من نحن بغير مصر؟ بعض شيئ؟ في الحقيقة لا شيئ

من نحن بغير مصر؟ بعض شيئ؟ في الحقيقة لا شيئ
شريفة شرف الدين
[email protected]
هكذا يحملنا المؤتمر الوطني حملا لملاطفة شعب مصر و تدليله حتى يرضى
أجدني و لست وحدي مشحونة بالغضب لدرجة الإنفجار حيال الإنبطاح و الإنبراش الذي يمارسه المؤتمر الوطني في علاقته مع دولة مصر!!
إن مبدأ العلاقات المشتركة بين الدول تمليه ضرورة المصلحة القائمة على خدمة الطرفين سيما إن كانتا متجاورتين ولكن عندما يختل كفتا التوازن بالميل لأحدهما على حساب الآخر يجب دق ناقوس الخطر و تصحيح المسار فإما تعامل بمثل أو لنا دولتنا و لهم دولة.
لا يزال المصري مسكونا بوهم تبعية السودان لمصر .. لا يزال المصري مهووسا بمعيار الفوقية عندما يتعلق الأمر بالسودان و السودانيين .. إرضاء لمصر غرقت حلفا القديمة و قام السد العالي .. إرضاء لمصر أ حتلت حلايب بقوة عين و سكتت حكومة الشؤم عندنا .. إرضاء لمصر انطلقت سلسلة من الهدايا الحيوانية أو قل البهيمية .. إرضاء لمصر رضينا بنسبتها البالغة 55% من مياه النيل مقابل 18% لنا .. إرضاء لمصر وقفنا في صفها لما تململت دول حوض النيل بإعادة التقسيم .. إرضاء لمصر شاركنا في حربها ضد إسرائيل .. إرضاء لمصر نسينا تماما ضربة الطيار حسني مبارك للجزيرة أبا بالطائرات .. إرضاء لمصر نسينا تماما ما مارسته الشرطة المصرية في حق اللاجئين السودانيين بميدان التحرير من تقتيل مهين مشين لنساء و أطفال سودانيين .. إرضاء لمصر سمحنا لها أن تتقيأ زارها و خفاضها على المجتمع السوداني .. إرضاء لمصر أصبحت قنواتنا الإعلامية سلة نفايات للإنتاج المصري حتى بتنا نفتتن باللهجة المصرية و نستغرب لهجات بعضنا لدرجة الإستنكار .. إرضاء لمصر .. فعلنا الكثير و لكن يبقى سقف إرضاء مصر بغير حدود .. و لا حتى توطينهم بالملايين.
في العهد اللا مباركي كانت حكومة الكيزان تدفع ثمن تهورها و رعونتها بمحاولة فاشلة لإغتيال مبارك و لكن ما بالها تمارس الإنبطاح حتى بعد زوال؟
بالمنطق فإن لمصر كل الدوافع الملحة للتعلق المصلحي المحض مع السودان .. مصر في حاجة لإفراغ جرابها السكاني من الكثافة السكانية العالية المتمركزة على شريط النيل و البحر الأبيض المتوسط .. مصر في حاجة للتأمين الغذائي غير المنقطع .. مصر في حاجة لتأمين و تثبيت نسبتها من حصة مياه النيل .. أمنيا مصر تغط في نوم عميق في حدودها الجنوبية .. مصر في حاجة للإستثمار في أرض السودان ..
ولكن بالجانب المقابل ما هي تلك الدوافع القوية التي تجعل المؤتمر الوطني راكعا و خاضعا في سياسته تجاه مصر؟
الجواب علي سؤالك الأخير عزيزتي ؛ ربما يكون هي عقدة النقص التي تسكن اعماق اعماق حكامنا من حضرات البهوات والباشوات من جيرانهم الاعزاء.. دون عيرهم من افراد الشعب السوداني العظيم .
وصحيح والله الشعب السوداني شعب عملاق يحكمه أقزام .. وشعب السودان يحكمه الكيزان
أستاذة شريفة ,,, أنه الهوان !!!
ومن يهن ……يسهل الهــــــوان عليه .
الى الآن نحن متنازعى الهوية !!! من يصنف نفسه بالعروبى !! ومن يصنف نفسه بالتركى ,,والمصرى ,, والمغربى !!! ونادراً ما نجد من يعتز بأفريقانيته وسودانيته !! جلنا تحلق أشواقه بعيداً نحو الأنتماء للآخر !!! نحن شعب بلا هـــــويـــة !!!!!!!!!!!
نمارس الأستعلائية نحو أبناء جلدتنا فتارةً الجانقى وتارةً الغرابى وأخرى الحلبى وليس المقصود من المسمى الا الأستهزاء والسخرية العنصرية !!!
لنا فى النموذج الأمريكى أسوةُُ حسنة ,, فالأمريكى أمريكى بغض النظر عن أصوله الأثنية !!
مصر يا أخت بلادى ياحبيبة !!!!!!! أنه الهــــوان والضــعــة والأنـــكـــســـار !!!
