محمد حسن عالم ..أين ؟..الله العالم !ا

محمد حسن عالم ..أين ؟..الله العالم !

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

لم يكن متوقعا من أمن النظام أن يقوم بتكريم الشاب الجريء المهندس / محمد حسن عالم الذي فضفض اصالة عن نفسه ونيابة عن ملايين الشباب من الجنسين المقهورين في عهد عدالة الأنقاذ، بالطبع غير هذه الخطوة وقد رشحت بها أخبار هذا المساء والتي تقول أن الشاب قد اعتقل من منزله بالحاج يوسف ، وهو الذي لم يهرب ولم يختفي ولم يجبن مثل نافع الذي أحنى رأسه عاجزا عن الرد فأضاع فرصة ذهبية ليثبت ولو مرة أنه يقبل الراي الآخر ولو كان ذما فيه أو قدحا لو انه حاول تلمس الرد الايجابي فيما يتصل بالمظالم الواقعية والحقيقية التي اثارها المهندس ربما وتجاوز نافع الجانب الشخصي من المداخلة ليبدو عكس الصورة التي انطبعت بل وانحفرت في أذهان الناس عنه ،وهو الذي عرف بلسانه غير المنضبط في كل المحافل ايا كانت هيبتها وقداستها ورفعة أقدار حضورها من جماهيرنا المحترمة !

كما يقول المثل فنافع لم يسكت على حنان ، ان صحت فعلا رواية اعتقال الفتي المصادم !
فمحمد حسن لم يعد وحده في مواجهة الة البطش والتنكيل ولا يجب أن يكون ، بل ربما يكون اعتقاله هو غلطة النظام المنتظرة منذ سنين ، وربما يصبح محمد حسن عالم، ايا كان مصيره ، الشرارة التي توقد نخوة الشارع التي خمدت تحت رماد الاحباط والتعب والقهر والجوع والشتات .
ولابد للكل أن يتحرك من موقعه ، ووفق الوسائل المتاحة داخليا وخارجيا لمناصرة هذا المناضل الجسور ، فالفتاة المصرية التي تعرضت للاهانة في ميدان مجلس الشعب ، ملأت الدنيا وفضاءاتها ضجيجا ، ونشرت قضيتها على كل خيوط الأعين وحبال المسامع ، فان لم نفعل ربما نحقق قولة أديبنا الراحل البروفيسور / عبد الله الطيب عليه الرحمة حينما وصفنا بالتواضع في عرض بضاعتنا الأدبية والفنية والعلمية والسياسية باننا نفعل كالبطة التي تلد بيضة كبيرة في صمت علي عكس الذين يلدون أحيانا بيضة صغيرة كالدجاجة ولكن يحيطونها بضجيج ينبي عن زمانها ومكانها ، مع تقديرنا للاخرين ودون قصد التحقير ، وانما مناسبة المثل قادتنا في اتجاه سياقه ، لايقاظ الهمم والتحرك سريعا لمعرفة ، مكان ومصير الشاب المهندس ، قبل أن تضيع قضيته مثلما ضاعت قضية صفية المغتصبة كالوطن، ورمت بها في أحضان المنافي!
فلنكن مع محمد حسن اينما حلّ وكان الله في عونه وعوننا جميعا على سلطة ، مثلما أعلن سدنتها بانهم لا يخافون الشعب ، فان أفعالهم كل يوم تثبت انهم ايضا لا يخافون الله .
أنه المستعان على بلواهم ..وهو من وراء القصد.

تعليق واحد

  1. لا يجب ان نسكت ..
    على جميع المنظمات والاحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامه والناشطين ، نشرت قضيته على كل المواقع الالكترونية والصحف الورقية و مخاطبة المجتمع الدولي ومنظماته المتعددة .
    لا يجب ان نسكت ..
    لا يجب ان نسكت ..
    لا يجب ان نسكت ..
    لا يجب ان نسكت .. لا تتركوه للذئاب ان ينهشوه .
    اخرجوا الآن ..
    لقد حانت ساعة (الخلاص) ..

  2. اعتقال المهندس الذي تصدي لنافع من قبل جهاز الامن ما هو الا دليل اخر علي استخدام الاسلامين الاسلام بصورة سافرة من اجل القهر و الظلم بأسم الدين .. حتي اصبحت كلمة امن هي مصدر للقهر و القمع في حين ان مدلول كلمة الامن يتنافي تماما مع ما يفعله الامن
    او ليس من المؤسف حقا ان يختزل اسلاميو السودان المشروع الحضاري ألاسلامي كله في القمع و الجلد و القهر و الاستبداد و المحسوبية و الولاء ؟؟ او ليس من الموسف حق…ا ان يعتقل جهاز الامن هذا الطالب الذي قال كلمة حق في وجهه سلطان جائر .. او ليس من الموسف حقا ان يعتدي جهاز الامن علي اسرة ملكومة في مقتل ابنها خليل بالغاز المسيل للدموع و يمنعهم من حق الحزن و العزاء …. او ليس من الموسف حقا ان يتظاهر الاسلامين طربا في مقتل شخص … او ليس من الموسف حقا هذا الاستخدام السافر للدين بهذه العبثية .. او ليس من الموسف حقا ان نتهم الغرب بكرهم للاسلام في حين ان الاسلامين هولاء ساهموا في بزر الكراهية للاسلام في الغرب … ما الذي لا يرعب الغرب من اسلام ارعب أهله بالقهر و البطش .. الي متي هذه العبثية بأسم الله .. من ظلم الناس بأسم نفسه فقد ظلم نفسه … و من ظلم الناس باسم الله فالسماء كفيلة بتنزيه نفسها …….. نراه قريب و يرونه بعيدا

  3. خرجنا عام 64 وخرجنا عام 85 والان نحن فى مرحلة الشيخوخه اخرجوا يا شباب لتخرجوا زميلكم من ايادى هؤلاء المجرمين

  4. من فينا كان لا يتوقع هذا الأعتقال ولو بعد سنة ؟؟؟؟؟؟

    القوم اجتمعوا وفكروا وقدروا ثم قرروا !!!

    التهمة جاهزة وستكون لا علاقة لها بنافع .

    وبكرة نشوف .

  5. يكون دقسوا لو صح اعتقاله ومسه بسؤ .. لانه اصبح بوعزيزى السودانى وقدوة للشباب الثائر.. وبعدها لن ينفعهم فهم الدرس متاخرا.. والتونسية فى انتظارهم طال الزمن ام قصر.. وغدا لناظره لقريب.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

  6. السودان بلد عظيييييييييييم يقوده اقزاااام

    امثال البشير وعبد الرحيم ونافع

    اما ان اوان التغير ياشعبى

    القناة يا استاذ مطلبنا من اجل ان نعرض بضاعتنا لكل الامم

    فنحن من علم الشعوب كيف لنا ان نرضى بهؤلاء القتلة الفاسدين حكاما لنا

    مثل عالم هناك الاف الشباب الشجعان الذين هم على استعداد لتقديم ارواحهم للخلاص من الطواغيت وتشهد الجامعات السودانية بذلك

    رغم كل العراقيل ظل الشباب السودانى مناضلا من اجل الخلاص

    واننا نراه قريبا وقريبا جدا

    لك الله ياوطنى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..