و زلزلة الساعة يا سمساعة !

حسن وراق
(#) التصريح الذي أطلقه المهندس عثمان سمساعة مدير عام مشروع الجزيرة يوم أمس في صحيفة التيار يؤكد فعلا أن شر البلية ما يضحك وعلاوة علي ذلك فإن تصريح سمساعة يبعث علي السأم والقرف لجهة أن مدير عام مشروع الجزيرة يكذب علانية في وسائل الإعلام و بإطمئنان لأنه يدرك تماما أن لا أحد من مسئولي الدولة سيحاسبه علي كذبه لأنهم أيضا (ما ناقشين) . المهندس سمساعة صرح بأنه لا توجد مشاكل مياه في مشروع الجزيرة وأن المياه تملا كل الترع والمصارف وأن هنالك 33 مليار متر مكعب في ترع المشروع لآن .
(#) من أين للمهندس سمساعة بهذه المعلومات ولا توجد لديه آلية لتجميعها لجهة أن نظام رصد المعلومات قد إنهار مع انهيار المشروع وإلغاء وظائف أكثر من 3577 عامل مرتبطين بالحقل ومن مهامهم معرفة المساحات المقترحة والمحضرة والمزروعة فعليا و موقف الترع و مناسيب المياه وسير العمليات الزراعية . بعد أن ألغيت وظائف هؤلاء لم يتبق بالمشروع سوي بضع وعشرون بالرئاسة لا علاقة لهم بالعمل الميداني ولا تتوفر لديهم أي بيانات حول الموسم الزراعي .
(#) المهندس سمساعة يستعجل الكذب عندما قال بأن طاقة المياه الآن بالترع 33 مليار متر مكعب علما بأن الطاقة القصوى الاستيعابية لترع المشروع عندما تكون مصانة و مطهرة وخالية من الكسور وفي أحسن أحوالها لا تتجاوز 30 مليار متر مكعب . ما جاء علي لسان سمساعة يؤكد كارثة الإدارة وهو يبرر بأن هنالك بعض الصعوبات تتمثل في زراعة 3 محاصيل في هذه العروة (ذرة ، فول ، قطن ) في آن واحد ومعلوم انها محاصيل الصيف التي ظلت تزرع منذ إنشاء المشروع . المهندس سمساعة لأنه لم يعمل في مشروع الجزيرة من قبل فهو لا يعلم أن المشروع تزرع فيه هذه المحاصيل الثلاث كل صيف .
(#) يواصل المهندس سمساعه كذبه و تضليل الرأي العام بأن المساحات المزروعة لهذه العروة الصيفية هي مليون ومائتا وخمسون فدانا كالآتي ، 500 ألف فدان ذرة و 500 ألف فدان قطن و 250 الف فدان فول . أي اكثر من نصف مساحة المشروع وهي الأرقام التي ظلت تقدم علي الدوام لتضليل قيادة الحكومة وكل ما صرح به سمساعة مجرد (نجر) وما يؤكد ذلك أن مواعيد زراعة الفول قد انتهت دون أن تتم زراعته وأن عقبات التمويل والري جعلت المزارعين يتراجعون عن الزراعة .
(#) حتى هذه اللحظة تعاني الكثير من أقسام المشروع من مشكلة عدم توفر المياه خاصة في القسم الشمالي والشمالي الغربي وبالأمس فقط تجمع مزارعو الفراجين والسديرة الغربية في مكتب القسم يطالبون بالمياه التي لم تصلهم ومن قبلهم تجمع مزارعو قسم ري قرشي في ودحبوبة و ودسلفاب وفي أقسام الهدي والماطوري بالمناقل بشأن مياه الري . الموقف في مشروع الجزيرة حرج جدا وزاده سؤ أكاذيب إدارة المشروع التي يجب ان تقدم للمحاسبة العاجلة ل تلاعبهم بمستقبل الزراعة والمزارعين .
خلى الراجل يتفسح.
عندما يترك المسئول الأفعال إلى الأقوال أعرف أن المصيبة حصلت .