الاخت / شريفة
علاقتنا مع الشقيقة مصر ليست محكومة بالحكام ايا كان تصنيفهم فمصر ايضا قدمت للسودان الكثير ليس هناك مجالا لذكرها الان ولكن فقط للتذكير انها خرجت الاف من الكوادر من جامعاتها تقود عملية التنمية في السودان وعلي العموم العلاقات الدولية لا تحكمها العواطف واقول لك اننا نتطلع الي علاقة قوية مع الشقيقة مصر وارجو من قلمك ان يكف عن بث الكراهية بين الشعبين
WHY SOME OF US ARE LYING ON THEIR BELLY’S FOR THE EGYPTIANS TO WALK ALL OVER THEM IS BEYOND ME
OUR POLITICIANS DURING THE INDEPENDENCE ERA HAD TO BE BLAMED
FOR BEING SUBMISSIVE TO EGYPT,,ALL THIS RUBBISH TALK OF NILE VALLEY UNITY ,,EGYPTIANS ARE OUR TWINNED BROTHERS,,STEMMED FROM THAT ERA,,
SADLY IT IS CARRIED ON BY SOME POLITICAL PARTIES,, AND DISHONEST JOURNALISTS
OUR MISSION SISTER SHARIFA AND ALL ALRAKOBA READERS IS TO EXPOSE THE EVIL INTENTIONS OF THE EGYPTIANS TOWARDS SUDAN
WE ALL HAVE TO WORK TOGETHER TO THROTTLE THE EGYPTIANS COLONIAL AMBITIONS IN SUDAN
المدعو خالد قرني
إقتباس:
علاقتنا مع الشقيقة مصر ليست محكومة بالحكام ايا كان تصنيفهم فمصر ايضا قدمت للسودان الكثير ليس هناك مجالا لذكرها الان ولكن فقط للتذكير انها خرجت الاف من الكوادر من جامعاتها تقود عملية التنمية في السودان
أولا من قال بأن ليس هنالك مجالا لذكرها لا بل هنالك مجال ونتمنى أن تسردها حتى نتعرف على تلك الافضال الكثيرة
أما قصة خرجو الالاف من الكوادر التي تقود عملية التنمية في السودان في دي قلبت الهوبة عديل كده بعدين وين هي التنمية الانت بتتكلم عليها دي ووين الكوادر دي
تسلمي شريفة الشريفة.تاريخنا مغيب و محور لصالح مصر بايدي سودانية عميلة.محمد علي لم يكن تركيا!!!بل البانيا وهو الذي اخرج الاتراك من مصر و احتل السودان باحثا عن منابع النيل و العبيد!!توثقا لعنصرية اليوم والاستعلاء القبلي فالمحتل كان مصر وليس تركيا.كوش مزكورة في التوراة عدة مرات وفي تاريخنا المدرسي (ولا مرة) هل سقطت سهوا وفيها قد عاش سيدنا يعقوب(اسرائيل)بابنائه وفيها ولد سيدنا سيدنا موسي حسب التوراة.هل يعيبنا هذا ان نزكره و التاريخ علم الحقائق و الارقام,انها العمالة السودانية لمصر وعلماء السطان خائني الاوطان.لم يبدا التوطين وقد بدات جرائمهم من اختطاف وسرقة اعضاء و زواج متعة بمصلحة يتبعه الهروب.ان افتن خير من ان اخون وطني واين الفتنة ان كنت اطالب برد اعتبار .للمعلق اعلاه يا عبيط(بالمصري)
معذرة يا استاذة لا تثيرى هذه الكراهية التى توجد بين البعض من السودانيين والمصريين فيكفى ان لنا اكثر من خمسة مليون مواطن يعيشون فى مصر ويكفى ان مصر لها علاقات سياسية واقتصادية معنا اكبر من بث هذه الشعارات المدمرة العيب يا استاذه ليس فى مصر ولا فى حكامها العيب فينا نحن وفى حكامنـــــا الفاسدين وفى بعض مواطنينا التافهين الذين لو عثر أحدهم بالطريق يقوم يسب ويلعن الشعب المصرى لماذا لماذا ؟؟ ولو رأى هؤلاء احدهم مجموعة من المصريين بالسوق العربى لضاق ذرعا ويقول لك ان المصريين سببوا لنا الغلاء والضيق فى العيش وقد سمعت ذلك باذنى من امثال هؤلاء الغوغائيين متناسين ان المصريين بالسودان لا يعادلون عشر السودانيين القاطنين مصر لا ترموا بفشلكم وخيابتكم بالشعوب الاخرى مصيبتنا اننا لا نرى عيوبنا ونجرى وراء عيوب الاخرين مصر ام الدنيا شئنا ام ابينا مصر لا زالت هى مركز علاج مرضانا وشعلة العلم لطلابنا ونيل الدرجات العليا من جامعاتها العريقة كفاية كفاية من بث هذه الضغائن والفتن . انتم ايها الصحفيين والاعلاميين نتمنى ان تكونوا خير سفراء بيننا والشعب المصرى واتركوا هذه العبارات المخزية والكلام الذى لا يزيدنا الا دمارا وجهلا .