قصة أمريكية – سودانية كرّمها أوباما

خالد التيجاني النور

في الأسبوع الماضي لم تكد تظهر صورة فتاة أمريكية من أصول سودانية بجانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهي تتجاذب معه أطراف الحديث على مائدة في البيت الأبيض حتى ملأت الدنيا وشغلت الناس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي, لا سيما تلك التي يغشاها السودانيين, وبلغ من فرط الإعجاب والفخر بهذا المشهد أن تبرع البعض بنشر معلومات مغلوطة عن صاحبة الصورة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم , نسبت لها اسماً غير اسمها الحقيقي وصفة ليست لها وحتى دواعي وجودها بجانب الرئيس أوباما أخترعت له الأسافير أسباباً مختلقة.

شكّل ظهور صاحبة الصور إلى جانب الرئيس أوباما مفاجأة من العيار الثقيل للذين يعرفونها عندما رأوها منشورة في صفحتها على الفيسبوك دون تعليق يوضح مناسبة الصورة, حتى أن بعضهم تكهن قائلاً إنها ربما تكون مصنوعة من بنات أفكار “الفوتشوب” برنامج تصميم الصور الشهير, وأعرب الكثيرون عن دهشتهم عن أسباب وجودها بجوار أشهر شخصية عالمية في مركز صناعة القرار الأمريكي. فما هي حقيقة قصتها؟.

عندما رأيت آلاء عبد الله الصادق بجانب الرئيس أوباما في الصورة المنشورة على صفحتها على الفيسبوك لم استغرب ذلك من واقع معرفتي اللصيقة بشخصيتها الطموحة والوثّابة, وإن كنت شغوفاً بمعرفة ملابسات الحدث الذي أوصلها إلى البيت الأبيض, حتى جاءتني رسالة في بريدي الإلكتروني من والدها, أخي وصديقي العزيز عبد الله الصادق الذي توطدّت علاقاتنا الشخصية والأسرية على مدار أكثر من ثلاثة عقود منذ أيام الدراسة بجامعة الخرطوم في النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي, وحملت الرسالة مقطع فيديو وتفاصيل القصة التي تفك شفرة الصورة الأكثر شهرة هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي.

ربما لم يكن يدر بخلد آلاء أنها ستدخل البيت الأبيض وتلتقى بالرئيس أوباما الذي شاركت في إدارة الانتخابات التي قادته إلى الرئاسة في العام 2008 في دورته الأولى عندما عملت “قاضيا انتخابياً” في إحدى لجان الاقتراع في الجزء الجنوبي من مدينة شيكاغو في الانتخابات الرئاسية الساخنة التي تنافس فيها أوباما وجون مكين, عندما دلفت إلى لجنة الاقتراع بصحبة والدها ورأيتها تشارك في إدارة العملية الانتخابية وهي إبنة ستة عشر عاماً في إطار برنامج تدريبي يشرك تلاميذ المدارس الثانوية, أدركت مغزى مقولة وزيرة الخارجية الأمريكية الاسبق مادلين أولبرايت في مذكراتها “القوة والجبروت” التي نعت فيها على الذين يظنون في هذه المنطقة من العالم أن الديمقراطية مثل قرص البنادول يبتلعه المرء عند شعوره بالصداع ليصبح معافاً, فالديمقراطية ثقافة وممارسة قبل ان تكون نظاماً سياسياً فوقياً, يحتاج للتعلم والتنشئة والصبر والدربة عليه.

لم تظفر آلاء بهذا الاعتراف والتكريم غير المسبوق من نوعه, لأي من بني وطنها الأم السودان, من قبل مؤسسة الرئاسة الأمريكية من فراغ هكذا خبط عشواء أو من باب المجاملة الجوفاء, بل تتويجاً لقصة نجاح صنعته أسرتها الصغيرة من خلال مسيرة عشرين عاماً من المثابرة والعمل الدوؤب لتنشئة أطفالها الأربع لينالوا أفضل حظ من التعليم والتأهيل الأكاديمي والمشاركة الفعّالة في المجتمع الأمريكي الذي اختاروا الإندماج فيه منذ أن قرّر رب الأسرة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1993, حيث كان الوالد عبد الله الصادق المتخرج من كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم منتصف ثمانينات القرن الماضي يعمل قبل مغادرته السودان في الوحدة التنفيذية لمشاريع إعادة التعمير التي كان يمولها البنك الدولي. ولدت آلاء وشقيقتها دعاء بالخرطوم وانتقلتا مع والدتهما السيدة حنان أحمد حاج ليلتئم شمل الاسرة في الولايات المتحدة عام 1994.

