مقترح عمل مشترك – ذاكرة الشعب

مقترح عمل مشترك
ذاكرة الشعب
الأصدقاء الأعزاء
تحية وتقديرا
كل عام وأنتم بخير.
في البدء لابد أن لي أعبر عن فائق امتناني وشكري لموقفكم المتضامن
النبيل تجاه مركز الدراسات السودانية.
أخطط هذه المرة لمشروع عمل يتجاوز أخطاء الماضي، ويكون في حجم
تحديات الأزمة التي يعيشها الوطن،وفي خاطري عدد من النشاطات والفعاليات
والتي أود أن نتعاون في إنجازها.
من البداية لابد من إقرار حقيقة أنه من أكبر معوقات العمل العام:
1-عدم القدرة علي التنسيق والعمل الجماعي، وهذه هي المؤسسية والتي
اختطفت الشللية صفتها ونسبتها لنفسها.فالعمل داخل الكيان الواحد شللي وتنافسي وليس تعاونيا.أما العمل بين منظمات المجتمع المدني المختلفة فهو عدائي،قد يصل حد الاقتتال الصامت حول غنائم المانحين.لذلك،لابد من تصحيح هذا المسار بالتعاون والعمل الجماعي القائم علي التضحية والصدق.ولكن هذا هدف دونه دوائر قوى يديرها طواويس ونراجس(جمع نرجسي اكثر تعبيرا من نرجسيين)يعطلون كل
عمل جاد ومخلص لا يكونون علي قمته ممغنطين كل الأضواء نحوهم.
2- المثابرة ومواصلة القضية بروح البداية حتي تكتمل وعدم تركها في منتصف
الطريق،وبداية قضية أخري بحماس كالبداية السابقة.العمل عاطفي وانفعالي ومتحمس أكثر منه عقلاني،رصين لدرجة البرودة القادة علي الاشتعال حين النضج.وكثرة القضايا غير المكتملة هذه آفة قتلت قضايا كثيرة مهمة بسبب الازدحام العشوائي.وهنا ضرورة فقه الأولويات،القدرة علي تحديد الأولويات بدقة صارمة ومعرفة أوزان القضايا المختلفة.وبالمناسبة هذا هو مقتل(الصادق المهدي)رغم طاقاته الهائلة.
فكرت في التنسيق مع بعض المواقع الجادة:الراكوبة،حريات،سودانايل(الترتيب
عشوائي)في عمل مشترك، رأيت ان نطلق عليه:ذاكرة الشعب.وهو مشروع توثيقي
تاريخي تحليلي،يرصد جريمة الإنقاذ في حق الشعب السوداني خلال ربع قرن تم خلالها تدمير كل ما أنجزه الشعب السوداني منذ بداية القرن الماضي،حتي ظل الاستعمار.وتوثيق الدمار والخراب ليس للتأريخ فقط،ولكن لبناء المستقبل علي أسس متينة وصحيحة.كما أن عملية التوثيق توقف التمادي في التخريب بكشفه قبل حدوثه أو أثناء حدوثه.هذاعمل هام ومهمة وطنية تستحق منّا الاهتمام.
هذه أجندة مبدئية خاضعة لكل أشكال الإضافة والحذف والتعديل،فعلينا بنقاشها:
أولا:
توثيق الفساد بالأرقام،والمؤسسات،والمفسدين الاشخاص،ووسائل الملاحقة والتتبع.يجب أن يكون الفضح متواصلا ومكثفا،فهذه الجماعة في جانبها الفاشي تعتمد علي(بروباقندا قوبلز وهتلر)لذلك تنزعج جدا من الدعاية أو الإعلام المضاد.يجب ألا يستريحوا لكي يبادروا بالهجوم بل علينا أن نجعلهم في حالة دفاع دائما وبصفوف غير منتظمة.حتي الشائعات يمكن أن تمثل حرب استنزاف لطاقتهم الإعلامية.
الفساد ليس ماليا فقط،هذه الأيام يدور فساد سياسي خطير يهدد المستقبل لسنوات قادمة:عملية الانتخابات في ابريل القادم.وهذه هي استراتيجية النظام،ولذلك أطلق بالونة الحوار لشغل المعارضة بينما الهدف جمع الصف الإسلاموي مجددا .ونلاحظ أن أعمدة الحوار بعد كل الجدل والخلافات الظاهرية،استقرت علي:الترابي،البشير،غازي.وسيكون هذا هو تحالف الإسلامويين في الإنتخابات.