يا اخى هى حكومتك ناقشه حاجه
حسب علمى ان نصيب السودان من مياه النيل 18 مليار م م وارجو التصحيح ان اخطات والشىي الاخر هو اننى سمعت بسمساعه مديرا لمشروع الجزيره فى اوائل السبعينات-فكم سنة لهذا المدير فى الخدمه؟ وكيف يلام من فى هذا على اى تصريح وفى وطن يعتبر فى مؤخرة الفقر؟ وهل حتى الوظائف حجزت للكهول دون الشباب ام انها تورث؟
ده ما جديد عليهم،دي أيدلوجية التنظيم .ومشروع الجزيرة بقي ضهرة والله يكون
في عون الغبش والدنيا رمضان أكثروا من الدعوات علي هؤلاء واسألوا الله تعالي
ان ينزل الغيث ويبارك في الأرض حتي تأتي بما نريد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
نشر المقال أدناه فى 10 أكتوبر 2012
سمسماعة يكذب من ذلك التاريخ وما زال يكذب :
بسم الله الرحمن الرحيم
بالأرقام سمساعة والمتعافى أفك وأعتراف وقوة عين
من المعروف قانونا أن الأعتراف سيد الأدلة ولغة الأرقام لا تحتمل التسويف وسوف أركز عليها ما أمكن.
كتبت مقالا وتم نشره فى 22 أبريل 2012 على صحيفة الراكوبة وسودانايل بعنوان :
كذب سمسماعة والمتعافى أفساد أكبر قادم لمشروع الجزيرة
ما أوردته فى المقال المذكور تؤكده حيثيات حوار أجرته الرأى العام السودانية مع السيد سمساعة مدير مشروع الجزيرة والمناقل, ونشر منه الخبر أدناه بصحيفة الرأى العام (الصفحة اللأكترونية) وبحثت عن تفاصيل الحوار ولم أجده كاملا ألا فى صفحة رماة الحدق نقلته عن الرأى العام حسبما ذكر فى الصفحة.
خبر الرأى العام
مديرمشروع الجزيرة: اكتشفنا عيوباً في القطن المحور
أكد عثمان سمساعة مدير مشروع الجزيرة، أنه لم يطلع على خطة وزير الزراعة ذات الـ (10) نقاط للنهوض بالمشروع، وإنما سمع بها عبر الصحف. وقال سمساعة في حوار مع (الرأي العام) ينشر بالداخل، إنهم في الإدارة التنفيذية للمشروع يركزون على محورين للنهوض بالمشروع هما حل مشاكل الري وزيادة إنتاجية المحاصيل، وأضاف: هذا ما اتفقت عليه مع وزير الزراعة للنهوض بالمشروع، ونفى سمساعة وجود عدم تنسيق بينه والمتعافي بشأن مشروع الجزيرة. وأعلن سمساعة عن اكتشافهم عيوباً في القطن المحور وراثياً والذي تمت زراعته في مساحة (7) آلاف فدان بالمشروع للموسم الحالي تتمثل في تأثر القطن باستخدام المبيد، بجانب عدم استهلاكه للمياه. وأقرّ بتقلص مساحات القطن المزروعة بمشروع الجزيرة هذا الموسم مُقارنةً بالماضي رغم المحفزات التي تم منحها للمزارعين لزراعة القطن.
(أنتهى النقل)
من نص الحوار المنشور على صفحة رماة الحدق نقلا عن الرأى العام , أتناول خمسة نقاط من الحوار مما صرح به سمساعة وسوف أقوم بالتعليق على ما ذكر كل نقطة على حده. موضحا مصدر معلوماتى وأترك لغة الأرقام تتحدث :
أولا :
ذكر سمساعة فى حواره الأخير مع الرأى العام أكتشاف عيوب فى القطن المحور وراثيا والمزروع فى مساحة بمشروع الجزيرة.
