وزارة المالية : 34 مليون دولار منحة من البنك الأفريقي لتحقق معايير الكفاءة والشفافية والحكم الرشيد،
الخرطوم: حوازم مقدم
قال وزير الدولة بوزارة المالية مجدي حسن يس أن مشروع بناء القدرات في مجال إدارة المالية العامة والاقتصاد الكلي يعتبر نقلة كبيرة وهامة لتطوير العلاقة التنموية المثمرة مع البنك الأفريقي للتنمية بمنحة من البنك الأفريقي بمبلغ 22.7 مليون وحدة حسابية ما يعادل 34 مليون دولار، مشيراً الى أن المشروع يأتي مع نهاية مشروع بناء القدرات في مجال خفض الفقر والحكم الرشيد، جاء ذلك لدى مخاطبته حفل تدشين مشروع بناء القدرات في مجال إدارة المالية والاقتصاد الكلي التي نظمتها وزارة المالية والاقتصاد الوطني مشروع بناء القدرات في مجال خفض الفقر والحكم الرشيد.
وأبان أن هذا المشروع يعتبر من المشروعات التي تتوقع أن تحدث تطوراً كبيراً في مجال إصلاح نظام إدارة المالية العامة والاقتصاد الكلي في البلاد بينما يهدف المشروع الى إحداث نقلة نوعية كبيرة تحقق معايير الكفاءة والشفافية والحوكمة الاقتصادية والمالية في مجال إدارة الموارد القومية وسياسات الاقتصاد الكلي بجانب تقوية وتنمية القدرات المؤسسية والبشرية وبناء قاعدة بيانات حديثة وتطوير نظم وبرمجيات قوية وفاعلة لإعداد التقارير والمتابعة والتقويم عبر التنفيذ الفاعل والجيد لمكونات المشروع الرئيسية والفرعية، وقال إن المشروع سيكون تحت رعايته الشخصية لضمان التنفيذ الجيد لنجاح المشروع.
من جانبه أوضح الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية بالإنابة بالخرطوم سواري داربو أن مشروع بناء القدرات في مجال إدارة المالية العامة والاقتصاد الكلي يأتي في إطار التعاون بين البنك الأفريقي للتنمية مع السودان ويعزز البناء المؤسسي في مجال بناء القدرات للمؤسسات في مجال الدين العام وتطوير نظم السداد والإدارة المالية، مؤكداً حرص البنك لتطوير تعاونه مع السودان، وقال إن المشروع تم إعداده بمشاركة بنك السودان وزارة المالية والجهاز المركزي للإحصاء ومؤسسات القطاع الخاص، مؤكداً أن المشروع لم يعد من فراغ، وكشف عن استراتيجية البنك الإفريقي في السودان وخطته لتعزيز قدرات القطاع العام والخاص، قال إن المشروع يتوافق مع البنك الأفريقي ويركز على دور سياسات الحكومة، معتبراً أن المشروع جاء في وقته لتحقيق الشفافية والمساءلة والرقابة والإشراف المالي ومهمته تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية.
الجريدة
ما معني هذا غير عفا الله عما سلف يبني اي قدرات الاسلاميين لمزيد من الفساد والحكم الرشيد بعدربع قرن من الضباع بنك ما عندو شغله هذا اذا صرف المبلغ في ذلك والله اعلم يلحق مشروع مشكور والمتعافي وين
نصيب الحرامية فيها كم
لا اجد في الموضوع ما يثير الاهتمام هذا بروتوكول بين حكومة السودان والبنك الافريقي مع العلم ان اداراج وزارة المالية تعج بمثل هذه الهبات .امل توظيف هذه الدولارات فيما منحت له .هذه الحفنة من الدراهم لن تعالج المشاكل الاقتصادية في هذه المرحلة لكن لو تم توظيفها حسب بند صرفها قد تكون ذات فائدة في الستقبل.
غريبة، انتو ما قلتو حنون دولة صناعية في السنوات القليلة القادمة، تقدروا تورونا كيف حققتم هذه الطفرة العملاقة من تحطيم لمشروع الجزيرة و السكة الحديد و الخطوط البحرية و الجوية و النهرية مع تدمير التعليم و الصحة و البيئة، و فوق كل هذا سمعتنا، كل ذلك بدون كفاءة و شفافية؟ و لما تتعلموا الشفافية و الكفاءة ماذا بقي لتعمل وه في هذا البلد المنكوب؟
غريبة، انتو ما قلتو حنون دولة صناعية في السنوات القليلة القادمة، تقدروا تورونا كيف حققتم هذه الطفرة العملاقة من تحطيم لمشروع الجزيرة و السكة الحديد و الخطوط البحرية و الجوية و النهرية مع تدمير التعليم و الصحة و البيئة، و فوق كل هذا سمعتنا، كل ذلك بدون كفاءة و شفافية؟ و لما تتعلموا الشفافية و الكفاءة ماذا بقي لتعمل وه في هذا البلد المنكوب؟
* هذه المنحه سوف ترجع لمانحها و خبرائه و سماسرته، فى شكل بدل سفر و تذاكر طائرات و نثريات وفنادق و خدمات و قاعات تدريب فارغ ..إلخ. و اقسم ان السودان لن يستفيد منها فى شئ.
* ذلك لان التركيبه العقليه و الفكريه و السلوكيه للابالسه المجرمين تتناقض تماما، فى خط مستقيم و متوازى، و تعمل بالضد مع المفاهيم العلميه الدوليه الحديثه حول امور الحكم و الإداره ، مثل الشفافيه و الكفاءه والفاعليه و الحكم الراشد(Transparency, Efficiency, Effectiveness and Good Governance).
* ما يصرح به وزير الدوله هنا، ما هو إلآ ذر للرماد على العيون كعادة الابالسه المجرمين. فالذى لدينا هو نظام عقائدى متطرف، قائم على مفهوم “التمكين”، و بالتالى الفساد، و قطعا الظلم، لا يعرف حرية الراى او التعبير، و لا يعرف حكم القانون و لا يحترم القضاء، لا يعترف ب”عدل السماء” و لا ب”عدل الأرض”، عاث اصحابه فى الارض فسادا، و ولغوا فى الحرام و السحت و مال اليتيم:
كيف لنظام مثل هذا ان يتحدث عن معانى و مفاهيم و قيم، مثل الشفافيه و الفاعليه و حكم القانون؟ و هو بالاصل يؤسس نظام حكمه على انقاض هذه القيم؟؟.
إنهم الأبالسه المجرمين، لعنة الله عليهم فى الدنيا و الآخره و الى يوم الدين.