حزب الترابي : مرض البشير عطل الحوار.. الترتيب لخلافة البشير بعيدا عن الحوار يعتبر “انقلاب واستمرار في عسكرة البلاد”

وصف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان ابراهيم السنوسي الحديث عن وجود سيناريو لذهاب الحكومة إلى الانتخابات منفردة وترجيح اختيار حزب المؤتمر الوطني الحاكم لنائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بأنها “تخرسات”، وأكد أن هذا السيناريو في حال صح فإنه لن يكون مدخلا للاستقرار في السودان.
وكشف السنوسي النقاب في تصريحات أن ما يعطل استئناف الحوار بين القوى السياسية السودانية حول سبل الخروج من الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية التي يمر بها السودان، هو مرض الرئيس، وقال: “الحديث عن توجه للذهاب إلى الانتخابات بشكل منفرد من الحكومة وحدها وترشيح نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح للرئاسة، هي تخرسات لأنه لا أحد يعلم أن الرئيس سيفوض أحدا، ثم إن موضوع الانتخابات هو واحد من الملفات المطروحة على أجندة الحوار الوطني، فإذا لم يتوصل المشاركون في الحوار إلى صيغة توافقية حول موعد الانتخابات وقانونها وعلى حكومة انتقالية تشرف عليها، فإنه لا سبيل إلى إجراء الانتخابات، إلا إذا ذهبت الحكومة بمفردها إلى هذه الخطوة، وهي عملية ستقاقطعها المعارضة وستكون محطة لترسيخ عزلة الحكومة”.
وأشار السنوسي إلى أن الترتيب لخلافة الرئيس البشير بعيدا عن الحوار عبر أي صيغة سيكون بمثابة “انقلاب واستمرار في عسكرة البلاد”، وقال: “مرة أخرى أؤكد أن ما قيل عن سيناريو ترشيح نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح لخلافة الرئيس البشير هو تخرسات إعلامية، والذي يقول بهذا لا يعرف السودان، الذي يحكمه العسكر منذ عقود، ولا أعتقد أن الصفة العسكرية مازالت مقبولة في السودان، وحل أزمة السودان لا يكون عبر عسكرة جديدة للدولة، وإنما عبر حوار سياسي يفضي إلى انتخابات يتفق عليها الجميع، بدون ذلك لن يجدي العسكر شيئا في تحقيق أمن واستقرار البلاد”.
على صعيد آخر أكد السنوسي استمرار مساعي حزب المؤتمر الشعبي في إقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار الوطني، وقال: “نحن حقيقة منذ ما قبل الحوار أكدنا أن الأهم من مشاركة القوى السياسية في الداخل هو مشاركة الحركات المسلحة في الخارج، وطالبنا بدعوة قادتها للمشاركة في الحوار الوطني، واقترحنا أن يكون الحوار الوطني داخل السودان، وأن يتم وفقا لذلك تأمين وصول قادة هذه الحركات إلى السودان للمشاركة في الحوار الوطني، وشددنا على ضرورة توفير الضمانات الكافية لهم في حال لم يتوصلوا إلى اتفاق مع الحكومة وأن يكون بامكانهم مغادرة السودان والعودة إلى حيث أتوا، وقد طرحنا هذه الفكرة على سفراء الاتحاد الأوروبي هنا وحثثناهم على الاسهام في دعمها، وقد لقينا تجاوبا من عدد من الأطراف، وهناك أنباء عن استعداد بعض قادة الحركات المسلحة للمشاركة فيب الحوار الوطني، وهذه كلها خطوات مشجعة”، على حد تعبيره.
