الجارديان: جنوب السودان يفتقر إلى مقومات الدولة القوية.. وقرار الانفصال عن الشمال كان خطأ

اهتمت صحيفة الغارديان بالوضع الإنساني في جنوب السودان، ونشرت مقال رأي حول العجز الذي تعانيه المنظمات الخيرية بالجنوب بسبب قلة الموارد.
وقالت الصحيفة أن هناك 7 ملايين في جنوب السودان يعانوا من المجاعة نظرا لنقص الغذاء حسب منظمات إغاثة دولية،
وأوضحت الجارديان أن النزاع المسلح الذي اندلع بعد خلافات بين رئيس جنوب السودان “سيلفا كير” ونائبه السابق “رياك مشار” جعل نحو 1.5 مليون شخص يفروا من مناطقهم.
وأضافت الصحيفة أن هذه المنظمات – ومنها أوكسفام البريطانية – عجزت عن جمع الإعانات والدعم المطلوب لمواجهة مخاطر المجاعة في جنوب السودان.
وعن الانفصال بين الدولتين قالت الصحيفة أنه ليس ذلك ما حلم به أهل جنوب السودان حيث تتبدد آمالا هم وأحلامهم التي كانت في أذهانهم عقب التوصل إلى اتفاق أنهى عشرين عاما من الحرب مع الشمال، ثم التصويت في استفتاء الانفصال وإعلان الدولة الجديدة.
وتابعت الصحيفة قولها أن قرار الانفصال كان خطأ حيث تفتقر دولة الجنوب إلى مقومات الدولة حيث البنية التحتية والمنشآت القوية، إضافة إلى النزاعات الطائفية والخلاف مع الشمال حول النفط والحدود جعل دولة الجنوب هشة وجعل الحلم يصطدم بمرارة الواقع.
وعن تدهور الأوضاع في جنوب السودان ذكرت الصحيفة أن فرق الإغاثة تتعرض أيضا إلى الهجمات، مما جعل المنظمات تمشي على عامليها وبالتالي ترفض إرسالهم إلى المناطق التي تفتقد إلى الأمن، وأدي ذلك إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى المحتاجين.
وكالات
و شهد شاهد من اهلها….هذا التقرير من الصحيفة المرموقة يكون ذا قيمة قبل الانفصال ,اما الان فلا يعدو ان يكون ندبا
زمان الامريكان واليهود عن طريق المنظمات كانوا بيدعموهم لانهم كانوا بيقاتلوا شمال السودان! لكن الان يدعموهم من اجل ماذا!!!!؟ لقد انتهت المهمة!
الصحافة أحياناً ما تتبجح بشأن الحقيقة دون أن يكون لرأيها قيمة تذكر. هل السودان هو الدولة الناجحة.؟ أليس السودان نفسه دولة فاشلة؟ الآن ما الفرق بين الجنوب والشمال فكلاهما محكومين من نخبة فاسدة وفاشلة وتعتاش على افتعال الحروب فما الفرق ان كان الجنوبيون انفصلوا أو بقوا ضمن هذه الدولة المتفسخة. هل وضع أهل دارفور الذين تسلط الدولة عليهم مليشيا الجنجويد لحرق قراهم وقتلهم وتشريدهم وفتن قبائلهم لقتل بعضها بعضاً وضع مناسب في نظر هذه المدعوة القارديان. أم وضع أهل جبال النوبة والانقسنا الذين تحصد أرواحهم بالقنابل وضع حسن؟! هي تحليلات من متنطعين فحسب.
حتي ولو شهد سلفا كير نفسه وناهيك عن صحيفه و(رأي قائلها) خير لي قتال الجنوب بالف مرة بأن نعود الي قتال بأسم الدين وباسم الهوية العربيةاو الي هوية لا تشبهنا والتشبه بمن لا يرانا الا مجرد كمبارس موجودون في الخريطه ولسنا ببشر عند حكامها ..فالتهداء اوضاع الاقتتال في الشمال اولا ويكف الناس عن قتل الاخرين ويعم السلام الديار الشمالية للسودان حتي ياتي بعض السودينيين ويتحدثون عن خطاء الانفصالوالافتتال في الجنوب.
