عمر البشير والردات المتلاحقة

يوسف الكودة
يجتمع عمر البشير في ما يخص الحوار لإخراج البلاد مما هي فيه من وهده مع عدد ونوعية من الاحزاب تؤكد جليا ان عربة الرجل تتدحرج الي الخلف بعجلة واضحة فبعد ان استطاع وبوعوده تلك ان يجمع من الاحزاب ما جعل حزبه يتندر بصدقه وإرادته الجازمة علي حل مشكل البلاد الا انه عاد ليجتمع مع نفسه مرة اخري وكما عهدناه
ماذا يعني حوار انسحب منه حزب الأمة القومي وحزب الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين ولا يشترك فيه من قبل الحزب الشيوعي السوداني ولا الاتحاديون ولا بقية قوي الإجماع التي تنضوي تحتها كل احزاب المعارضة الآخري
هذا نتاج حتمي ومتوقع في ظل احوال كهذه في غاية من السوء :
١ / زيادة مريعة في معدل مستوي التراجع في الحريات بخلاف ما وعد به الريئس في خطاب الوثبة
٢ الاعتقالات المستمرة للسياسيين
٣/الإيقاف المستمر للصحف والصحفيين
٤/غض الطرف عن الفساد والمفسدين من رموز النظام
٥/الإمعان في المضي علي ما ينوي الحزب من تحقيقه وتنفيذه بعيدا عن الشركاء من اهل الشان كالعزم علي اقامة الانتخابات في موعدها وتعديل قانون الانتخابات
هذا اذا غضضنا الطرف عن ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية مترديه بلغت من السوء مالا يطيقه أحد
لهذا ولغيره نحن نكرر الدعوة الي تحالف عريض لكل اهل السياسة في السودان الشق المدني منها والعسكري ليبدأ ذلك بإعلان مشترك عن مقاطعة الانتخابات علي كافة مستوياتها والدعوة لعصيان مدني وإضرابات تنتظم كافة مناحي البلاد
وبالله التوفيق
يوسف الكودة / حزب الوسط السوداني
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هذه دعوة يجب أن يقف معها ويدعمها كل من يريد خلال هذا الوطن افراد واحزابا وحركات مسلحة.. ولو وضعت خططا واتخذات خطوات جادة لتنفيذها خلال ثلاثة اشهر فقط سيتم تحرير السودان من حزب الشيطان. بس انت قول بسم الله يا شيخنا الكودة وادعو الذين ذكرتهم لاجتماع فطور رمضان.
زعمان السودان كلهم اشباه بعض لقد اصبحنا لا نثق في احد منهم
قراءه سليمه للواقع واستنتاج واقعي تبقت فقط الاليه المناسبه التي نرجو ان يتوصل اليها الوطنيون امثال الكوده
يا امة محمد (ص)هل ما زال فيكم من يصدق هؤلاء الابالسه-صحيح المؤمن صديق–لكن يا جماعه نقولها للمره المليون هؤلاء لن يقيموا حوارا يفضي الي وضعهم في حجمهم الحقيقي وينهي عليهم ملذاتهم وشهواتهم للمال والسلطه مهما كلف. سيظل هؤلاء يستغلون طيبة وسماحة شعب السودان رغم ما اجترحوا في حقه من جراحات ولن يسلموا رقابهم الي المشانق. الذي اتي للسلطه علي ظهر دبابه بليل سيظل عاضا عليها بكل ما اوتي من قوه فلا تنخدعوا لهذه الاعلايب المكروره-الناس يجب ان تعرف انو مافي حوار ولا يحزنون الا بقدر الهاءهم و من تمكين الابالسه من تهيئة انفسهم لدوره جديده مخجوجه رغم انف الجميع.