في منتصف شهر مايو الماضي احتفلت الاسرة بتخرج الإبنة الكبرى آلاء في جامعة ييل المرموقة, إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية الأمريكية العريقة, بحصولها على درجتين متميزتين في مساقين مزودجين, بكلاريوس العلوم في تطور الأحياء الجزيئية والخلوية, وبكلاريوس في العلوم السياسية ( الأمن الصحي العالمي), وكانت آلاء قد حصلت على نتيجة شديدة التميز في نهاية المرحلة الثانوية أهلتها لتنال مرتبة الطالب المتفوق في المدرسة العالمية بمنطقة “بريدج فيو” في الجزء الجنوبي من شيكاغو, ويقول والدها أنها تلقت عروضاً للقبول من عدد من الجامعات الأمريكية المرموقة من بينها ستامفورد, جورج تاون, كورنيل, برنستون, ولكنها فضلت جامعة ييل العريقة ومن أشهر خريجيها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون, وكانت تعد نفسها بادئ الأمر لدراسة الطب, ولكنها غير رأيها لاحقاً لتتجه لدراسة السياسة والاقتصاد.

وبينما كانت آلاء في غمرة أفراح التخرج تلقت من المسؤول المختص في عمادة الطلاب بجامعة ييل اتصالاً حيث نقل إليها أن البيت الأبيض طلب ترشيح شخصية من الطلبة النوابغ والمتميزيين أكاديمياً والناشطين مجتمعياً من المسلمين للمشاركة في الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقيمه الرئيس أوباما للمرة السادسة, هي سنواته في البيت الأبيض, ويدعو له نخبة من الرموز المرموقة في مجتمع الأمريكيين المسلمين, وكانت المفاجأة السعيدة أن رشّحت عمادة الطلاب آلاء للانضمام إلى هذه النخبة المختارة.

لم يأت اختيار آلاء من قبل عمادة الطلاب من بين العديد من الطلاب والطاليات من فراغ, بل كان اختياراً موضوعياً نتاج سيرة سنواتها المتميزة في جامعة ييل ليس بمعايير التفوق الأكاديمي فحسب بل من واقع نشاطها العام ونفعها للمجتمع الممتد في داخل أساور الجامعة وخارجها, حيث سجلت حضوراً فاعلاً إبان دراستها الجامعية في كلا الأنشطة الجامعية والعامة, فقد كانت عضواً في المجلس الاستشاري الطلابي بمكتب العميد, مثلت الطلاب في برنامج تنافسي في اللجنة العلمية لإعادة هيكلة برامج العلوم والتفكّر الكمي, كما تم اختيارها في برنامج تنافسي بواسطة شعبة الرياضيات لتقييم تدريس وبحوث الطلاب المتخرجين, كما عملت مساعد باحث في كلية الطب بجامعة ييل وشاركت في بحوث متعلقة بالجهاز العصبي.