الانفصال كان واقعا وشرا لابد منه في بلد يكون الصراع فيه صراع علي الهوية قبل ان يكون صراع حول سلطه.وليتكم تفكرون في الحلول التي تجعل الامور افضل قبل انسلاخ مناطق اخري من السودان والتي تملاء بمستوطنون جدد.
انا وعن نفسي وهو رأيي(لم يكن الانفصال ابدا خطاء ولم اندم يوما علي تصويتي للانفصال بل لو اتت الفرصه مرة اخري سوف ارمي صوتي في صندوق الانفصال).
Road to hell is baved with good intentions . This is very true
انعدام الرؤية الثاقبة لدى ما يسمى بالانقاذ والاخوان المسلمين اديا الى الوضع الراهن في الشمال والجنوب ز ما زلنا نحتاج الى رجل رشيد في الشمال او في الجنوب او بالاحرى حكما رشيدا ولا نجده . انفصال الجنوب كان خطأ ما في ذلك من شك ولكن وجود عمر البشير – مثل الخرزة المقطوع فيها خيط- على سدة الحكم سيزيد الامور تعقيدا وهذا الرجل هو صنيعة تنظيم جاهل محصلة تفكيره في موضوع الجنوب ان الجنوب دار كفار وانه غير مهم انفصالها لان ذلك يساعد على شريعة ما فيها دغمسة حسبما قال الرجل الجهلول . ومن الحقائق ان الشمال محتاج لمعالجات جذرية بشأن علاقته بالجنوب ولا احد في زفة الفوضى ينتبه لذلك.
يارب افرجها على الناس شمالا وجنوبا.
حبيبتي السمراء حاملة الكلاشنكوف:
تمر الليالي والايام ثقيلة وأنت بعيدة عني.
ليت من فصل بلدي تنفصل روحه عن جسده ويدفن في التراب.
فقد فصل تراب بلدي بخط وهمي، كنت أنت يا حبيبتي السمراء، مكانك بعده.
واني يسألني قلبي كيف لخط وهمي يفصل بين قلبينا.
حبيبتي أعلم أني سوف القاك يوماً ما.
حينها سأقبل يديك الرقيقتين وسأذكر لك كيف قلبي علم بهواجس قلبك وأنت تخطين بجرأتك الرقيقة وقبلك ملئ بالهواجس والمخاوف.
ساذكر لك يا غزالتي المحبوبة كيف أني لم تخدعني نظرتك الحادة وتصميم قسماتك الرقيقة عن قراءة ما تحملين من رقة وعذوبة وجمال في هذه اللحظة وأن تتمنين أن تكوني في مكان آخر ولحظة أخرى.
مكان به حبيب مثلي يحبك ويعشقك ويتغزل في انوثتك الطاغية وجمالك الساحر.
مكان في جوبا أو في الخرطوم أو في دنقلا أو في منقلا
أطلب فيه يدك وأري فيه ابتسامتك وأهمس لك مرحباً وهلا
بحبيبة قلبي من جوبا في بعدها اصاب قلبي العللا
ان يكن بعدك قد شجاني ففي قلبي يزيد الأملا
واغني
اغدا ألقاك يا لهف فوادي من غدا يا بشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
وارسل صوتي عالياً لأحبتي من من حلفا الي نمولي :
من يعرف ساحتها، من يعرف غابتها ، من يعرف اسم قبيلتها
الجنوبيين معاهم ألف حق في إختيار الإنفصال وأفضل لهم ألف مرة من أن يظلوا في إستبداد الكيزان وأصل الإنفصال وسببه هو الترابي والجبهة الإسلامية ومعهم الصادق المهدي والذي ظل يعارض إتفاقية الميرغني قرنق إرضاء لشيخه الترابي وخدعه الترابي بأن خطط للإنقلاب عليه هدماً للوصول لإتفاقية مع الجنوبيين ولذلك لم يجد الجنوبيين أنفسهم يتجهون للإنفصال لذلك السبب هو الشمال وتضرر الشمال أكثر من الجنوب وهو أضاً لم يسلم من الحروب في الغرب والنيل الأزرق وكان الأفضل أن يظل الشمال والجنوب دولة واحدة في نظام فيدراالي وتتم التنمية بدخل البترول وتكون حكومة ديمقراطية ونظام تقدمي واحد ولو إستمر الوضع منذ الإنفصال لتحققت التنمية للشمال والجنوب لأن التكامل لا بد منه للدولتين وحتى في المستقبل لن يتطور الجنوب بدون الشمال ولن يتطور الشمال بدون الجنوب لوحدة المصالح المشتركة والتمازج .
