الجبهة الثورية ترفض المشاركة في حوار مقام على جماجم السودانيين وإغتصاب النساء

الجبهة الثورية ترفض المشاركة في حوار يقام على جماجم السودانيين وإغتصاب النساء
عقدت قيادة الجبهة الثورية إجتماعات متواصلة طوال الأسبوع الماضي لتقييم الوضع السياسي والوصول الي قرار نهائي حول المشاركة فيما يسمي “بالحوار الوطني”، وتوصلت الي قرار رفض المشاركة في هذا الحوار، ياتي هذا القرار الإستراتيجي بعد تقييم مستفيض إذ إنه ومنذ بدء الحديث عن الحوار الوطني قام النظام بعمليات عسكرية ممنهجة طوال الشهريين الماضيين، تمثلت في تصعيد القصف الجوي والهجوم البري عبر المليشيات مستهدفة المدنيين في دارفور وجنوب كردفان/ جبال النوبة وشمال كردفان والنيل الأزرق.
أسفرت هذه الحملة عن حرق أكثر من (130) قرية وإغتصاب عشرات النساء وإلقاء عشرات الأطنان من القنابل على القرى الأمنة والمدنيين، وإطلاق أيدي المليشيات الحكومية التي أصبحت جزء لا يتجزاء من الجيش النظامي وتضم مرتزقة سودانيين ومن خارج الحدود، وأطلقت يدها مستبيحة دماء المواطنيين وممتلكاتهم بفتوى من شيوخ النظام الذين إجتمعوا مجدداً على الباطل والبغي والإثم والعدوان، مدشنين موجة جديدة من جرائم الحرب وهم يدعون الي “الحوار” ويتلون المصاحف! وتقترف إياديهم الأثمة إغتصاب النساء وتشريد الأطفال الأمنين، الأمر الذي أدى بشهادة الأمم المتحدة الي نزوح أكثر من مائتي ألف خلال شهرين، كما واصل النظام إستخدام الطعام كسلاح ومنع إيصال المساعدات الإنسانية وهي جريمة حرب بنصوص القانون الإنساني الدولي، ليس ذلك فحسب بل إن النظام يعمل على الإعداد للهجوم على اللأجئيين في بعض دول الجوار مستغلاً الأوضاع الإقليمية المعقدة وضارباً عرض الحائط بكل القيم والأعراف والقوانيين الدولية، يأتي كل ذلك في ظل إنتقادات خجولة من بعض المؤسسات التي يفترض منها حماية المدنيين، وقد شمل العدوان الإعتداء على طلاب الجامعات وإستباحة دمائهم في وقت يتم فيه التظاهر ببسط “الحريات” مع الإحتفاظ بالقوانيين، وتقديم الأمر على إنه منحة من راس النظام الذي لا يحترم الدستور نفسه دعك من قرارات جمهورية يصدرها، وكانت ثالثة الأثافي هي زيارة مجرمي الحرب عبدالرحيم محمد حسين ومحمد عطا لمدينة الفاشر لمباركة حملة جديدة من جرائم الحرب وإطلاق يد المليشيات في دارفور، والتي أرسلت قوة سابقة منها الي منطقة رشاد في جنوب كردفان/ جبال النوبة وتم إعلان الحرب على الجبهة الثورية في وضح النهار والتوعد بسحقها، كما قام النظام من قبل بإنزال أحكام الإعدام على بعض قادة الجبهة الثورية، كل ذلك يتم في وقت تمت الدعوة الي مشاركة الجبهة الثورية في “الحوار الوطني”! الذي أريد له أن يقام على جماجم المدنيين وإغتصاب النساء وحرق القرى وتشريد المدنيين والإستمرار في إرتكاب جرائم الحرب وإبتزاز القوى السياسية وشراء الوقت للتحضير لنسخة جديدة من الإنقاذ بإسم الحوار والتغيير، وكتابة دستور جديد في ظل تحكم أجهزة أمن النظام وأرجاع أمر الحوار ورئاسته الي راس النظام الذي حكم بلادنا على مدى ربع قرن، ونتائج حكمه شواهدها ملايين الضحايا وفصل الجنوب، ولا يزال يمني النفس بالإستمرار بموافقة الضحايا أنفسهم!.
