حركة غازي صلاح الدين : الحوار وصل نهاياته ونتجه إلي تأسيس المشروع الوطني البديل

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الإصلاح الآن
بيان
إجتمع المكتب السياسي لحركة الإصلاح الآن بالأمس السبت الموافق 5/7/2014 لمناقشة و تقييم عملية الحوار الوطني التي اطلقها رئيس الحمهورية في لقائه مع القوي السياسيه في السادس من ابريل 2014 حيث إستقبلت حركة الإصلاح الآن هذه الدعوة بحماسة و صدقية عالية لإيماننا القاطع بأن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمه التي تعيشها البلاد .
إلا أننا بالمقابل لم نجد إلا التواطؤ الواضح من الحكومه والمؤتمر الوطني تجاه هذه المبادره حيث قامت الحكومه بنسف هذه المبادرة بنفسها نتيجة للإنتهاكات الكبيرة في مجال الحقوق العامه و الحريات المتمثله في الآتي ;
1/ الإعتقالات المتكرره للمعارضين و الناشطين السياسيين و الطلاب حيث ما زال بعضهم رهن الاعتقال حتي اليوم.
2/ مصادرة الصحف و اغلاق بعضها و تقديم الصحفيين لمحاكمات و تفتيش دور الصحافه من قبل نيابة امن الدوله في سابقة خطيرة لم يشهدها تاريخ الصحافه السودانيه.
?/ تعديل و إجازة قانون الإنتخابات من قبل مجلس الوزراء و المجلس الوطني و تعيين رئيس جديد لمفوضية الإنتخابات دون التشاور مع أحزاب المعارضه في خطوة تعتبر استباقيه و تهدف الي تفريغ عملية الحوار من مضامينه و أهم اجندته.
4/ التصريحات التي اطلقها رئيس الجمهوريه و قادة المؤتمر الوطني بعدم تأجيل الإنتخابات و عدم قيام حكومه قوميه أو إنتقاليه لإدارة التحول في البلاد للمرحله القادمه.
كل هذه الدلائل والمؤشرات اثبتت لنا و بما لا يدع مجالا للشك أن المؤتمر الوطني يرمي من دعوة الحوار هذه الي تمرير اجندته و برامجه و أن الحوار المشار اليه لا و لن يقدم حلولا عمليه للمواطنين و لأزمات البلاد الراهنه وعليه نحن في حركة الإصلاح الآن نري أن الحوار المزعوم قد وصل الي نهايته و ذلك بسبب تصرفات المؤتمر الوطني و عدم تحليه بالمسؤوليه اللازمه في هذا الظرف التاريخي اذ
إن المؤتمر الوطني لا يلتزم بالشراكه السياسيه و غير مستعد لدفع إستحقاقات الحوار المطلوبه.
و في مقابل ذلك فإن حركة الإصلاح الآن ستوجه جهودها الي تأسيس المشروع الوطني البديل بالتعاون مع كل القوي السياسيه المؤيده لهذا المشروع و الله الموفق ،،،
إنتهي!
حركة الإصلاح الآن
دائرة الإعلام
قبيل سن قولنا اثبتت الايام صدق وتجليل قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية وكل من رفض الجلوس مع الكضابين الكيزات
بعد تجربة المعارضة مع الشعبي اثبتت التجربة ان هولاء الكيزان خلافاتهم تكون داخل الاطار العام للتنظيم وتحالفاتهم مع المعارضة مرحلية وتكتيكية فلا مصداقية ولا امان لهم. النظام الحالي يمثل لهم موطا القدم الثابتة فلا يستطيعون التضحية بها انما هي ادوار يلعبونها لتبادل المواقع. وما ضجيج و جعجعة الشيخ وكمال عمر ببعيدة عن الاذهان!!! فاين هم الان؟ فهم يبدلون جلودهم كالثعابين!!!! وارتباطهم وولاءهم للتنظيم العالمي اكبر من السودان فهو مجرد حاضنة ومازلت اذكر حديث احدهم في خطاب عام ومنقول بانهم دولة لا تعرف الحدود! هكذا هم وبالمناسبة هذا الشخص الان من فصيل الشيخ!!!! لسان حالهم يجسد مقولة ( انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب) والغريب لديهم هو الشعب السوداني! وهل يلدغ المومن من جحر مرتين؟
# ( حركة الإصلاح الآن ستوجه جهودها الي تأسيس المشروع الوطني البديل بالتعاون مع كل القوي السياسيه المؤيده لهذا المشروع)
* يبدو أن حركة غازي تخفي مشروعا جاهزا تسعي لتسويقه، و إلا ما قال قائلها: (… هذا المشروع).
و لكن:
اعلم يا غاز تبخر أن (إصلاحك؟) قد تأخر
يجب ان تتوحد كل القوي بمافيها الجبهة الثورية من اجل احداث التغيير المنشود وليكن القاسم المسترك بينهم السودانوية ولاشئ غير السودانوية لان ماعداها لايسمن ولايغني من جوع.
و (وفي مقابل ذلك فإن حركة الإصلاح الآن ستوجه جهودها الي تأسيس المشروع الوطني البديل بالتعاون مع كل القوي السياسيه المؤيده لهذا المشروع و الله الموفق)!!!!!
هل يمكن لمن شارك في الوطني الاصل ولمدة24 سنه ان يُشرك الأخرين في الوطني البديل ؟ فلا الوطني ولا بديله ولا الوطن نفسه عاد يقنع احداً للعمل من اجله !!! فما تضحكوا علي الناس !
انجو بأنفسكم انتم وهم !!!!
