أخبار السودان

كيس إخوان السفارة.. جهل المصيبة (مُنع من النشر)..!

عثمان شبونة

خروج:
* تتبُع بعض الأخبار مُمرض للغاية خصوصاً إذا كانت مؤسسة على (بطيخ الكذب)..!
* ومهما كان ثوب الحقيقة متسخاً أو “مرقعاً” فإنه أكثر وجاهة (للرجل) لكن: أين الرجال؟!
النص:
* لم يخرج رجل أو “شبه رجل” ليقول ببساطة: إننا قدمنا اعتذاراً في ما حدث بخصوص ذلك الكيس المليء بالدولارات والذي ضُبط مع أحد جماعة السفارة السودانية بمطار القاهرة.. ومن فتح الله عليه بالكلام في الأمر جنح إلى عادة حكومتنا المحببة (التبريرات..!!) وهي بمثابة الفاكهة في مائدة النفاق العامرة دوماً..!! ودارت الأيام منذ أن تم القبض على ذلك الموظف الذي كان يحمل (175) ألف دولار قيل إنها مرتبات تخص سفارة السودان بالقاهرة..! حين تم القبض عليه كذب بالقول إنها 100 ألف دولار وهذا عار صريح..!
* كان أصدق ما في الرواية أن الكيس الذي عبّأوا فيه الدولارات ليس كيس نفايات (ولله الحمد..!).. ومن اتهموا الكيس المسكين (مغرضين..!) ومأجورين..!!
* بعد مرور أكثر من أسبوع على توقيف (حامل الدولارات) تنفس بعضنا الصعداء ونحن نطالع وثيقة تفيد بأن السفارة السودانية قدمت اعتذاراً رسمياً للسلطات المصرية في ما يتعلق بالحادثة؛ وتقر الوثيقة بجهل سودانيي السفارة بالقوانين المصرية التي تمنع دخول أيّة مبالغ مالية لبلادهم تزيد عن المسموح به وهو (10) آلاف دولار..!
* من السطر أعلاه تتبادر المقارنة ما بين المبالغ المسموح بها وما بين محتوى الكيس الدبلوماسي المضبوط، ولا يمكن (بلع) الفرق الكبير..!
الأكثر مدعاة لغصة الحلق أن يكون الجهل طافحاً بين موظفي السفارة لهذا الحد؛ مما لا يمكن تصديقه.. لكن كما يبدو إِتبَعَتْ سفارة السودان سياسة (أخف الضررين) بالكذب.. ففي التعلّق بالجهل مبرر وساتر لما خُفى، كما يعتقدون.. أليس هؤلاء القوم من عشاق التبرير و(فقه السترة)؟!
* الأسوأ من هذه الفعلة (المهببة) مخرجاتها، فقد تمطّى بعض محسوبي النظام باللف والدوران حول الحادثة بحلقات من الأقوال النيئة والتي كان ينقصها سؤال: هل كان لون الكيس أسود أم بصَلِيّاً؟!
كل هذا الهرج في أمر الكيس انتهى باعتذار رسمي وهو ما كانوا يخفونه، رغم أن الاعتذار شيء محمود.. ولو صدق (صاحب الكيس) منذ البداية لما كلفه الصدق سوى القليل من ماء الوجه بدلاً عن التعنت المفضي إلى الإذلال.. كليمات قليلة تقر بالجناية وتُرفق بالاعتذار كانت تكفي لتكون الفضيحة واحدة بدلاً عن اثنين.. لكنهم انتظروا حتى انكشف حالهم بالوثيقة المصرية التي حملت عذراً أقبح من الذنب.. فكانت بمثابة لطمة أخرى..!!
* هذا هو الحال (رسمياً).. لا أمانة ولا صدق؛ مضاف لذلك حموضة في المنطق لا يستسيغها أنس ولا جان..!!
أعوذ بالله
ـــــــــ
الأخبار

تعليق واحد

  1. لو مسكت كل العاملين بالسفارات والرئاسة خاصة تجدهم من الاسر بل جميع دواوين الدولة اكبر مكب للنفايات كل هؤلاء هم من اقعدوا البلاد والعباد حملة شهادات التسنين والدراسية المزوره بمختاف مستواياتها

  2. تعيش يا صاحب القلم ولكن تعرف انوا السفاره لا تحتاج للمبلغ دا لانهم يتحصلون عليه من الجبايه ويحلبونه من فقرا المهاجرين واللاجيين في مصر اما الكيس فهو لشرا اغراض تجاريه لبعض التجار من جنارالات الجيش والامن الجبهجيه الرخيصيين