ما هى قيمه التقرير ده … هم الامريكان ديل ما كان عندهم خطط خمسيه وعشريه وربع قرنيه عشان يعرفو الامور حتمشى فى اى اتجاه… الحمدلله حكومتنا عندها خطط واستراتيجيات خمسيه وعشريه وخلافه
لا احد ينكر ان المطلوب المرغوب والمطموع فيه من الجيران ومن الدول الكبري في السودان شمال وجنوب الموارد وانفصال الجنوب كان خطا نعم والسبب الاساسي عدم فهم المسؤلين في الحكومه لهذا الموضوع كما انهم اتخذوا من الدين ذريعه وكانت ذريعه تدميريه ادت لتعميق الهوه حتي في الشمال النظره العنصريه الاستعلائيه باسم الدين والدين في استخدامه عبر التاريخ لم يكن بعيدا عن مثل هكذا استخدام فمعاويه كان يعلي العرب علي الموالي باسم الدين ومثل هذا الاستخدام في هذا الزمن اصبح خارج التاريخ لذا لابد للعوده الي خلق نظام او دستور يرضي الجميع ويبعد الدين عن الدوله وتكون النظره الاساسيه اقتصاديه بحته وان توظف الموارد التوظيف الامثل وان تكون هناك مؤسسات وان يحارب ويمنع الفكر الاقصائي الاستعلائي الذي يعطي القبليه والاثنيه المجال ودونكم ما يحدث في العراق رغم الدم الواحد واللغه الواحده والدين الواحد رجعوا لعهد الخوارج شيعه وسنه كما كان في التاريخ الاسلامي امويين وعباسيين مع انهم اولاد عم والامل معقود في الجينات السودانيه التي نحملها عبر الاف السنين جينات اهل كوش ومملكه مروي عندما سادت الحضاره الكوشيه والمرويه وكان لها القدح المعلي نعود للماضي لنستشرف الحاضر والمستقبل لكي نبني سودانا يرضي الجميع تسود فيه القيم والعداله الاجتماعيه يكون المحور الاساسي هو الدفاع عن الارض تماما كما كان هذا في عهد اركاماني وترهاقا كانت العقيده القتاليه مبنيه علي حب الارض الوطن من اقصي الشمال الي اقصي الجنوب ومن اقصي الشرق الي اقصي الغرب وطن واحد ومواطن سوداني
انفصال الجنوب ليس بدعة فقد انفصلت دول قبله وسوف تنفصل بعده، والانفصال كان خيار الجنوبين ولم يسمح بمعرفة رأي أهل الشمال ، انما ترك لهم حرية الاختيار ، فاختاروا جميعا الانفصال، وهذه رغبة اكيدة، المشكلة أن يأتي الينا من يقول انها كانت من عمل حكومة البشير وشيطنة الاخوان. هذا أمر انتهي. وبعدين الجنوب ما راح بعيد قاعد أي واحد عنده رغبة في اهله ممكن يمشي ليه على رجليه، انتهي.
الصحيفه كأنها تنقل مشاعر الجنوبيين والغرب الذي كان يطبل ويزمر للجنوبيين ينفصلوا ظنا من الغرب أن هؤلاء الأوباش سيقيمون دوله والآن جاءت ساعه الندم والآن لاينفع الندم ثانيا لماذا لا ينقل الإعلام الغربي مشاعرنا نحن أهل الشمال؟ والله كأننا من عوفي من سرطان في جده ظل معه مئات السنين والله علي ما أقول شهيد بأن
و شهد شاهد من اهلها….هذا التقرير من الصحيفة المرموقة يكون ذا قيمة قبل الانفصال ,اما الان فلا يعدو ان يكون ندبا
زمان الامريكان واليهود عن طريق المنظمات كانوا بيدعموهم لانهم كانوا بيقاتلوا شمال السودان! لكن الان يدعموهم من اجل ماذا!!!!؟ لقد انتهت المهمة!
