لجنة الصلح تتهم جهات داخلية بتأجيج الصراع بين الحمر والمعاليا

البرلمان: سارة تاج السر
اتهمت لجنة الصلح بين قبيلتي المعاليا والحمر، الحركات المسلحة وجهات داخلية لم تسمها بتأجيج الصراع بين القبيلتين، وهاجمت اللجنة منحى القبائل “بتجييش أفرادها” بدون علم الحكومة وكشف رئيس اللجنة سالم الصافي حجير في تصريحات صحفية بالبرلمان عن نقاط خلافية بين قبيلتي المعاليا والرزيقات فشلت لجنة الأجاويد في إيجاد تسوية لها وقال إن تلك النقاط أدت لعدم دخولهم مؤتمر الصلح، وبالتالي تم إرجاء مؤتمر الصلح لأجل غير مسمى. واتهم حجير الحركات المسلحة وجهات داخلية لم يسمها بالعمل على استمرار الصراعات والحروب بدارفور وتابع أن تلك الجهات تنشر الشائعات قبل أن يتهم الحركات بإنعاش الصراعات بدارفور.
الجريدة

تعليق واحد

  1. الي متي الي متي يدور رحي الدماء والموت المجاني بين مكونات مجتمع دارفور؟؟ يبدو ان ليل الكارثه س يطول في وجود نظام الاخوان المسلمين الفاقد لبوصلة الرشد. القيادات المصنوعه في زمن الانقاذ بالعطايا والاستوزار غير المستحق هي التي تقف خلف طاحونة الهلاك لابناء شعبنا في هذا الجزء العزيز من الوطن. المجتمع هنالك صار يمشي معصوب العينين خلف هذه القيادات الرخيصه التي لم تتعدي احلامها تحقيق مصالح للذات ولو فني من علي الارض جميعا. فقبل ايام سمعة تصريحا لاحد وزراء الانقاذ في خضم محاولة مؤتمر لصلح التي قام بها اهلنا المسيريه في الفوله ادركت حينها ان ليل اهدار الدماء والموت المجاني سيطول بين مكونات دارفور وكردفان وحينما سالت من يكون هذا الدعي قيل لي انه وزير حاجه كده ويدعي علي مجوك وحيما سالت صديقي من ابناء المنطقه قال لي يا اخي هذا من محن الانقاذ التي ابتلي بها مجتمعنا انه فاقد تربوي وكان يعمل سقا وبين غمدة عين وانتباهتها صار وزيرا يبعبيئ الناس للنوت بدلا من يعمل علي حقن دماؤهم. المتابع للاحداث لايمكن له ان يعفي القيادات الاهليه عما يحدث وهي الاخري تلوثة بجرثومة الاخوان المسلمين وصار همها ان ترضي النظام لتتلقي عطاياه الرخيصه(دم الحجامه).المسؤليه تقع علي مثقفي المنطقه وقادة المجتمع الذين لم تمتد اليهم ايدي الانقاذ النجسه وهم قليل لينهضوا بالمجتمع ويوقفوا هذا الموت المجاني وهذا ممكن لو تضافرت الجهود وقوية الاراده. الي متي الي متي تدور ساقية الموت المجاني في حروب عبثيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..