التعليق:
السيد مدير المشروع يعترف بأن هناك عيوب فى القطن المحور وراثيا , ولم يرتجف له جفن من تحذيرات المتخصصين من ألآثار السلبية لزراعة هذا النوع على الأنسان والحيوان والتربة . مما يؤكد أنه موظف جيد ( Good Officer ) ينفذ التعليمات دون أبداء الرأى مع العلم أنه يشغل منصب مدير . ومن الترجمة الحرفية لكلمة مدير ومعناها أنه من المفترض من أن يشغل منصب مدير واجب عليه أن يدير حسب الطرق العلمية وخبرته لا أن ينفذ التعليمات تنفيذ الجندى لتعليمات الأعلى منه رتبة بناء على قاعدة عسكرية (نفذ أولا وتظلم)
بناء عليه السيد سمساعة يتمتع بكامل مخصصات المدير لتأدية وظيفة من السهل جدا أن يقوم بها جندى بدون أى رتبة .
وورد بالحوار ما أترفع عن ذكره فى حقه حيث أننى أعتبره نوع من التهريج أذا ذكرته فى مقالى هذا وللراغبين نص الحوار موجود بصفحة رماة الحدق.
هذا المنصب شغله عمالقة يتحدد أجتماع وزير المالية مع مجلس الوزراء بتأكيد حضورهم الأجتماع أولا.
ثانيا :
ذكر سمساعة فى حواره الأخير مع الرأى العام أن المساحة المزروعة قطنا بمشروع الجزيرة هذا العام 43 ألف فدان من عينة بركات وحامد (غير معدل وراثيا).
التعليق :
? على صحيفة الرأى العام الصادرة فى 22 أبريل 2012 وتحت عنوان (بدء زراعة الفول السوداني مايو المقبل .. مشروع الجزيرة: تأهيل شبكة الرى وتحذير من زيادة المساحات المزروعة) صرح السيد سمساعة أن المساحة المستهدفة لزراعة القطن هذا الموسم 300 ألف فدان.
? وحسب ما هو موثق بصفحة الأذاعة السودانية الالكترونية:
وفى برنامج مؤتمر اذاعى وفى لقاء مع المتعافى وزير الزراعة والذى بثته الأذاعة السودانية فى يوم الجمعة 6 يناير 2012 وكان موضوع الحلقة قضايا الزراعة فى السودان ذكر وزير الزراعة أن المساحة المستهدفة لزراعة القطن فى مشروع الجزيرة 750 ألف فدان.
? وورد أيضا فى تقرير بالرأى العام الصادرة بتاريخ 2 فبراير 2012 حوار مع مهندس عيسى الرشيد (عليه الرحمة توفى فى حادث طائرة المتعافى )الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة والري بعنوان (الزراعة أولويات 2012) ذكر الناطق الرسمى (عليه الرحمة وهو بين يدى مليكه) أن المستهدف زيادة مساحات القطن من (400) ألف فدان الى (800) ألف فدان.
? علما بأن سمساعة يجلس على كرسى مدير المشروع فى العام الماضى تمت زراعة فقط 170 ألف قطن بمشروع الجزيرة ضربها العطش وتضررت منها من 70 ألف فدان الى 100 ألف فدان على لسان والى الجزيرة (صحف 17 أكتوبر 2011) .
ملخص الأرقام :
? المساحة المزروعة قطنا هذا العام بمشروع الجزيرة 43 ألف فدان تعادل أقل من 15% مما خطط له السيد مدير المشروع فى أبريل الماضى, أى أن نسبة أنحراف التنفيذ الفعلى عن المخطط بلغت 85% سلبا. فى علم الأدارة تقاس أهلية المدير بأنحراف التنفيذ الفعلى عن ما خطط له بأقل من 10% سلبا أو أيجابا. ما تخطى هذه النسبة يجب محاسبة المدير أو أقالته أو تقديمه الى محكمة أذا تضررت أطراف أخرى من هذا الأنحراف وتقدمت بشكوى للمحكمة لتعويضها.
? المساحة المزروعة قطنا هذا العام بمشروع الجزيرة 43 ألف فدان تعادل أقل من 6% مما خطط له وزير زراعته فى يناير 2012 (المؤتمر الزراعى) .
? المساحة المزروعة قطنا هذا العام بمشروع الجزيرة 43 ألف فدان تعادل فقط 27% من ما تمت زراعته العام الماضى.
