أحمد عبد الرحمن : الشعب صبر كثيراً على الإنقاذ رغم الوضع الإقتصادي المرير

المسؤولية تقع علي عاتقكم يا كيزان والشعب أنتو عارفين كويس انو ما راضي بيكم لذلك استعملتم كل الأساليب القذرة من اجل البقاء في السلطة التي افتتنتم بها فنسيتوا ربكم فأنساكم أنفسكم يا ابالسة والآن تريدون ان تلقوا بالمسؤولية علي غيركم حتي تعودوا في ثوب جديد كما تخلع الثعابين جلودها، سبحان الله.

وحدة قوم لوط

الوحده والاتفاق على الضلال

يقولون اننى ككو هاهاها ولكنى اقول لهم هاها اننى لست بككو ها ولكننى ككويه عديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

اتضح جليا ان الكيزان افضل الممثلين في الدنيا
كن حوارهم من اجل وحدة الإسلامويون
وهم الكل بالوفاق الوطني بينما في الحقيقة اشتغلوا بالنفاق
نسال الله في هذه الليلة المباركة ان يخلصنا منهم وارجو ان ترتفع الايادي بالدعا بالخلاص الشامل من زمرة الفساد و الاستبداد

((( تحقيق الوفاق والنهوض بالبلاد واعتبر ان هذه الأوضاع محفزة على بناء الأمة على شاكلة ماحدث بالصين واليابان ))).
النهضة التى حدثت باليابان والصين كانت مرتكزة على قاعدة متينة من العدل والمساواواة وسيادة معيار الكفاءة العملية كأساس للتفاضل بين ابناء الوطن الواحد .. وقبل ذلك سيادة القانون على الكبير قبل الصغير ..
الزول ده شكلوا ضارب الزهايمر ما عارف ايه الحاصل فى البلد (( ما فاهم حاجة ))….او يكون بيتغاتت ويمثل علينا …قوم يا واطى لعنة الله تغشاكم ..

مشروع مارشال:
لقد تحركت يومئذ الإدارة الأميركية، ومعها البرجوازيات الأوروبية واليابانية، في اتجاهين:
1- مشروع مارشال لإعادة بناء رأس المال في أوروبا عموماً، بهدف إيقاف المدّ الثوري التحرّري في المقام الأول، وخاصة في فرنسا وإيطاليا، وأيضاً بهدف السيطرة على رأس المال في كل من هذين البلدين.
2- إعادة بناء رأس المال في ألمانيا واليابان اللتين تميزت مجتمعاتهما بالضعف النسبي النقابي والسياسي، الأمر الذي كان يعني مردوداً ربحياً أكبر لرأس المال الأميركي وللبورجوازيتين الألمانية واليابانية، ناهيكم عن توفّر القدرة الأكبر للنمو والتوسع في هذين البلدين.
وبما أن الدولار غدا سيّد العملات، فقد نجحت واشنطن في تحقيق سيطرتها عن طريق الاستثمارات وشراء المشروعات القائمة في تلك البلدان، مقابل وعود بالتسديد بالدولار، ومقابل إعطاء الدائنين شهادات بتلك الوعود، فكانت “برامج الإعمار” العملاقة التي جعلت أوروبا واليابان، بمصانعها وشركاتها وأسواقها، بلداناً تابعة يقتسم الاحتكاريون الأميركيون منافعها وأرباحها! غير أنه من الثابت أن المخصصات الأميركية لم تكن تكفي لإعادة الإعمار، بل هي كانت حقاً الجزء الأصغر من التكاليف، أما الجزء الأكبر فقد وقع على عاتق الشعوب في أوروبا واليابان، وحتى الجزء الأميركي الصغير لم يأت من خزائن الاحتكاريين الأميركيين، بل من مدّخرات المودعين والمساهمين الأميركيين الصغار، ومن دافعي الضرائب، ومن بعض المصارف الأميركية، أي أن المرابين الأميركيين الكبار كانوا يسرقون مواطنيهم، فهم بالإجمال لم يوظفوا من جيوبهم ما يستحق الذكر، وجنوا الفوائد الضخمة والأرباح الطائلة التي عزّزت مواقعهم في النظام الربوي الدولي!

هذا الجاهل لايختشي…تم اعادة بناء المانيا واليابان بمشروع مارشال وهذه الحقيقة حتي الاطفال يعرفونها…

