175 ألف دوﻻر أمريكي .. !!

نور الدين عثمان

* الحكومة تتعامل بعشوائية في كل الأمور داخل البلد لدرجة استخدام الاجاويد وكروت الضغط لحل القضايا المدنية والجنائية والسياسية ، وماحدث في قضية اعتقال الصادق المهدي خير شاهد ، يعني بي مزاجها ، ابراهيم الشيخ يقعد الصادق يطلع ، واحيانا كثيرة العناد يصبح سيد الموقف والمحرك الاساسي للقرارات ، ونحن على يقين ان اتصال واحد فقط من اي مسؤول حكومي يمكن ان يطلق سراح كل المعتقليين واتصال واحد يمكن ان يوقف حكم صدر من القضاء ، وجميعنا يعرف ان هناك ضغوط تمارس على القضاء ووكﻻء النيابة حتى ﻻ ياخذ تطبيق القانون مجراه ، وهذا اعتراف من وزير العدل شخصيا ، وهذه الموضوع هو احد اوجه الازمة التي تحتاج لحل ضمن باقي أزمات البلد التي تسببت فيها الانقاذ .. !!

* حادث مطار القاهرة الذي تم التحقيق فيه مع احد موظفي حكومة الانقاذ والذي كان يحمل مبلغ 175 الف دوﻻر أمريكي وكان يحاول الدخول بها بطريقة غير رسمية لجمهورية مصر عبر مطار القاهرة ، ولكن تم اكتشافه وبعد التحقيق اكتشف ان المبلغ ملك حكومة السودان وهو عبارة عن مرتبات ( شهرين ) تتبع للسفارة السودانية بالقاهرة ، وبعد تدخﻻت واجاويد وعﻻقات شخصية تم تدارك الموقف واعادة المبلغ كاملا الى الخرطوم ، والشئ الذي يدعو للدهشة ، طريقة تفكير هؤﻻء الموظفين ، والعشوائية التي تعاملوا معها مع موضوع مماثل ، وهل اذا قامت مصر او اي دولة اخرى بادخال مبلغ مماثل للسودان عبر المطار كان سيسمح لها ، والاجابة في تقديري ( نعم ) اتصال تلفوني واحد كان كفيل بادخال اضعاف هذا المبلغ بكل سهولة ، فكما نقول دائما ، نحن في حالة اللادولة واللاقانون ، ونجلس على قمة العشوائية ، وليس ببعيد علينا ذلك المبلغ الكبير الذي ضبط قبل شهور في مطار دبي ، وظاهرة غسيل الاموال التي اصبحت عادية جدا ، واموال الشعب تتنقل في المطارات وهي محمولة في اكياس وشنط شخصية وماخفي كان اعظم .. !!

* طالما كان هناك بيان توضيحي يثبت الحادث ويثبت المبلغ ويثبت العشوائية التي تعاملت بها الدولة مع اموال تخص الشعب ، نريد بيان توضيحي آخر بوضح لنا ، من اين اتت الدولة بمبلغ 175 الف دوﻻ ، كيف يعقل ان يكون مبلغ بهذه الضخامة مرتبات شهرين فقط ؟؟ وهل يعلم السودانيون ان ال 175 الف دوﻻر تساوي بالضبط 1.662.500جنيه وهذا المبلغ بالجنيه الانقاذي التضخمي الجديد اما بالقديم يصبح 1.662.500.000 جنيه وبصراحة ﻻ استطيع قراءة هذا للمبلغ بالحروف لضخامته ، وهذا فقط مرتب شهرين ، وكما ان سلطات مطار القاهرة تعاملت وفق القوانين واللوائح واعادت المبلغ ، نحن ايضا وفق اللوائح والقوانين نريد ان نعرف تفاصيل وجهة المبلغ ، واول مرة نسمع لامانات تسلم لمضيفات الطائرة والله دي جديدة ، وبكرة الحقيقة تظهر ببﻻش ، قال مرتب شهرين قال ياخ تخ .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. نعم لاول مرة نسمع بمبالغ مالية تنقل من بلد الى بلد آخر في كيس زبالة ويحملها موظف كأمانة يسملها لمضيفة الطائر وعندما يكتشف الخلل في مطار القاهرة تتكرم الحكومة المصرية بإعادة المبلغ الى حيث اتى بدون ما تفكر في مصادرته واذا صادرته فذلك من شأنها ولا يستطيع كائن من كان مناقشتها في ذلك الامر واظن ان اعادة المبلغ الى حيث اتى يعتبر قمة التساهل من الحكومة المصرية اذ يندرج ذلك تحت تهريب اموال بالعملة الصعبة وذلك مثله مثل غيسل الاموال او التزوير في سك العملة من اجل تخريب الاقتصاد الوطني وكل ذلك يبرر للحكومة المصرية مصادرة المبلغ إلا انها كانت في منتهى الكرم والمجاملة وقد اعتبر الناطق باسم القوات المسلحة ان ذلك مناسبة طيبة حتى يمطئننا على المبلغ بعد رجوعه اليهم بالسلامة وهو لا يدري بأنه وبتصريحه ذلك قد أعماها بدل ما جاء يكحلها…….!!!!