? أعتمدت وزارة المالية فى وضع موازنتها لعام 2012 على خطة وزارة الزراعة التى قدمها وزير الزراعة وتمت أجازتها من مجلس الوزراء , وبنيت على أنتاج 700 ألف طن قطن , علما بأن أنتاج هذه الكمية يحتاج على الأقل لمساحة 3 مليون فدان (حسب معدلات أنتاج الهند ومصر والتى تزيد بنسبة عالية جدا تتخطى الـ 25 % من معدلات أنتاج المساحات المزروعة قطنا بالسودان(اجع صفحة شركة الأقطان السودانية الألكترونية وراجع النشرات الدورة لـ ( الهيئة الاستشارية الدولية للقطن).
وزارة المالية والسودان واطاتهم أصبحت أذا أعتمدت علي التنفيذ الوارد على لسان مدير المشروع وعلى تقديرات وزارة زراعتك والتى تخطى أنحرافك كمدير للمشروع ووزيرك كوزير زراعة ورئيس مجلس أدارة المشروع ,. بلغ أنحرافكما سلبا أكثر من 80% .
لتسأل نفسك ( وأنت حسبما تورده الصحف تسبق أسمك كلمة مهندس مما يؤكد معرفتك التامة بالأرقام) كم هى نسبة الأنحراف فى زيادة معدل التضخم الناتج عن أنحرافك وأنحراف وزير زراعتك؟
ثالثا :
ذكر سمساعة فى حواره الأخير مع الرأى العام أن التحدى الذى أمامهم هو تأهيل شبكة الرى تأهيلا كاملا ومعالجة المشاكل المزمنة بالمشروع.
التعليق :
? حسبما ذكر السيد سمساعة أنه طلب ميزانية تاهيل شبكة الرى 150 مليون جنيه (نعم جنيه) وتم التصديق له بميزانية 100 مليون جنيه تم صرفها من المالية بمعاونة وزير الزراعة وكأن واجب مطاردتها بوزارة المالية منحة من الوزير وليس واجب. وكان واجبا أن لا تذكر أن صرفها تم بمساعدة الوزير أحتراما لمكانتك ومكانة الوزير ومكانة الحكومة والتى (حسب تصريحك) ألا تكون قوى وشاطر حتى تتحصل على ما يتم تصديقه لك البرلمان أو وزير ماليتها أو حتى السيد الرئيس.
? فى عمود أستفهامات للكاتب أحمد المصطفى أبراهيم المنشور بصحيفة الأنتباهة فى 2011 وهو شاهد عيان لتصريح سمساعة (ذكر السيد مدير المشروع سمساعة في أحد مؤتمرات النهضة الزراعية عن إعادة تأهيل قنوات الري ووصفها بأنها مربط الفرس والذي أستغرب السيد سمساعة من أن الرقم المطلوب لأعادة تأهيلها كبير ويحتاج الري لمبلغ 850 مليون دولار لإعادة التأهيل).والمبلغ الذى ذكرته فى حوار اليوم أقل من 5% من الرقم والذى ذكرته بنفسك العام الماضى . مع ملاحظة تأكيده فى خبر اليوم بتوفير كافة الأحتياجيات والأعمال المطلوبة بالمشروع. السؤال : هل تكفى هذه الـ 5% (كافة أحتياجات الرى) ؟؟ .
? ذكر سمساعة فى حواره بالرأى العام أنهم سيستوردوا ( نعم ومعناها سوف يستوردوا) طلمبات .
العالم بمشروع الجزيرة أن الرى فى المشروع يبتدىء فى يوليو وأن قمة الطلب على الماء تكون فى سبتمبر (هذا الشهر) والذى ذكر فيه سمساعة أنه (سيستوردوا). متى تصل الطلمبات أياها لبورتسودان ومتى يتم تخليصا وهو يتحدث عن أستعماله لميزانية 100 مليون لأعادة تاهيل قنوات الرى للموسم الحالى ؟؟؟ ولو فرض أن الأستيراد سوف يتم من داخل سوق واد مدنى فأنها سوف لن تنقذ الموسم والعطش هذا الموسم.