وتضمنت أدوار آلاء القيادية في الوسط الطلابي بجامعة ييل من خلال مشاركتها في تأسيس منظمة لطلاب وخريجي الجامعة, وعضويتها في المجلس المؤسس, بهدف ربط الطلاب والخريجين لتطوير القدرات القيادية, كما انتخبت في مجلس الطلاب بالجامعة لتمثّل رأيهم في قضايات تمتد من المساعدات المالية, والعناية الصحية, والشؤون الأكاديمية. كما شغلت منصب أمين المال في تحالف النساء السود بجامعة ييل, كما رأست مجموعة حوار الأديان بين الطلاب في جامعة ييل.
بيد أن نشاط آلاء لم ينحصر داخل أسوار جامعة ييل, وابتدرت تحولاً مهماً في سيرتها حين قررت ألا تنسى وطنها الأم وأن تجعل له نصيباً ترد به بعض الجميل مما تعلمته وصقلته من تجارب ومعرفة في الولايات المتحدة البلد الذي نشأت وترعرت فيه ونهلت من معين فرصه المفتوحة أمام الميع لتحقق أحلامهم, وهكذا أسست آلاء مع مجموعة من زملائها السودانيين في يناير عام 2013 منظمة غير ربحية أطلقوا عليها اسم “المستقبل” بهدف الإسهام في تطوير القدرات الأكاديمية والمهنية للشباب السوداني في الوطن الأم, بالاستفادة من خبرت وتجارب رصفائهم من السودانيين ذوي التميز المهني الذين نشأوا في أمريكا وبريطانيا حيث عملت المنظمة على تأسيس شبكة تواصل لربط هذه المجموعة مع الفريق العامل في إدارة نشاط “المستقبل” داخل المؤسسات التعليمية السودانية, وتضمن عمل المجموعة جمع التبرعات والتوعية بدورها بالتواصل مع كبريات المؤسسات الاقتصادية ومع الشخصيات المؤثرة.وعملت المنظمة على تطوير برنامج استراتيجي لبرامج التدريب والدراسات العليا, وعملت المجموعة على تنفيذ هذه البرامج من خلال أنشطة متعددة في الجامعات السودانية خلال العام المنصرم.
كما أسست آلاء أيضاً منظمة غير ربحية بإسم “طلاب بلا حدود”, تهدف للإسهام في تقديم خدمات صحية ولمياه الشرب في شرق إفريقيا, كما ابتدرت مشروعاً لفرض رسوم على السجائر لتمويل المعدات الضرورية لمعالجة أمراض القلب.

كل هذا الحضور البارز لشخصية آلاء المبادرة في الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية هو الذي قاد لترشحها عمادة الطلاب بجامعة ييل للبيت الأبيض لينظر في أمر اختيارها للمشاركة في الإفطار الرئاسي الرمضاني السنوي, وفي الخطوة التالية للترشيح أجرى معها مندوب من الأبيض مقابلة في شهر يونيو المنصرم حول سيرتها الذاتية وليخلص إلى توجيه الدعوة لها رسمياً ضمن الحضور المختار بعناية لتكون من بين أبرز ممثلي المجتمع المسلم في الولايات المتحدة.

تقول آلاء إنها عندما دلفت إلى قاعة الطعام لشهود الإفطار الذي دعاها له الرئيس أوباما في يوم الاثنين 17 رمضان لم تكن تعلم أن الرقم الذي أعطي لها ليدلها على مكان جلوسها سيحمل لها مفاجأة كبرى, لقد جاء مقعدها إلى جوار الرئيس أوباما على يساره مباشرة في طاولة تضم عددا من المدعوين, ولتجد نفسها على مدى ساعتين تنعم بصحبة الشخصية الأكثر الأهمية في العالم التي يحلم كبار قادة الدول بالحصول على فرصة الجلوس إليه وإدارة حوار معه, ويبدو أن المواطنة الأمريكية من أصل سوداني آلاء ذات الاثنتين وعشرين ربيعاً تصرفت مع الوضع على الرغم من صغر سنها مع الموقف, الذي يتهيبه الكثيرون, بقدر كبير من الثبات والأريحية والتعامل بصورة طبيعية دعت مضيفها الرئيس أوباما إلى التعليق على ذلك قائلاً لها “تعجبني ثقتك بنفسك”.

وكشفت آلاء ل”إيلاف” عن مجمل الحوار الذي دار بين الرئيس أوباما وبينها خلال تلك الساعتين الذهبيتين في حياتها, وقالت إنه تطرق لموضوعات متعددة من بينها الشؤون التي تشغل اهتمام جيلها من الشباب ومدى الاختلاف بينه والجيل الأكبر في النظرة للحياة, وإلى أي مدى يجد الجيل الجديد الفرص أمامه متاحة للارتقاء في السُلم الاجتماعي, وعن طرائق تفكير الشباب والتفاعل بينهم والإندماج بينهم كمواطنين من خلفيات متعددة, وعن المفاهيم الجديدة في أوساط الشباب. وتحدثا كذلك عن مجالات دراستها الأكاديمية وأنشطتها المجتمعية, وعن مستقبل التكنلوجيا في دراسة علم الأحياء.
ولم يخلو تجاذب الحديث بينهما عن شؤون وقضايا السياسة مستطلعاً رأيها عن سياسة إدارته في الساحة الأمريكية, وسألها الرئيس اوباما عن رأيها في إتجاهات الصراع السني الشيعي في العالم الإسلامي, ونفت آلاء أن يكون ما دار من حوار بينهما تطرق لأمور في السياسة السودانية, ولفتت إلى أنه اقتصر على جوانب اجتماعية تتعلق بأسرتها, وطلب منها أن تنقل تحياته لجدتيها في السودان.

