عاش الإمام ..ليعيش النظام !!

حيدر احمد خيرالله
*إستبق الإمام الصادق المهدى زعيم حزب الأمة جلسة البرلمان الأوروبي بإستراسبورج بفرنسا والتى عمل على تنظيمها الأستاذ / الصادق يوسف حسن نائب رئيس حركة العدل والمساواة وامين الإقليم الأوسط والتى سيخاطبها الفريق مالك عقار رئيس الجبهة الثورية وعدد من احزاب الداخل ، ولقد بعث حزب الأمة بالدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس الحزب ..ممثلا عن حزب الأمة ..
* ففى الوقت الذى تجزم فيه امين عام حزب الامة الاستاذة / سارة نقدالله بان (حزب الأمة قد أوصد باب الحوار مع المؤتمر الوطنى ) خالفها القول السيد / الصادق المهدى امسية الثلاثاء فى احتفال حزبهم بغزوة بدر الكبرى حين اعلن عن : ( استعداده للعودة للحوار وفق مبادرة الرئيس عمر البشير، في حال إقرار قوانين للوفاق والسلام، وأعلن عن طرح “ميثاق بناء الوطن.. التنوع المتحد” لتوحيد كافة القوى السياسية والمسلحة بالبلاد.) سيادة الإمام يحاول ببؤس بئيس أن يكسب تكالبه للإرتماء فى احضان المؤتمر الوطنى مشروعية يخالها تنطلي على غيره .. وهيهات .. فهو لم يفصح عن معنى عباراته ( فى حال إقرار قوانين للوفاق والسلام ) ولم يوضح لنا لماذا وافق على الحوار ولم تكن هنالك قوانين للوفاق والسلام ؟؟ وعلى إفتراض ان الحزب الحاكم وافق على إقرار قوانين الوفاق والسلام فهل هنالك من فائدة ترتجى من مبادرته التى طرحها واطلق عليها (ميثاق بناء الوطن ..التنوع المتحد) فى نفس لوقت الذى يؤكد فيه على موافقته العودة للحوار وفق مبادرة الرئيس البشير.. فهل الإمام جاد فى انه يخاطب أمة يرى أن على رأسها عقول ؟!
* وفى إشارة واضحة يرسلها دعماً لكريمته د.مريم المشاركة بواجهة اخرى من حزب الامة فى مؤتمر باريس يقول سيادته (وأكد رئيس حزب الأمة القومى ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإتاحة حرية العمل السياسى والمدنى والإعلامى، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتوفير حصانة لأطراف الحوار ضد أى إجراءات إدارية مضادة، ووجود مراقبين من المجتمع الدولى..) والرجل فى خطاب واحد من جهة يطالب بتوفير حصانة ويطالب بمراقبين دوليين ويوافق على مبادرة البشير ويطرح مبادرته الخاصة ..كل هذه الكتل فى مواجهة عدم حرية العمل السياسي والمدنى ووجود معتقلين سياسيين وبقاء القوانين لمقيدة للحريات .. ترى على من يريد الإمام ان يمرر هذه البضاعة المزجاة .. بكل افكارها الخربة التى لاتحترم لنا عقلًا ..ولاتحفظ لنا وطناً.. والإمام لايعتبر بالتاريخ ..فعندما سقطت المهدية أعقبها إستعمار الحكم الثنائى والحفيد اليوم يستدعي المراقبين الدوليين ..كأن هذه البلد قد تيبست فيها الحكمة وإنعدمت فيها رجولة الرجال الاحرار الذين يواجهون مشاكلهم بالعزم والحزم والفهم.. وماهم كذلك ..
* وبطريقة لايجرؤ على طرحها المؤتمر الوطنى ? على سوئه ? يقصي الإمام الصادق الجميع والأقليات والأحزاب التى تعمدوا إفقارها والحركات الشبابية التى لاتجد المنابر ولا المال وتصر على ان تضع بصمتها وتطرح رؤيتها جهد طاقتها ..بيد ان الإمام يريح النظام ويحدد له من الذى يحق له المشاركة ( بأن يجرى الحوار الوطنى بين الأحزاب التاريخية الستة، والأحزاب الجديدة ذات الوزن، والتى يحدد وزنها بواسطة دورها ونشاطها السياسى، وأن تكون لها شبكة فى البلاد، على أن تدير الحوار رئاسة محايدة. ) كأنى بالمؤتمر الوطني يهتف : عاش الإمام .. ليعيش النظام .. وسلام يااااوطن ..
