الأرجنتين تطيح بهولندا بركلات “الحظ” الترجيحية وتتأهل لنهائي المونديال

كووورة
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم عقب تغلبه على حساب نظيره الهولندي بنتيجة 4-2 بركلات الجزاء الترجيحية عقب التعادل السلبي الذي سيطر على المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء في ختام دور الأربعة لبطولة كأس العالم.
سجل للأرجنتين في ركلات الترجيح ميسي وجاراي وأجويرو وماكسي رودريجيز، وسجل لهولندا روبن وكاوت وأضاع فلار وشنايدر.
وتأهلت الأرجنتين لنهائي المونديال لأول مرة منذ 24 عاماً كاملة لتعيد نهائي بطولة 1990 مع ألمانيا في المواجهة التي ستقام يوم الأحد المقبل.
انطلقت المباراة بتحفظ شديد بين الفريقين مع إلتحام مبكر بين لافيتزي ودي فريج الذي أوقف انطلاقة اللاعب الأرجنتيني في الدقيقة الثالثة ، ونجح أيضاً زاباليتا في إيقاف هجمة مبكرة من الثنائي الخطير شنايدر وروبن في الدقيقة السادسة.
وانحصر الأداء في الشوط الأول بين الفريقين في منطقة وسط الملعب ، وظهر شنايدر بمجهود وفير للتحكم في إيقاع المباراة لصالح هولندا ولكن دفاع الأرجنتين لم يسمح بمساحات لانطلاقات الثنائي روبن وفان بيرسي.
وفي الدقيقة 23 ، انطلق كاوت مع فان بيرسي على الجانب الأيمن في أول هجمة خطيرة كادت أن تصنع هدفاً لصالح هولندا وربما هي أسرع هجمة في الشوط الأول لصالح الطواحين.
معركة وسط الملعب كانت شعار هذا الشوط وخاصة في مواجهة الثنائي ماسكيرانو وشنايدر، وتحرك فان بيرسي لإيجاد الخطورة أمام منطقة جزاء الأرجنتين في الدقيقة 33 ولكن بلا جدوى وسط تماسك دفاعي للتانجو، وتعرض شنايدر للإصابة في الدقيقة 38.
وانتهى الشوط الأول بتسديدة بلا خطورة من ميسي على مرمى سيلسين تصدى لها حارس هولندا بسهولة.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى فان جال تغييراً تقليدياً بإشراك جانمات بدلاً من برونو مارتينز بعد حصول الأخير على بطاقة صفراء مما جعل فان جال يخشى طرد اللاعب، وتعرض روبن لإلتحام قوي من جانب ديميكلس مدافع الأرجنتين الذي حصل على إنذار.
وشهدت الدقيقة 50 نشاطاً ملحوظاً من جانب الداهية ميسي الذي هرب من الرقابة اللصيقة بمراوغة على حدود المنطقة ثم تسديدة قوية، وقرر فان جال الاستعانة بلاعب الوسط خوردي كلاسي بدلاً من دي يونج في الدقيقة 62.
وظهر أخيراً في الكادر هيجواين بفرصة على مرمى هولندا ولكن بلا خطورة في الدقيقة 75 من عمر المباراة ولكن الأداء بشكل عام استمر بإيقاعه الهادئ المنحصر في وسط الملعب.
بعد 81 دقيقة، أجرى سابيلا مدرب الأرجنتين أول تغييرات فريقه بإشراك بالاسيو على حساب بيريز غير الموفق في تعويض غياب دي ماريا ثم شارك بعدها بدقيقة أجويرو على حساب هيجواين الذي قدم مباراة ضعيفة المستوى واستسلم للرقابة الهولندية.
الدقائق الأخيرة من عمر الوقت الأصلي للمباراة مرت هادئة رغم محاولات هولندا التي كانت الأكثر سيطرة في أغلب فترات المباراة، وتألق ماسكيرانو وأبعد أخطر هجمة من روبن المنطلق الذي استغل تمريرة سحرية من جانب شنايدر ولكن لاعب وسط برشلونة أغلق المساحات أمام نجم هولندا.
واستمر الضغط الهولندي في الوقت الإضافي عن طريق السريع كاوت أحد نجوم المباراة بينما ألقى فان جال بآخر أوراقه بإشراك هنتلار على حساب فان بيرسي أملاً في خطف هدف التقدم بحثاً عن إنهاء المباراة دون اللجوء لركلات الترجيح وأنهى آمال الحارس البديل تيم كرول في الظهور.
سابيلا أشرك أيضاً ماكسي رودريجيز على حساب لافيتزي بعد مرور 100 دقيقة تقريباً في محاولة للسيطرة على وسط الملعب.