يشتمل ملف فساد الانتخابات علي:
1- رصد مخالفات الانتخابات السابقة في كتاب حزب الأمة وكتاب حاتم السر:رئيس مع وقف التنفيذ.وهي انتهاكات في وضوح الشمس،ولكن لم يتقدموا بقضية واحدة للمحاكم(معارضة عويرة فعلا).
2- تقارير مركز كارتر الفضيحة،والاتحاد الأوربي،وبقية النمظمات الإقليمية.
3- تخصيص بروفايايل ثابت لفترة للمنفذين للعملية من غير الإسلاميين ويكون عنوان(شخصية فاسدة)ونبدأ فورا بمختار الأصم قبل أن يرتب أوراقه ثم (صبحي فانوس)الناطق الرسمي للمفوضية.
اعتقد هذه البداية مستعجلة وهامة قبل الانطلاق وجر الناس.
ثانيا:
توثيق جرائم الأمن والحروب-التفاصيل متروكة للنقاش.
ثالثا:
الخراب التنموي،وهنا يأتي النهب المنظم للموارد،وبيع الأراضي والاستثمار المشبوهة والعمولات،المشاريع الفاشلة من طريق الانقاذ الغربي والنفرة الزراعية والثورة الزراعية والدواء الدوار ومشروع الجزيرة…الخ.
رابعا:
الإنحلال الأخلاقي والقيمي+ التدهور الثقافي
******
أخيرا،تقوم مواقعكم بنشر هذه الوثائق باستمرار لفترات،ثم تجمع بعد أن تكون
المادة مقنعة لكي تنشر بالتعاون مع المركز في نسخة ورقة ضمن سلسلة تقارير تحت إسم:ذاكرة الشعب.
ولكم كثير مودتي وتقديري.
حيدر إبراهيم علي
اعتقد ان هذا اقتراح جاد وعملى من جانب الدكتور حيدر ابراهيم فهو على الاقل توثيق ضرورى للتاريخ فان لم يكن من اجل الكبار فمن اجل القادمين من الصغار حتى تستبين لهم لحقائق عن هذة الفترة المظلمة من تاريخ بلادنا ولا اعتقد ان ادارة الراكوبة وكل الحادبين على مصلحة السودان يعجزون من القيام بهذا العمل فهو موجود ومتوفر والسلطة من كرمها وانشغالها بخوض الحروب وقتال شعبها وسرقة كل ما يمكن سرقته لاتتوانى فى الاجتهاد لمداراة سؤاتها تلك بل تمضى قدما في الاتيان بمثلها مثنى وثلاث وحتى رباع فالبلدوزر نائب رئيس الموتمر الوطنى فى شرق السودان والذى كان الى وقت قريب مدانا بجرائم اخلاقية نشرتها صحف الخرطوم يعود مجددا للمسرح السياسى وكان شيئا لم يكن ووالى الخرطوم والذى حدثت بمكتبه جرائم نهب واحتيال لاموال الشعب عرفها كل الناس هاهو يمارس عمله وتصريحاته وكان شيئا لم يكن وسيظل السؤال باقيا
من قتل؟؟
من شرد؟؟
من باع املاك الشعب بداء من السكة حديد وانتهاء بخط هيثرو مرورا بالخطوط البحرية والمرافق الحكومية واملاك السودان فى الخارج وغيره وغيره
يا حبيبي حيدر ما سيكتب عن التجوزات التي ذكرتها ربما اغلب السودانيين المثقفين يعلمون ذلك ولكن المطلوب التواصل مع و تنويرالشريحة المهمشة ثقافيا اوالذين لا يميلون لقراءة المكتوب لذا لابد من اعلام مرئ يعني قناة فضائية والا فهذا على رائ المثل نفخ في قربة مقدودة واتا لا اعلم لم التقاعس في انشاء قناة فضائية
– وزارة الخارجية – الإحالة للصالح العام والتعيينات في السلك الدبلوماسي
– التعليم العالي- التعيين والإبتعاث (لدينا أسماءمبعوثين إلى جنوب إفريقيا منذ سبعة أعوام ولم ينجزوا شيئاً)
– المُلحقين الإعلاميين
– المُلحقين الأمنين
– القضاء
اقترح إنشاء موقع إلكتروني (بكود للدخول) وتحصينه من عسس النظام، على أن يتم التبويب قطاعياً، لان كُل أهل مهنة أدرى بشعابها.
أسعى لعقد ورشة عمل في بريتوريا لمنظمات المُجتمع المدني، ويُمكن أن تكون هذا الموضوع من ضمن اجندة الورشة.
الأخ/ د. حيدر
أدعوك إلى زيارتي في بريتوريا في الوقت الذي تراه مناسباً.