أن الجبهة الثورية غير مستعدة للمشاركة في هذا المسخرة الإنقاذية بإمتياز، أننا نمثل الضحايا أمهاتمهم وأباءهم وإخواتهم وأخوانهم نحن، ولا يجوز لنا أن نقدم غطاء لإستمرار جرائم الحرب بإسم “الحوار”.
نحن لا نرفض الحوار أو الحل السلمي الشامل بل هي بضاعتنا ردت إلينا، ولكننا نقبل بالحوار الذي يتم على أسس واضحة ورغبة لا لبس فيها للإنتقال من الحرب الي السلام ومن الشمولية الي الديمقراطية وبخارطة طريق واضحة تؤدي الي ترتيبات إنتقالية وإقامة البديل الديمقراطي وبناء دولة المواطنة بلا تمييز وتحقيق العدل وإجراء المصالحة على أسس الحقيقة وإنصاف الضحايا، وإن لم نكن بإمكاننا تغيير الماضي، فبإمكاننا بناء مستقبل جديد ووطن يسع الجميع.
إن الحوار الحالي يأتي والنظام يصعد الحرب بدلاً من إعلان وقف العدائيات والإتفاق على إجراءات بناء الثقة وتهيئة المناخ وهذا أمر مقصود ومدروس والكل يعلم إن أي حوار لا يؤدي الي وقف الحرب أولاً وتوفير الحريات فإنه حوار لا قيمة له، شارك من شارك ورفض من رفض.
إننا ندعوا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لاسيما الشباب والنساء والطلاب والنازحين واللأجئيين والسودانيين بالمهجر، ندعوهم لمواصلة النضال وكشف وتعرية النظام وتعبئة الحركة الجماهيرية بكآفة الوسائل المتاحة وتوحيد قوى المعارضة لأجل أحداث التغيير الحقيقي بعيداً من ألاعيب النظام ومكره، ودوام الحال من المحال وإن شعبنا على موعد مع التغيير.
قيادة الجبهة الثورية السودانية
13 أبريل 2014م
(أن الجبهة الثورية غير مستعدة للمشاركة في هذا المسخرة الإنقاذية بإمتياز، أننا نمثل الضحايا أمهاتمهم وأباءهم وإخواتهم وأخوانهم نحن، ولا يجوز لنا أن نقدم غطاء لإستمرار جرائم الحرب بإسم “الحوار”.) مخ البيان المركز….. عاش الشعب السوداني من حلفا الى نمولي ومن طور للجنينة…. هؤلااء هم أبناءك في الميدان ومنتصرون بأذن الواحد القهار
الشيئ المعلوم أن الديكتاتور الهارب من العدالة الدولية في العصر الحديث قد تفاجاء من المحكمة الجنائية الدولية بعد ان تم تحريك الاجراءت القانونية له في العام 2005م لانه يوما ما لم يسمع بشيئ كهذا من قبل وبعد نفاذ الوقت لذا ارادة ان يتنصل من الحكم مقابل ان يتخلي اسر الضحايا بشأن التهم الموجه له حيث اصدر مشروع الوثبة ولكن الحقيقة المؤسفة بشأن الوثبة انه لم يتحدث مباشر لاسر الضحايا بل اخفقا في ذلك و بالطريقة الإستعلائية خاطبة الاحزاب التقليدية من اجل اخراجه من ذلك المحنة ومشكلة الاحزاب يمكن حله عن طريق الدستور المتفق علية وهذا ما يؤكد قباوته وعدم ادراكه للمرحلة بجلا ويؤكد انه غير صادق في وثبته بأعتبار ان اصحاب المصلحة الحقيقية في شأن السلام لم يشاركوا بعد وهذا ما يؤكد فشل الوثبة و الواثبين معه.
