حزب البشير : السودان ليس في مآزق والخرطوم أقرب من باريس للحوار..أحزاب الحوار تتهم مؤسسات حكومية وقيادات في الوطني بوضع العراقيل

الخرطوم: سامي عبد الرحمن
اتهمت قوى سياسية مشاركة في الحوار الوطني، مؤسسات داخل الحكومة ـ لم تسمها ـ وقيادات في المؤتمر الوطني الحاكم بالعمل على عرقلة مسيرة الحوار، مبينة أن تلك الجهات غير راضية بدفع استحقاقات الحوار، وشددت على أن هناك مطلوبات إذا لم تتوفر فلن يكون هناك حوار ووضعت سقفا زمنياً مدته (3) أشهر، قالت إذا لم يفضِ الحوار إلى حلول واقعية سيكون الحوار منتهياً، وبالمقابل نفى حزب المؤتمر الوطني وجود أية أزمة في السودان، وقال: إن مطلوبات الحوار من حرية وغيرها لا خلاف حولها، وشددت مسؤولة القطاع الفئوي سامية أحمد محمد على أن الرئيس عمر البشير التزم بتوفير الأمان للحركات التي تحضر للحوار، وقالت: إن السودان ليس في مآزق، وأن الانتخابات لن تكون عائقاً للحوار، وقالت: إن قيام الانتخابات في أبريل 2015م “خطها ناس أبو عيسى وسليمان حامد في البرلمان”، وشددت على أن المؤتمر الوطني لن يكون سعيدا إذا اكتسح الانتخابات القادمة دون مشاركة الأحزاب، وقال القيادي في تحالف قوى الشعب العاملة أحمد أبو القاسم هاشم، أحد الأحزاب المشاركة في الحوار الذي كان يتحدث في المنبر الإعلامي للمؤتمر الوطني حول “انطلاق الحوار الوطني”: إن الحوار لن يكون مثمراً ما لم تنخرط فيه القوى السياسية والحركات المسلحة وإعطائها ضمانات عبر الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، وشدد على أن الحوار إذا لم يتم عبر ترتيبات انتقالية يفضي إلى حكومة ذات مهام خاصة وعاجلة “فالحوار لن يفضي إلى ما نصبوا إليه”، وأضاف أن السقوفات الزمنية للحوار يجب ألا تتجاوز مدة سنتين و(3) أشهر . وأقرّ بأن القوى السياسية المشاركة في الحوار بما فيها المؤتمر الوطني والرافضة له لا تعبّر عن غالبية الشعب السوداني، وأشار إلى عزوف عدد كبير من السودانيين عن المشاركة السياسية، وحذر من ما أسماه “معسكر الصمت الرهيب” من السودانيين، وأوضح أن الشارع السوداني ينتظر نتائج الحوار الوطني لكنه لا ينتظر طويلاً.
في السياق نفى الأمين العام للحزب الاشتراكي العربي الناصري مصطفى محمود أن تكون مشاركتهم في الحوار بغرض تجميل وجه النظام، قائلاً “النظام براهو عنده من المساحيق ما يكفيه من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، وهذا لا يغطي الواقع الأليم”، وعدّ أن الحوار معركة أقوى من معركة إسقاط النظام، وشدد على أنه لا يوجد صوت يعلو فوق صوت الحوار. بدورها قالت القيادية في حزب المؤتمر الوطني: إن آلية الحوار يجب أن تكون (7+7+7) بواقع السبعة الأخيرة تكون تمثيلا للمجتمع ومنظماته، وأضافت أأن الحوار انطلق، وأن الإصلاح بدأ- على حد تعبيرها، وشددت على أن المؤتمر الوطني ليس متلكئاً، قائلة إذا تقاعسنا قطعا المجتمع سيتجاوزناً واستبعدت أن يكون المعوق للحوار هو المؤتمر الوطني الذي دعا إلى الحوار وتساءلت ما هو المغزى وما هي المصلحة في أن يكون الحزب معوقا للحوار؟، وأضافت المؤتمر الوطني لن يألوا جهدا في نجاح الحوار وأنحت باللائمة في التلكؤ على الآخرين.
التيار
هل لدينا بارقة أمل فى أن يقدم الوثنى تنازلات لانجاح الحوار والخروج من هذا المأزق ؟
الصراعبين الصقور و الحمائم داخل الوثنى لن تتفق على مبادىء و وضع خارطة طريق تحتوى على كل الرؤا و الاقتراحات و المبادرات والحلول والاسجابة الى مطالب الاحزاب المعارضة و الحركات المسلحه و تهيئة المناخ ليلتم الشمل و يجلسوا على طاولة المفاوضات و تحت رقابة افريقية و دوليه و يلتزم فيها الحزب الوثنى بكل مخرجات هذا الحوار و تنفيها على ارض الواقع ؟
التلكؤ و المماطله التى صاحبة هذا الحوار و اعتقال قادة الاحزاب ومجموعة من الشباب من المنظمات المجتمعيه المطالبة باسقاط النظام تتنافى و ما صدر من راس النظام فى لقائه الاخير بشأن الحريات و التى يكفلها الدستور وحقوق الانسان ؟
الهدف من طرح و مناشدة راس النظام ليلتقى ومعارضيه من احزاب و حملة السلاح وما سماها الوثبة و برنامجه الذى خرج به علينا بعد اعتكاف لم يلبى جزا يسيرا من مطالب الوطن و المواطن و ما هو الا ذر للرماد فى العيون و كبح جماح الثوار وتهيئة المواطن للقرارات التى اصدرها لاحقا و منها تمكين نائبه ورفيق سلاحه من منصب رفيع لا يمتلك بكرى اى مقومات او القدرة على ادارته ؟
وتوالت القرارات من رئيس القضاء و وزير دولة للدفاع و الامن و كلها تصب فى عسكرة الدولة والاستمرار فى سياسته التى خطها وأن الوطن ملك لفئة معي و لا يحق لاى مواطن الاعتراض ؟
السعى لجمع اخوان الشواطين و لم شملهم تحت راية التنظيم الشيطانى بعد أن تفتت و انشق عدد من كوادره وكونوا جسم مناوى للوثنى و عروا الحزب و كانت زفرات حرى اججت نار الصراع بين الصقور و الحمائم و اصحاب المصلحه فى بقاء هذا النظام وتمكينه ولو افنوا الشعب جميعا ؟
سلبيات النظام و الفساد المتستر عليه لم يفى فى عضد النظام نظرا لاستخدامهم العسكر و الاعتقال و اغلاق الصحف و منع النشر و الخطوط الحمراء و التحلل و فقه السترة الجم الجميع وها هم يعيثون فى الارض فسادا و الحياة اصبحت لا تطاق و الكل لا يسمع و لا يرى و لا يستطيع الخروج الى الشارع من أجل التظاهر او الاعتصام ؟
يا ليت المعارضه تعمل على رفع درجة الاستعداد و تهيئة الشارع للخروج و اسقاط النظام الذى انهار و لا يمتلك القدرة للاستمرار و لا ايجاد حل ناجز لمعضلة الوطن و المواطن ؟
اي حوار هذا الذي تتحدثون عنه ؟؟؟؟؟
حوار في شنو بضبط ومع من الحوار ؟؟؟؟؟
حوار مع شخص مطلوب للعدالة الدولية ؟؟؟
شكلها الركب عاوزه تشحيم