قدس برس
حوار الطرشان .. كان ياما كان فى قديم الزمان … جنود وفرسان وشعب يشار إليه بالبنان .. الآن لا نرى شيئا فى ساحة الميدان فالكل يهرول نحو تأمين الفتات للصبية والغلمان ……
حوار ….. !!!! حوار × حوار ومازال الجن داخل الدار .. هذا السنوسى أحد أركان الشر فى منظومة هذا النظام المأفون .. جال غرباً وشرقاً .. وعندما إصطدمت وتقاطعت ممسكات التلابيب كانت المفارقة الشهيرة وكان هذا الشخص أحد الأضلاع الناشطة فى تكريس وتعضيد ماهو قائم وحصيد حتى الآن
كيف يحلو بل كيف يجرؤ هذا الشخص أن يعيب ويوجه بعضاً من سهام طائشات نحو حكم العسكر ، الذى كان هو ودون أدنى مواربة ولا توارًٍ ولا لمحة خجل أحد الذين إمتطوا ظهر إحدى الدبابات بليل( بالرغم من أن لا صلة بينه والعسكرالبتة ، وأكاد أجزم أنه لا يحسن مسك البندقية ) وانقضوا على مبان كانت هادئة ووادعة هما الإذاعة والتلفزيون ، ليعلنوا للملأ أن إنقاذاً قد لاح فى أفق السودان …بعد كل هذا وما أدراك ماهذا …. يتحرق هذا السنوسى بل يكاديحترق عندما طرق مسمعه الأصم ، ان الأمور بدولة المشروع الإحتضارى ( الحضارى سابقاً ) تسير نحو تنصيب أبو هول هذه الأمة كى يدوس ببوته القذر على ما تبقى إن كان هنالك شىء باقٍ فى حنايا ومفاصل الدولة الرسالية !!!
السنوسى يقول فى عبارة ركيكة التركيب والمعنى : (( ولا أعتقد أن الصفة العسكرية مازالت مقبولة فى السودان )) لم يستطع الرجل وهو الذى فى كثير من الأحايين يحاول تقليد معلمه الأول فى فنون السحر والرمى والرماية والمداهنة والخداع وتمطيق اللسان بحلو ومعسول الألفاظ ( الترابى ) لم يستطع أن يقول بصريح اللفظ ومدلوله: (( أن الإنقلابات العسكرية لا مؤيد لها فى السودان على الإطلاق )) لكن من دأب على محاولة المشى بين زخات المطر ، بالضرورة لا يعجزه مثل هذا الهراء ..
السنوسى يبدو إستغرابه وتعجبه ويزيد فى مط لسانه وهو يردد كلمة تخرسات وهو ينسبها للإعلام المحجم بعيون أبو الفساد الأكبر ، جهاز الأمن الساقط تربوياً …
هذا الشخص يقول فى ملخص حديثه أن السودان وقضاياه لا يمكن أن تحل عن طريق العسكر ، وقد ثبت هذا من زمن جعفر ( نميرى ) ومن سبقوه …..
حوار البشير المزعوم والذى يتباكى عليه المهرولون الذين تلفحوا شالاتهم وعمائمهم الناصعة البياض … أدركوا الآن أن هذا ما هو إلا ضرب من التخدير والتنميل ….
بكرى حسن صالح ( غير الصالح ) هو الرئيس القادم رغم أنف وعين الكل .. فماذا أنتم فاعلون أيها
القوم …………. القادمات حبلى بالأخبار المرئية وغير المرئية ، حتى يستبين ضحى الغد
انا اعتقد السنوسي لسه ما فهم جماعته وخاصة عمر البشير ولن يكون غير انتخابات وعسكرة الوضع . كلنا نعرف السودان علي عكسه هو. والا لما كان من المنبوذين طيلة ال 15 سنه الماضيه. اصحي يانايم الحياه ليست تمني انما عمل
أيها المتأسلم البغيض المدعو السنوسى
هل تريد القول أن أى إنقلاب للإسلامويين ليس بإنقلاب و أن أى إنقلاب عليكم هو إنقلاب؟
أيها الجرز الفاشل سليل تنظيم الظلام الإجرامى السارق، لا تخدع نفسك بأنكم بتدوير إسطوانة الإنتخابات و البرلمان و الترشيح قادرون على أن تضفوا شرعية على حكمكم الكارثى و الذى تكشفت مكنوناته أخيرا. أنتم عصابة قامت بإنقلاب إنقلاب إنقلاب عسكرى لأنكم متأكدون تماما بأن الشعب السودانى و الشعوب الأخرى لا تقبلكم أبدا و لا تستسيغكم حكاما لهم و ليس كما يهذى شيخك الموتور بأن الغرب هو من لا يقبل بكم حكاما!! لقد ساندكم الغرب طيلة سنوات حكمكم المظلمة و هو الذى يمكنه أن يجمعكم أنتم و قاذوراتكم كما يجمع الصياد الكلاب الضالة بشبكة واحدة ليلقى بكم فى مكان تستحقونه و ليس كما تعامل الكلاب الضالة و التى هى أفضل منكم بكل حال.