01- الحمد لله لقد أكّد
الشيخ أحمد عبد الرحمن
رجل مخابرات الأميريكان
القيادي بحركة الإخوان
وزير الصداقة العالميّة
مع الكيانات الماسونيّة
عن مؤتمر القاعدةالإخوانيّة
المُحتل لدولة أجيال السودان
أنّ التواضع للتحاور المُفضي
للتوافق ومن ثمّ التوثق الوطني
هو الحل الوحيد لأزمات السودان
وقال إنّ الحصار على نظام الإخوان
تحوّل من حصار أمريكي الى حصار دولي
وضيّق الخناق على الشعب السوداني
الذي قال إنّه صبر كثيراً على الإخوان
رغم الواقع الإقتصادي المرير
الذي أنتجته حكومة مُؤتمر البشير
إذن المطلوب من سعادة العسكري المُشير
طالما أنّه قد فطم حزب المؤتمر الكبير
هو أن يُشرك كُلّ قوى ومكوّنات التغيير
في الإضّطلاع بمسؤلية التوافق على كيفيّة التغيير
المفضي لعمليّة النهوض الأمثل بهذا الوطن الكبير
واعتبر أحمد عبد الرحمن
الذي إعتقل ثمّ أطلق رئيس حزب الأمّة
أنّ هذه الأوضاع محفزة على بناء الأمة
على شاكلة ماحدث بالصين واليابان
طالما أنّ علاقة المهدي طيّبة مع اليابان
و رفض أحمد عبد الرحمن
التعويل على رضا المجتمع الدولي
الذي يحكمه الأميريكان
واستيقن أحمد عبد الرحمن
أنّ البلاد التي يحكمها الإخوان
لن تُحظى بدعم الأميريكان
ثمّ قال أحمد عبدالرحمن
إنّه بالإمكان
وحدة كيان الإخوان
ولم يقل إنّه بالأمكان
وحدة كيان
دولة أجيال السودان
لأنّ المرجعية الفكرية للإخوان
تحثهم عليهم
توحيدهم لكيان الإخوان
عوضاً عن توحيدهم لكيان السودان
مشيرا الى أنّ التحدّيات
الداخلية والخارجية
التي تواجه نظام الإخوان
قد أدّت إلى تغييب كيان الإخوان
من كراسي ومنصّات حكم السودان
قائلاً إنّ الكيان لم يشتك من ذلك الحرمان
وهو الذي لايصنع الحدث والقرار لكنّه حلمان
وأضاف أحمد عبد الرحمن
أنّ المفكّر الصادق المهدي
قد أكّد له على أهمية الحوار الوطني
موضحاً أنّه مقتنع بأنّ الصادق المهدي
يرى الحوار هو السبيل الأوحد للوفاق الوطني
وقال إنّ الحوار الوطني
هو مبادرة للمؤتمر الوطني
ونفى أن يكون الدكتور الترابي
هو من يحرّك الحوار الوطني – الشعبي
مبيناً أنّ الدكتور حسن الترابي
وآخرين هم أعمدة أساسيّة في الحوار الوطني
وطالب بتغليب مصلحة البلاد وتسهيل عيشة العباد
على المصالح الحزبية والشخصية لكيانات التكبّر والعناد
وأكّد عبد الرحمن
أنّ المؤتمر الوطني الإخواني
تماماً كالإتّحاد الإشتراكي السوداني
واحد من الأحزاب التي يُخيّل لها أنّها كبيرة
وأنّها تضم مئات القيادات الشابّة الخطيرة
مُبيّناً أنّ التداول في مثل هذه الأحزاب الشابّة
ضرورة أملتها حقيقة وجود الكفاءات الشابّة
المُؤدلجة على أنّ الأحزاب السياسيّة الواثبة
هي التي تموّل الكوادر القياديّة الواثقة … ؟؟؟

من قال ان الشعب السوداني صابر على الانقاذ رغم الواقع الاقتصادي المرير ..؟!! من هم هولاء الذين اتوا اليك من الشعب السوداني وقالوا لك اننا صابرون .. !! استحلفك بالله في هذا الشهر الكريم ان تذكرهم لنا فردا فردا باسمائهم .. لا تنسج من خيالك اوهام واكاذيب وانت في هذه السن المتقدمة من العمر .. اذا كان الشعب السوداني السوداني فعلا صابرا على هذا الضيق الذي يزداد يوما بعد يوم .. لا .. بل ساعة بعد ساعة فقل لي بربك من الذي انتفض وخرج في مظاهرات عارمة عمت شوارع الخرطوم ومدن السودان المختلفة في شهر سبتمبر من العام الماضي اربكت النظام بكل جبروته وافقدته صوابه مما اضطره الى استخدام الرصاص الحي ليخترق صدور الشباب العزل ويسقط المئات من الشهداء .. هل من بين هولاء من اتى اليك وحدثك عن صبره على الانقاذ ..؟! لا تنصب من نفسك وصيا على الشعب السوداني لتاتي وتحدثنا عن صبره على الانقاذ .. الانقاذ انتهت يا احمد عبد الرحمن وسقطت يوم ان نسي ابناؤها الاحتفال بيوبيلها الفضي .. والضيق الذي يعاني منه الشعب السوداني سببته السياسات الاقتصادية الخاطئة الشنيعة التي ارتكبت منذ الثلاثين من يونيو من عام 1989م وتراكماتها التي اخذت بتلابيب الشعب السوداني وحتى تاريخه وليس بسبب الحصار الامريكي الذي تحول الى حصار دولي كما تتوهم وتتخيل .. وحتى هذا الحصار انتم من تتحملون مسؤوليته وليس احدا غيركم .. وللاسف الشديد الشعب السوداني المسكين الضعيف المغلوب على امره هو من يتحمل نتائجه وتداعياته في معايشه اليومية .. وفي مطارات العالم .. وفي حله وترحاله ذلا وهوانا .. قبح الله وجوهكم .