الفنان محمد ميرغني: لولا الرمال لما أكملت أول يوم صمته
الخرطوم ? نصر حامد
الفنان الأستاذ محمد ميرغني رقم كبير يصعب تخطيه في خارطة الغناء السوداني بعد أن قدم الكثير للأغنية السودانية عبر رحلة طويلة وحافلة بالبذل والعطاء والتجديد, حل ضيفاً عزيزاً على (اليوم التالي) عبر حوار رمضاني خفيف ومتنوع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع كل ذلك عبر تفاصيل هذا الحوار.
حدثنا عن تفاصيل أول يوم صمته؟
أذكر ذلك اليوم جداً, فقد كانت درجة الحرارة لا تحتمل وكان وقتها عمري 15 سنة, ولولا الرمال الباردة على البحر لما نجحت في إكمال ذلك اليوم, ومن ذلك اليوم لم أفطر عى الإطلاق وظللت أصوم الشهر الفضيل إلى يومنا هذا.
هل حدث وأن خدعت الأسرة وأفطرت دون معرفتها؟
إطلاقاً لم يحدث ذلك لأن أسرتي ربتني على الصدق.
برنامج محمد ميرغني في رمضان؟
أحرص على صلاة الصبح حاضراً وبعد ذلك أتوجه إلى مقر عملي في الإذاعة وأعود للمنزل ظهراً وأحرص على تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم وأجتهد قدر الإمكان على تلاوة جزء من القرآن حتى أختم المصحف في الشهر الفضيل.
هل تتناول الإفطار في الشارع أم في المنزل؟
في السابق كنت أتناول الإفطار في الشارع في بحري لكن الآن كل الشوارع القريبة منا أصبحت مسفلتة ولم تعد هناك ساحة يمكن أن نفطر فيها فأصبحت أحرص على تناول الإفطار في المنزل مع الأسرة.
وجبات ومشروبات تفضلها في رمضان؟
أحب القراصة وعصير الليمون ولا أحب اللحوم.
أين تصلي التراويح؟
في مسجد الحي القريب من منزلنا.
ثم ماذا بعد التراويح؟
بعد ذلك أتوجه إلى اتحاد الفنانين والتقي بعدد من الأصدقاء الأعزاء ونمضي لحظات رائعة هناك.
أشياء تحرص عليها في الشهر الفضيل؟
تلاوة القرآن ومراجعة النفس والتقرب إلى الله أكثر بالطاعات وصالح الأعمال.
ماذا تفعل عندما يحاصرك الجوع والعطش في نهار رمضان؟
استعين بالصبر ولا شيء غيره.
هل تغني في رمضان؟
لا, لكني أجد متسعاًَ من الوقت لمراجعة أعمالي وتقديمها بشكل أفضل.
هل حدث وأن صمت خارج السودان؟
نعم, صمت في مصر والسعودية وسوريا وصمت كذلك في عدد من الدول الأوربية حيث اليوم الطويل الذي يساوي يوم ونصف بالتمام والكمال, في أوربا لانعطش ولكن الجوع صعب للغاية وبعد أن صمت في عدد من الدول اقولها وبدراية أن رمضان أحلى وأجمل في السودان والعادات الجميلة التي توجد في شهر رمضان في السودان لا توجد في أي دولة أخرى.
هل حدث وأن أفطرت سهواً في رمضان؟
لم يحدث ذلك مطلقاً.
اليوم التالي
unfortunately a very poor questions directed to a great musician
ده شنو السخف ده
الله يعينكم تعب ومعاناة بلا حدود حليل زمان لما كان الفنان ليه قيمة وبعيد عن المحاور السياسية. اليوم لو عايز تجي تغني في برنامج أغاني وأغاني لازم يبصم ليك الامنجي فرفور وعاصم البناء، ما عندهم فنان كبير وقديم كلهم تحت ……..
كسرة:
لا حول ولا قوة الا بإلله
إنتقل الى رحمة مولاه صباح اليوم الاستاذ محمد عبدالله ” محمدية ” بعد معاناة مع المرض إمتدت قرابة العام ، وببالغ الحزن تتقدم أسرة الراكوبة من مراسلي الاخبار وكتاب التحليلات والمقالات والتعليقات والقراء – بالعزاء الى أهله وأسرته الصغيرة وأصدقائه ومحبيه – مبتهلين الى الله عز وجل أن يتقبله قبولاً حسنا ويجعل الجنة مثواه مع الصديقين.
إنا لله وإنا اليه راجعون
ربنا أمد فى عمرك ونتمى منك الكثير يا اجمل صوت فى حياتى