في الشوط الإضافي الثاني ، كان منتخب الأرجنتين الأكثر نشاطاً خاصة مع تحركات بالاسيو الورقة الرابحة لسابيلا وأهدر فرصة خطيرة قبل النهاية بأربع دقائق بعد تألق لافت من الحارس الهولندي ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للأرجنتين بفضل تألق الحارس سيرجيو روميرو الذي تصدى لركلتين.
خسارة ياصاحبة اجمل كرة قدم في المونديال الي متي يلازمك سوء الطالع ياطواحين ……….
هسع لو الواحد عندو حظ مولع نار زي بتاع الارجنتين اللعينة دي كان يكون بيحفر في حوش البيت يلقي منجم ماس او يلقي بيل جيتس متنازل ليهو عن كم مليار دولار كع كع كع كع كع
غايتو ربنا يستر بحظ الارجنتين المولع نار ده تمشي تغلب المانشافت وتشيل الكاس
مُحادثة هاتفية مُقتضبة أجرتها ” أنجيلا ماركل ” كانت كافية لإيعاز “يواخيم لوف” لماكيناته – خلال فترة الراحة – بتقليل حدة الدوران وتخفيف وطأة الدوس والسحق قليلاً على المضيف الظريف .. سبقتها أو أعقبتها مهاتفة بين قطبين من الإناث تصب في ذات الإتجاه .. إحداهما السيدة ” ميركل ” – مستشارة ألمانيا ، والأخرى السيدة “ديلما روسيف ” – الرئيسة البرازيلية ، وربما حملت رجاءات من الأخيرة واستعطاف واسترحام (واسترواااب) ، حفاظاً على كرامة البلد المضيف وتاريخه وأمجاده وحقناً لدماء شعبه ..
كم هي ملعونة تلك السياسة التي أفسدت علينا كل شئ ، وشوهت علينا نضارة مباريات كرة القدم ، ومسخت علينا متعتها ولذتها ..
أكثر تلميذ فاشل بالرياضيات لو قدر له أن يحصي عدد الأهداف التي سيقبلها مرمى البرازيل (بالتقريب) فإنه سيحتاج إلى خانتين ” آحاد وعشرات ” لتدوين الرقم الذي تؤكده واقعية المباراة ..
وددت لو وادعت البرازيل باكراً – مونديالها – خوفاً عليها من فضيحة كبرى من الكبار في الأدوار المتقدمة .. بيد أن العبد لله سعيد حد الثمالة بالمسلسل الرمضاني الشهير (قهر الإمبراطوريات الكروية الكبيرة) ..
كرة القدم صناعة عالمية – مجهولة بلد المنشأ – وليست حكراً على شعب بعينه ، ولا رقعة جغرافية معينة .. لها سحرها وظروفها وأحكامها وحكامها ،
وشعب السامبا ليسوا وحدهم كهنتها وسحرتها .. فأحياناً يكونوا عبدتها (وأحياناً عبيدها) ..
اليوم فقط مسحت ألمانيا دموع نهائي 2002م على معلب يوكوهاما الوطني ، والذي انقضى حينها بتقدم السامبا على الماكينات (2 – 0) بتوقيع الظاهرة البرازيلية رونالدو .
إلا أنني سررت اليوم لأن ذات الـ (رونالدو) الذي كواهم آنذاك ؛ شهد كيهم وتلذذ بقهرهم ..
قط .. لم تستعطفني دموع الحسان ، ولا ولولة الآنسات ، ولا حتى تناهيد الأطفال والصغار والقصر من على المدرجات .. أولئك لم يدرروا هرمونات محنتي وشفقتي .. ولكن ..!! أحززني مشهد شيخ هرم أبيض الشارب يبكي محتضناً كأساً وهمية ، ويبدو أنه يرتعد من البرد من هول الكارثة والفضيحة – رغم حمية الطقس – لا لشئ إلا لأنه – على ما يبدو – لن يتسنى له معانقة الكأس واحتضانها ببقية أيامه بأرض الماركانا ، ولا خارجها على الأكثر ..
إنا لله .. إنا لله
هى اصلا هولندا وصلت دور الاربعة بالحظ مثل روبن على الحكم ونال بن التى وخرجت المكسيك افضل تيم فى أطالب طوله ثم كوستاريكا التى تحامل عليها الحكم والتى فازوا فيها بضربات الحظ عموما هولندا زكى الهلال عندنا ماناس بطولات بطبعه ساكت
يا سوداني لماذا تنازلت الأرجنتين بالوصول للركلات الترجيحية؟؟؟ الحظ وحده من يقود الأرجنتين حتى الآن كما أن ميسي ونيمار أثبتوا أنهم ليسوا من خانة اللاعبين الظاهرة مثل بيليه، مارادونا وغيرهم بل هم لعيبة دون مستوى الأسطورة أو الظاهرة ….