مهدي إسماعيل مهدي
رئيس منبر السودان الديمقراطي في جنوب إفريقيا
اؤيد دون تحفظ وساقدم كل ما في استطاعتي لبدء المشرع وانجازه …
شكرا د. حيدر، والله الناس فعلا في حاجة ماسة لبرامج مدروسة وجماعية للاطاحة بالنظام، وكذلك لما بعد الاطاحة، لا بد من استعداد بمشاركة الجميع، هناك من يعمل ليل نهار من أجل هذا الوطن، وهو يدرك أن عمله قد لا يرى النور بسبب العوائق القائمة، لكن لا بد من انتظام الجميع في برامج محددة، وأعتقد أن الدكتور حيدر وآخرين يساعدون في تحديد اطر العمل..
ان شاء الله سابعث لك بالكثير المثير الخطر
ان كنت فعلا لك القدره فلابد من دراسة نفسية المعارضه بكل الوانها ومسمياتها الكثيره ولماذا تلازمها انواع الفشل بيما بينها وعدم قدرتها علي تنظيم نفسها والانصهار في بوتقة واحده ومعرفة سبب متلازمة الانشطاريه التي هي ملامح كل الكيانات المعارضه ، كما لابد من دراسة تركيبة المعارض وعدم قدرته علي ابراز قضيته وقضاء جل عمره في التفنن بكلمات الشتم والاهتمام بامور انصرافيه ووقائع تعتبر من الاحداث اليوميه في اي بلد وفي كل زمان ومكان وتعتبر من الامور العاديه ومحاولة تصويرها والصاقها والحاقها لتكون من مسؤليات الدوله وتكون النتيجه استهجان من المواطن تجاه المعارضه ، لذا لابد ان تكون المعارضه واقعيه ومنطقيه وعلميه في معارضتها ، ان مثل هذا الحديث كنا ومازلنا نسوقه للمعارضه لكي تنفذه ونحن نتألم اكثر من المعارضين لحال المعارضه ونتمني ان يكون لنا معارضه بمستوي راقي لان الان البون شاسع بين حزبنا العملاق المؤتمرالوطني والمعارضه التي يبدوا علي جسمها الهزال ، والعالم اصبح ينظر للمعارضات التي تجول البلدان اصبح ينظر اليها بعين من الريبه ويضعها في مرتبة التسول والارتزاق ليس الا ، لانه لديه نماذج من معارضات دول كثيره قدمت لها ملايين الدولارات وكانت النتيجه مسألة انتفاخ بطون ولا اثر لقضيه ولايحزنون .
العزيز د حيدر قطعا ان اي امة لا ذاكرة لها لا تاريخ لها وان مقترحك الذ تناولته بالطرح العملى يجد منا كل اعتبار وتقدير وانه اكيد سيكون ملفا يختصر كثيرا من المراحل فى يوم نراه جد قريب واريد اضافة صغيرة لعنوان التوثيق على ان يكون غلى النحو التالى : (سنوات الغيبوبة …ذاكرة شعب )
التحية لك يا دكتور حيدر هذا المشروع هو بداية لما هو اعظم بلا شك هو كما قلت بداية للمستقبل
ونفسنا لازم يكون طوييل جدا وان لا نتعب في نصف المشوار يجب ان يكمل هذا المشروع حتي نهايته
يجب ان تأخذ كل المعلومات بجدية وان يتم التحقيق فيها بالادلة حتي لا تمتلي ذاكرة الشعب بالقضاية الكيدية الغير حقيقية كما حدث في عهد نميري حيث وجهت الكثير من التهم التي اتضح بعد الانتفاضة انها غير حقيقية
لذلك يجب ان بتحقق من كل قضية
ويجب ان يعلم ان هذه القضاية قد يكون لها نصيب في المحاكمات اللاحقة للاعمدة النظام لذلك يجب ان تكون قوية
يجب ان لا تتركوا مجال لدخول المشاركين في هذه الجرائم بالمشاركة في هذه الذاكرة
سيحاول الكيزان تشويهها بوضع معلومات غير حقيقية لتشوه الذاكرة لذلك يجب التثبت من القضايا
يجب ان تصمم هذه الذاكرة بحيث تصل لك المواطنين وليس الباحثين فقط …..كان يوضع ملخص … ثم يوضع تفاصيل للباحثين الاكثر جدية ….. حيث المواطن يهمه ان يصل للمعلومة دون التفاصيل التي تهم الباحث
أخيرا يا د. حيدر !!!
و الله طال أنتظارنا لتتحرك الصفوة في إتجاه مهم لا يمكن إغفاله.