    الأغرب في الأمر ان يصدر التصريح بخصوص المبلغ من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة وليس من بنك السودان او وزارة المالية او وزارة الخارجية اذ لكم من تلك الجهات تصيب في التصرف في اموال الدولة خارج وداخل البلاد كل حسب اختصاصه ولكن لا ندري ما هو اختصاص الجيش في تحويل الاموال الى الخارج ولا قبل التبرير بأن المبلغ عبارة عن رواتب موظفي السفارة من السلك العسكري او المدنيين…..

    دنيا فلندقس شرم برم كعب الفنجان شخ بزم……!!!!

  2. السيد الكاتب المحترم ,
    هناك أسئلة كثيرة مخفية فى هذا الموضوع لا يعلم المواطن (الصاحب الحقيقى للاموال) عنها شيئاَ لأنهم و كعادتهم يغيِّبون هذا الشعب الكريم ولا يعطوه أى معلومات تخٌص امواله و ممتلكاته ..
    و لنا ان نتسائل ما الذى يؤكد بأن هذه الاموال هى (” عبارة عن مرتبات ( شهرين ) تتبع للسفارة السودانية بالقاهرة”) كما ذكرت سيادتك ؟؟
    هذا ما قالوه و انت نقلته ..
    ما الذى يجعلنا نصدقهم و هم مارسو علينا شتى صنوف الكذب و التدليس منذ قدومهم فى 1989 ..

    هم يمكنهم ان يأتونا بشتى انواع التبريرات و الأعزار بعد ان إنكشفت عملية التهريب و القبض على احد دبلوماسيهم فى مطار القاهرة .,
    وهناك امثلة التبرير رأيناها فى بيان الصوارمى الساذج الذى نشره على العلن و الذى يوعز بالكثير من الإدانة وليس البراءة ..
    المعروف ان هذا الخبر لولا وسائل الاعلام المصرية لما طلع للعلن مما يزيد من فرضية ان هذه الاموال المهربة كانت وجهتها يمكن ان تكون أى مكان بما فيها التنظيم الارهابى للاخوان .. وهو امر غير مستبعد من نظام الانقاذ الذى مارست التهريب لحماس فى غزة و تدخلاتها الكثيرة فى دول الجوار آخرها فى دولة جنوب السودان .

    و لو كنت تنتظر من النظام أن يأتيك ب (“بيان توضيحي آخر بوضح لنا ، من اين اتت الدولة بمبلغ 175 الف دوﻻر”) فقد يطول إنتظارك و فى نهايته سوف لن تصل إلى طلبك , و سيظل الخبر كغيره فى طى الكتمان و النسيان كغيره من شئون هذا النظام الغريب .

