أخبار السودان

المهدي يُحذِّر من انتخابات تتجاوز الأحزاب

حذَّر رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي، من إجراء الانتخابات العامة دون التوصل لاتفاق سياسي بين الأحزاب. وقلل في تصريحات صحفية بالقاهرة من أهمية الإجراءات التي تقوم بها الحكومة استعداداً للانتخابات.

وتستعد الحكومة السودانية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في شهر أبريل من العام القادم. وفقاً لتصريحات المسؤولين بالدولة والبرلمان وقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وقاطع حزب الأمة القومي بجانب الحركة الشعبية والحزب الشيوعي وأحزاب أخرى، انتخابات 2010 بعد إعلانه خوضها وترشيحه رئيس الحزب للرئاسة.

وكان الحزب قدم قائمة بثمانية شروط للمشاركة في الانتخابات منها التأجيل اربعة اسابيع وتمويل حكومي للاحزاب السياسية. ولم يتم تلبية سوى شرط واحد، وهو وضع حد أقصى للانفاق في الحملات الانتخابية.

وقال المهدي لصحيفة العرب إن إجراء أي انتخابات بهذه الكيفية سيكون إجراءً زائفاً وتكراراً لانتخابات 2010.

وحول مآلات الحوار الوطني وفق المعطيات الراهنة، أكد المهدي إنه لابد من نظام جديد بوسائل خالية من العنف.

وكشفت مصادر مقربة من المهدي عن ترتيبات لعقد لقاء بينه وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعدد من المسؤولين المصريين.

وكالات

تعليق واحد

  1. بالله قارنو بين الشروط الهزيلة التي تدل على تدني وعي هذا الحزب العريق بالديموقراطية نفسها والذى توقف وعيهم في 1964 ….
    الشروط التي تجعل الانتخابات حقيقية في السودان في 2015 وتعيد السودان الى وضعه الطبيعي الا ما قبل 30 يونيو 1989 يا هدي وتحترم الشعب والناس …واتحدى المؤتمر الوطني والمعارطة القديمة ان يلتزموا بها وكلاهما تجاوزه العصر ومع ذلك يرفع-شعار- يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول-
    ……………
    ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

  2. يافضيلة الامام الصادق المهدي مع الاحترام لولا ان تم تم اعتقالك الاخير لكنت مضيت في حوار الوثبة حتى ابريل 2015م .. فقد شهدت بام عينك ان الرعيل الاول للانقاذ قام بتسليم الجيل للسلطة وبقي هو من وراء الكواليس بغرض تدريبهم على ممارسة السلطة بما فيها طرح المبادرات واستهلاك الوقت ثم اجهاضها بالاعتقالات وتكميم الحريات والصحافة ولكن يبدو ان الجيل الجديد يحتاج لفترة تدريب اطول والدليل على ذلك طرد اعضاء البرلمان وعدم الاعتراف حتى بالوجود الديكوري والقليل للاخرين واستخدام العبارات العنترية كما ان الجيل الجديد يمارس الفساد بعشوائية وتعجل حيث يتم هذه الايام تصدير اناث الضان والابل وكان سلفهم قد دمر مشروع الجزيرة وسوانير وسودان لاين وعاثوا في الارض فسادا تحت ذريعة الخصخصة والسوق الحر ولم يجد الجيل الثاني غير ماتبقى لاصول الاقتصاد واخشى ان يكون الانسان نفسه عرضة للبيع
    يافضيلة الامام تم اجازة التعديلات في قانون الانتخابات وباقي من الزمن اقل من 9 شهور وصرح مسئولين بان عضوية المؤتمر الوطني 6 مليون وفي رواية اخرى 8 مليون واخرى 10 مليون ومازالت المزايدة وكل هذه ارهاصات ونتيجة الانتخابات محسومة سواء ان شارك فيها حزب الامة او لم يشارك فلن تتغير النتيجة الا عزرائيل يطلق صافرته
    قوموا الى انتفاضتكم وجمع انصاركم يرحمكم الله
    ولا تكونوا سببا في ارباك الشعب السوداني
    ومازال هنالك سؤال حائر موضوع ابنكم عبدالرحمن الذي بقي بالقصر مساعدا حتى وانتم في غياهب السجون هل هذا عقوق ام ضرب من ضروب السياسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..