ولعل انتماء الرئيس أوباما إلى مدينة شيكاغو وهي المدينة نفسها التي نشأت وترعرعت فيها آلاء أضاف شئ من الإلفة على نقاشهما وهما يتقاسمان ذكريات النشأة في تلك “المدينة العظيمة” على حد وصف أوباما لها في خطابه الرمضاني هو يعلق ضاحكاً أن هذه الإضافة ليست من ضمن الخطاب الرسمي.
وأفرد الرئيس أوباما فقرة مطولّة في ذلك الخطاب للحديث عن ثلاثة نماذج لمواطنين أمريكيين مسلمين تقديراً لجهودهم في مكافحة عدم تكافوء الفرص, وجهودهم الحثيثة لتمكين مواكنيهم من الوصول إلى فرص سواء عن طريق التعليم, الصحة, الأمن الغذائي, أو تنمية الشباب المواجهين بمخاطر.

ومن بين النماذج الثلاثة المختارة لمجتمع الأمريكيين المسلمين الذين “بذلوا جهوداً عظيمة لتقوية نسيج الولايات المتحدة ونهضتها” حسب تعبيره, تحدث الرئيس أوباما عن المواطنة الأمريكية من اصل سوداني آلاء عبد الله الصادق باعتبارها نموذجاً لجيلها واستعداده لمواصلة تلك الرسالة, متحدثاً عن والديها المهاجرين من السودان والذين عملوا بكل اجتهاد لضمان أفضل تعليم لها, وتحدث عن شعور القلق الذي انتاب آلاء وهي مقبلة على الدراسة الجامعية وكيف تستطيع الحصول على الفرص التي تؤهلها لها قدراتها, وتمكنت بفضل من عون منظمة غير ربحية تساعد الشباب للحصول على فرصة للدراسة في جامعة ييل, التي وصفها مازحاً بأنها جيدة جداً, في إشارة لروح التنافس بينها وجامعة فارهارد التي ارتادها, وقال إن آلاء بعد تخرجها انخرطت في العمل في مجال التمويل, وأنها تعمل على تطوير منهج في التمويل لإلهام طلاب المدارس الثانوية المسلمين, لا سيما الفتيات للحصول على فرصل للتعليم في مجالات مهنية كالعلوم, التكنولوجيا, الهندسة وفي الرياضيات.

واعرب أوباما عن تقديره تلك الجهود قائلاً إنها ساعدت الآخرين لتجاوز الحواجز ودفع قوى عدم التكافؤ إلى الوراء بما يتيح الفرص لجيل جديد لتشارك في الحلم الأمريكي. قائلاً إن كل ما يحتاجه الجيل الصاعد هو إدراك أن هناك من يعتني بهم ويهتم لأمرهم, ويثق فيهم, وأضاف الرئيس أوباما أنه ما كان ليكون في مقامه هذا لولا أن فئة قليلة من الناس “أمي, وجدي وجدتي, وأساتذتي المخلصين” أخذوا وقتهم وبذلوا جهداً ليستثمروا فيّ.

وتقول آلاء إنها تحس بالفخر كونها نالت شرف تمثيل وطنها الأم السودان, وباعتبارها المرأة السودانية الوحيدة التي حظيت بذلك. بينما أعرب والدها عن سعادته بالتقدير الذي نالته ابنته مشيراً إلى أنه اجتهد ووالداتها على تمكينها وإخوتها من الحصول على أفضل ما توفره إيجابيات الحضارة الغربية, والإلتزام في الوقت نفسه بالقيم الإسلامية, لافتاً إلى أن آلاء تجيد اللغة العربية, وتحفظ ثلاثة عشر جزءاً من القرآن الكريم, وحصلت على إجازة في تدريس التجويد.