لست وحدك ممن يقود مثل هذا العمل الهام و ليتنا نرى بقية العقد الفريد من مثقفينا و هم يتصدون لهذا الطرح الواضح و الشجاع ليس في التوثيق فقط لكن في التنوير و العمل على زيادة مستوى الوعي لدي المواطن الذي يعول عليه في أي عملية تغيير قادمة ..
أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا ..
اضم صوتي لمفترح الاخ مهدي اسماعيل الذي اقترح ان يتم انشاء موقع الكتروني مبوب حسب القطاعات ولنسميه ويكليكس السودان ولننشر في هذا الموقع فقط المستندات مع استخدام ادوات وتعليقات توضح محتوياتها دون السعي للفبركة ونشر الشائعات لان الشائعات تضر اكثر مما تنفع لانها تقدح في المصداقية وسيستخدمها النظام للتشكيك في ماينشر. فظائع هذا النظام لاتحتاج الي اي فبركة في ضخمة وهائلة. هنالك عدد كبير من السودانيين لديهم مستندات تشيب لها الرؤس سوف لن تسدقونها ان وفرتم لهم طرق سرية للتواص معهم وخير دليل مستندات الاراضي التي تحصلت عليها صحيفة الصيحة والتي لم ينشر منها سوي قمة راس الجليد.
وانت يادكتور وغيرك من الدكاترة دوركم شنو؟
can say this is excellant proposals of dr. haider to endorse ingaz corruption,,and that shall be published in local and international medida ..but still questions shall be hanged upon those middle sudanese portions who are not able to get these informations….. only by tv or radio media facilities ..therefore, let this program to run cocurately with establishing new tv channel,,and let us start the campgain for both of them ,,and start from here usa ..europe ..and gulf for cotributions and donators …. we can not just sit and write..write we should move ,,
till seeing the downfall of this nasty regime………[email protected]
موقع للتوثيق بالاضافة الى قناة فضائية
كلام كتير مادايرنو!!!!
خلاص كفاية مناكفات يستغلها النظام
شكرا جميلا الدكتور حيدر لما ظللت تقوم به من جهد ونضال متواصل في فضح جرايم هذا النظام الفاشي هذا المقترح يهم كل الشعب السوداني ولكن يظل هذا العمل رغم اهميتة لقضية الثورة السودانية محدود بسبب الامية التقنية لمعظم فئات المجتمع السوداني وعدم اهتمام عامة الشعب بقراءة مثل هكذا وثائق لذلك لابد من قيام قناة فضائية تمثل كل الفئات التي لديها مصلحة في التغيرالقادم
د. حيدر
مع تقديرنا للمقترح وأهميته ، والذي نراه (حجر كبير) في بركة الركود والصمت الحاصل .
.. من وجهة نظرنا نرى أن يكون هناك مقترح مرافق ومصاحب ( عمل مشترك – احداث التغيير بأيدينا)
وهذا ما فعلته حركة (كفاية) المصرية ، ونجحت فيه وحققّت ما ارادت وكان الشعار ( تأسيس شرعية جديدة في مصر) .
وحركة (كفاية) المصرية هي (هي تجمع من مختلف القوى السياسية المصرية هدفت منذ تدشينها إلى تأسيس شرعية جديدة في مصر)
وقد كانت الجذور في يوليو 2004، عندما صاغ ثلاثمائة من المثقفين المصريين والشخصيات العامة التي تمثل الطيف السياسي المصري بأكمله وثيقة تأسيسية تطالب بتغيير سياسي حقيقي في مصر، وبإنهاء الظلم الاقتصادي والفساد . واختار الموقعون تحويل مشروعهم لمشروع حركي، وتوافقوا على أن يكون رفضهم للنظام هو أساس حركتهم .
اعتمدت حركة كفاية أسلوب التظاهر في أغلب محافظات واقاليم مصر. وصلت لـ 22 محافظة من اصل 26 محافظة .
ولكون الحركة غير هادفة للوصول إلى السلطة فإنها استطاعت أن تجتذب الكثير من المثقفين المعتدلين والذين لا يسعون للحكم وهذا هو ما زاد من شعبيتها. ومن أبرز قيادات الحركة :
– عبد الوهاب المسيرى – جورج اسحاق – أمين إسكندر – أبوالعلا ماضي – أحمد بهاء الدين شعبان – كمال خليل – حمدين صباحي – د. يحيى القزاز وغيرهم
.. الآن الاقتراح المُلّح هو قيام تيار من المثقفين السودانيين المعتدلين والمستقلين والذين لا يسعون للحكم لقيادة حركة التغيير ، تغيير المعادلة اولاً (معادلة انتظار ان يقوم النظام بالتغيير من نفسه) ثم القيام بالتغيير السياسي الحقيقي (التحوّل الديمقراطي) الآن وليس غداً .