الصحافة أحياناً ما تتبجح بشأن الحقيقة دون أن يكون لرأيها قيمة تذكر. هل السودان هو الدولة الناجحة.؟ أليس السودان نفسه دولة فاشلة؟ الآن ما الفرق بين الجنوب والشمال فكلاهما محكومين من نخبة فاسدة وفاشلة وتعتاش على افتعال الحروب فما الفرق ان كان الجنوبيون انفصلوا أو بقوا ضمن هذه الدولة المتفسخة. هل وضع أهل دارفور الذين تسلط الدولة عليهم مليشيا الجنجويد لحرق قراهم وقتلهم وتشريدهم وفتن قبائلهم لقتل بعضها بعضاً وضع مناسب في نظر هذه المدعوة القارديان. أم وضع أهل جبال النوبة والانقسنا الذين تحصد أرواحهم بالقنابل وضع حسن؟! هي تحليلات من متنطعين فحسب.
حتي ولو شهد سلفا كير نفسه وناهيك عن صحيفه و(رأي قائلها) خير لي قتال الجنوب بالف مرة بأن نعود الي قتال بأسم الدين وباسم الهوية العربيةاو الي هوية لا تشبهنا والتشبه بمن لا يرانا الا مجرد كمبارس موجودون في الخريطه ولسنا ببشر عند حكامها ..فالتهداء اوضاع الاقتتال في الشمال اولا ويكف الناس عن قتل الاخرين ويعم السلام الديار الشمالية للسودان حتي ياتي بعض السودينيين ويتحدثون عن خطاء الانفصالوالافتتال في الجنوب.
الانفصال كان واقعا وشرا لابد منه في بلد يكون الصراع فيه صراع علي الهوية قبل ان يكون صراع حول سلطه.وليتكم تفكرون في الحلول التي تجعل الامور افضل قبل انسلاخ مناطق اخري من السودان والتي تملاء بمستوطنون جدد.
انا وعن نفسي وهو رأيي(لم يكن الانفصال ابدا خطاء ولم اندم يوما علي تصويتي للانفصال بل لو اتت الفرصه مرة اخري سوف ارمي صوتي في صندوق الانفصال).
Road to hell is baved with good intentions . This is very true
انعدام الرؤية الثاقبة لدى ما يسمى بالانقاذ والاخوان المسلمين اديا الى الوضع الراهن في الشمال والجنوب ز ما زلنا نحتاج الى رجل رشيد في الشمال او في الجنوب او بالاحرى حكما رشيدا ولا نجده . انفصال الجنوب كان خطأ ما في ذلك من شك ولكن وجود عمر البشير – مثل الخرزة المقطوع فيها خيط- على سدة الحكم سيزيد الامور تعقيدا وهذا الرجل هو صنيعة تنظيم جاهل محصلة تفكيره في موضوع الجنوب ان الجنوب دار كفار وانه غير مهم انفصالها لان ذلك يساعد على شريعة ما فيها دغمسة حسبما قال الرجل الجهلول . ومن الحقائق ان الشمال محتاج لمعالجات جذرية بشأن علاقته بالجنوب ولا احد في زفة الفوضى ينتبه لذلك.
يارب افرجها على الناس شمالا وجنوبا.
حبيبتي السمراء حاملة الكلاشنكوف:
تمر الليالي والايام ثقيلة وأنت بعيدة عني.
ليت من فصل بلدي تنفصل روحه عن جسده ويدفن في التراب.
فقد فصل تراب بلدي بخط وهمي، كنت أنت يا حبيبتي السمراء، مكانك بعده.
واني يسألني قلبي كيف لخط وهمي يفصل بين قلبينا.
حبيبتي أعلم أني سوف القاك يوماً ما.
حينها سأقبل يديك الرقيقتين وسأذكر لك كيف قلبي علم بهواجس قلبك وأنت تخطين بجرأتك الرقيقة وقبلك ملئ بالهواجس والمخاوف.
ساذكر لك يا غزالتي المحبوبة كيف أني لم تخدعني نظرتك الحادة وتصميم قسماتك الرقيقة عن قراءة ما تحملين من رقة وعذوبة وجمال في هذه اللحظة وأن تتمنين أن تكوني في مكان آخر ولحظة أخرى.
مكان به حبيب مثلي يحبك ويعشقك ويتغزل في انوثتك الطاغية وجمالك الساحر.