خسارة ياصاحبة اجمل كرة قدم في المونديال الي متي يلازمك سوء الطالع ياطواحين ……….
هسع لو الواحد عندو حظ مولع نار زي بتاع الارجنتين اللعينة دي كان يكون بيحفر في حوش البيت يلقي منجم ماس او يلقي بيل جيتس متنازل ليهو عن كم مليار دولار كع كع كع كع كع
غايتو ربنا يستر بحظ الارجنتين المولع نار ده تمشي تغلب المانشافت وتشيل الكاس
مُحادثة هاتفية مُقتضبة أجرتها ” أنجيلا ماركل ” كانت كافية لإيعاز “يواخيم لوف” لماكيناته – خلال فترة الراحة – بتقليل حدة الدوران وتخفيف وطأة الدوس والسحق قليلاً على المضيف الظريف .. سبقتها أو أعقبتها مهاتفة بين قطبين من الإناث تصب في ذات الإتجاه .. إحداهما السيدة ” ميركل ” – مستشارة ألمانيا ، والأخرى السيدة “ديلما روسيف ” – الرئيسة البرازيلية ، وربما حملت رجاءات من الأخيرة واستعطاف واسترحام (واسترواااب) ، حفاظاً على كرامة البلد المضيف وتاريخه وأمجاده وحقناً لدماء شعبه ..
كم هي ملعونة تلك السياسة التي أفسدت علينا كل شئ ، وشوهت علينا نضارة مباريات كرة القدم ، ومسخت علينا متعتها ولذتها ..
أكثر تلميذ فاشل بالرياضيات لو قدر له أن يحصي عدد الأهداف التي سيقبلها مرمى البرازيل (بالتقريب) فإنه سيحتاج إلى خانتين ” آحاد وعشرات ” لتدوين الرقم الذي تؤكده واقعية المباراة ..
وددت لو وادعت البرازيل باكراً – مونديالها – خوفاً عليها من فضيحة كبرى من الكبار في الأدوار المتقدمة .. بيد أن العبد لله سعيد حد الثمالة بالمسلسل الرمضاني الشهير (قهر الإمبراطوريات الكروية الكبيرة) ..
كرة القدم صناعة عالمية – مجهولة بلد المنشأ – وليست حكراً على شعب بعينه ، ولا رقعة جغرافية معينة .. لها سحرها وظروفها وأحكامها وحكامها ،
وشعب السامبا ليسوا وحدهم كهنتها وسحرتها .. فأحياناً يكونوا عبدتها (وأحياناً عبيدها) ..
اليوم فقط مسحت ألمانيا دموع نهائي 2002م على معلب يوكوهاما الوطني ، والذي انقضى حينها بتقدم السامبا على الماكينات (2 – 0) بتوقيع الظاهرة البرازيلية رونالدو .
إلا أنني سررت اليوم لأن ذات الـ (رونالدو) الذي كواهم آنذاك ؛ شهد كيهم وتلذذ بقهرهم ..
قط .. لم تستعطفني دموع الحسان ، ولا ولولة الآنسات ، ولا حتى تناهيد الأطفال والصغار والقصر من على المدرجات .. أولئك لم يدرروا هرمونات محنتي وشفقتي .. ولكن ..!! أحززني مشهد شيخ هرم أبيض الشارب يبكي محتضناً كأساً وهمية ، ويبدو أنه يرتعد من البرد من هول الكارثة والفضيحة – رغم حمية الطقس – لا لشئ إلا لأنه – على ما يبدو – لن يتسنى له معانقة الكأس واحتضانها ببقية أيامه بأرض الماركانا ، ولا خارجها على الأكثر ..
إنا لله .. إنا لله
هى اصلا هولندا وصلت دور الاربعة بالحظ مثل روبن على الحكم ونال بن التى وخرجت المكسيك افضل تيم فى أطالب طوله ثم كوستاريكا التى تحامل عليها الحكم والتى فازوا فيها بضربات الحظ عموما هولندا زكى الهلال عندنا ماناس بطولات بطبعه ساكت
يا سوداني لماذا تنازلت الأرجنتين بالوصول للركلات الترجيحية؟؟؟ الحظ وحده من يقود الأرجنتين حتى الآن كما أن ميسي ونيمار أثبتوا أنهم ليسوا من خانة اللاعبين الظاهرة مثل بيليه، مارادونا وغيرهم بل هم لعيبة دون مستوى الأسطورة أو الظاهرة ….