إن انتظار النظام ليقوم باجراء إنتخاباته المخجوجة او حواراته المضروب ويدعي شرعية كاذبة مرة اخرى ونحن/الشعب (صامتون) زي كل مّره .
هذا فعل (ساذج) وخيانة وطنية واضحة جميعنا شركاء في تكريسها .
هناك كثير من المثقفين السودانيين المعتدلين الذين نرجو منهم الكثير وهم يدعون ذات الدعوة هنا في الراكوبة او في حريات وغيرها لذات الهدف
ولكن كيف يمكن تجميعهم ؟؟؟
هذه هي مهمتكم يا دكتور الآن .
الدعوة موجهه للجميع ..
د. كامل ادريس ، سيف الدولة حمدنالله ، فتحي الضو ، كمال الجزولي ، حيدر ابراهيم ، ياسر عرمان ، الحاج وراق ، ابراهيم الشيخ ، رشا عوض ، هالة عبدالكريم .. والقائمة تطول (الترتيب عشوائي)
.. والمقترح مفتوح بانتظار المقترحات والإضافة .
إقتراح عملي ومفيد في الوقت الحاضر والمستقبل … ومحتاج لكل جهد من الوطنيين والذين قلبهم علي السودان … سـوف نقدم ما عندنا متي ما بدأتم … وبالتوفيق …
الرد على [المتفائل]
يظهر عليك دجاج الكتروني..
تسأل دور د. حيدر شنو.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمل الوطني الكبير الذي قام به د. حيدر لا مثيل له في تاريخ السودان الحديث هو عمل كبير وضخم ويفوق عمل الحكومات.
حيدر عمل تنوير للشعب ووثق لأخطر فترة مر بها الشعب السوداني، ولا زال يقدم إفاداته التاريخية المؤثقة..
لكن انت دورك شنو غير التحبيط ومساعدة النظام
* لو أن لهذه العبارة محل من الإعرابّ:
(حتي الشائعات يمكن أن تمثل حرب استنزاف لطاقتهم الإعلامية)
فينطبق علي “المشروع” قول أبي تمام:
إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ
اقتباس-يرصد جريمة الإنقاذ في حق الشعب السوداني خلال ربع قرن تم خلالها تدمير كل ما أنجزه الشعب السوداني منذ بداية القرن الماضي،حتي ظل الاستعمار.وتوثيق الدمار والخراب ليس للتأريخ فقط،ولكن لبناء المستقبل علي أسس متينة وصحيحة.كما أن عملية التوثيق توقف التمادي في التخريب بكشفه قبل حدوثه أو أثناء حدوثه.هذاعمل هام ومهمة وطنية تستحق منّا الاهتمام.
هذه أجندة مبدئية خاضعة لكل أشكال الإضافة والحذف والتعديل،فعلينا بنقاشها:اقتباس
…………
الاخ دكتور حيدر ابراهيم
تحية طيبة
تعربة السودان القديم قام بها افضل شاهد على العصر الدكتور منصور خالد في سلسلة من الكتب تصلح مراجع حقيقية تدرس في السودان من كتاب حوار مع الصفوة ولا خير فينا ان لم نقلها الى اخر كتاب السودان تناقص الاوتاد وتكاثر الزعاع-2010..