بيان قوى شافي وكافي من ابطال الثورية ربنا ينصركم علي اعداء الدين والوطن
وعلي العنصرين والجهوين
نحن شباب الخرطوم لانعرف احزاب ولاهى من موضات هذا العصر بل سمعنا بالثوار فى ليبيا والجيش الحر وغيره من الحركات الثورية ولانعرف الان غير الجبهة الثورية من يخلصنا من هذاالكابوس ووالله هذه حقيقة
هوي يا الجبهه الثوريه والحزب الشيوعي وكل الرافضين والتنابله الموافقين علي ما ييسمي بالحوار انتو بتخدمو في اهداف جهاز الامن انو في حوار والحكايه انو اصلا ماف حوار دي ملهاه للجميع للتغطيه علي اخبار الاباده الجماعيه الحاصله في دارفور وفي طريقها لجبال النوبه ركزو الجهود لانقاذ الاهالي في المناطق دي وبطلو انجرار ورا مخططات الامنجيه
التحية لكل المناضلين الشرفاء…
لانريد حوارا من أجل (الحوار) لانريد حوارا لايحقق الغايات.. ولا نريد حوارا لا يسترد الحقوق.. لا نريد حوارا لا يحقق مبدأ المحاسبة والمحاكمة والقصاص… وهل ننسى للنظام :
* سطوهم على نظام ديمقراطي أتى بعد نضال طويل..ومخاض عسير.. قدم فيه الشعب ما قدم من تضحيات غالية!!
* فصله وتشريده عشرات ألآف من العاملين بالدولة دون ذنب واستبدالهم بالمحاسيب!! فكم من أسرة دُمرت جراء ذلك! وكم من أسرة تشرد ابناءها وبناتها وتركوا مقاعد الدراسة.. وكم من أسرة مات فيها (المشرد المفصول) كمدا والغصة في حلقه!! وكم هو من تم خطفه ولم يبن له اثر.. ولم تُدوَن القضية حتى ضد مجهول!!
* كم من ضابط شريف تم اعدامه دون محاكمة.. في احدى ليالي العيد..بل حتى قبورهم لم تعرف لها شواهد.. ولسان حال ابنائهم مازال حتى الان يقول ..أين أبي!!
* كم من رأس مالي/ تاجر يشار اليه بالبنان تم افلاسه بطريقة ممنهجة ومهينة.. وكم هو من صودرت أملاكه غصبا! وكم من أتاوات ودقنيات فرضت على الشعب وسلبت منا بالقوة والاستفزاز.. ونحن صاغرون!!
* كم من الابرياء الشباب الغض..زج بهم في أتون الجحيم.. معارك الجنوب باسم الدين..لقتل الكفار (زورا)..بدعوى الاستشهاد بهتانا..والحور العين.. وفي النهاية قال قائلهم انهم (فطايس) ..من أجل التشبث بالكرسي! وكم منّا من الذين ضربوا في الارض هربا وشتاتا حتى اكتظت بنا المنافي والمهاجر.. واصبحنا في زمرة أبناء السبيل!
* وهل هناك جرم أكبر من تقسيم الوطن وتفتيته! تقسيم أبته وعافته حتى (نفس) المستعمر الاجنبي وفعلناه نحن باسم الهيمنة والاقصاء! وقلنا الحمد لله الذي اخرج عنا الاذى وعافنا!!!
* وهل هناك أكثرا افتراءا على الله كذبا…من نظام يحكم باسم الشرع الرباني ولا يمتثل له.. اذا سرق فيهم الغنى تركوه واذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد!!
* كم هم من الابرياء الذين تم قتلهم في دارفور.. ومُثل بجثثهم.. وذلك شأن آخر.. وكم خلّف ذلك من يتامى وأرامل وثكالى.. وكم هو من اصبح هائما على وجهه في زرائب البؤس واللجؤء والشقاء.. وكم من فتاة فقدت شرفها اغتصابا وتنكيلا وكم من صبية تم سبيها واستعبادها… وكم من حرب قبلية وعرقية تم اشعالها عنوة..
* كم من القرى تم حرقها بعد نهبها وسلبها من قبل الجنجويد فاقدي الضمير والانسانية.. وأي سوء ان تخلق للشعب عدوا من انفسهم.. حتى قال المغلوب على أمره.. ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا !!
*كم هم الذين ماتوا ظلما وتنكيلا وتعذيبا في بيوت الاشباح .. وكم هو عدد الرجال الذين تم اغتصابهم.. وكم من تم التهديد بهتك اعراض زوجاتهم وبناتهم أمام اعينهم هذا ان لم يكن قد حدث.. وكم هو من فقد عقله ورجولته من تلك الاهوال التي يشيب لها الولدان!
* كم من الذين قتلوا واغتيلوا من الاطفال والنساء الابرياء العزل لمظاهرات سلمية تطالب بحقوق عادلة وموضوعية!!