01- ما أروع … وما أبلغ … كتابات العلماء والفقهاء … عندما يكتبون بمنتهى السخاء … وبأسمى آيات الحياديّة … وبقمّة دلالات المصداقيّة … وبكلّ الشفافيّة … عن الحق الذي ينفع النّاس … مُطلق النّاس … بلا إستثناء … وبغض النظر عن الإنتماء … أو الولاء … وفلسفة تمكين البلهاء … ؟؟؟
02- لكن يا فلتة زمانك … يا أيّها المفكّر … الدكتور يوسف الكودة … رئيس حزب الوسط السوداني … الله يكفيك شر الإخوان المُسلمين … الذين يطوفون حول سيخ أبو زيد محمّد حمزة … (المُحتلّين … لكيان أنصار السنّة المحمّديّة … السوداني … والمُحتلّين لكيان … أهل السنّة والجماعة … السوداني … الذين يحرّمون التحزّب السياسي … والإنتماء إلى الأحزاب السياسيّة … والتصويت للأحزاب السياسيّة … خاصّةً الأحزاب العلمانيّة) … ما يقوموا يطلّعوك زنديق … ويلحّقوك الزينين … العلماء المفكّرين الذين قالوا … البغلة في الإبريق … ؟؟؟
03- لكنّ الصحيح يا دكتور الكودة … هو أنّنا لا نستطيع أن نغض الطرف … عن ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصاديّة مترديّه … بلغت من السوء مالا يطيقه أحد … لهذا ولغيره … ينبغي أن نكرّروا الدعوة الصادقة … إلي تحالف إستراتيجي عريض … لكل أهل السياسة في السودان … الشق المدني منها والعسكري … ولتبدأوا ذلك … بإعلان مشترك عن مقاطعة الانتخابات … علي كافّة مستوياتها … والدعوة لعصيان مدني شامل … وإضرابات تنتظم كافّة مناحي البلاد … إلى أن يترجّل النظام … الذي أوصل البلاد والعباد … إلى هذا الدرك الأسفل … بسبب المُعترك السياسي … بينه … وبين شركائه … ولتمويل افقتسام الآيديولوجي … بينه … وبين شركائه … لا على حسابه … ولا على حساب شركائه … إنّما على حساب إنسان السودان … وعلى حساب دولة أجيال السودان … ؟؟؟
04- لكنّ الجدير بالذكر وبالملاحظة السياسيّة … أنّ كيان الجبهة القوميّة الإسلاميّة … ذات الإجتهادات والبرامج الدينيّة السياسيّة … الساقطة في الدوائر الجغرافيّة الإنتخابيّة … هو الذي تحوّل وتطوّر إلى كيان حركة القاعدة الإخوانيّة السودانيّة … الذين فرض إجتهاداته السياسيّة … على الطريقة الدينيّة الإخوانيّة الغلوائيّة الشطحانيّة … بالدبّابة العسكريّة … والبندقيّة الإستجهاديّة … على دولة الأجيال السودانيّة … وانّ هذا الكيان قد تمخّض … ولكنّه لم ينجب شيئاً … غير الإقتسامات الآيديولوجيّة العنقوديّة … التي أفقرت وشرّدت وطردت وهجّرت وقتّلت الطاقات البشريّة السودانيّة … مقابل تمكين … وبرجزة قيادات الإقتساميّين … الإجراميّين الإستباحيّين البلاطجيّين … ؟؟؟
05- مقاطعة الإنتخابات … المعتمدة على فلسفة تبديل المليشيات … (المنتحلات للأجهزة الأمنيّات العسكريّات الشرطيّات )… لصناديق الإقتراعات … هي الأجدى مع هذا الكيان … الفاقد للشرعيّة … والمرفوض في كلّ مكان … ؟؟؟
06- العصيان المدني … حتّى زوال أنظمة الإجرام … هو أمضى سلاح مدني … طالما أنّ هنالك بلطجة … لدرجة … ضرب المتظاهرين السودانيّين … في صدورهم ورؤوسهم … حتّى الموت … لمجرّد أنّهم قد عبّروا تعبيراً ميكانيكيّاً سلميّاً صادقاً … عن رفضهم لسياسات الحاكمين الظالمين … (الذين أثروا ثراءً فاحشاً وسافراً … مقابل إفقار المحكومين … إفقاراً مدقعاً ومقعداً وقاتلاً ) … التي تطوّرت إلى رفضهم للحاكمين … قالوا لهم … ترجّلوا … إرحلوا … أغربوا