وكشف عبد الله الصادق أن الخلط الذي رافق تناقل أخبار مغلوطة في وسائل الاتصال الألكتروني بشأن تكريم آلاء, دعا مواطنه السوداني محمد عبد الفضيل الكارس المقيم في الولايات المتحدة وزوجته للاتصال به والاعتذار عن الخلط الذي لم يكن لهما يد فيه, والذي قاد لأن ينسب الأمر لإبنتهم ولاء التي تدرس في السنة الثانية بجامعة هارفارد, وبروح التسامح السودانية اعتبر كلا الرجلين نفسيها أباً للبنتين.
والطريف في الأمر أن ذلك الخلط قاد أيضاً لتنافس مناطقي بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كل يريد أن ينسبها لمنطقته, والواقع أن والد آلاء عبد الله الصادق ينتمي لمجنية الباوقة بولاية نهر النيل, ووالدتها السيدة حنان أحمد حاج من حلفا, أشكيت القرية 13.

إيلاف

تعليق واحد

  1. يا كيزان يا مجانيين شوفوا العلمانية كل شخص يتصرف بحرية لا تتعدي حرية الاخرين تبدوا الفتاة بملبس محافظ يتماشي مع عاداتنا وتقاليدنا ويبدو اوباما لا يجد قيوداً في الافطار مع المسلمين

  2. هذه الصورة مادبة افطار رمضانية يقيمها الرئيس الامريكى دوريا كل عام – الصورة التقطت هذا الشهر
    ضمن صور كثيرة اخرى عن الحفل – وكتب البيت الابيض فى نشرته الصحفية التى عممها مع الصور انها صور
    محفل افطار اقامه الرئيس الامريكى لممثلين عن المسلمين الامريكيين وغير الامريكيين بمناسبة رمضان – وبالمناسبة شاهدت من ضمن الصور صورة لفتاة باكستانية تجلس جوار اوباما فى نفس مكان الاء فى الصورة المنشورة
    ضمن المقال اعلاه – يعنى اى واحد فى الحفل باستطاعته الجلوس بجانب الرئيس الامريكى لالتقاط صورة تذكارية وتبادل السلام والامنيات ثم الذهاب ليجلس مكانه شخص اخر – هذا للتوضيح للتوثيق فقط – اشياء اعتيادية لاتهولوا الامور الناس اصبحت واعية تعرف كل ما يدور فى العالم ياجماعة –

  3. بيل كلينتون خريج جامعة جورج تاون وليس ييل. أرجع إلى سيرته الذاتية المبذولة في شبكة الإنترنت، قبل كتابة الموضوع.

  4. تحياتي وتقديري للاخت آلاء ولوالديها وتمنياتي لها بالتوفيق في مشوار حياتها الأكاديمي والعملي. وأحب هنا ان أضع تعليق الا وهو انها نالت هذا الشرف والفخر كمواطنة أمريكية وليست سودانية بغض النظر عن أصولها . ثم ماذا يكون أوباما هذا غبر رئيس اكبر دولة داعمة للكيان الصهيوني والتي حاليا وانا اكتب هذه السطور ترتكب ابشع المجازر بحق أطفال ونساء وشعب غزة. وسؤال يتبادر للذهن لو قدر لالاء في يوم من الأيام ان تتبوأ منصب مرموق في حكومة الولايات المتحدة الامريكية هل سوف تتذكر وطنها الأصل السودان وهي حتي في حوارها مع أوباما علي مائدة الإفطار لم تتطرق لأي شئ بهذا الخصوص ،. يعني في الختام أي عائد او مكسب سوف يعود علي آلاء وأسرتها الكريمة ولا دخل للسودان به ولنا في أوباما نفسه مثال حي فهو من أصل أفريقي مسلم ولكن اول شئ صرح به في دعايته الانتخابية هو ان أمن الدولة العبرية يأتي في مقدمة أوليات برنامجه الرئاسي.

  5. ليتهم يا استاذ خالد يهس فيهم شعرة كبير الظن اذا قراوا هذا تهكموا وقالوا (بت قليلة ادب الي اخر القائمة ) هذا هو الفرق بين روح الوطن وروح الجن البتي تتملكنا ومن يصبر علي خلق وطن الكل يريد ان يحدث كل علي يديه هذا درس ابرز الغائبين قياداتنا ….

