علاقات الخرطوم القاهرة لن تتصالح.. والحريات الأربع “سحابة صيف” لا تسقي السودانيين

مخطئ من يعتقد أن الرئيس المصري المنتخب أو المنقلب وفق مفهوم “أخوان السودان” عبدالفتاح السيسي زار الخرطوم الأسبوع الماضي ليؤدي فروض الولاء والطاعة، وفق المنظور والترويج الإعلامي الذي راحت أجهزة الإعلام الرسمية السودانية وشبيهة المعارضة الترويج له.
وربما كان الصمت المصري أو الإرادة المصرية في بقاء رسالة السيسي للبشير “قيد الكتمان” هي التي أتاحت المزيد من مساحة الحرية لا في التخمين بل في الترويج السوداني الرسمي بأن البشير دائما على حق وأن السيسي جاء معتذرا ورافعا أغصان الزيتون، ومستسلما، ومستغفرا، ومنيبا، وأن السيسي يظل داعما لنظام البشير العسكري الانقلابي، وأن هناك توافق على المصالح برباط عسكري.
الذي ربما يعرفه الكثيرون من المقربين من الحكومة السودانية ولا يريدون الاعتراف به أن السيسي حدد لهم خمسة موضوعات واضحة شعارها ليس غصن زيتون وأيادي بيضاء ممدودة للسودان فحسب، بل تحذيرات واضحة من أن من يلعب بالنار ستمتد إليه، وأن تهريب السلاح الذي يعبر الحدود السودانية على مرأى ومسمع الاستخبارات السودانية يجب أن يحسم بالدوريات وإلا عبر الجيش المصري الحدود ليحمي ظهره، وأن فلول النظام الأخواني البائد والتقارب الإيراني ضد مصالح مصر والخليج يجب أن يحسم، خاصة في ظل علاقة قوية حاليا بين السيسي والخليج، بما يعني أنه يجب أن يكون له يد واضحة في حماية ظهر الخليج من أي مكر من نظام البشير
السيسي رجل استخبارات من الطراز الأول يعرف أن سياسة القوة ليست في رسالة يتسلمها مندوب أي دولة، بل في منطق الوصول إلى عمق تلك الدول لتسليم الرسالة واضحة وفي ذلك دلالات في المنظور الاستراتيجي والسياسي، خاصة إذا كان الأمر يرتبط أولا بمصير مياه لمصر تأتي عبر السودان الذي يحكمه نظام يريد أن يتلاعب بمصير حياة أشقاء شمال الوادي مستغلا السياسة في التلويح بورقة الضغط والتقارب مع أثيوبيا.
والسيسي يعرف أن الحديث مع نظام الخرطوم وفق الشد والجذب من على بعد ربما لن يفيد أهدافه، ففضل إتباع سياسة الاقتراب كثيرا من الخصم، مثلما فعلت أمريكا أوباما بلقاء روسيا بوتين والخروج صفر اليدين من أزمة أوكرانيا.
والسيسي يعرف أن رسائله لا يجب أن يحملها لا سفير مصر في الخرطوم، ولا سفير السودان في مصر، بل انتهز الفرصة ليوصلها هو بنفسه ويسمع ماذا يقول خصمه، ليحدد ملامح العمل في المرحلة المقبلة، لأنه ليس من رأى كمن سمع،.
أما الدلائل التي ربما لم تغب عن المتابعين أن السيسي لم يتحدث عن حكومة أو نظام، بل كان يؤكد أن السودان كدولة وكشعب، وهنا مكمن التأكيد على تعمد السيسي عزل النظام السوداني من أجندة المستقبل، والبقاء على قوة العلاقة ومتانة الوحدة بين الشعبين.
والسيسي عندما كان يتحدث عن المصالح المشتركة كان يعي أن السودان كنظام لا يمكن له أن يكون شوكة في ظهر مصر، أو على الأحرى لن تسمح مصر للسودان كنظام وليس كدولة أن يكون خنجرا في خصرها، لذا كان الحديث واضحا حول المصالح المشتركة، والتي لا تعني في السياسة
مصر لن تفتح حدودها للسودانيين كشعب لعبورها والبقاء فيها، لأن مصر التي يصل عدد سكانها إلى تسعين مليون نسمة، لن يكون فيها “جحر ضب” ليعيش فيه السودانيين، مع التسليم والتأكيد على أنها بحالها تلك تقتسم مع من يعبرون الحدود المساحات شبه الشاغرة، وتقتسم معهم الخبز الذي تنوي قريبا لمن لا يعرف أن تحرم السودانيين منه، ليشتروا من السوق السوداء بسعر يضاهي 1000% حيث يصل سعر الرغيف الواحد لغير المصريين إلى 50 قرشا “نصف جنيه مصري” بعد اعتماد توزيع الخبز المصري بالبطاقة وفق ترتيبات تجري حاليا، لذا اقتسام الغذاء لن يكون مع السودانيين.
