إبراهيم الشيخ : أنا على حق وموقفي صحيح

نسال الله ان يفك اسرهم جميعا وان يفتن الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين

وأنا كذلك على يقين راسخ على انه على حق … ولكن إذا طبقنا المعايير الصحيحة فإنه و مثله بقية الشخصيات و الأحزاب المسماة الفاعلة فى السياسة السودانية قد تأخروا كثيراً أو تقاعسوا أو فشلوا فى إدراك أو التنبه لإنتهاكات المليشيات العرقية بدعم حكومى.

السيد / إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أنك على حق وتلك هي قناعتك الشخصية وقناعة كل الشرفاء من أبناء بلادك ومن بينهم الصادقين من أعضاء الحزب الحاكم ولكني ألتمس لهم العزر فهم يعملون بالمقوله ( الخواف ربى عيالو ) لذا هم لا يستطيعون مناكفة الظلمة من زملائهم في الحزب خوفاً على أنفسهم وعلى أكل عيشهم ولكنك السيد على نفسك الصقر الذي لا يعيش إلا في القمم الشماء رقم ثلةالأعداء ( المؤتمر اللاوطني ) فسر في دربك هذا هداك الله والشعب من ورائك

أنت الأمل و النور في آخر النفق ، عليه نسأل الله لك التوفيق و الثبات على الحق و النصر على آكلي عرق صبية الدرداقات و مصاصي دماء ستات الشاي ذوي الكروش و اللحم الذي نبت من السحت و دماء و حقوق و نخيل أهل الشمالية المحروق و إنسان دارفور و جيال النوبة و جنوب النيل الأزرق المباد ، و القائلين لمرضى الكلي ( العيانين الكتار ديل بتجبوهم من وين ) إن شاء الله كلاه تبوظ الأثنين و ما يلي متبرع و إذا لقاه جسمه يلفظها و يظل يغسل دون أن يموت ردحا من الزمن مثل شارون و نسأل الله أن ينزل مصير شارون على الترابي ن و عمر البشير و نافع و علي عثمان و مصطفي إسماعيل و رئيس المجلس الوطني القديم و الجديد و كل اعضاءه الصامتين عن الحق و كل من آذر و دافع عن هذه الحكومة اللهم ألجمه و اجعل الخذلان مصيره ، و انصر أبراهيم الشيخ و دك المعارضة المهترئه بالطائفية .
قلوبنا معك و أكفنا مرفوعة بالدعاء لك بالثبات على الحق و النصر فأنت مازلت رجل الساعة في السودان

ابراهيم الشيخ
انهم يظلمون انفسهم فقط ليس الا

السجن احب الي لما يدعونني اليه !!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
إلي المواطن الكريم/ Radona
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد…
نفيدكم بأن أمر القبض الصادر بحق الأستاذ أبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني هو أمر صدر من رئاسة لجنة أمن ولاية شمال كردفان التي يرأسها الأخ الوالي أحمد هارون نفسه، وهذا إن دلّ علي شئ فإنما يدل علي أن الوالي عندما طلب منا سحب قوات الدعم السريع من شمال كردفان فإن هذا لم يكن نابعاً عن كراهية أو ظلم أو إستحقار للقوات بقدر ماكان لأسباب سياسية خاصة تطلبتها مشاريع نهضة ونفير شمال كردفان التي إبتدرها الوالي ووقفت من حولها جموع المواطنين بما فيهم الطلاب. إن حادثة مقتل أحد المواطنين بواسطة فرد من قوات الدعم السريع لهي حادثة أليمة وقد إعترفت بها القوات فورياً وأعلنتها في وسائل الإعلام دون تردد وقامت بمعاقبة الفرد الجاني عسكرياً وميدانياً قبل أن تسلمه للسلطات المدنية لإستكمال حلقات المحاكمة القانونية.