لأقد أزفت ساعة التاريخ لتدق دقاتها بعنف معلنة إنتهاء حقبتكم المؤلمة و بداية دفعكم ثمن ما إقترفتموه من جرائم ضد المواطن السودانى و وطنه. التاريخ لا يكذب يا سنوسى و ها هى نهايتكم قد إقتربت كما أمواج التسونامى تقتلع كلما إمتلكتم و دمرتم الوطن من أجله لتكونوا عبرة لمن قبلكم و من بعدكم.
لا تهربوا و كونوا رجالا ليذكركم التاريخ أنكم قد دافعتم عن خطل أفكاركم لآخر رجل منكم.
إبراهيم السنوسي برضو خرّف
لماذا يا سنوسى من الذى اتى بالعسكر وفرض النظام القائم
تخرسات …..؟؟؟؟
عسكرة خالصة احسن الف مرة من الدقون الخايسة**** عسكرى راجل ود رجال يأحد بثأر القوات المسلحة من الدقون الخايبة التي امتطت ظهر القوات المسلحة 25 عاما
ما عايزين عمر البشير دا انت الجبت وعلمت وسانت اختلفت في الكية لكن ما عشان السودان ولا عشان الناس المقهورين
تخرصات وليس تخرسات . لغة مافى؟
الشعبي ليس لديه غير اتجاهين:
اما ان يتصالح مع الحكومة ويصل الى تسويات تمكنه من اخز بعض تعاطف المنتفعين
من الوطني ..
او يلعب على الوتر الحساس وهو الحركاة المسلحة ودا باين في محاولتهم المستميتة في ادخالهم في الحوار…
مافي اخطر من الوطني اللا الشعبي
لانو الشعبي ابو الوطني….وابو …………
اللهم أرهم قوتك وجبروتك وبطشك لهؤلاء الكيزان السفلة الذين ظنوا أن لا شئ يستطيع قهرهم وصاروا يقهرون عبادك الضعفاء في بلاد السودان ، اللهم نكل بعمر البشير وزمرتة الفاسده الطاغية(آميين)
اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
نريد سيسي سوداني لاانتخابات ولايحزنون!!!!!!!!
معقولة لسة نحن نسمع و نحلل تصريحات المؤتمر الشعبى؟ المؤتمر الشعبى دة اولا و اخيرا الفردة التانية من الجزمة الإسمها الإنقاذ
والله يا السنوسي غايتو أعملو الدايرين تعملوه. نحن الانصار وحزب الامة رفعنا يدنا عن الحاصل ده كلو بعد النظام غدر بالإمام وألقي به في السجن مع القتلة والمجرمين وما شفنا منكم مناصرة يا السنوسي برغم قرابتكم الكبيرة معانا ومع البشير. الحكاية بقت جايطة شديد وما معروف بداية الخط وين ونهايتو وين. وبيني وبينك يا سنوسي ونحن ناس عجائز وعارفين البلد دي ماشة كيف، المؤتمر الوطني ده طالما مشي في خط الإنتخابات ورشح بكري للرئاسة تاني لا نحن ولا انتو نقدر نغيير رأئو لأنو رأسهم حجر وممكن يعملو أي غباوة دايرنها.
نحن الان غايتو شغالين في توحيد الانصار وأحزاب الامة وكفاية علينا كده.