ومصر تعرف أن السودانيين الأكثر التصاقا بها وبأرضها من السهل إرضائهم سواء من خلال أقاربهم أو أهلهم أو حتى ولائهم بأنصاف مواطنة، تعطيهم الحق في البقاء والعمل العام بلا تقييد، وتقيد من لا ينتمون إلى الأرض بتأشيرات وغيرها لا مناص منها لأن سحب البساط منها لا يعني الاستفادة من كم السودانيين المهاجرين من السودان لمصر بل تعني المزيد من العناء والتعب لأن السودانيين من الفئة تحت المتوسط في مستوى الإنفاق في مصر وفق المنظور الاقتصادي.
ومصر تعرف أن الحريات الأربع التي يتشدق بها نظام البشير للترويج للشعب السوداني بأن مصر ضد مصالحه، ليست إلا زوبعة في فنجان، لأن العطالة المصرية ممتدة في الشوارع بما يعني أن حرية العمل لن تتحقق للسودانيين في ظل كم المصريين الراغبين في العمل والباقين في الشوارع، والذين يعملون في كل المجالات من أدناها إلى أدناها وفق معايير وظروف عمل قاسية لم ولن يتحملها المواطن السوداني، كما أن التملك لا يعني إلا وجود مساحات شاغرة متاحة فهل تلك المساحات متوفرة في الأراضي المصرية والتي وصل فيها معدل انتظار الشاب المصري للشقة السكنية المحدودة بمساحة 70 مترا، يتراوح بين 5 ? 7 سنوات، فعن أي حرية تملك ستكون إذن، أما حرية التنقل فهي مرتبطة أيضا بمعايير القدرة على الإعاشة ومثلها حرية الإقامة فأين سيقيم السوداني إذا لم يملك المال اللازم، وهي الآن مكفولة لمن يملك المال، فهل الحرية المطلوبة لمن لا يملك المال، أعتقد أن الأمر حتما سيتوقف كثيرا
السيسي إذا كان يريد تعزيز العلاقات بشكل كامل كان من المفترض أن يصطحب كل مستشاريه ووزرائه لحسم الأمور المعروفة والمحددة والمحسومة سلفا، لكنه اكتفى بزيارة خاطفة بمفرده ليحسم هو ما يريد أن يحسمه، فهل جاءت الزيارة بالمصادفة أم جرى الترتيب لها قبل وصوله للقمة الأفريقية في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وهل كان من الصعب عودته إلى مصر ثم رجوعه إلى السودان بملفات جاهزة تحسم المصالح المشتركة لصالح الشعبين، أم أن الإعلام السوداني المزيف يحاول أن يبرهن أن السيسي يسعى لتعزيز العلاقات وأنه وصل راكعا للملك الصالح عمر البشير.
صحيح أن السيسي يعرف جيدا أن شر نظام الخرطوم إن لم يطل مصر يعتبر تعزيزا للعلاقات، لكن الأصح أنه في العرف الدبلوماسي، الزيارة العابرة للمرة الأولى والتي لم يجرى الترتيب لها وفق المعايير الدبلوماسية، إما أن تكون رسالة واضحة لمحو الماضي كله وبداية صفحة جديدة وهو لم يقله السيسي ولا البشير في مؤتمرهما الصحفي بشكل واضح كما سبق أن قالها مرارا حسنى مبارك بالقول أنها سحابة صيف، أو رسالة أخرى مسمومة، فيها دعوة واضحة، اسلموا تسلموا، ولأن الأمر ليس من نسج الخيال، فالمنتظر ألا تعود المياه لمجاريها حتى لو زار البشير مصر لأن نظام مصابا بمس من الجن الإيراني سيبقى متخبطا في تصرفاته وهي لا تتوافق لا مع مصلحة شعب السودان ولا المصالح المشتركة ولا حتى الأجندة العربية الإقليمية، وعندها كيف تتصرف مصر مع نظام بات لا يتغير مستغلا ضعف شعبه الأعزل، سؤال ربما إجابته في الغد القريب
الحكومة في امكانها ان تخرج من ازماتها الحالية وبشئ بسيط جد ان ارادت هي ذلك ودون ان تخسر مبادئها او اي شئ بل بالعكس ستكسب ود واحترام وثقة الشعب ورضا رب العالمين وثقة و رضا الجيران وفتح صفحة بيضاء وجديدة مع الجميع فهل ياترى هم على استعداد لذلك [email protected]
كلام فارغ
السيسي جاء الي السودان لكي يقول للعالم
وللاخوان المسلمين انه يتمتع بنفوذ في افريقيا فقط لاغير…
وهو اصلا زول راسو فاضي قال السودان جزء من مصر ؟؟؟!!!