مكان في جوبا أو في الخرطوم أو في دنقلا أو في منقلا
أطلب فيه يدك وأري فيه ابتسامتك وأهمس لك مرحباً وهلا
بحبيبة قلبي من جوبا في بعدها اصاب قلبي العللا
ان يكن بعدك قد شجاني ففي قلبي يزيد الأملا
واغني
اغدا ألقاك يا لهف فوادي من غدا يا بشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
وارسل صوتي عالياً لأحبتي من من حلفا الي نمولي :
من يعرف ساحتها، من يعرف غابتها ، من يعرف اسم قبيلتها
الجنوبيين معاهم ألف حق في إختيار الإنفصال وأفضل لهم ألف مرة من أن يظلوا في إستبداد الكيزان وأصل الإنفصال وسببه هو الترابي والجبهة الإسلامية ومعهم الصادق المهدي والذي ظل يعارض إتفاقية الميرغني قرنق إرضاء لشيخه الترابي وخدعه الترابي بأن خطط للإنقلاب عليه هدماً للوصول لإتفاقية مع الجنوبيين ولذلك لم يجد الجنوبيين أنفسهم يتجهون للإنفصال لذلك السبب هو الشمال وتضرر الشمال أكثر من الجنوب وهو أضاً لم يسلم من الحروب في الغرب والنيل الأزرق وكان الأفضل أن يظل الشمال والجنوب دولة واحدة في نظام فيدراالي وتتم التنمية بدخل البترول وتكون حكومة ديمقراطية ونظام تقدمي واحد ولو إستمر الوضع منذ الإنفصال لتحققت التنمية للشمال والجنوب لأن التكامل لا بد منه للدولتين وحتى في المستقبل لن يتطور الجنوب بدون الشمال ولن يتطور الشمال بدون الجنوب لوحدة المصالح المشتركة والتمازج .
ما هى قيمه التقرير ده … هم الامريكان ديل ما كان عندهم خطط خمسيه وعشريه وربع قرنيه عشان يعرفو الامور حتمشى فى اى اتجاه… الحمدلله حكومتنا عندها خطط واستراتيجيات خمسيه وعشريه وخلافه
لا احد ينكر ان المطلوب المرغوب والمطموع فيه من الجيران ومن الدول الكبري في السودان شمال وجنوب الموارد وانفصال الجنوب كان خطا نعم والسبب الاساسي عدم فهم المسؤلين في الحكومه لهذا الموضوع كما انهم اتخذوا من الدين ذريعه وكانت ذريعه تدميريه ادت لتعميق الهوه حتي في الشمال النظره العنصريه الاستعلائيه باسم الدين والدين في استخدامه عبر التاريخ لم يكن بعيدا عن مثل هكذا استخدام فمعاويه كان يعلي العرب علي الموالي باسم الدين ومثل هذا الاستخدام في هذا الزمن اصبح خارج التاريخ لذا لابد للعوده الي خلق نظام او دستور يرضي الجميع ويبعد الدين عن الدوله وتكون النظره الاساسيه اقتصاديه بحته وان توظف الموارد التوظيف الامثل وان تكون هناك مؤسسات وان يحارب ويمنع الفكر الاقصائي الاستعلائي الذي يعطي القبليه والاثنيه المجال ودونكم ما يحدث في العراق رغم الدم الواحد واللغه الواحده والدين الواحد رجعوا لعهد الخوارج شيعه وسنه كما كان في التاريخ الاسلامي امويين وعباسيين مع انهم اولاد عم والامل معقود في الجينات السودانيه التي نحملها عبر الاف السنين جينات اهل كوش ومملكه مروي عندما سادت الحضاره الكوشيه والمرويه وكان لها القدح المعلي نعود للماضي لنستشرف الحاضر والمستقبل لكي نبني سودانا يرضي الجميع تسود فيه القيم والعداله الاجتماعيه يكون المحور الاساسي هو الدفاع عن الارض تماما كما كان هذا في عهد اركاماني وترهاقا كانت العقيده القتاليه مبنيه علي حب الارض الوطن من اقصي الشمال الي اقصي الجنوب ومن اقصي الشرق الي اقصي الغرب وطن واحد ومواطن سوداني
انفصال الجنوب ليس بدعة فقد انفصلت دول قبله وسوف تنفصل بعده، والانفصال كان خيار الجنوبين ولم يسمح بمعرفة رأي أهل الشمال ، انما ترك لهم حرية الاختيار ، فاختاروا جميعا الانفصال، وهذه رغبة اكيدة، المشكلة أن يأتي الينا من يقول انها كانت من عمل حكومة البشير وشيطنة الاخوان. هذا أمر انتهي. وبعدين الجنوب ما راح بعيد قاعد أي واحد عنده رغبة في اهله ممكن يمشي ليه على رجليه، انتهي.
