دارفور والسودان الفضًل : حركة للسلام والعدالة

ظللنا نسمع ونقرأ ومنذ سنوات بحكاية ( إنهاء التمرُّد ) أو ( حسمه ) فى دارفور ، وقبلها بسنوات سمعنا ذات الزعم ، عن الجنوب ، الذى إنتهى تمرُّده بقيام دولة (جديدة ) ، لم تصمد ? للأسف- أمام مطلوبات الديمقراطيّة والحكم الرشيد ، وما نخشاه أن ينتهى التمرّد أو( يُحسم ) فى كُلٍّ من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، بقيام دويلات (جديدة ) ، لأنّ الإنقاذ وقادتها ورئيس جمهوريتها ، يُصرُّون فى كُل مُناسبة ، على ترديد أُسطوانة ( الحسم العسكرى والأمنى ) المشروخة ، فيما الأخبار تترى من مواقع القتال ، بإزدياد الأوضاع سوءاً ، وساعةً بعد ساعة ، ويوماً بعد يوم ، عاماً بعد عام ، ولا حياة لمن تُنادى! .
لم أجد جديداً ينفع الناس ، فى حديث رئيس الجمهوريّة القائل : ? بنهاية هذا العام 2014 ، سيكون السودان خالياً من التمرُّد ومن الصراعات القبليّة ? ، وهو حديثٌ مكرور ، ملّه الناس ، وبخاصّة فى مناطق النزاع ، حيث الموت والدمار ، هو المشهد الرئيس ، وما عداه ، ( بروباقاندا ) و( لعب على الدقون ) ، و وهم كبير.
سوء الأمر والتقدير ? ببساطة ? يكمن فى طريقة تفكير ( أولى الأمر ) و ( من والاهم ) ، وسوء الإدارة والتدبير، فى التعامل مع الأزمة المستفحلة فى دارفور، كما فى باقى مناطق النزاعات المُسلّحة ، فى السودان ( الفضًل)!. ولن نعيد ، سرد تفاصيل ما يتسرّب من أخبارمُحزنة وكارثيّة ، رُغم تشديد الرقابة الأمنيّة (القبليّة والبعديّة ) على الصُحف ، ومُصادرتها بعد الطبع ، لفرض الإظلام الإعلامى ، لأنّ ? الرتق قد إتّسع ، على الراتق? ، وما عادت ( عقليّة ) وأحابيل ومُحاولات ? ترقيع جُلباب ? الإتفاقيات المُهترئة ، والحلول الجزئيّة ، و ?المُسكّنات ?، بقادرة على إجتراح الحلول الراجحة والناجعة، فى ظل فقدان ( حساسيّة حقوق إنسان ) فى التعامل مع الأزمات ، بما فى ذلك تردّى ، الأوضاع ( الإنسانيّة )، وتحدّيات وصول المُساعدات الإنسانيّة للمتضرّرين والمحتاجين ، وحماية المدنيين ، فيما تقول تقارير الأُمم المتحدة بصريح العبارة ، إنّ الوضع فى دارفور ( مُرشّح ) لل(فوضى ) !. وهذا حديثٌ ، له ما بعده ، فى ظل إستمرار وإزدياد وتائر ( جرائم الحرب ) و ( الجرائم ضد الإنسانيّة ) ، و( فوضى ) حروب وإنتهاكات المليشيات القبليّة والحكوميّة !.
الوضع فى دارفور ? بلغ سيله الزبى ? ، و يُنبئ بالمزيد من التشظّى والإنفجار( الأخير) و(غير المسبوق)، يتطلّب رفع الصوت عالياً ضد الحرب والإقتتال،وبناء حركة قويّة وفاعلة للسلام والعدالة والديمقراطية ، وهذا وحده سيفرض على مجلس الأمن الدولى ، التدخُّل الحميد ، بصورة فاعلة ، وليست تقليديّة ، تستجيب لصوت الضحايا وعذاباتهم، بما فى ذلك التحقيق الشفّاف فى دوربعثة الأمم المتحدة،وتقييم وتقويم بعثة (اليوناميد )، ودور كُل أطراف النزاع ، والخروج من نفق الأزمة بحلول عاجلة ، تُحقّق العدالة والإنصاف وجبر الضرر للضحايا، والمُساءلة عن الجرائم للجناة ، وتقديم الجُناة ? كُل الجناة ? للعدالة ، وهذا هو الطريق الوحيد لطى ملف الأزمة الدارفوريّة ، وكُل الصراعات المُسلّحة ، والأزمات السودانيّة ، بعيداً عن مناهج المساومات والتسويات والترضيات وانتظار المجهول!.
الميدان
الوضع فى دارفور ? بلغ سيل دمائه الزبى ?
اصبرونا شوية نحارب 21 سنة ونفصلها عن السودان عشان نشوف الجلابة ديل حيحجو وين بعد كدة السعودية قفلت وقطر ماشي تفرتك وكل الحرامية البدعمو الانقاذ ماشين يقطعو علاقتهم مع السودان البحكمو حمار بشير والبعاتي علي عثمان والعفريت نافع وكل العقد الفريد من حصين الاسطبل وقرود الحزيرة الحيوانية صنعنا المستحيل ان نكون سوداينين لكنكم وجدتم القتل والتشريد نهج ممطور لسد النقص والحقد الشمالي تاج سكان السودان من العنصر النوبي والعرب الدارفورين ماشين يفهمو ما يدور عندكم مستعبدين ومستخدمين ومستغلين في تنفيز كل المخططات الاجرامية بدليل ان كل المحاربين اليوم من العرب اين ابناهم في المدارس لكن السيئ انهم رعاة ومليشيات والغرابة الالتحاق بالمليشيات من عمر 10-11 سنه ولا تخجلو في تجنيدهم لانهم يخدمون مصالحكم
يبدو ان السودان هي الدول الوحيد التي يكون فيها حروبات اهلي وهذا كل سوداني يري الحروبات الاهلية لم يغير شئ