سلام يا
أعلنت حكومة لولاية الشمالية عن تشكيل لجنة تحقيق لحريق نخيل جزيرة نانارتى واللجنة إياها حتى الان لم تصل الجزيرة والحريق تجاوز الأسبوعين ، ظننا انها ستلحق بدلقو التى لم تصلها الكهرباء رغم انف سد مروى ..د. ابرهيم الخضر نهتف لك كما يهتف الفريق المصري عندما ينتصر ( قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا) وسلام يا..
يعمل الامام بطريقة الحشاش يملي شبكته
نقول لك الموضوع المطروح لا علاقة له بالسيد رىيس الوزراء او حزب آلامه لا شك انك مع النظام .
و الله يا حيدر انت فائق فياقة؟ انت لسع بتقرا مبادرات الصادق التي أظنها فاقت المائة حتي الان. شنو يعني التنوع المتحد؟ و المشكلة انه الناس لو ايدوه في اي مبادرة هو ذاته يتركها ويطرح لهل بديلا يناقضها. هذا رجل لا يمكن ان تكون بينه و بين الاخرين لغة مشتركة. حكى لي صديق صحفي عن زميل له من جمهورية إرتيريا قال ليه “انتو مش عندكم اغنية تقول “…من شعاره دخول المازق”؟ اهو الصادق بتاعكم دا شعاره دخول المازق، فما اصدق الرجل.
الامام أبو كلام شغال خرمجة بالطول و العرض
و لكن لا ألوم الامام و لكن اللوم على من لا يزال يعول على هذا الفاشل مذ ستينات القرن الماضي
اللوم على جماهير حزب الأمة المخدوعة بامامهم
اللوم على قوى الاجماع الوطني
فالامام لن يزيدكم الا خبالا!!!!!
والله الامام بقول كلام زي خرا النحل !! كل يوم حوار بي اسم جديد !! يلا يا امام معا نشكل فولترون
سياسة وعمل سياسي ولكن ما هو واقع السودان وهل مثل هذه المبادرات تتفق مع الواقع
لقد انزلق السودان الى مربع الحروب حروب دائرة وحروب قادمة. يجب ان تنصب كل المحاولات فى توحيد كافة القوة المسلحة (جبهة ثورية وعصابات حكومية) وتكوين جيش قومى للبلد التى تفتقد سلاحها القومى
ومن ثم الدخول فى انتقالية السلطة المدنية وتأسيس الديمقراطية.
إبتسامات صفراء كريهة ومخادعة وانتهازية وأنانية ، قبح الله وجهيكما أكثر وأكثر
الصادق لايحل ولايرببط غير تحنيين الحيه لاغير ولامنه خير ولارايح يسوى شئ الكيزان عارفينه ماعنده حيل ولايحزنون انسونا من الزول دى ولاتحسبوه انه في الوجود
أستاذ حيدر .. قلنا مراراً وتكراراً هذا الرجل لانهمه إلاّ مصالحة الشخصية ومصالح أسرته فقط، ذلك أمر لاتخطئه العين، لكن الذي يحير هو الإصرار الغريب من حملة السلاح من جبهة ثورية وغيرها إلى قوى الإجماع الوطني في حشر هذا الشخص في العمل المعارض ليؤذيه ويعطله في كل مرة !! ألا يتعلم هؤلاء أبداً ولايتعظون من التجارب ولم تمر عليهم أبداً ولو بالخطأ المأثورة المعروفة القائلة ” من جرب المجرب حاقت به الندامة” !!؟
متى يفهم هؤلاء وأولئك أن فاقد الشئ لايعطيه!!؟ وأن هذا الرجل فاشل بجدارة في الحكم والمعارضة ولايجيد إلاّ التلون الحربائي والتخذيل والتواطوء والفركشة والتقلب في المواقف والهذيان الكثير!!؟