  3. نعم لاول مرة نسمع بمبالغ مالية تنقل من بلد الى بلد آخر في كيس زبالة ويحملها موظف كأمانة يسملها لمضيفة الطائر وعندما يكتشف الخلل في مطار القاهرة تتكرم الحكومة المصرية بإعادة المبلغ الى حيث اتى بدون ما تفكر في مصادرته واذا صادرته فذلك من شأنها ولا يستطيع كائن من كان مناقشتها في ذلك الامر واظن ان اعادة المبلغ الى حيث اتى يعتبر قمة التساهل من الحكومة المصرية اذ يندرج ذلك تحت تهريب اموال بالعملة الصعبة وذلك مثله مثل غيسل الاموال او التزوير في سك العملة من اجل تخريب الاقتصاد الوطني وكل ذلك يبرر للحكومة المصرية مصادرة المبلغ إلا انها كانت في منتهى الكرم والمجاملة وقد اعتبر الناطق باسم القوات المسلحة ان ذلك مناسبة طيبة حتى يمطئننا على المبلغ بعد رجوعه اليهم بالسلامة وهو لا يدري بأنه وبتصريحه ذلك قد أعماها بدل ما جاء يكحلها…….!!!!

    الأغرب في الأمر ان يصدر التصريح بخصوص المبلغ من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة وليس من بنك السودان او وزارة المالية او وزارة الخارجية اذ لكم من تلك الجهات تصيب في التصرف في اموال الدولة خارج وداخل البلاد كل حسب اختصاصه ولكن لا ندري ما هو اختصاص الجيش في تحويل الاموال الى الخارج ولا قبل التبرير بأن المبلغ عبارة عن رواتب موظفي السفارة من السلك العسكري او المدنيين…..

    دنيا فلندقس شرم برم كعب الفنجان شخ بزم……!!!!

  4. السيد الكاتب المحترم ,
    هناك أسئلة كثيرة مخفية فى هذا الموضوع لا يعلم المواطن (الصاحب الحقيقى للاموال) عنها شيئاَ لأنهم و كعادتهم يغيِّبون هذا الشعب الكريم ولا يعطوه أى معلومات تخٌص امواله و ممتلكاته ..
    و لنا ان نتسائل ما الذى يؤكد بأن هذه الاموال هى (” عبارة عن مرتبات ( شهرين ) تتبع للسفارة السودانية بالقاهرة”) كما ذكرت سيادتك ؟؟
    هذا ما قالوه و انت نقلته ..
    ما الذى يجعلنا نصدقهم و هم مارسو علينا شتى صنوف الكذب و التدليس منذ قدومهم فى 1989 ..

    هم يمكنهم ان يأتونا بشتى انواع التبريرات و الأعزار بعد ان إنكشفت عملية التهريب و القبض على احد دبلوماسيهم فى مطار القاهرة .,
    وهناك امثلة التبرير رأيناها فى بيان الصوارمى الساذج الذى نشره على العلن و الذى يوعز بالكثير من الإدانة وليس البراءة ..
    المعروف ان هذا الخبر لولا وسائل الاعلام المصرية لما طلع للعلن مما يزيد من فرضية ان هذه الاموال المهربة كانت وجهتها يمكن ان تكون أى مكان بما فيها التنظيم الارهابى للاخوان .. وهو امر غير مستبعد من نظام الانقاذ الذى مارست التهريب لحماس فى غزة و تدخلاتها الكثيرة فى دول الجوار آخرها فى دولة جنوب السودان .

    و لو كنت تنتظر من النظام أن يأتيك ب (“بيان توضيحي آخر بوضح لنا ، من اين اتت الدولة بمبلغ 175 الف دوﻻر”) فقد يطول إنتظارك و فى نهايته سوف لن تصل إلى طلبك , و سيظل الخبر كغيره فى طى الكتمان و النسيان كغيره من شئون هذا النظام الغريب .

  5. دى من بيت مال المسلمين ولاية السودان ومرسل لشراءشوية متفجرات فى هذا
    الشهر المبارك كهديةلتفجير 1لشعب المصرى الشقيق

  6. اذا كانت مزتبات موظفين في السفارة لماذا لم يتم ارساله عبر التحويل المصرفي وهل كل سفارات السودان يرسل اليها المرتبات ةبهذه الطريقة . كان ممكن برضو يترسل عبر الحقيبة الدبلوماسية

  7. اذا كانت مزتبات موظفين في السفارة لماذا لم يتم ارساله عبر التحويل المصرفي وهل كل سفارات السودان يرسل اليها المرتبات ةبهذه الطريقة . كان ممكن برضو يترسل عبر الحقيبة الدبلوماسية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..