هل بات الاحتفاء بالموت…..ثقافه في حكومه الانقاذ

هل بات الاحتفاء بالموت…..ثقافه في حكومه الانقاذ

صفيه جعفر صالح
[email protected]

من المخجل والمؤلم ان نري هذا الكم من الاحتفاء والاحتفال بموت الانسان السوداني مهما اختلفنا معه ومهماوصلت درجه العداء. هذه الأفعال ليست من شيمنا السودانيه ولا ديننا ولا أخلاقنا ولا قيمنا ترضي وتسمح بما حدث ويحدث من نظام أتي للسلطه باسم الدين والدين منهم براء…….

نظام الانقاذ ادخل علينا ثقافات غريبه اذا صح ان اقول ثقافه. لان الثقافه بمعناها الواسع هي شئ ايجابي لأنها تنوير للعقول وليس العكس……تقافه الشماته في الموت وتناسوا ان الموت هو الشئ الوحيد الذي لا شماته فيه لأننا كلنا اليه..ومن مكارم الاخلاق الترفع عن ذكر الأموات بسؤ فما بال بمن يرقص طربا وهتافا ويا سبحان الله وكأننا استعدنا القدس يا للأسف القدس… ما زات تنتظر صلاح أيوبي اخر ليحررها…….. ونحن نتقاتل من اجل قضيه ثانويه لاطماع رخيصه…..

واستعجب لخروج المسيرات للتأييد ….. التاييد لماذا؟ حتي الذين خرجوا لتلك التظاهرات هل خرجوا بانفسهم ام اخرجوا رغما عنهم !!!!! ولا احسب انهم خرجوا للشماته والاحتفاء بموت ثائر اومعارض او انسان له رؤيه او راي مخالف يقتل قتلا باعترافهم وهذه مصيبه كبري وتلك ثقافه اشد خطورة واعظم بلوه ابتلينا بها بهذا النظام والله اعلم الي اين سيؤول اليه حالنا في حال تفشي مثل هذه الظواهر الشاذه عن مجتمعنا السوداني الأصيل …….

اين الحكماء والعقلاء والشيوخ والعلماء مما يحدث جهارا ونهارا دون اي اعتبار سوي انفسهم ومن بعدي الطوفان….. ام وصلنا لمرحله تغيير المنكر بالقلب وهي اضعف الايمان… فلنري بدلا من مثل تلك التظاهرات تظاهرات حقيقيه تطالب بالحري
دون ان تعترضهم قوات أمن النظام بهرواتهم وتعطيهم الحق مثلما اعطت مسيرات التأييد تللك وعلي الاقل هذا حق اقرته كل الدساتير السماويه والارضيه!!!!!!

والمعيب والمخزي في الامر كله و اضافه لكل ما ذكرت ان هذا الامر تناقلته الفضائيات وأظهرنا للعالم مدي تفاهه ما قامت به حكومتنا من بطولات وهميه علي حساب القيم والاخلاق الانسانيه بصفه عامه وعلي حساب عقيدتناالاسلاميه السمحة التي لا ترضي بما حدث وسوف يحدث اذا استمرت ساسلها لاغتيالات والتصفيات. والتصفيف والتهليل لها باعتبارها انتصارات….. ويا لها من انتصارات بخسه الأثمان .

تعليق واحد

  1. الاخت صفية لك الود .. اين الحكماء والشيوخ والعقلاء والعلماء ؟ مثل هؤلاء يفتقدهم
    البلد من عشرين سنة وتم استبدالهم بالخبساء الجبناء اصحاب الهوس الدينى والجريمة المنظمة
    ولك الله ياوطن الجدود …

  2. آسف شديد كلمة الخبثاء كتبت بالسين بدلا من الثاء … س .. سمك .. ث .. ثمر

  3. آسف شديد كلمة الخبثاء كتبت بالسين بدلا من الثاء … س .. سمك .. ث .. ثمر

  4. والله يا أختنا صفية وفيت وكفيت و لكن هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟

    أين المستشارين اين الكذابين أين فقهاء السلطان واين واين !!!!!!!!!

    هل موت أخ مسلم بفرح أحد مهما كان لونه أو إنتمائه لكن هذا من علامات السااااااااعة

    بضياء الأمانة بس لكل متابع قول لي من الوزير أو المدير أو المسؤول النظيف في الحكومة

    منذ عشرين سنة تشير تقول لي هذا نظيف بس نقول اللهم ألطلف بالشعب السوداني وعجل

    بفرج قريب عاجلاً ليس آجلاً قولو معي آآآآآآآآآآآآمين

  5. أختي الكريمة الأستاذة صفية لكي التحية تعلمين ويعلم أكثر من مليار مسلم موقف النبي صلي الله عليه وسلم عندما مرت جنازة يهودي وأمر صحابته عليه السلام بالوقوف واحترام الحثة وقالوا له جثة يهودي فقال عليه السلام (اليست نفسا)ولاحظ كيفية فرحة ونشوة الحزب الشيطانى الحاكم واعلامه المرتزقة دكتور خليل ابراهيم (يرحمه الله)من المسلمين وبغض النظر عن عنصري الاختلاف والاتفاق يجب احترام حرمة الميت هذه هي تعاليم شريعتنا وديننا الاسلامي السمح وأتقدم بأحر العزاء لأسرته الكريمة وأسأل الله أن يدخله الجنة مع الصديقين والشهداء السؤال يا أستاذة صفية بعد هذا الموقف من الحزب اليهودي السوداني الحاكم واعلامه المملوك الذين ينتهكون حرمة جثمان ميت مسلم بربك هل هؤلاء العصابة واعلامهم القزر هل هؤلاء يؤمنون بالله ربأوبمحمد نبياً ورسولاوللأستاذة صفية وقراء جريدة الراكوبة هاكم الشريعة دي

  6. الأخت الكريمة صفية
    تحياتنا لك ولأسرتك الكريمة
    في مقالك القصير باعٌ طويل في الحقيقة المرة التي وحل السودان فيها، مفهوم الخير والشر
    فرحت الحكومة واغتبطت في يوفوريا عالية بمقتل دكتور خليل، وهم أدعياء السمو الإسلامي
    وقتلت أمريكا أسامة بن لادن الذي دوّخها وغيّر مسارها سنين طوال، ولم تحتفل في يوفوريا، بل نشرت تفاصيل وشروحات عن عملية القتل وتوابعها.
    أما المعارضة من العدل والمساواة فقد بدأت بالسب والشتم والتهديد والإتهامات للأصدقاء والمتعاملين مع السودان، والمعارضة من بقية الأحزاب لزمت الصمت غير المفيد
    ولاشك أن هناك عقلانيين كذلك في الحكومة وفي المعارضة

    ولكن خلاص السودان على يد العقلانيين، وأغلبهم في الصامتين الذين لا يدرون أين يتوجهون
    ومن قادهم فهو القائد المطلوب

  7. لكي التحيه اختي الفاضلة صفيه وتحيه لقلمك سطرتي الحقبقه بكل مرارتها ولنا الله يا وطن العزه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..