  3. وبعد الكضب فى كل مكان وزارة التعليم عندها مقرر للدين بيدرسوهو للأولاد والبنات اكيد فيه ” الكضب حرام والقبر قدام” وفيهو “ما يزال المسلم يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابأ”
    والى الخرطوم موش قبل كدا اعلنها ان مصنع اليرموك اتحرق بشرارة لحام!!
    اى تربية هذه واى تعليم تتحدتون عنه يا قوم! يا ويحكم

  4. في دولة بني كيزان كل شئ مقلوب الكذب فضيلة والصدق عار
    علي قول حاج ماجد سوار ( وجدنا مفسدين في الدولة وتعاملنا معهم بفقه الستره)
    هذا دين الكيزان اذا سرق ار كذب المسئول ستروه واذا امتلك الشريف اموالا كمجدي وجرجس اعدموه

  5. مضاف لذلك حموضة في المنطق لا يستسيغها أنس ولا جن هههههههههههههه هذا التبرير الفطير ليس لامثالك وانما لمن يستسيغها وهم السواد الاعظم من الشعب السوداني الجاهل … وبما انك سوداني وبتفهم ليس لك حق غير ان تكفر وتكره اليوم الذي ولد فيه سوداني

  6. يعني وزاره الخارجيه بي مبنها اب قزاز وزيرها اب مليارات دا ونسولنو السفيرات وجيش السكرتيرين ووزير الدوله والملحقين والسفراء المابشبهونا ماعرفين انو اكتر من عشره الف دولار دا يعتبر تهريب عمله؟؟!!!!!!!!!!!!!
    بالمناسبه السوائل برضو ممنوعه اكتر من 100مل كلمو الوزير يمشي ايطاليا فاضي

  7. والله حكاية الكيس دي كعبة عديل كده
    وحمالة اوجه يعني لو المصريين مسكوا الكيس ده وقالوا الكيس ده ماشي وين وزنقوا مش ورطة ولا شنو
    عموما نكذب عليكم والله حتى نحن كسودانيين حكاية الكيس دي ما اقنعتنا رغما اننا نعرف ناس الحكومة بتصرفوا بعنجهية وكبرياء كانما كل الارض سودان وكل الشعوب شعب سوداني
    عموما مرؤة من المصريين كونهم فكوا الكيس ولكن ماكل مرة بتسلم الجرة
    ده شنو ده الناس ديل بقوا بتعولقوا كده مالهم كل ما يكبروا يبقوا عويرين زيادة بس

  8. يا استاذ عثمان ماذا تتوقع من هذه الزبالة سوى الكضب و اللف و الدوران !!
    هم كضبو علينا من أول يوم ليهم فى السٌلطة يوم 30 يونيو 89 حينما نكرو بأنهم ينتمون للكيزان و بعدها ذهب شيخهم للسجن حبيساَ و عميدهم للقصر رئيساَ إمعاناً فى الغش و الفبركة على شعب السودان !!

    ماذا تنتظر منهم و هم يكذبون و ينافقون فى 25 سنة متتالية حتى اصبح الكذب عادة سامية عند صغيرهم و كبيرهم و ركن أساسى فى أركان حكمهم .. فكيف تريد منهم أن يصدقو هذه المرة ؟؟

    ديل ناس ماتت فيهم الشهامة و الرجولة منذ زمن بعيد , ليس لديهم الشجاعة الكافية للاعتذار عن الاخطاء لأنهم جُبناء فاقدى أخلاق سليمة ,

    حتى راعى الغنم (مع كامل إحترامنا له) يعرف بأنه توجد حدود لدخول العملة لأى بلد ناهيك عن سفراء ودبلوماسيين حَمَلة شهادات (كما يدّعون) على الرغم من انها شهادات مضروبة تم شرائها , كما ان هذا الراعى يعرف بأن دخول أيّة مبالغ مالية تزيد عن المسموح به يُعّد تهريب و غسيل اموال ..
    يفكنا الفكة بلة من هذه العصابات ..

  9. حموضة المنطق و الزغولة والكذب والعشكبة والبشتنة أصابت دبلوماسيتنا منذ أن سطا الإنقاذيون على كراسى الحكم فى ليلة ما فيها ضو قمر..وبدأت البهدلة الجد بعد إختراعهم لقانون الشؤم ..قانون الضرر العام.. وقد أسموهوا هم زورا وبهتانا بقانون الصالح العام حينما سرحوا وشردوا كل الكوادر الأكفاء الذين تدربوا وتدرجوا فى مجال العمل الدبلوماسى سنين عديدة وعملوا بكل كفاءة وسترة حال ..
    وأتى الكيزان برعاعهم الذين لا عرفوا الدبلوماسية يوما ولا سمعوا بيها .. فإنكشف حالنا وبقينا مهزلة بين الدول شىء تجارة وشىء شحدة وشىء تهريب عملة والله يستر..