وداك كان مشروع شنو !! السليت
والمشروع البديل ده حيكون للسودان ولا تركيا ؟؟
نحن في حركة الإصلاح الآن نري أن الحوار المزعوم قد وصل الي نهايته
***///
وهل اصلا بدأ الحوار لينتهي من الافضل من الافضل كل قرد يطلع جبلوا وكل شخص ينفض مؤخرتة مما علق بها الحوار يبدا من هناك ب ساحة الشهداء الحمراء امام القصر الاثري و بالدم وليس حوار البيانات والصوالين والغرف البااااااااااااااااااااارده
الحركة الاسلامية فى السودان تستحق اسم الحركة الحلمنتشية لعدم جديتها وتلاعبها بمصير الوطن والمواطنين فطيلة ربع قرن من فترة حكمها ظلت تطلق الاكذوبة تلو الاكذوبة حول قضايا مصيرية تهم المواطن فى معيشته وفى حياته فالحوار هذا المفترى عليه تتعامل معه بوصفه تحصيل حاصل وطريق يفضى الى اطاله عمر النظام ليس الا ففى السنوات الاولى لحكم الجبهة الاسلامية اقامت الدنيا ولم تقعدها حول ما اسمته بموتمر الحوار الشامل وتكررت تلك الاكذوبة على مدار ربع قرن من الزمان ومازلت تتكرر باشكال واوجة مختلفة ويظل الهدف فى نهاية الامر واحد لايفضى الى حوار حقيقى بين مكونات الشعب السودانى وقواه الفاعلة والحقيقة بل هو حوار اقرب الى المنلوج الداخلى الذى تمارسة السلطة مع نفسها -بعد ان تاكلت الحركة الاسلامية واكلت بنيها ونكشف زيف ادعائتها واباطيلها لجيع الشعب السودانى طرحت مجددامسلسل الحوار هذا والذى لن يكون اكثر جدية من سابقيه بل يمكن ان نطلق علية حوار الطرشان ما لم يتطرق الى اس وسبب الحال الذى وصلت اليه البلاد الان والاجابة على الاسئلة الملحة والراهنة من اشعل الحروب ؟ من قتل المواطنيين فى جميع مدن السودان يسبب التظاهر السلمى ؟ من بدد ثروات البلاد فى بناء القصور والفلل الفاخرة على حساب الصحة والتعليم؟ من شرد الكادر المؤهل تحت مسمى الصالح العام؟ من افرغ الموسسات الحكومية من مضامينها المعروفة كالموسسة العسكرية والتى اصبحت كالنادى العائلى تدار حسب المزاج العام للقائد العام؟ من قسم الوطن ويسعى الى تقسيم ماتبقىمنه؟ الحركة الاسلامية وحزبها اللقيط الموتمر الوطنى على كل حال ليس على استعداد للاجابه على تلك الاسئلة لسبب بسيط فالاجابة تعنى زوال مايسمى بالموتمر الوطنى وامه الشمطاء الحركة الاسلامية
المشاريع الوطنية من الاستقلال…اختاروا واحد فيها
ساعدد لكم “منصات التاسيس” التي تشكلت عبر العصور وكيف يتم التجديف بعيدا عنها بسبب “بضاعة خان الخليلي” وجهل واستكبار الرعيل الاول ومن خلفهم من زرية ضعفاء حتى غدت البلد كالصريم…
1- المنصة الاولى :
الفدرالية ومؤتمر جوبا 1947 الذى اكد استحالة ادارة السودان عبردولة مركزية فاسدةوفاشلة وفاشية -النموذج المصري-
2-المنصة الثانية
السيد عبدالرحمن المهدي والشعار الجامع المانع”السودان للسودانيين” ومحاربة الاستلاب المصري الفكري -الثقافي -السياسي في السودان “الخديج” ودعمه لرؤية الجنوبيين”الفدرالية ” الاب بيامس والسياسي بنجامين لوكي 1955
3- المنصة الثالثة:
اسس دستور السودان 1955- محمود محمد طه او مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية في العالم الثالث والسودان
4- المنصة الرابعة
مقررات مؤتمر المائدة المستديرة “سر الختم الخليفة”
وكانت نواة لاول مؤتمر وطني دستوري لوضع رؤية كيف يحكم السودان ولاحظ مع ثورة اكتوبر غير المجيدة 1964و-نفس الناس- وارجع ال التاريخ شوف ما حاق بالجنوبي وليم دينق ومن احرق الجنوبيين في بابنوسة1965
5- المنصة الخامسة
اتفاقية اديس ابابا 1972
اول مشروع سوداني ديناميكي بعد لاستقلال استطاع ان يتيح للجنوبيين الفرصة للعيش في دولة سودانية مستقرة بالحكم الذاتي في الجنوب والحكم لاقليمي اللامركزي الرشيد في الشمال ….
6- منصة السادسة:
اتفافية الميرغني /قرنق والمؤتمر الوطني الدستوري 1988 التي اجهضاانقلاب الانقاذ..
7- المنصة السابعة
7- مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995
اقترب كثيرا من علاج ازمة الدستور نفسها وضع تصور لحكم السودان…واجهضه -نفس الشخص-
8- المنصة الثامنة
اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 ودستور 2005
وهذه وضعت الحل المؤسس دستوريا لحل كافة مشاكل السودان العالقة من 1956 ومؤسسة بي دستور وبي اختراع المحكمة الدستورية العليا…وايضا اجهضها -نفس الناس
…
المنصة التاسعة
اتفاق مالك عقار/د.نافع علي نافع 2011
والقرار 2046
…………….
****
10- المنصة العاشرة وااخيرة قبل السقوط بعد 30 ابريل 2014
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية…..
…………….
ولو عرفت- نفس الناس- واتحررت من شنو … خلاص اكتمل علمك