لمخاطبة جذور الازمة السودانيةواستعادة السودان “الاصل”…يجب اقامة ندوات (متلفزة) والفضائيات المصرية عل قفا من يشيل باشراف مركز الدراسات السودانية ومركز الاهرام للدراسات تبدا اولا بحوار علني مفتوح بين المثقفين المصريين والسودانيين حول العلاقات المصرية السوداني عبر العصور”دون مجاملة”
مراجعات شاملة للتعريف
1- حضارة السودان-تعريف العرب والعالم بحضارة كوش السودانية
2- الفكر السوداني(محمود محمد طه + جون قرنق)
3- الثقافة السودانية -الاصدارات السوداني في المنافي والداخل
واتمنى اني كون هناك احتقال برحيل الدكتور جون قرنق عبر مالات الوحدة والانفصال في 30 يوليو 2014 القادم-بث مباشر –
01- الفكرة رائعة … لكنّ الدكتور حيدر … قد فاجأنا … عندما قال … وبدون مناسبة : (وبالمناسبة هذا هو مقتل(الصادق المهدي) رغم طاقاته الهائلة) … ونحن نقول للدكتور الكريم … هذا هو مقتل هذه الفكرة … غير الحياديّة … بل الإغتياليّة للمعارضة … وبالتالي إحيائيّة للنظام … الإقتسامي … الآيديولوجي … السامّي … الذي ساهم في صناعته … بكتاباته … الدكتور حيدر … ومعهده المباحثاتي السلبي الهدّام … وليس البحثي الخلاّق البنّاء … على الإطلاق … ؟؟؟
02- يا دكتور حيدر … سوف يتحرّر السودان من براثن الإستعمار الإقتسامي الأيديولوجي … برغم أنوف المُقتسمين التمكينيّين … لأنّ الحق هو ما ينفع الناس … كلّ الناس … لكن من حقّكم أن تحافظوا على مُكتسباتكم وعلى تمكينكم الإقتسامي … عبر إحيائكم لمعهدكم … وتوظيفه لهذه الغاية … التي لا تبرّر هذه الوسيلة … الإغتياليّة … ؟؟؟
03- يا دكتور … هل سألتم أنفسكم … أنتم وشركاؤكم … يوما وااحداً … إذا كان الشعب السوداني يريكم أنتم وبرامجكم … بديلاً للمفكّرين المسالمين الذين نطيحون بأنظمتهم وبرامجهم المنتخبة … (عبر إنقلاباتكم الثوريّة أو الجهاديّة … ومن ثمّ تغتالونهم سياسيّاً ) … لماذا لم يمنحكم أصواته … في دوائر الإنتخابات … في العهود الديمقراطيّات … حينما كانت ( ولا زالت ) الديمقراطيّة السودانيّة الإستراتيجيّة الذكيّة العبقريّة … بعيدة كُلّ البعد … عن فلسفة تبديل الصناديق الإقتراعيّة … وعن فلسفة أيّدناك ميّة الميّة … أيدناك للجمهوريّة … أيّدناك قلناها نعم … يا قائدنا يا مُلهم … إلى آخر الفلسفات التمكينيّة الثوريّة الإستفزازيّة الإغتياليّة … في العهود العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … الدكتاتوريّة الشموليّة الحربائيّة … البلاطجيّة الإستباحيّة الحراميّة … لماذا أنتم وبرامجكم ساقطون دوماً … في كُلّ الدوائر الجغرافيّة … لماذا فشلتم في تعيير ما بانفسكم … ولماذا فشلتم في تغيير برامجكم … ألهذا قكّرتم في إحداث التغييرات الجيمورفولوجيّة … بالعنف الثوري … والقوّة العسكريّة … ثمّ قمتم بحل وتدمير وإغتيال الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … المجانيّة الإنتاجيّة السخيّة … وإستبدلتموها بإداراتكم الآيديولوجيّة الإقتساميّة الحربائيّة … التي أبادت …ومازالت تبيد … الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة الإنتاجيّة … بالطائرات المصريّة والليبيّة … إبّان الحقبة المايويّة … وبالطائرات الروسيّة والأوكرانيّة والصينيّة والإيرانيّة … ألهذا منعتم أهل الماشية السودانيّة … من التصويت في الإنتخابات الإقتساميّة … ؟؟؟
04- يا دكتور … هل تعلّمتم ثمّ أدركتم الآن … بعد الإقتسام الآيديولوجي العنقودي … الذي أفقر ودمّر السودان … أنّ السودان الواحد … الديمقراطي الإستراتيجي القديم … الذي كان للسودانيّين من داخل برلمان السودانيّين … كان أفضل من سودان الإقستام الآيديولوجي العنقودي …الجديد … ومتي سيقف معهد دراساتكم وأبحاثكم الإستراتيجيّة … على مسافات متساويات … من كلّ الأشخاص والكيانات السودانيّات … وينشر ثقافة إعادة الوحدة … وإعادة البناء … السياسي والإقتصادي والإجتماعي والبيئوي … ومن ثمّ إعادة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … بعيداً عن فلسفات وغايات … وطرائق الإشاعات والإفكيّات والإغتيالات السياسيّات … وبعيداً عن الفلسفات الثوريّات والجهاديّات … والغايات والطرائق الإنقلابيّات والتمرّديّات العسكريّات … بل الملائشيّات … البلاطجيّات الأونطجيّات الإستباحيّات … ؟؟؟
05- التحيّة للجميع … والتحيّة للراكوبة التي تحترم مجهودات واوقات وكتابات وآراء وإشراقات المعلّقين … مهما كانت … طالما أنّ المعلّق … هو المسؤول عن تعليقاته … سواءٌ كان إسمه حركيّاً … أو حقيقيّاً … وطالما انّ القارئ الكريم … هو المسؤول عن التقييم … والمعني بالإستفادة … أو الإفادة … من أجل المساهمة في إيقاف الإستباحة والإبادة … ؟؟؟
بعد كامب ديفيد حدثت القطيعة بين السادات والقذافى ..