كلامك ميه ميه,مصر لا تعترف باي شئ اسمه الحريات الاربعة بالرغم من ان الحريات المزعومة شبه مستحيله بالنسبة للسوداني حتى ان اعترفت بها الحكومة المصرية..اين يجد العمل في مصر,و ماذا يتملك و كيف يقيم دون عمل….اتحدي اي سوداني ان يستطيع ان بفتح حساب في اي بنك في مصر مثلا دون ان يطلب منه الاقامة كاول شرط,لازم تكون هناك اقامة مختومة في جوازك لمدة سته شهور على الاقل حتى تستطيع ان تفتح حساب في البنك!!! عن اي حريات تتكلمون؟
كاتب المقال نموزج صارخ للفهلوة المصرية حتى لو لم يكن مصريا، يا أخي المنطق يقول لو أن هناك شروط مع طرف آخر أنت تعرف أنه لن يستفيد منها سوف أوافق عليها بسهولة، لكن أن تقول مصر ترفض تطبيق الحريات الاربع لأن المواطن السوداني سوف لن يستفيد منها هذه عين الفهلوة تماما عندما يتكلمون عن سد النهضة ويقولون أنه سوف يضر بالسودان،
حاول الكاتب الايحاء بأن الشعب السوداني يحب مصر ولكن المشكلة مع النظام الحاكم ولكن الصحيح أن الشيء الوحيد المتفق عليه سودانيا هو معاملة مصر بالندية الكاملة ولا مجال للفوقية، كما أن الكاتب لا يعرف الشخصية السودانية حينما قال “ومصر تعرف أن السودانيين الأكثر التصاقا بها وبأرضها من السهل إرضائهم سواء من خلال أقاربهم أو أهلهم أو حتى ولائهم بأنصاف مواطنة” طبعا لا أعرف ما المقصود بنصف المواطنة التي يستطيع بها كسب ولاء الشعب السوداني ولكن أعرف السوداني لا يرغب في مواطنة كاملة بدولتكم الاسكندنافية.
من العيب الصحفي ان لايذكر اسم الكاتب او مصدر المقال
السيسي جاء محنسا لحكومة البشير بعد أن راى
العين الحمراء في موضوع سد النهضه وخروجنا من طاعة
البهوات المصريين…بس انتوا يا ناس الراكوبه سينقلب
سحركم عليكم…اذا ما طبق السيسي تحليلكم البائس…
السودان يا جماعة الراكوبه ما عاد سودان الغفرا والبوابين…
سد النهضه سيتم تنفيذه وسنرى ماذا فاعل السيسي…ومصر ليست
في حوجه لتهريب سلاح من السودان …لأنها ببساطه أصبحت اقرب للصومال…
والسلاح يتم شراؤه من عساكر السيسي عديمي الضمير بائعي انفسهم بشوية جنيهات…
او يتم تهريبه من اسرائيل تحت سمع ومراى الضباط الغير أحرار وتحت ادارة شركاتهم
المهيمنه على الاقتصاد المصري…اصلا الجيش المصري تم تسريحه منذ اتفاقية كامب ديفيد
ولا حوجة لوجوده اصلا…فاسرائيل ستحمي الأنظمه المصريه المواليه لها كما تحمي السيسي الآن…
اما عن جماعة الأخوان المسلمين ولجوءهم لمصر…فمرحبا بهم فهم اخواننا
في الدين…من يستقبل بني صهيون ويفتح لهم السفارات ويحميهم ليس من حقه
الحديث عن جماعات اسلاميه مهما اختلفنا معها فهي في النهايه جماعه اسلاميه…
اما حديثكم عن الأمن المصري وحياة مصر او حياتها بالمياه…فهو ترديد الببغاوات
والامعات…اليس للسودان أمن قومي؟؟أليس من حقنا ان نحمي أنفسنا؟؟فقط ترددون كالببغاوات
احاديث الاعلام المصري وأمن الصري؟؟ اين امنكم السوداني؟؟…
لا انت نافع لا السيسى نافع
جاء الفرعون لإصدار الأوامر للشاويش المرتعش المنبطح دوماً لهم وقريباً سيأخذ دنقلا العجوز ودنقلا العرضي وحلفا الجديدة والبقية تأتي وخليك نايم ياشعب ياجبان !!!!!!!!!!!!!!!
