بيان حول إغتيال الدكتور خليل إبراهيم

الكرامة للإنسان ? الولاء للوطن
حركة جيش تحـــــــــــــــــــــرير السودان
بيان حول إغتيال الدكتور خليل إبراهيم
رئيس حركة العدل والمساواة السودانية
لقد ظلت حركة /جيش تحرير السودان تتابع حجم المؤامرات ومحاولات وحالات الإغتيال التي ظل يتعرض لها الثوار من الحكومة السودانية وحلفاؤها ومعاونيها منذ إعلان الثورة في غرب السودان إبتداء من القائد العام لحركة /جيش تحرير السودان عبدالله أبكر ، الحاج إسحق منسق مكاتب الحركة بالقاهرة……………. ، وأخيرا الدكتور خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة السودانية .
إن إغتيال الدكتور خليل إبراهيم الذي كان في طريقه لإسقاط نظام الخرطوم ، والذي لم يكن ليعد إنتصارا لحكومة الخرطوم ، لا يختلف كثيرا عن إغتيال الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان عقب توقيع الأخير إتفاقية نيفاشا والذي كانت لو طبقت كما نصت لما كان المؤتمر الوطني اليوم جزء من مسرح العمل السياسي في السودان ، وبالمقارنة ما بين مقتل قائدي المهمشين أعلاه يتضح حجم التآمر على السودان بقيادة المؤتمر الوطني ليتمكن الأخير من بناء دولة مثلث حمدي التي لا يمكن لها أن تقوم إلا بتفتيت ما تبقى من سودان .
وبهذا تعزي الحركة نفسها و جميع الثوار والرفاق في حركة العدل والمساواة السودانية والمهمشين عامة وأسرة الشهيد بصفة خاصة برحيل القائد الدكتور خليل إبراهيم ونقول لهم إنه فقدنا و فقد جميع الشعب السوداني قبل أن يكون فقدكم ، وإن رحيله وهو في الصفوف الأمامية يتقدم قوى الهامش في معركة الكرامة ، يكون قد أوفى بما وعد به في خياري الكرامة أو الإستشهاد ، وإننا على الدرب ماضون .
وسننتصــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
رئيس هيئة القيادة العليا
د.صالح آدم إسحق
27 ديسمبر2011م