بانوراما حزينة من مشروع الجزيرة ..!!

حسن وراق
يا ناس.. يا سودانيين .. يا شرفاء … يا بو مروة عوووك و اروروووك ، ما يجري في مشروع الجزيرة الآن ، جريمة كبري .. المسئولون أدمنوا الكذب حتى تكتمل فصول المأساة ..الشعب مخدر بضنك المعيشة و قادة الأحزاب ملهيون بحوار فاشل ..فشلت العروة الصيفية والتي ستكون الأخيرة تاريخ المشروع .
تدمير ممنهج !
يعاني مشروع الجزيرة من أزمة لم تحدث في تاريخه ..لا توجد مياه للري .. الفئران تهاجم البذور والبيوت.. ، ألف جنيه تكلفة تحضير الفدان لا تشمل التقاوي والزراعة وعملياتها، الري او الحصاد .. تكلفة الفدان الكلية تصل إلي قرابة المليونين .. الإنتاجية لن تتجاوز 4 جوالات ذرة .. إنه تدمير ممنهج وأي تفكير جاد لزراعة العروة الصيفية ينتهي بالسجن أو الجنون.
إتحاد سماسرة المزارعين !
كل أقسام مشروع الجزيرة من الشمالي والأوسط والجنوبي تشكو العطش وعدم وصول المياه .. المزارعون هنالك (جاهزون) وعلي الهبشة ، قاموا بتحضير الأرض في انتظار تقاوي لن تأتي والترع بلا مياه إنها حرب الارزاق المتعمدة حتى يهجروا الأرض بالبيع للطفيلية الإسلامية عبر سماسرتها في اتحاد المزارعين .
بسمارك ولاية الجزيرة !
والي الجزيرة الجديد يكذب بلا استحياء ، يملأ أجهزة الإعلام بتصريحات (الغيبوبة) عن إكتمال استعداداته للعروة الصيفية التي لحقت أمات طه وبعد أن تجاوز الكذب بدأ يتجمل بتصريحات عن جاهزية لزراعة 800 ألف فدان (ثلث مساحة المشروع) قمح للعروة الشتوية القادمة . الوالي الهمام نسأله عن (عروة ) بسمارك (الصيفية ) وهو يجيبنا عن عروته (الشتوية ) .
الكتاب الأسود في المشروع الأبيض !
قريبا سيصدر الكتاب الأسود عن مشروع الجزيرة رصدت فيه كل الجرائم التي ارتكبت في حقه والدمار والخسائر التي لحقت بمزارعي المشروع وبالاقتصاد القومي سيما وأن من تسبب في هذه الجريمة أحياء يرزقون، وأشارت إليهم كل التقارير ابتداء من عراب التدمير الشريف بدر والمتعافي وكمال النقر وعثمان سمساعة وعمر علي ومجموعة اتحاد المزارعين .
شهود ما شفنا منهم حاجة !
قادة الأحزاب والمعارضة ملهيين بالحوار ومشروع الجزيرة يتعرض لجريمة إهمال منظمة يقودها الوالي ووزير الزراعة ألولائي والمركزي و مدير عام المشروع.. و أخيرا!! يا رؤساء تحرير الصحف وكتاب الضمير بالغتوا والله ! الكاتبين ليها تاني شنو بعد دا .. ابعثوا باتيامكم وأقلامكم للوقوف علي جريمة عروة صيف نهاية المشروع أو اعتمروا إلي النادي الكاثوليكي لقبض ثمن الصمت.
