أخبار السودان

مطالبة بدعوة لجنة الحوار المشتركة (7+7) لاجتماع تنسيقي

الخرطوم (سونا) – طالب مجلس احزاب حكومة الوحدة الوطنية بعقد اجتماع تنسيقي عاجل للجنة (7+7) للحوار الوطني كل علي حده لترتيب المواقف قبل التئام اللجنة بكامل عضويتها بدعوة من رئيس الجمهورية المشير البشير.
وتوقع الامين العام للمجلس الاستاذ عبود جابر ان تجتمع لجنة الحوار المشتركة بمعظم او اغلب عضويتها في لقاء رفيع وحاسم لاي شكوك تتعلق بجدية الحوار الوطني في الجمع بين ابناء الوطن ولم يستبعد انطلاق فعاليات الحوار بمشاركة كبيرة من القوي السياسية للتوافق علي انجاحه بصورة حية بمشاركة كافة فعاليات المجتمع السوداني .
وراي جابر عدم تعارض الحوار مع اجازة تعديل قانون الانتخابات وقال في هذا الخصوص ان الانتخابات والحوار يكملان بعضهما البعض مؤمنا علي التعديلات التي طالت بعض مواد قانون الانتخابات الامر الذي من شانه ان يحقق مشاركة واسعة للقوي السياسية في العملية الانتخابية المقبلة .
واكد جابر ان الحوار الوطني حقيقة مبرئه من الشكوك وافق عليه الشعب السوداني لانهاء خلافاته حول القضايا الوطنية داعيا كافة القوي السياسية لانتهاج نهج جديد وابعاد الخلافات دعما لمسيرة الحوار وانطلاق فعالياته بما يفيد العملية التوافقية في البلاد.

تعليق واحد

  1. الشعب السوداني ليس في حاجة لهذا العبث الذي يجري تحت عنوان ما يسمى بحوار الوثبة
    ال 7 الاولى المؤتمر الوطني واحزابه مريبة الهوية والتكوين التي تتبعه في الافراح والاتراح وتقتات من فتات موائده وبرلمانه ذو الكتلة الواحدة والطريقة الحاذقة التي تنازل بها الرعيل الاول من الانقاذيين شكليا عن السلطة للجيل الثانب وبقوا من وراء الكواليس يتدريبهم وقد تم تسويق الوقت بالهاء الاحزاب بدمية حوار الوثبة الذي اصبح كالعلكة التي فقدت طعمها والى هنا يكفي
    ال7 الثانية اين العقل والفطنة والمؤتمر الوطني هو من يدير الحوار ومخرجاته هذا ليس حوار انما حاجة تانية والكل يعلم ان تركيبة الاحزاب قد تغيرت كثيرا كما تغيرت التركيبة السكانية والمفاهيم وان بعض الاحزاب يحاول استدراك الامر بابتعاث رؤساء الاحزاب لانجالهم للتدرب بالقصر الجمهوري تحت وظيفة ما تسمى بمساعد الامر سادتي مثير للشفقة والحيرة
    لذلك اذا كان هنالك حوارا جادا يجب ان يكون الحزب الشيوعي وحزب البعث والمؤتمر السوداني تخصص لهم 5 مقاعد من ال7 وال2 الباقيات لحزب الامة الذي يشارك في الحكومة وينكر والحزب الاتحادي الذي يشارك في الحكومة ويقر
    يجب ان ينقل الحوار الى هيدلبرج بالمانيا وان ترسل الاحزاب طلبا للاتحاد الاوربي والامم المتحدة مجلس الامن ووجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي ومصر والسعودية والكويت والامارات وقطر وليبيا واثيوبيا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وماليزيا والصين وتشاد دعوات لحضور ومراقبة الحوار وتقديم النصح والمشورة اي استنساخ جدية نيفاشا ولكن هذه المرة بغرض توحيد السودانيين لانقاذ ما تبفى من السودان وليس امام الاحزاب الا هذا الطريق من اجل الجدية

  2. اولأ 7+7 ثم 6+6 ثم 5+5 ………0(0+0)
    الى ان تصل الى المحصلة(0+0) يكون الرئيس الجديد قد تسلم السلطة بعد الانتخابات ويبدا الحوار الجديد (25+25) ,احزاب ايه وحوار ايه والله نصيحتى للشعب السودانى ان يبحث وحده عن حلول لمشاكله , ويمسح الاحزاب دى من عقله بالاستيكة .
    وما الاحزاب الا شلة اخرى من المنتفعين الباحثين عن المناصب , والله العظيم ما فيهم خير نعم الانقاذ تتحمل المسؤلية الكبرى عن الذى حدث ويجرى الان فى السودان وتسييت فى كثير من التعقيدات السياسية والاقتصادية والامنية ويصعب بل من المستحيل اصلاحها قبل عشرات السنين القادمة , ولكن الاحزاب هى من فتح الطريق وساهمت ايضأ مساهمة مقدرة فى تدهور الاوضاع فى السودان ? الاحزاب هى نسخة اخرى من ممارسات الانقاذ , هل يظن الناس ان الاحزاب اكثر نزاهة وعدل من الانقاذ؟ هى ايضأ تمارس نفس النمط من المحسوبية وتمارس نفس الانتهازية .
    الذين يتحدثون عن ان هناك ديمقراطية نعم هى ديمقراطية للاختيار فقط ولكنها ديمقراطية مصابة بالكساح , هل هناك ناخب يغير رايه الانتخابى فى الانتخابات التالية اذا فشلت حكومة الصادف المهدى فى ايصال المياه لبورتسودان ؟ هل سيستقيل وزير الحزب الاتحادى من الحكومة اذا تكررت قطوعات الكهرباء لاكثر من شهر فى العاصمة ؟
    اول انتخابات ديمقراطية عاصرتها هى فى العام 1986 ولكنى لم اصوت فبهالعدم قناعتى بجدوى التصويت واحمد الله الى الان لم اصوت فى اى انتخابات سياسية او نقابية او طلابية فانا (مقاطغ)الاشياء عديمة الجدوى .
    فى تلك الانتخابات فى العام 1986 فاز فى الدائرة نفس الشخص الذى فاز فى اول انتخابات فى السودان فى العام 1958 ( لا داعى لذكر الاسم) فالرجل الان فى ذمة الله وهو ينتمى للحزب الاتحادى الديقراطى , ولو قيض له ان يعيش ويترشح فى انتخابات اخرى سيفوز ايضأ, ولم ارى اى انجاز له فى دائرته ولم اسمعه حتى فى ليله سياسية ايام الانتخابات تلك .
    المطلوب ليس ديمقراطية صورية المطلوب هو التربية الديقراطية للشعب ان يعرف الناس ان الولاء يكون فقط للانجاز ولما يمس حياتهم من خدمات وان من يستحق صوتهم هو من انجز اكثر , ولكن احزاب الولاء الطائفى ستعيد الازمة وتكررها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..