وبغض النظر عن ذلك، فإن إطلاق سراح السيد الصادق المهدي إنما جاء بعد إعتذاره الرسمي للقوات والذي لا نراه يعيبه في شئ بل يؤكد علي صدقية ووطنية السيد المهدي وتغليبه للعام علي الخاص في كل الأحوال، بينما يصر الأستاذ أبراهيم الشيخ علي عدم الإعتذار والمطالبة بالمحاكمة، وطالما هذا رأئه فإن القانون يعطيه هذا الحق وسيقف قريباً أمام القضاء ليدافع عن نفسه، وحتي ذلك الوقت فإن الحكومة توفر له حقوقه الكاملة كمواطن برئ حتي تثبت إدانته، وتمثلت تلك الحقوق في السماح لجميع أفراد أسرته وأصدقائه وأعضاء حزبه وحتي الصحفيين بزيارته في السجن متي ما أراد إستقبالهم.

إن قوات الدعم السريع التي أسسها جهاز الامن والمخابرات الوطني إنما كانت ضرورة أمنية قصوي لدعم ومساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري في مناطق العمليات، خاصة أن جهاز الأمن كان ومنذ سنوات خلت يلعب دوراً بطولياً هاماً وملحوظاً في القتال في مناطق العمليات جنباً إلي جنب مع القوات المسلحة حتي قبل تأسيس الدعم السريع. إن مواصلة حركات التمرد في عملياتها الغير مسؤولة وتحرشها بالمواطنين في كثير من المناطق وآخرها أبوكرشولا وأم روابة ومليط وتدميرها لكثير من البني التحتية من كهرباء وأبراج إتصالات وخدمات تخص المواطن كان ذلك بمثابة ضربة البداية لتأسيس قوات قتالية جديدة إستدعتها الحاجة الأمنية التي تعيشها البلاد. إن الحكومة – شأنها شأن كل حكومات العالم – لها الحق القانوني والدستوري لتأسيس وحدات وقوات عسكرية لدعم القوات المسلحة متي ما تطلبت الضرورة، والسودان ليس إستثناءاً عن العالم.

إننا نؤكد علي إستعدادنا التام لإصدار أوامرنا بإطلاق سراح الأخ الأستاذ أبراهيم الشيخ فوراً، ولكن مسؤوليتنا الوطنية التي وضعها الشعب علي عاتقنا لا تسمح لنا بالسماح للأستاذ الشيخ أو لغيره بمواصلة إطلاق الإتهامات العمومية المُطلقة في حق قوات عسكرية تقاتل علي الأرض وإلصاق كل قبيح بها وكأنها قوات أجنبية مُحتلة للسودان. إن إتهامات الشيخ للقوات بأنها أجنبية وفاسدة بالمُطلق هو إتهام خطير لا تقبله الدولة ولا يقره الدستور الإنتقالي، ويرقي لرتبة الخيانة العظمي ويُصيب الجنود بالضعف والهوان والإحساس بالظلم وهم في مناطق العمليات، ولذلك كان لزاماً علينا أن نضع للأشياء حدودها. ونفيدكم علماً بأن القوات المسلحة السودانية نفسها قد أصابتها من أمثلة هذه الإتهامات الغير واقعية الكتير وهي في عز إنتصاراتها.

حفظ الله السودان وشعبه العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوشيماء – مواطن يضع نفسه موضع الرئيس البشير للرد علي رسالة الأخ Radona.

التحية للاخ المناضل ابراهيم الشيخ ورفاقه الكرام..
التحية لكل من قال لا في وجه الظلم وقال لا للعدوان,,
والله مهما طال ليل الظلم فلا بد ان ينبلج صبح الحرية,, لابد ان تشرق شمس الانسانية.. ان المناضل يعلم يقينا ان درب النضال ليس نزهة.. فيهون عليه دفع الثمن مهما غلا… فهنيئا لمن دافع عن الحق، وهنيئا لمن صبر على المكاره,, وطوبى للمناضلين الشرفاء أينما كانوا,,

** اطلقوا سراح الشرفاء,, فالطوفان قادم,, والقصاص آت باذن الله,, ان الله يمهل ولا يهمل,,