اين انت يا عبداللطيف البونى , ابن الجزيرة ؟ اين انت يا الطاهـر ساتى الصحفى الجرئ الشجاع ؟ اين انتم يا جهاز الأمن – القسم الأقتصادى ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
مشروع الجزيره دا كان مادمرو ماكان ارتاحو –انا هنا ما بتكلم عن الحكومه بل بتكلم عن العنصريين من ابناء الشماليه قلعو البوبات ودوها هناك وفككو الهندسه الزراعيه وقفلو المحالج —كيف في نظرم عرب الجزيره الوهم ديل يكونو احسن مننا –ودي الحقيقه مشروع الجزيره اكبر من انو يدمر بي مجرد اخطاء عاديه او فشل طبيعي —دي خطه محبوكه —وباقي الخطه بتاعتم انو مع خريطه السودان بعد التقسيم الذي مقرر له من قبل الامريكان 2017 مع تقسيم دوله تانيه في نفس الوقت مابنجيب طاريه المهم جماعتنا ديل بيحلمو انو يعملو عاصمه السودان الشمالي مروي ويكون باقي السودان كلو =صفر عشان انتقمو من الدارفوريين الزمان زلوهم وعملو فيهم العمايل وعرب الجزيره الوهم ديل نخليهم اشتغلو عندنا ماجريين زي ما زمان كنا بي نزلنا القطر وفي امدرمان ويرشونا بي الجمكسين
مشروع الجزيرة،،لا ماء…عبدالعزيز عثمان.
وسنظل نصرخ ما بقي فينا حس للصراخ،،لقد قامت قيامة المشروع،فاين بواكيه،الزراعة مواقيت ،والترعة يابسة تشكو عطشها المستديم.
تعالوا نبدا الدرس،قبل نحو تسعين عاما ،قام هذا المارد العظيم،ابرع ما هندسته الايادي،في زمان لم تشهد الالة تطورا،زمان طفولتها ،حتي ان الكراكة ام دلو تعد احد عجائب الدنيا،والكنار حفرته ايادي الاسلاف،قام نظام الري المحكم ،معدوم النظير،مدروس،مخطط،مبرمج،قنطرة قنطرة،وترعة ترعة،،تصل الماء لكل سرابة في تمام ساعة الاحتياج،وخلف ذلك النظام الانسيابي السهل ،يعكف شباب جادين مخلصين،لاكمال الواجب بلا نقصان.
الان تطورت التكنولوجيا والالة،وطفرت معينات الرقابة بواسطة انظمة الرصد ،وصار بوسع مدير في بركات ان يعرف مكامن العطش والارتواء بمجرد ان يدعس ذرا ببركات،،اين الخلل،انه جذري،سلسلة من الاخفاقات في الادارة والتخطيط،حتي ليدركك يقين حارق ان الامر انما تم بفعل فاعل،ولغاية مقصوده.
الطلمبات الصينية ملت من النواح المستمر،الترع نفسها سدت شرايينها،ولا وجيع،شردت الكفاأت بقرار لئيم،ولا احد يعرف شئ،لا برنامج لحاجة المياه،حساب مواقيتها ومواعينها،احصاء او درس،،خبط عشواء ليس له من العلم والمعارف من سبيل،،اين ذهبت مؤثة الري والحفريات بكوادرها المتميزه ونظامها الصارم،،اين ذهبت خبراتنا ومعارفنا،،ضاعت بجرة قلم واحده.
وطالما بدانا النوح،فلتبك ياوطني علي بحوث الجزيرة،تجاربها،وقاية نباتتها،ابكي علي سكك حديدها ،الاف الكيلومترات التي بلعها الغول،ابكي حسرة واسفا علي هندستها الزراعية،فباريكها،محالجها،مكاتبها وسرايتها،دولة مكتملة النمو،اسمها الجزيره،تحاصرها الفاقه،والخراب.
الزراعة مواقيت،الان يمضي وقت الذرة،وحدها الجزيرة صمام الامان،ولكن هل يسمع احد هذا النحيب.
ابكي يا وطني الحبيب.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ي عمر البشير الله لا كسبك عافيه لا انت لا بطانتك يا رب
موت مشروع الجزيرة يعنى تجويع الشعب السودانى كله دون استثناء حتى الموت
دمار المشروع شىء مؤلم لكل السودانيين بلا استثناء ، لا تحولوا الامر الي عنصريه بجهلكم وربنا يكون في عوننا ولكن لا اعتقد ان ما اصاب مشروع الجزيره يمكن ان يعوض سابع المستحيلات ، دمار شامل ولا حول ولاقوة الا بالله.