قبيلة بني حسين تنتقد تجاهل الخرطوم للصراع في شمال دارفور

إنتقد المهندس عصام الدين يعقوب القيادى بقبيلة البنى حسين تجاهل المركز لقضية السريف. وأكد فى تصريحات صحفية عقب لقاء مع وفد من القبيلة
برئيس المجلس الوطني الفاتح عزالدين عدم تدخل أياً من الجهات فى القضية وقال “مافى مسئول من المركز زار المنطقة حتى الآن”.
وكشف يعقوب عن ان رئيس المجلس أبدى أسفه للأحداث هناك .
وكان وفد من قبيلة البنى حسين رسم صورة مأساوية للأوضاع الإنسانية والإقتصادية بالمحلية بسبب الإعتداءات المتكررة على القبيلة من الرزيقات الأبالة وإستنجد بالبرلمان ودفع بمذكرة إحتجاجية تطالبه بالتدخل العاجل فى القضية.
وكانت منطقة جبل عامر بشمال دارفور قد شهدت نزاعاً دموياً حول منجم للذهب العام الماضي راح ضحيته مايقارب 1500 من قبيلتي الابالة وبني حسين.
في الحقيقة المنطقة محاصرة من قبل الرزيقات الابالة بعد احداث جبل العامر و الذي تسبب فيه بني حسين انفسهم و رفضوا لاخرين الاقتراب منها و قتل وسحل القبائل الاخري الذين عانوا من بني حسن خاصة عند تحالفهم مع الابالة تحت لواء الجنجويد ما يجري لبني حسين غير مقبول على الاطلاق و لا يجب ان ينتهك حرمتهم وايضا قرصة لبني حسين ان يتذكروا حجم المعاناه الذين تسببوا في حق الاخرين نفس ضحاياهم اليوم يقومون باستقبالهم و ايواءهم عندما درات الايام و تدور على بقية الجنجويد القتلة الذي اصابهم الغرور بفعل الانقاذ و الانقذ بدا يعد ايامه … الطريقة الوحيدة هو التعاون مع القبائل الاخري الذين تشبهونهم و اعلان حرب بلا هوادة ضد الابالة … ليس كل الرزيقات ابالة و لكن بعض الابالة التشاديون هم وراء جنجويد وقتل السريع بغطاء حكومى
منذ انقلابها المشؤوم عام 1989 لم تتوانى حكومة الجبهة الاسلامية فى تبنى سياسة فرق تسد بين قبائل السودان والتى عرفت منذ اماد بعيد وموغلة فىالتاريخ بحسن التعايش السلمى بين كا فة مكوناتها وما الحرب التى تدوررحها فى دارفور الاتاكيدا فعليا على النزعة العنصرية البغيضة التى تسيطر على مخيلة وتفكير هذة الطغمة الحاكمة فى الخرطوم -فقد انتهجت حكومة الانقاذ ابشع طرق الاستحواز والهيمنة على قبائل السودان المختلفة فزرعت الفتنة والبغضاء وتنكرت لابسط العلاقات التاريخية التى كانت تحكم مسيرة وحياة تلك القبائل فقد استخدمت قبائل الرزيقات ضد المعاليا والبنى هلبة ضد الفور والذغاوة والهبانية ضد المساليت وتفننت فىزرع الفتن داخل القبيلة الواحدة بشكل اكثر وحشية فكانت ومازالت الحروب القبلية تطحن انسان دارفور بعد ان قضت على الزرع والضرع وهجرت وشردت ملايين الناس البسطاء من ديارهم فحقيقة الامر سلطة الخرطوم لن تسعى باى شكل من الاشكال لاخماد نار تلك الصراعات القبلية بقدر ماهى تسعى دوما الى صب الذيت فوق نارها المستعرة حتى تحقق استراتيجيتها غير المعلنه والمعروفة باضرب العبد بالعبد حتى يخلو لها الميدان فى الخرطوم لتظل عبارة عن مجموعة من الافندية وشذاذ الافاق يتنعمون باموال الشعب ويعيشون فى رغد من الحياة -ان مطالبة الحكومة لوضع حد لاى صراع قبلى فى السودان لهو مجرد عبث وحرث فى الهواء فكيف يستقيم ذلك وهى فى الاساس حكومة جاءت لتبقى فوق جماجم شعبها الفقير فان لم يكن ذلك عبر قتاله تحت دعاوى التمرد فليكن عبر التطاحن القبلى فلن تنطفى جزوة هذا الصراع والاقتتال فى دارفور او فى اى بقعة من السودان مادام حكومة الطغمة باقية فى الخرطوم فلنعمل جمعيا وبصبر دوؤب لازاحتها بعد ذلك يمكننا ان نحلم بالسلام والديمقراطية والعيش الكريم جميعنا شرقا وغربا شمالا وجنوبا
صبحان الله يا البني حسين ما كنا نتوقع منك اللجؤ لحكومه والاستنجاد بها والمثل بقول البادي اظلم وين شاعركم نحن البني حسين ما بنخاف من الاباله وين حكمتكم ضواحي تيقي حرمت للمحاميد يا بني حسين اطلبو الرحمه من الرزيقات وعيشو مساكين