كانت الميديا اهم الوسائط وكان للقذافى اعلام مدفوع الاجر يورد نزر من الحقيقة
وينسج عليها خيالات مريضة ..
احدى المجلات المصرية اختطت عمود راتب بجزئيتين ” القذافى امام الكاميرا ..القذافى
خلف الكاميرا “……
امام الكاميرا يورد اقواله .. خلف الكاميرا يورد افعاله ..
ابدءوا برئيسكم الكضيضيب ، قول وفعل .. بجرعات متوالية صغيرة مهضومة قابلة للتداول ..
وباذن واحد احد ستكون من امضى وانجع الوسائل للتصدى وبخاصة بين الجماهير المغيبة..
الدكتور حيدر اعتقد ان المهمة الكبري في معركة التنوير والتغيير هو قناة فضائية قادرة علي دخول كل منزل
ياجماعة ده شغل بتاع ماسونية منظم وناس مركز كارتر ماسونين والله اعلم
اقتباس-يرصد جريمة الإنقاذ في حق الشعب السوداني خلال ربع قرن تم خلالها تدمير كل ما أنجزه الشعب السوداني منذ بداية القرن الماضي،حتي ظل الاستعمار.وتوثيق الدمار والخراب ليس للتأريخ فقط،ولكن لبناء المستقبل علي أسس متينة وصحيحة.كما أن عملية التوثيق توقف التمادي في التخريب بكشفه قبل حدوثه أو أثناء حدوثه.هذاعمل هام ومهمة وطنية تستحق منّا الاهتمام.
هذه أجندة مبدئية خاضعة لكل أشكال الإضافة والحذف والتعديل،فعلينا بنقاشها:اقتباس
…………
الاخ دكتور حيدر ابراهيم
تحية طيبة
تعربة السودان القديم قام بها افضل شاهد على العصر الدكتور منصور خالد في سلسلة من الكتب تصلح مراجع حقيقية تدرس في السودان من كتاب حوار مع الصفوة ولا خير فينا ان لم نقلها الى اخر كتاب السودان تناقص الاوتاد وتكاثر الزعاع-2010..
لمخاطبة جذور الازمة السودانيةواستعادة السودان “الاصل”…يجب اقامة ندوات (متلفزة) والفضائيات المصرية عل قفا من يشيل باشراف مركز الدراسات السودانية ومركز الاهرام للدراسات تبدا اولا بحوار علني مفتوح بين المثقفين المصريين والسودانيين حول العلاقات المصرية السوداني عبر العصور”دون مجاملة”
مراجعات شاملة للتعريف
1- حضارة السودان-تعريف العرب والعالم بحضارة كوش السودانية
2- الفكر السوداني(محمود محمد طه + جون قرنق)
3- الثقافة السودانية -الاصدارات السوداني في المنافي والداخل
واتمنى اني كون هناك احتقال برحيل الدكتور جون قرنق عبر مالات الوحدة والانفصال في 30 يوليو 2014 القادم-بث مباشر –
01- الفكرة رائعة … لكنّ الدكتور حيدر … قد فاجأنا … عندما قال … وبدون مناسبة : (وبالمناسبة هذا هو مقتل(الصادق المهدي) رغم طاقاته الهائلة) … ونحن نقول للدكتور الكريم … هذا هو مقتل هذه الفكرة … غير الحياديّة … بل الإغتياليّة للمعارضة … وبالتالي إحيائيّة للنظام … الإقتسامي … الآيديولوجي … السامّي … الذي ساهم في صناعته … بكتاباته … الدكتور حيدر … ومعهده المباحثاتي السلبي الهدّام … وليس البحثي الخلاّق البنّاء … على الإطلاق … ؟؟؟
02- يا دكتور حيدر … سوف يتحرّر السودان من براثن الإستعمار الإقتسامي الأيديولوجي … برغم أنوف المُقتسمين التمكينيّين … لأنّ الحق هو ما ينفع الناس … كلّ الناس … لكن من حقّكم أن تحافظوا على مُكتسباتكم وعلى تمكينكم الإقتسامي … عبر إحيائكم لمعهدكم … وتوظيفه لهذه الغاية … التي لا تبرّر هذه الوسيلة … الإغتياليّة … ؟؟؟