* أي رئيس دولة قد مارس التطهير العرقي في شعبه ورعيته.. وأي رئيس هذا الذي يطارده كابوس العدالة الدولية.. وتنظره عداله السماء!!
* عن الفساد المالي والاداري والاختلاس والمحسوبية حدث ولا حرج… فهل سمعتم أن حاسب النظام فاسد أو مختلس ! كم هو حجم الفساد في تقرير المراجع العام.. وكم هو عدد الوزارات والمؤسسات التى ردت المراجع على عقبيه بعدم السماح مراجعة حساباتها.. وماهو ردة فعل النظام ش!! ان خراب الزمم والاخلاق..هو الاصل.. وكم ضاقت دار المايقوما بما يسمى مجهولي الابوين.. وهل هناك مجهولي ابوين؟!!
* كم من مرفق ومؤسسة حكومية هي من مال الشعب تم بيعها للمحاسيب (برماد القروش) فهل هناك نهب على (عينك يا تاجر) اكثر من هذا!..وهل سلمت الميادين العامة من البيع! أن سلمت المشاريع الزراعية من التدمير والخراب!!!
* وللمغتربين الذين ضاقت بهم الارض بما رحبت.. بعد أن ظلوا بقرة حلوبا من ضرائب ورسوم وتحويل الزامي ..أتاوات ما أنزل الله بها من سلطان.. ماذا قدم لهم النظام.. لقد كافأهم بأوهام الاراضي الاستثمارية فدفعوا شقاء العمر.. وعندما حضروا لم يجدوا تلك الاراضي على الارض!!!
* كم خرّب النظام علاقتنا ..ناهيك عن السياسية حتى الانسانية مع الدول القريبة والبعيدة.. وتلك ما تسمى بالشقيقة…الدول التي وقفت معنا في السراء والضراء فماذا بعد ذلك!!
* وهل يوجد نظام خرّب القوات المسلحة ودمرها واستبدلها بالمليشيات.. بل والجنجويد.. من خارج الحدود .. اي استحقار للقوات المسلحة اكثر واكبر من ذلك!
* دولة عدد القوات الاجنبية فيها أكثر من عدد السكان..أي مهزلة هذه! دولة فرّطت في حلايب وشلاتين والفشقة! عن أي وطنية وكرامة تتحدث!
* وقد اصبح السوداني منبوذا بين الشعوب…وجواز سفره تهمة تتطلب المساءلة! لماذا؟!
* وهل هناك دولة رئيسها مطلوب لدى العدالة الدولية !!!
* وهل هناك…وهل هناك.. وهل..وهل..و….
************
( نحن لا نرفض الحوار أو الحل السلمي الشامل بل هي بضاعتنا ردت إلينا، ولكننا نقبل بالحوار الذي يتم على أسس واضحة ورغبة لا لبس فيها للإنتقال من الحرب الي السلام ومن الشمولية الي الديمقراطية وبخارطة طريق واضحة تؤدي الي ترتيبات إنتقالية وإقامة البديل الديمقراطي وبناء دولة المواطنة بلا تمييز وتحقيق العدل وإجراء المصالحة على أسس الحقيقة وإنصاف الضحايا، وإن لم نكن بإمكاننا تغيير الماضي، فبإمكاننا بناء مستقبل جديد ووطن يسع الجميع.)
كلام واضح لكل من له عقل و ذرة همه تجاه هذا الوطن العزيز … كتب كثيرون من معلقي الراكوبة ما يرضي الضمير و يرضي الله ، أما اولئك الذين يرون غير ذلك فأرجو أن لا نلتفت لما يكتبون … إلي الامام و النصر أكيد
لا خير في هذا ولا في ذاك كلٌ يسعى للمنفعة الشخصية ويتساوى في ذلك المتعلم وخلافه … اللهم أبدلنا حالاً خيراً من حالنا هذه .. فقد يئسنا… ويئسنا … وكل الفئات التي على مسرح الأحداث الآن فافدة للمصداقية … ولك الله … يا شعب ويا وطن … اللهم با حنان با منان فرج كربنا وولى علينا من قلبه على بلدنا المتشرذم يخافك ويجعل قلبه على النهوض بهذا البلد الذي ماذاق عافية منذ استغلاله.