الصحيفه كأنها تنقل مشاعر الجنوبيين والغرب الذي كان يطبل ويزمر للجنوبيين ينفصلوا ظنا من الغرب أن هؤلاء الأوباش سيقيمون دوله والآن جاءت ساعه الندم والآن لاينفع الندم ثانيا لماذا لا ينقل الإعلام الغربي مشاعرنا نحن أهل الشمال؟ والله كأننا من عوفي من سرطان في جده ظل معه مئات السنين والله علي ما أقول شهيد بأن
كان على الجاردين ان تقول كل الحقيقة .. انتم من اقام المناطق المقفولة .. وتركوا انسان الجنوب عريان ومحروم .. بعد الاستقلال دعموا الانفصال ..الان حديث غير .. لم يساهم الغرب بعد نيفاشا لا شمال ولا جنوب
الى كل المعلقين الذين يحمدون الله على السلامة بانفصال الجنوب نقول لهم ما هكذا تدار الاوطان ولا هكذا تفكر الشعوب الواعية المتحضرة وبناء على ذلك يجب ان تعرفوا ان هناك مسائل سيادية تتعلق بصون كيان الدولة ووحدتها وسلامة اراضيها لا يحق لكان من كان التفاهم حول ذلك او مجرد طرحه للنقاش ومن يفعل ذلك يحاكم بموجب قانون الخيانة العظمى وينتهي الى منصة الاعدام وقانون الخيانة العظمى هو قانون اصيل في فقه الدول العريقة المحترمة التي تحترم وتحرص على بقائها بين الامم اما الامم الرعاع ذات الجزور الهوائية والتي لا تفهم في السياسة ولا يهمها أمر الارض التي تسكن عليها فلا تتورع من المساومة على فصل اي جزء من تلك الارض حتى تنفك من المسئولية تجاه الاستحقاقات والواجبة عليهاتجاه ذلك الجزء حتى ولو كان ذلك الجزء يطالب فقط بحقوقه ولا يفكر في الانصال مطلقا……
المصيبة الكبرى ان تحطم الأوطان ينعكس سلبا على سلوك الشعوب في شئ من السبهلليه وعدم المبالاة واحتقار الذات والشعور بالدونية والتشتت بصفة عامة نتيجة الشعور بعدم بالانتماء الى بلد محترم يوجب على الآخرين احترام مواطنيه وهذا بالضبط ما يحدث الآن لشعب الصومال وبدأت متلازمتة فعلا تظهر اعراضها على الشعب السوداني والدليل تدني المستوى الدبلوماسي لدرجة حمل اوراق النقد الاجنبي الى خارج البلد في اكياس الزبالة وايضا مثل ظهور معلقين كثر في المواقع الالكترونية يمجدون فصل الجنوب ولا يتورعون في تحريض دارفور على الانفصال ولا يمناعون في ان تنفصل اقاليم اخرى لمجرد انهم لا يرتاحون لسكان تلك الاقاليم……
غاردين مين وبطيخ مين, أنجليز وما ادراكم مالانجليز, اين كانت تقاريرهم عندما كانت الحرب دائرة فى ما يقارب الثالثة وعشرين سنة ومن قبلها سبعة عشرة سنة, وبكره تنفصل دارفور وجنوب كردفان وتنهال التقارير, اما الان والطيران تضرب بوحشية الجاهلية الاولى على رؤوس النساء والاطفال ولا احد يقول بغم, تقرير قال, عالم مستلابه حتى فى النفاق, بايدينا ولا بيد عمر. أنشر يا شيخ
ناس الانقاذ بيروجوا للدجالين والمشعوذين امثال الدجال بله الغائب ، فما غريبة عليهم يفصلوا الجنوب ويقسموا السودان كله باسم الدين بالضبط كما يفعل الدجال بله الغائب يفعل كل شيء باسم الدين وهو ابعد الناس عن الدين . الله يرحم اهلنا الجنوبيين الذين ضاعوا نتيجة لاطماع ساستهم الذين كانوا يبيعون كوتات السكر بتاعت اهلهم ولا يوصلونها لهم تحت علم وبصر حكوماتنا المتعاقبة