رابعا :
ذكر سمساعة فى حواره الأخير مع الرأى العام أن بذور القطن المحور وراثيا المنتجة فى المركز الصينى بالسودان 7 طن , تمت زراعتها فى 1200 فدان ووضعها جيد وممتازة حسبما ذكر السيد سمساعة.وأن هناك 50 طن تم أستيرادها من الصين وتمت زراعتها ولم يقدم تقريرا عن وضعها بل وضع أعذار مستقبلية متمثلة فى أن زراعة بعضها (لم يحدد سمساعة رقمه) صادفت هطول الأمطار ولم تنبت . وأنه تمت أعادة زراعتها وحالتها جيدة جدا . وأكد أن المساحة المزروعة من القطن المعدل وراثيا بمشروع الجزيرة بلغت 7000 فدان.
التعليق:
? فى 26 مايو 2012 نقلت صحيفة آخر لحظة تصريحا للمتعافى أن المساحة المستهدفة لزراعة القطن المعدل وراثيا 100 ألى 150 ألف فدان.
? فى صحيفة الأنتباهة الصادرة فى يناير 2012 ذكر المتعافى أن المساحة المستهدفة لزراعة القطن المحور وراثيا 800 ألف فدان.
? نسبة أنحراف تنفيذ خطتك وخطة وزير زراعتك بلغت 7000 ألف فدان منسوبة الى فقط 100 ألف فدان ? الأنحراف سلبا 70% . مع ملاحظة تبجح الوزير فى تصريحه لآخر لحظة أن أنتاج الفدان سيصل 18 قنطار للفدان.
تفاصيل على رابط صحيفة آخر لحظة للأطلاع للراغبين.
خامسا :
أكد سمساعة فى حواره المذكورعزوف المزراعين عن زراعة القطن والأتجاه لزراعة محاصيل سريعة العائد تمكن المزارع فى الحصول على عائدها فى ثلاثة أشهر فقط . والسبب حسبما ذكر راجع لعواسة شركة الأقطان فى السابق وعدم حصول المزراعين على عائداتهم من محصول العام الماضى.
التعليق :
? كمزارع بن مزارع وعارف بما يحدث بالمشروع أؤكد لك أن عزوف المزارع عن زراعة القطن سوف يزداد طيلة فترة جلوسكم شخصيا على كرسى المدير وجلوس وزيرك على كرسيين أحدهما بالوزارة والأخر رئيس مجلس أدارة المشروع . وأن عهدك وعهد وزير زراعتك ما هو ألا أمتداد لعواسة دكتور عابدين ومحى الدين وشركة الأقطان , بل بصورة أفظع مخلوطا ببهارات وتوابل اسمها القطن المعدل وراثيا شغلت الغاشى والماشى وأجهزة الأعلام .
أين د. عابدين وأين محى الدين الآن ؟ وأنت تؤكد بنفسك فى حوارك بالرأى العام أن تاخير صرف عائدات قطن الموسم السابق حتى الآن من أهم أسباب العزوف.
من هو الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة أمام المزارع لصرف مستحقاته غير المدير ووزير الزراعة, لا أظنه على محمود ولا أظنه د. عابدين أو محى الدين.
الخلاصة أنك بتخبطك وتخبط القائمين على أمر مشروع الجزيرة هما أساس المشكلة وسوف لم ولن تستعيد أدارة المشروع والحكومة ثقة المزارع فى قراراتكم , والدليل أعترافك وبعضمة لسانك (زى ما بيقولو المصريين) بعزوف المزراع عن زراعة القطن هذا الموسم وذكرت أسبابه. وطالما أعترفت بذلك أخلاق المهنة تتطلب أستقالتك الفورية أو أقالتك ومحاكمتك لما سببته وسوف تسببه فى أقتصاد بلد معدل تضخمها فى أرتفاع مستمر تخطى حاجر الـ 40% ويموت أطفالها مرضى السرطان ومرضى الكلى لعدم توفر العلاج بتكاليف يستطيع آبائهم تحملها.
أن وصف قطبى المهدى المتداول هذه الأيام ( دواء منتهى الصلاحية) ينطبق تماما على كل القائمين على امر الزراعة خصوصا فى مشروع الجزيرة والمناقل , وهذا ليس أتهاما منى بل من واقع حوارك مع الرأى العام الأخير.