    عندنا حبوبتنا رحمها الله كانت تقول الله يغرب خيارنا ويستر حالنا ..لكن للأسف ناس الإنقاذ ما ستروا حالنا بل العكس ديل كشفوا حالنا..

  10. لله درك ود شبونة لقد اوجزت القول …. المشكلة ليس في الجهل بالقانون ولا المشكلة في حمل المبلغ لغرض تجارة او لمد اخوانعم كيزان شمال الوادي بالدولار….. المشكلة في انهم عاملين اولاد كلب ومقددنها وهم افهم ناس وفوق دا عندهم وهم زرع فيهم بأنهم مدعومون من السماء والعياذ بالله….. مع كل تلك الإدعاءات الزائفة التي يتبادلون زرعها فيما بينهم ،، نجد شئ عجيب الا وهو أن أخوان الشيطان هؤلاء شبر مويه بغرق حنانهم ويخليهم يبلبطو زي جنى القرقور !!!!!

  11. سلام أخونا عثمان ، كيف أهلنا في الشبونات عساهم بخير وهم في العشر الأواخر نتمني أن نكون معتوقين من النار،،، أخونا السفير جمال محمد إبراهيم كتب قبل فترة عن هذه الحادثة وذلك الكيس وقال إن الجهل والإستخفاف وعدم الإلمام بالقوانين والبروتوكولات الدبلوماسية قد قادت إلي هذه الحادثة ، بل كشف إنهم ومنذ سنوات خلت كانوا يحملون تلك المبالغ في الاحقيبة الدبلوماسية التي لا يمكن فتحها إطلاقا حسب العرف الدبلوماسي ولو شكت البلد المضيفة في محتوياتها فإن الالسلطات تخطر الخارجية لتخطر السفير وعندها يمكن تفتيشها إذا وزافق السفير أو يمكن أن ترجع إلي بلدها دون كشف محتوياتها ، ولكن أخونا احامل الحقيبة الدبلوماسية ما عارف القانون وزلا العرف الدبلوماسي ولا أضان الاحامل طرشا ،،، أما فقه التبريبرات فهم أهلو ،،، تاني شي ذكر السفير جمال إن سفير السودان في القاهرة يمكثل الدولة وزرئاسة الجمهورية و جميع العاملين بالسفارة تحت سلطته المباشرة ولا يحق لأي جهة أخري أن تتدخل في ما يخص السفارة ولهذا فإن إصدار تبرير من جهة غير الخارجية يصب سالبا في قصة هذا الكيس فذلك الموظف مهما علت رتبته العسكرية فهو تحت إدارة السفير وكان المفروض أن يكون هنالك بيان من الخارجية وليس من الناطق الرسمي لالقوات المسلحة، وفي النهاية هذا هو السودان الفضل بقيادة لاتدرك ما تفعل لأنهم أتوا من وين كما قال المرحوم الطيب صالح طيب الله ثراه

  12. شكراً يا أبو عفان على الضرب تحت الحزام ,

    عجبتنى عبارة;(عادة حكومتنا المحببة (التبريرات..!!) وهي بمثابة الفاكهة في مائدة النفاق العامرة دوماً..) .
    دى عبارة بليغة جداَ و كلام كُبار , الله يديك العافية و يذيد من شأنك يا رب , قول آمييييييييييييين .

  13. الأخت بنت الناظر، بارك الله فيك، كلامك عين الحقيقة وليست هناك حاجة للتعليق
    ورغم كل ذلك يظل السودان وطناً عزيزاً لا يعرف قدره إلا من يدركون حقيقته، لأن السودان ليس ملًكاً للكيزان ولا للمنافقين والمتاجرين باسم الدين
    لك التحية والتجلة أختي بنت الناظر

  14. الأخت بنت الناظر، بارك الله فيك، كلامك عين الحقيقة وليست هناك حاجة للتعليق
    ورغم كل ذلك يظل السودان وطناً عزيزاً لا يعرف قدره إلا من يدركون حقيقته، لأن السودان ليس ملًكاً للكيزان ولا للمنافقين والمتاجرين باسم الدين
    لك التحية والتجلة أختي بنت الناظر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..