عن وجوهنا … لقد ظلمتمونا وأفقرتمونا … وأثريتم … ودليلنا على ذلك … هو أكواخنا المقابلة لشاهقاتكم … وحناطيرنا ورقشاتنا المزاحمة لفارهاتكم … وفرّاشاتنا وأكتافنا الساخنة … الحائمة بين متاجركم المكيّفة … وحوّاشاتنا العطشانة التي عزلتموها ترحيليّاً … مقابل مزارعكم المرويّة تنقيطيّاً الموصولة ترحيليّاً… باسواقكم ومعارضكم الخليجيّة … ومصانعنا التي عطّلتموها … مقابل مصانعكم التي أنشأتموها … ومع صبرنا على كُلّ ذلك … لقد إستحالت الحياة الكريمة … في ظل كياناتكم العقيمة … الحاكمة … بأمر فلاسفتها … والمحروسة بكلّ قياداتها وكوادرها وبلاطجتها … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
اها يايوسف الكوده نقاطك التي ذكرتها لن ننفذ بندا واحدا فيها لاننا لن نمنح حريه للخونه الذين يمثلون المتمردين ويمشون بيننا داخل العاصمه سوف نكبت انفاسهم حتي يقضي الله امرا كان مفعولا ، وليعلم الكوده وغيره ان من سلك طريق الرده لن يلتفت اليه الشعب ولن يتعاطف معه الي ان ينال منه المجاهدون ويريحوا المسلمون في السودان من المتمردون الجدد اصحاب العمامات واللحي المتمرده . وسوف تستمر الاعتقالات داخل السودان وقريبا خارج السودان لكل المختبئين ويناضلون نضال الكسيح ، سوف يستمر ايقاف اي صحيفه لا تلتزم بشرف الصحافه وتتخطي الخطوط الحمراء وتكون ابواغ للتمرد حتما سيف الايقاف ينتظرها ولا بواكي لها وتستمر المسيره دون توقف ، موضوع الانتخابات المعارضه لاتفهم او تريد ان لاتفهم راي الدوله والحزب الحاكم واضح في ذلك ان جلس الجميع علي مائدة الحوار واجمع الكل علي تأجيل الانتخابات لا مانع لدينا ، اما التسويف والمماطله ووضع رجل وتأخير اخري نقول للجميع نأسف سوف نقيم الانتخابات في موعدها ويتحاكم الجميع امام الشعب السوداني والفيصل الصندوق ، لذا كل من يأنس في نفسه الكفأه حتي لو عند احد حزب في خياله فليتقدم مشكورا لمسجل الاحزاب ويترشح حينها يكون قد عرف وزنه الحقيقي ويكون حينها بصره حديد وينزوي الي جحره الي الابد .
د. يوسف الكودة شال صباعو وطبز بيهو عينه بالتوقيع علي مذكرة الفجر الجديد، وبعد ذلك توالت سقطاته السياسية والاخلاقية وصار وحيداً يعيش لاجئاً في سويسرا علي ما يتفضل به عليه دافعي الضرائب من قوتهم وقوت أولادهم ومصاريف خمورهم.
كنت عزيزاً في بلدك يا دكتور تناصر الحكومة يوماً وتلعنها يوماً ولا أحد يمسك بسوء. مالك والشقاوة ومالك واللقاء مع المتمردين ومالك ومذكرة الفجر الجديد التي تدعو للعلمانية أيها الإسلامي الوسطي؟؟!! أين أنت الآن وأين هي مذكرتك وأين هم موقعوها أمثال عقار والحلو؟
نحن خسرناك وأنت خسرت نفسك.
ماذا حصل في قضية النهب الذى وقع من قبل جماعة مكتب والي الخرطوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
dr. al koda is a brave and daring man ..kindly requested to continue leading this plan with others till we celebrate the downfall of this nasty regime of kaizan
طرح منطقى وسطى…
الدكتور الكودة رجل عالم بالدين معتدل، يجب منا ان نستفيد من امثاله.
لا أدرى لماذا لا أصدقك ؟ لماذا أحس دائما أنك تضمر شيئا بغيضا ؟ لماذا لا أطيق أن أقرأءك الى الآخر .؟ لماذا إذا رأيتك في التلفزيون أسرعت الى الريموت ويا غيرت القناة أو أغلقته الى الأبد ؟ لا أعرف لماذا فهل تعرف أنت يا شيخنا