ثم جلسنا علي الارض بمقربة من اقدامه، مرت ثلث ساعة والديناصور يبدل جريدة تلو الاخري فتململ ابي فخاطب الرجل قائلا ابني قبل في الجامعة يا سيدنا..لما سمع كلمة جامعة هش الرجل ووقف علي طوله مرحبا بنا وامرنا بالجلوس علي الكراسي واحسن ضيافتنا والوالد راقض رفض كامل ان يجلس علي الكرسي.. دارت الايام سألت عن “علي” ماذا فعلت به الايام قيل اصبح كوز كبير والآن معتمد في منطقتهم..

  11. احمد المهدي ليه حق لانه مازال في السودان من يعتز بالعبودية

    والتابعية لال المهدي وال المرغني ومازالوا يقبلون الايادي رغم

    التعليم والجامعات والوعي وهؤلاء هم اس المشكلة السودانية

    ( لا يغير الله ما بقوم الا يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم

    واذا كان البديل للكيزان هذا الدناصور وابن اخيه الصادق والمرغني

    فتبا للكيزان وتبا للبديل وتبا للسودان وتبا للعبودية وتبا للجهل

    والديناصورات …………………….

    هؤلاء مازالوا يحلمون بالسيادة ولم يكفيهم ما نهبوه طيلة الفترة الماضية

    وعلي الشعب السوداني ان يحسم امره اما بالشموخ والعزة اما بالعبودية

    والتابعية لغير الله

  12. علي من سكان محافظة النيل الابيض (حسب مسميات ذلك الزمن )تم قبوله بجامعة الخرطوم فرافقه والده الانصاري ليعرفه بالعاصمةالخرطوم وبسادته من آل المهدي، فكان اول محط رحالهم قصر أحمد المهدي قال علي: لما دخلنا عليه في صالونه كانت الساعة تقترب من التاسعة صباحا وجدنا صالونا طويلا ممتلئ بالكراسي الانيقة وفي منتصفها جلس هذا الديناصور وامامه اباريق الشاي وصنوف القهوة والمخبوزات وبكلتا يديه ممسكا بجريدة اطررنا انا والوالد بتقبيل يده وهو ممسكا و منهمكا بالقراءة دون ان يرفع نظره ليري اي غبد من العبيد هذا ولم يرف له جفن ، ثم جلسنا علي الارض بمقربة من اقدامه، مرت ثلث ساعة والديناصور يبدل جريدة تلو الاخري فتململ ابي فخاطبه قائلا ابني اخذوه في الجامعة يا سيدنا..لما سمع كلمة جامعة هش الرجل ووقف علي طوله مرحبا بنا وامرنا بالجلوس علي الكراسي واحسن ضيافتنا والوالد راقض رفض كامل ان يجلس علي الكرسي حفظا للمقامات .. دارت السنين والايام سألت عن “علي” ماذا فعلت به الايام قيل لي اصبح كوز كبير والآن معتمد في منطقتهم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..