جنوب السودان يواجه خطر المجاعة.. وتهديدات دولية بعقوبات

أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنه مستعد للنظر في اتخاذ “الإجراءات المناسبة” لمعاقبة الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إذا لم توقف العنف في أحدث دولة في العالم وتتفاوض على تشكيل حكومة انتقالية.
وقال أوليفييه ندوهونجيري نائب سفير رواندا في الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن “انزعج من المعلومات التي تفيد بأن الجانبين المتحاربين يقومان بحشد وشراء أسلحة في انتهاك لاتفاق العاشر من يونيو(حزيران)”. وأضاف أن المجلس عقب جلسة مساء أمس (الأربعاء) “مستعد لدراسة الإجراءات المناسبة بالتشاور مع بلدان المنطقة لمعاقبة من يرفضون تنفيذ الالتزامات بالسلام في جنوب السودان”.
وقال ندوهونجيري إن مجلس الأمن عبر عن “القلق العميق لتدهور الوضع في جنوب السودان، بما في ذلك الجانب الانساني الذي جعل نحو مليون شخص تحت خطر المجاعة”.
وكانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايغاد) التي تتوسط في محادثات السلام، قالت في 10 من يونيو (حزيران) سيلفا كير ورياك مشار، وافقا على إنهاء القتال واستكمال كل مفاوضات السلام خلال 60 يوما وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية إعلان حالة المجاعة قريبا في جنوب السودان وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الصراع العرقي.
وقالت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة: “خوفي الأكبر هو أنه سوف نرى تدهورا سريعا للغاية في وضع الأمن الغذائي مع إمكانية إعلان مجاعة في وقت قريب للغاية”.
واضافت آموس: “أحذر مجلس الأمن من أنه إذا لم نتخذ إجراء عاجلا الآن سوف نشهد أزمة إنسانية كبيرة في جنوب السودان”.
من جهته، أعلن وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانغ جوك، أمس أن جيش جنوب السودان تسلم مؤخرا أسلحة صينية منها قاذفات صواريخ مضادة للدروع.
وقال الوزير إن صفقة الأسلحة أبرمت مع مؤسسة “تشاينا نورث انداستريز كورب” الصينية العامة في 2012، أي أكثر من عام قبل اندلاع النزاع الحالي.
وصرح الوزير بأن العقد “أبرم لجعل جيشنا جيش محترفين” بعد أن كان حركة تمرد حاربت الخرطوم لعقود حتى الاستقلال في 2011.
وأفادت معلومات بأن دفعة الأسلحة تضمنت أكثر من 100 قاذفة صواريخ مضادة للدروع “اتش حاي 73” و1200 صاروخ، وتسعة آلاف بندقية هجومية وأكثر من ألفي قاذفة قنابل وأكثر من 300 قاذفة صواريخ و80 رشاشا و600 مسدس مع الذخائر.
الشرق الاوسط
المصرف الدولى وصندوق النقد ، هو العميل الحصرى لبيع السلاح فى العالم ..
الصين : اكبر واسرع منتج للاسلحة واقل تكلفة ..
البنك الدولى حتما سيبيع لدكتور مشار سلاح ، كصديق .. ويتنازل عن العمولة المستحقة
لابداء حسن النية..
طريقة السداد : آجلا .. مع الابقاء على فوائد الديون .. ونحن ما مستعجلين mybrother..
ماقالوا الخرطوم باي باي .. وقالوا نحنا درجة تانية .. وقالوا مندكورو ده ماينفع ( شوفو أضاني ده أحمر ولا كيف) هذه كلمات قالها جنوبيون قبل الإنفصال! ثم إن الجنوبيون أثناء الحرب كانوا موجودين بالشمال ويعيشون كأفضل مايكون حالهم الآن وحتى من دول الجوار التي ساندتهم سابقآ وحاليآ وتوجهو مرة أخرى للشمال القبيل القالوا نحنا مادايرين وحدة معاهو.( كراع البقر جيابه).
نحنا بنحب السلام ولا ندعوا للحرب وعمرها الحرب لم تجلب الخير والرفاهيه للشعوب ولو كانت كذلك لعمل بها الغربيون والأوربيون أثناء الحربين 1و2. ولكنهم فطنوا إلى أن الحرب دمار مهما كانت قوتك.