أن الترجل من صفات الرجال عند الفشل , والحمد لله حوارك أعتراف بفشلك وفشل من معك ومنتظرين الأستقالة أو الأقالة .
نسأل الله الهداية والتخفيف
لك الله ايها الصرح الكبير لقد كانت هناك مواقيت للزراعة والرى لمحاصيل العروة الصيفية والتى تزرع فى توقيت متقارب لكن دون اى تداخل بين هذه المحاصيل وكانت احتياجات الرى لها تحسب بالدقة المتناهيةدووون تداخل ايضا .التحية للرجال الذين وهبوا انفسهم لخدمة المشروع والرحمة لمن اختارهم الله الى جواره.ولزملائنا الحاليين اعانكم الله.
أكبر خطأ ارتكبته حكومة الانقاذ الفاشلة هى التخلى عن مشروع الجزيرة وذلك من خلال حل الادارة، واقصد بالادارةليست ادارة المشروع فى مدنى بركات . وانما ادارة الغيط والادارة الهندسية ، وادارة وقاية النباتات والمحاصيل ، والتمويل . والتنسيق القوى والمتين بين ادارة الغيط وادارة الري بالمشروع .
ونتيجة لهذه السياسة الحمقاء تجاه مزارع ومواطن الجزيرة زادت نسبة الفقر والجوع والمرض واصبح اكثرمن 43% من مواطنين الجزيرة فقراء ( وذلك حسب تصريح وزيرة الرعاية الاجتماعية السابقة أ/ أميرة الفاضل .
ولأول مرة فى تاريخ الجزيرة باع المزارعون ارضيهم وذهبوا وتركوا مناطق الانتاج (كيلو الطماطم= 30 جنيه ) واصبح المزارع سجينا او مرهونا للبنك او مثقل بالديون من قبل الراسمالية اصحاب التركتورات والحاصدات الزراعية وتجار الاسمدة والتقاوى .
بل ذهب الفاسد الى ابعد من ذلك عندما قام مدير فرع بمصرف المزارع التجارى ( القسم الشمالى )ببيع السماد ( اليوريا) المخصص للعروة الصيفية فى موسم 2012-2013م ببيع كل الكمية المخصص للمزارعين 150(0 جوال تقريبا)باعها لاحد التجار المعروفين فى المنطقة بسعر 175 جنيه، وأحتكر التاجر السماد وباعه بسعر 225 جنيه . وذهبت الى البنك لاستلام الكمية المخصصة لى بعد احضار شهادةمن الرابطة الزراعية بالمساحة المزروعة بسعر الجوال 175 جنيه لم اتحصل على شي وقالوا السماد انتهى والكمية خلصت. وقلت حسبي الله ونعم الوكيل .
أما ضريبة المياه فأتحدث ولا حرج فهى تحصل بورقة وليست بايصال مالى اورنيك 15 ، تحصل من قبل افراد ليس له مسمى وظيفى او جهة رقابية مسؤلة عنهم ، تؤخذ وتحصل فى دكان تجار فى السوق .
أين تذهب بعد ذلك؟ وكم نسبه مدير القسم فى هذه المبالغ ؟ وكم نسبه صاحب الدكان صديق وحبيب مدير القسم الشمالى ؟ شكرا للاستاذ حسن وراق لك التحية والاحترام.
الحل هو فى اسناد ادارة المشروع الى شركة اجنبية اميركية أو أوروبية لأننا اثبتنا فشلنا التام فى أدارة كل مشاريعنا للفساد الذى ضرب الدولة والذى اتى به النظام عندما شرد الكفاءآت وابدلهم بالولاءآت . هذه هى نتيجة الظلم الذى انزله النظام بالشعب المسكين . ولا تحسبن الله غافل عما يعملون .
اتمنى الا يكون المهندس سمساعة هذا لديه صلة قرابة بالاستاذة الفاضلة المرحومة دكتورة ليلى سمساعة – لانه دكتورة ليلى كانت قمة في الوطنية وعاشرناها في الجامعة في كلية الاقتصاد – جامعة الخرطوم – ونسأل الله لها الرحمة