ماذا انتم تريدون مزيد من القتل والتشريد والدمار والاغتصاب الجمرة بتحرق الواطيها وكلام الامام لا يفهمه ولا يفقهه ولا يعيه الا من هو ممحترق بجمرة الحرب والدمار والتشرد والاغتصاب نحن نعرف قدر الامام ومحاولة حب الامة القومي ايجاد طريق ثالث يعبر به الوطن والمواطن السوداني الى بر الامان
الصادق المهدى اكذوبة تاريخية وقعنا جميعا فى تصديقها فلا هوديمقراطى بالمعنى الحقيقى للديمقراطيين الذين يدافعون عن الديمقراطية بشتى الطرق والسبل المعروفةولا هو مفكر حقيقى يطلق افكاره ورواءه بين الناس حتى تتحول الى واقع معاش يمكن الاشارة اليه بالبنان بل حتى وهم
الزعامة الذى يتقمصه ويحمله طوال عقود من الزمان اتضح فى سياق حكم الحركة الاسلامية فى السودان بانه حمل كاذب لاينتج الا كلمات مبهمة وجمل ليس لها واقعبا اى معنى فبالله عليك هل تشريح ووصف الوضع السياسى الراهن فى السودان واستحقاقاته العاجلة للحلول تحتاج الى عبارات من شاكلة بناء الوطن التنوع المتحد؟؟ سمك لبن تمر عندى
حزب آلامه هو الحزب الذى يمثل الشرعيه وحزب آلامه السودان عدما ووجوداً ، السيد رىيس الوزراء ليس معارضا إنما يدافع عن الشرعيه ، وجهت المجموع هال بين الدعوة لحزب آلامه باعتباره الممثل الشرعي للبلاد وان الفعاليات المدعوه لاتمثل شيء او ثقل سياسي لشعب السودان ، وان هذه الفعاليات المعدعوة لو اجريت انتخابات اليوم لن تحرز مقعدا فيه و الحق ان يكون المؤتمرون فرحين بوجوده هناك .
اصاب الكاتب القدير الدكتور عمر القراى بوصفه لصادق المهدي برجل الصفقات الخاسرة
” ويل لحزب الامة انوعى شعب الجزيرة ابا ” انصارى 1969
ياحيدر خير الله انت ذاتك بتناقض نفسك ،، كدى راجع مقالك ده بهدؤ وشوف نفسك كتبت شنو ،، عشان اريحك ح اورد ليك عبارات من مقالك ذكرتها على لسان الامام وهى : ( وأكد رئيس حزب الأمة القومى ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإتاحة حرية العمل السياسى والمدنى والإعلامى، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتوفير حصانة لأطراف الحوار ضد أى إجراءات إدارية مضادة، ووجود مراقبين من المجتمع الدولى..)
طيب ياحيدر اذاكان ده كلام الامام العوج وين هنا ؟ مش دى نفس الشروط الطالب بيها تحالف قوى الاجماع ( الحزب الشيوعى والناصرى والبعث ؟ ودى مش نفس شروط الجبهة الثورية ؟ وانت ذاتك لو قالو ليك اضيف لينا شرط على الشروط دى عشان الحوار يمشى بتقدر تلقى ليك شرط فوق للشروط دى ؟
بعدين كان تكون امين وتقول مبادرة الصادق اقترحت رئاسة محايدة للجنة الحوار مش تسكت عليها كأنك ما سمعت بيها ،، بعد ده كلو بتسمى دا ارتماء فى احضان المؤتمر الوطنى ؟
انصحك ان تكتب بانصاف عن هذا الرجل يعنى لمن يصدر منو موقف جيد حقو تتنازل شوية وتشيد بالموقف عشان تحافظ على مهنيتك على الاقل وعلى احترام القراء ليك .
ما تغتر بتعليق الرجرجة المنتظرين اى اساءة للامام عشان يردحوا وراها ،، عشان ما يجى وقت وتبقى واحد منهم ..