الاخ سعيد هل تعلم ان بعض من اعلامين مثل المزعين الاخبار ومقدمى البرامج ينطقون غ ق وهنالك قضة مشهورة حكلها الاعلامى الدكتور ابراهيم عوض
“وتوصلت الي قرار رفض المشاركة في هذا الحوار، ياتي هذا القرار الإستراتيجي بعد تقييم مستفيض”
ذهب الضؤ الذي كان في نهاية النفق وعم الظلام مصير الوطن…..
علمانية ….وان طال السفر!!
لا شك فيه ان هنالك استحقاقات ، ولكن كيف نصل الي ما نريد ، لقد فشل القتال والحرب ، ولم يأتي بأي ثمرة بل أتي بالدمار والقتل والتشريد والتخلف لمدة يربوا الي ربع قرن من الزمان ، لماذا لا نجرب الحوار والجلوس الي طاولة المفاوضات ، نحن لا نحصل علي السلام بالحرب وإنما بالتفاهم ، لماذا ترفض الجبهة الثورية التفاوض ، ام يريدون استمرار هذا الجماجم ونزيف دم المواطن ، هل يعقل ان نقول نريد حل سلمي وفي نفس الوقت نقول لن نجلس للحوار . ليس القوي من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً ، القتل والتشريد مستمرة من ربع قرن في السودان ما هي النتائج ؟ هل زال النظام ؟ هل حل السلام في السودان ؟ اذناً الحرب ليس طريق لإحلال السلام الطريق الوحيد للسلام هو الحوار .
كثيرا ما طلبنا الإكتفاء من سرد وقائع لإثبات حالة أصبحت في حكم المعلوم بالضرورة و هي الحكايات و المواقف و كل الصور التي تفضح حال ناس لا تهمهم الفضائح و وجوههم أصبحت من غير مزعة لحم من كثرة تسول ما في أيد خلق الله الجوه و البره و كتبوا بإذن الله عنده من الكذابين من كثرة الكذب و تحريه .
طلبنا الإكتفاء و في حالة عدم الإكتفاء يجب ردف كل مقال بوضع إقتراح عملي للحل لا ن نتيجة كثرة هذا السرد إماتت قلوب المتلقي كما مات قبله قلب المحكي عنه .
و انا من هنا بدعو لإستعمال سلاح ماض بإذن الله و هو أضعف الإيمان و لكنه من أقوى الأسلحة ، فكلنا يعلم بأن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب ،لذلك فإن سلاحي الآني الذي أدعو لإستعماله هو سلاح الدعاء ، لذلك أطلب من محرري الراكوبة وضع دعاء ثابت موازي لشعار الراكوبة يدعو على الظلمة و من شايعهم و كل مرتكبي الموبقات في حق السودان و اهله من الضعفاء كما يدعو لتعجيل الفرج عليهم ، هذا الدعاء سيدعو به كل من إطلع عليه ، كما سيذكر من قرأه بالدعاء دبر كل صلاة على هؤلاء الظلمة الفجرة الكذابين أكلي و سارقي حقوق الشعب المعنوية منها و المادية ، الذين إعتادو الكذب في كل شئ ، اللهم عليك بهم و عجل بالنصر و بالفرج و أكشف الغمة عن اهلنا و بلدنا ، أجعلوا لكم شعار عبارة عن دعاء سيدخل في قلوبهم الرعب و يهيئ لكم مخرجا و يجمع كلمتكم ضدهم بإذن الله .
اخي الفن والادب ..ارجو مسامحتي فقد استعجلت في الرد عليك ..العفو ياخي .