03- يا دكتور … هل سألتم أنفسكم … أنتم وشركاؤكم … يوما وااحداً … إذا كان الشعب السوداني يريكم أنتم وبرامجكم … بديلاً للمفكّرين المسالمين الذين نطيحون بأنظمتهم وبرامجهم المنتخبة … (عبر إنقلاباتكم الثوريّة أو الجهاديّة … ومن ثمّ تغتالونهم سياسيّاً ) … لماذا لم يمنحكم أصواته … في دوائر الإنتخابات … في العهود الديمقراطيّات … حينما كانت ( ولا زالت ) الديمقراطيّة السودانيّة الإستراتيجيّة الذكيّة العبقريّة … بعيدة كُلّ البعد … عن فلسفة تبديل الصناديق الإقتراعيّة … وعن فلسفة أيّدناك ميّة الميّة … أيدناك للجمهوريّة … أيّدناك قلناها نعم … يا قائدنا يا مُلهم … إلى آخر الفلسفات التمكينيّة الثوريّة الإستفزازيّة الإغتياليّة … في العهود العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … الدكتاتوريّة الشموليّة الحربائيّة … البلاطجيّة الإستباحيّة الحراميّة … لماذا أنتم وبرامجكم ساقطون دوماً … في كُلّ الدوائر الجغرافيّة … لماذا فشلتم في تعيير ما بانفسكم … ولماذا فشلتم في تغيير برامجكم … ألهذا قكّرتم في إحداث التغييرات الجيمورفولوجيّة … بالعنف الثوري … والقوّة العسكريّة … ثمّ قمتم بحل وتدمير وإغتيال الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … المجانيّة الإنتاجيّة السخيّة … وإستبدلتموها بإداراتكم الآيديولوجيّة الإقتساميّة الحربائيّة … التي أبادت …ومازالت تبيد … الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة الإنتاجيّة … بالطائرات المصريّة والليبيّة … إبّان الحقبة المايويّة … وبالطائرات الروسيّة والأوكرانيّة والصينيّة والإيرانيّة … ألهذا منعتم أهل الماشية السودانيّة … من التصويت في الإنتخابات الإقتساميّة … ؟؟؟
04- يا دكتور … هل تعلّمتم ثمّ أدركتم الآن … بعد الإقتسام الآيديولوجي العنقودي … الذي أفقر ودمّر السودان … أنّ السودان الواحد … الديمقراطي الإستراتيجي القديم … الذي كان للسودانيّين من داخل برلمان السودانيّين … كان أفضل من سودان الإقستام الآيديولوجي العنقودي …الجديد … ومتي سيقف معهد دراساتكم وأبحاثكم الإستراتيجيّة … على مسافات متساويات … من كلّ الأشخاص والكيانات السودانيّات … وينشر ثقافة إعادة الوحدة … وإعادة البناء … السياسي والإقتصادي والإجتماعي والبيئوي … ومن ثمّ إعادة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … بعيداً عن فلسفات وغايات … وطرائق الإشاعات والإفكيّات والإغتيالات السياسيّات … وبعيداً عن الفلسفات الثوريّات والجهاديّات … والغايات والطرائق الإنقلابيّات والتمرّديّات العسكريّات … بل الملائشيّات … البلاطجيّات الأونطجيّات الإستباحيّات … ؟؟؟
05- التحيّة للجميع … والتحيّة للراكوبة التي تحترم مجهودات واوقات وكتابات وآراء وإشراقات المعلّقين … مهما كانت … طالما أنّ المعلّق … هو المسؤول عن تعليقاته … سواءٌ كان إسمه حركيّاً … أو حقيقيّاً … وطالما انّ القارئ الكريم … هو المسؤول عن التقييم … والمعني بالإستفادة … أو الإفادة … من أجل المساهمة في إيقاف الإستباحة والإبادة … ؟؟؟
بعد كامب ديفيد حدثت القطيعة بين السادات والقذافى ..
كانت الميديا اهم الوسائط وكان للقذافى اعلام مدفوع الاجر يورد نزر من الحقيقة
وينسج عليها خيالات مريضة ..
احدى المجلات المصرية اختطت عمود راتب بجزئيتين ” القذافى امام الكاميرا ..القذافى
خلف الكاميرا “……
امام الكاميرا يورد اقواله .. خلف الكاميرا يورد افعاله ..
ابدءوا برئيسكم الكضيضيب ، قول وفعل .. بجرعات متوالية صغيرة مهضومة قابلة للتداول ..
وباذن واحد احد ستكون من امضى وانجع الوسائل للتصدى وبخاصة بين الجماهير المغيبة..
الدكتور حيدر اعتقد ان المهمة الكبري في معركة التنوير والتغيير هو قناة فضائية قادرة علي دخول كل منزل
ياجماعة ده شغل بتاع ماسونية منظم وناس مركز كارتر ماسونين والله اعلم