لا اكراه فى الدين فما بالك فى جماعة من الناس ارادوا الانفصال وتكوين دولة خاصة بهم فقد ظللنا طوال الخمس قرون الماضية فى حرب متصلة دون طائل فليذهبوا الى حيث ارادوا ويحلوا عن سمائنا ولكن كان على هذه الحكومة التعيسة تحسين شروط الانفصال من ترسيم للحدود وتسديد للديون وحل جميع المشكلات قبل أى كلام عن الاستفتاء او الانفصال لا حبا فيهم ولكن لدرء شرورهم وهؤلاء البشر من الناس كان لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب وما كان للحرب ان تتوقف الا بالانفصال وهذا القرار صائب مليون فى المية ولكن المشكلة كانت فى الاخراج وتجويد شروط الانفصال والله يحنن علينا وعليهم فلنعش كجيران متحضرين كبقية امم العالم
No way for joining the North again even though we are fighting each other we are still brothers sooner or later we shall reconcile and kick the devil from our way
بعد خمسين عاما او يزيد تعترف الادارة البريطانية بالخطا التاريخي في حق ابناء السودانين (جنوبا وشمالا )
الا قاتل الله اجندتكم اللعين التي مزقتم بها السودان شر ممزق
من التعاليق استطيع ان اقول لا زال مستوي الوعي متدني في الجانبين الشمالي والجنوبي ويتكلمون من زاوية مواجد ناجمة عن تجارب فردية ولا ينطلقون من زاوية ارحب وهو الطريقة المثلي لاقامة دولة قوية تحمى مواطنها سواء كان هدا بالوحدة او الانفصال وقد جربنا الوحدة فدعنا نعطي الانفصال فرصة فقد يكون هو الحل
الجنوب دا يا مجتمع يادولي يا جاردين كان ما لقيتوا له حل ضموا لكينيا او يوغندا اما الشمال نو نو نو [email protected]
شكلو اللعبة واللفة كبيرة الغرب اوعزوا لصديقتهم قطر ان تستدعي البشير لاستعجاله لارجاع الترابي للسلطة لينفذ وعده للغرب بإرجاع الجنوب للشمال لشعورهم الحاد بوخذ الضمير بتسببهم في فصل الجنوب وتركه هكذا يواجه مصيره المجهول وحده وهسي الترابي في حالة اجتماع مع البشير لوضع اللمسات الاخيرة الجنوب دا يا مجتمع يادولي يا جاردين كان ما لقيتوا له حل ضموا لكينيا او يوغندا اما الشمال نو نو نو [email protected]
في العلاقات الدولية والإستراتيجية هناك ما يسمى بالمجال الحيوي للدولة هو أبعد حدود للدولة تستطيع الدولة بها حماية أمنها بدون مجهود أكبر – فسيناء المصرية فرضت كامب ديفيد أن تكون هي المجال الحيوي لإسرائيل وكذلك قطاع غزة.
بالنسبة للسودان الجنوب كان يمثل المجال الحيوي الذي يجب ألا تسمح الحكومة بإنفصاله بأي ثمن – في ظل أي نظام عسكري كان أو ديمقراطي. مع أنه إذا كان النظام الذي يحكم السودان ديمقراطيا ما كان الجنوبيون طلبوا بالإنفصال. بل تم دفعهم دفعا للمطلبة بالإنفصال من أصحاب الهوس الديني.
الجهل بكيفية إدارة الدول والجهل بالأسس الأستراتيجية لإدارة الدول هي السمة المميزة لتيار الإسلام السياسي.
انفصال الجنوب اصبح واقع ومفروض التعامل بواقعية وطبعا بنتكلم عن فترة مابعد الانقاذ يجب ان تكون علاقتنا مع دولة الجنوب متميزة ولها اولوية قصوي ومفروض كل الدول المحيطة بدولة الجنوب تلعب دور محايد من اجل استقرار تلك الدولة الوليدة…………اما ان يرجع الجنوب الي الشمال فا اظن حيحصل لانو البتر سهل اما اللصق فصعب جدا وخلاص هم اصبحوا دولة مامفروض نتكلم في الماضي وننظر الي مستقبل العلاقة بين البلدين فقط
الجنوب الحبيب