والله الشعب السوداني كله سئم وأصابه الإحباط والملل وهذا واضح فلا الجبهة الثورية ولا المؤتمر الوطني حريصون علي السلام… الأن كل الناس بتنظر لممارسات الجبهة الثورية وممارسات الجيش الشعبي حتي في مناطق التعدين الأهلي بكادوقلي سرقوا الموبايلات وممتلكات الأفراد وهذا سلوك غير مقبول فأنت تحارب من أجل من حين تضرب وتقذف الأبرياء في كادوقلي وتسرق أبقارهم وكذلك سلوك قوات الجنجويد ليس بالمقبول ولا يتماشي مع عادات الشعب الداير سلام لهذا البلد يبدأ بوقف العدائيات وإنتهاك حقوق المواطنين العزل والذين لا يمتلكون سلاحاً فأنتم برفضكم للحوار سوف تعطلون مسيرة السلام من الأولي كان تصلوا وتكشفوا حقيقة هذا الحوار ولكن أظنكم غير جادين في مصلحة هذا الشعب بل تهمكم الكراسي والسلطة وتوفيق أوضاعكم ومصالحكم…
كونفدراليه او انفصال او قاتلوا حتى اخر رجل دي بلد فاشله واهلها موهومين ومعارضتها لا تفرق كثيرا عن الحكومه
القوة السياسية ومحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم في حق الوطن والمواطن بالرقم من انني لا جدية في الجبهة الثورية بدليل استجابت الحركة الشعبية شمال للحوار مع المؤتمر الوطني و الثاني هو عدم مشاركة قوات الحركة الشعبية في عمليات دارفور برقم من المساعد اللا محدودة من حركات دارفور للحركة الشعبية في مهنته في كثير من الأحيان فلذا يجب مراجعت التقيم في كيفية أدارت الأمور في الحرب والسلم وعلى كل القوة السياسية بزعامة فاروق ابو عيسى و ابراهيم الشيخ تقديم بدائل قوية لإسقاط النظام ولا بد من إصلاح الجبهة الثورية لان بهذا الشكل لايمكن ان يقوم بواجبه ان شخصيا لا اقبل بان يشارك ابنا دارفور في معارك في جنوب كرد فان ولا
اليوم لا حوار
اليوم حساب وقصاص فقط
قضى الامر الذى فيه تستفتون
ا اخوانا عمر البشير فى يده القرار. ما الداعي لهذه اللمة والهيصة؟
لا يحتاج الامر لحوار, يكفى ويكفى جدا ان:
يفعل الدستور الحالي وازالة القوانين التى وضعها البشير التى تتعارض معه.
الكلام دا ما واضح اليس بسيط اليس ممكنا؟
تمنيت لو ان الحزب الشيوعي لم يقل ان اطلاق الحرية شرط.
بل ليقول ان اطلاق الحرية هو كل القضية.
الازمة ان ما تحتاجه البلاد هو ما يتضرر منه اهل النظام.هذا هو التناقض الذى يتطلب تفتيت الانقاذ كحجر اصم.
نحن نرفض الحوار بدون تعبأت الجماهير وبدون احتلال لاى معقل من معاقل الخونة لن تكون هنك فايدة نحن معكم دكوا حصون الخونة والعبثين بالشعب السوداني الكريم …..
لا لاي حوار مع حكومة الانقاز
وعلي الجميع السعي للخلاص منها
وما اخزوه بالقوة وضاقو حلاوتو
الخم واللقف والعمارات والعربات الفارهات
الواحد منهم ما تشتري بقرش تلقي عندو كل شئ
دة كلو ما بدو بحوار يا العايشين الوهم(شيخهم ومن لفة لفه)
عليكم الله تمعنوا شديد فى الوجوه دى – الناس دى مالها – غضب الله كله نازل عليهم – معلون ابو السياسة وملعون ابو السلطة لو تخلى الشخص مغبون ومبرطم كده – بالله الواحد وشه يلعن قفاه
القوات المالية المنهزمة التي دخلت دارفور و تحديدا شرق كتم في جبل قبة تم تدريبها بشكل جيد و ضمها الى مليشيات الجنجويد لتقاتل كقوات نظامية في جبهة ج كردفان ودارفور ولكن عندما تهاجم هذه المجموعات أي قرية في دارفور فانه من السهل التعرف عليها من لسانها ولكنتها مثلا يقولون وين الحجاية أي التلفون فاهل السودان لا يقولون الحجاية …
رسالة عاجلة للجبهة الثورية : عندما تاتي قواتكم وتضرب الحكومة و تخرجون ( مع العلم بانكم لم تستفزوا المواطن ) تاتي قوات حميدتي بعدكم لتفتك بالمواطن وتحرق و تعذب و انتم لا تحركون ساكنا لم تصدموا بالجنجويد في دارفور منذ امد انتم تخشونهم وهم يخشونكم .. اذا الضرر الأكبر للمواطن البسيط كيف يكون هذا؟