س
أرى أن كتب المقال خلط الحابل بالنابل – فلا موضوع في مقاله وكله خارم بارم .
والحريات الأربع سيستفيد منها المصريون العطالة للتوجه للسودان أرض الفرص الذهبية بالنسبة لهم – ولولا أن هناك فائدة للحريات الأربع لصالح مصر لما وضعتها مصر في أجندتها وشروطها ضد السودان .
عندما يرد مقال باسم الراكوبة دون اسم كاتب هل يعني أنه يعبر عن وجهة نظر الراكوبة إن كان كذلك فإن الراكوبة قد جانتها الصواب في هذا المقال تماما فهو خلط كما قال أحدهم للحابل بالنابل وكنا نأمل في قراءة موضوعية للزيارة الخاطفة للسيسي للخرطوم تختلف عن هذا التخريج غير المتماسك وغير المقنع ألبته. مع تحياتي
قتباس: ويؤكد محللون أن مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الإعلامية والمالية للمعارضة السودانية. -انتهى الاقتباس
العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين?استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..
سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..
وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا ?التركي? للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.
هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لا يعطيه??وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة?
انظر الي وجوه حرس السيسي والياور بالرغم من النظارات السوداء وهم ينظرون الي البشير وانت تعرف هل ماجاء بهذا المقال صحيحا ام لا!!!
اقول للمدعوين النكرتين(ابوالغيث و Rabel)…
امثالكم لا نرد عليهم لانهم ببساطه جهله ودخلوا النت…
يعني هبله وادوها طبله…
واسلوبكم يدل على صنفكم واشكالكم يا زباب النت…
انا لن العنكم…حساب اللعن عند رب العالمين عندما
تقفوا حفاه…ولعنكم سيرتد عليكم…
دا منو الكاتب البكسر تلج قدر دا للسيسى ومصر ؟؟؟! يعنى عاوز يقنعنا بحكاية الحريات الاربعة دى ولا شنو … كرهنا ليحكومتنا ما بخلينا نكره وطننا ونجد العذر للسيسى ومصر …
يا جماعةالخير….ما تدو الحلبة ديل اكتر من حقهم…
السيسي جاء ليلمع صورته (بعد الكبكبة وتقبيل راس ابو متعب) ويظهر كانه سيعيد السودان للاحتلال المصري لحل مشاكل مصر المزمنة… فقط للاستهلاك الاعلامي المصري لان هذاالحل يرضي النظرة المتعالية الفهلويةوالانتهازية للشعب المصري.. لانهميعلمون ان هذا الحل غي ممكن حاليا لانهم ببساطة شعب غوغائي ورئيسه عسكري بليد في منطقة مهمه للجميع…….
انا من رأي ان نلغى الحريات الاربع وبعدين نشوف رد فعل الكاتب عندما يشغلب المصريين لا ادرى لماذا الكثير من السودانيين يعتبروا ان مصر دولة عظمى ويخافونها اذا كانت امريكا بكل امكانياتها ارهقتها الحروب التى خاضتها ولم تستفد اى شئ بل حملت دول الخليج هذه الفواتير ومصر لا تستطيع ان تحمل فواتيرها لدول الخليج من الافضل فتح صفحة جديدة مع السودان ترتكز بالانسحاب الكامل من حلايب وشلاتين ودفع مبلغ شهرى نتيجة تخزين المياه فى بحيرة السد فى الجانب السودانى وبعد ذلك تاتى الامور الصغيرة
طال ما الكيزان ديل حاكمين … عادي جداً أي رئيس دولة يجي يملي شروطه ويفرض رأئي وبالقوة كمان .. من يهن يسهل الهوان عليه .. السيسي أو بالأحر المصريين رجالة عديل كده أخذوا مننا حلايب .. ولا البشير ولا غيروا قدرو يسترودها …
بس من غرائب العجب إنو في الديمقراطية الثالثة وكما يدعى الإنقاذيون أن السودان كان في أسوا حالتها لم تجرو دولة من دول الجوار أن تمد يدها للتراب السوداني … أما الآن فحدث ولا حرج ..