  6. عشان الحمير ديل يعرفوا إن الديمقراطيه هى التى تصنع الانسان وأن الديكتاتوريه وخاصة الاسلاميه المستبده هى التى تقعد بالانسان!!وهذه الفتاة لو كانت درسة فى السودان وتخرجت من جامعاتها لكان مصيرها الشارع او كانت ستنضم بإرادتها الحره او مكرهه الى كتائب الحراميه واللصوص والفاجرات من إخوات نسيبه لتتكسب بإحدى الشهادتين الشهاده الجامعيه او (الشهاده) التى خلقت بها وميزتها كأنثى !!.

  7. اعنقد انه شى عادى فى بلد ديمقراطى وليس لانها سودانيه حيث انها ترعرعت منذ طفولتها عمر سنتين فى مدارس امريكية ولا تنسب كفاءتها للسودان .

  8. كثير من السودانيين يخرجوا من السودان ينجحوا نجاح باهر في جميع المجالات وهنالك امثلة كثيرة وهذا يدل دلالة واضحة ان اصلنا طيب ولكن بئتنا بيئة خانقة لا تساعد على الحياة الكريمة.

  9. صدقوني كل تعليقاتكم وتوقعاتكم عكسي انا تماما لماذا تفرحون او هي تفرح بجلوسها مع اوباما بل العكس تماماالمفروض اوباما يفرح و يتشرف بان جلس معها

  10. نعم انها الديمقراطية ايمانا وممارسة
    نعم انها العلاقات الامريكية السودانية والصداقة العميقة التي تربط بين الشعبين
    فقد ظلت امريكا تقدم الكثير للسودان عند المحن ومنها الاغاثات ايام التصحر والجفاف والسيول والفيضانات وعند الحروب الاهلية وامريكا هي من اكتشف البترول بالسودان الذي اضاعه واهدر امواله فيما بعد باتجاههم الى الصين ولم يستفد السودان شيئا من هذا البترول حتى تم فقدانه تماما
    ولا ننسى ان امريكا ظلت تبعث بالمبعوثين لتقديم النصح والحكمة للانظمة الحاكمة للسودان التي لم تكن لديها الارادة الديمقراطية والحكم الرشيد
    وهاهي امريكا في شخص رئيسها تكرم فتاة سودانية
    يجب ان تعود العلاقات الامريكية السودانية باسرع ما يكون ويجب ازالة كل العقبات والمتاريس التي تحول دون عودة الصداقة والتعاون السوداني الامريكي نعم يجب ازالة هذه الاسباب باسرع مايمكن عاش السودان وامريكا في صداقة وسلام واحترام نعم للديمقراطية الممارسة

  11. شكرا دكتور خالد التجاني على التوضيح وكثير من مرتادي المواقع الاسفيرية وكتابها يقعون في أخطاء فادحة قبل الاستوثاق من المعلومات التي يتناولونها في كتاباتهم ولا أستثني نفسي من ذلك فقد كنت اظن أن كرومة هو الفنان السوداني المدفون في أريتريا وعلمت بعد التحقق أن عميد فن الغناء السوداني الحاج محمد أحمد سرور هو المعني رحمهما الله رحمة واسعة.
    قبل فترة قرأت مقالا جاء فيه أن مولانا أبيل الير خريج جامعة هارفرد والصحيح أنه خريج جامعة ييل التي حصل منها على درجة الماجستير في القانون وهكذا، ربما بقليل من التحقق والبحث نتفادى هذه الأخطاء، لا أدري إن كان الأخ الكارس هو شقيق زميل دراسة في خورطقت الثانوية حتى عام 1975 اشتهر باسم الكارس من ام درمان انقطعت اخباره منذ أن فارقنا عام 1975
    ينبغي أن تنهض فضائياتنا وإعلاميينا المراسلين للفضائيات العالمية والعربية المختلفة إلى إبراز هذه النجاحات المبهرة التي تحققها أسر سودانية وابناؤنا من أجيال تغريبة بني شقيش (وفق تعبير الدكتور محمد عثمان الجعلي في كتابه رحيل النوار خلسة) من ملايين السودانيين الذين ضربوا في مشارق الأرض ومغاربها بفعل احباطات الداخل المعلومة عندكم مع خالص تحياتي لك

  12. يا اخوانا ديل الجيل الجديد امريكي بنكهه سودانيه لاتستطيع تكلمه ولاتمنعه من الخروج من البيت هو حر لو دخل البيت مع جاميكي صديق لها تسكت ممنوع الكلام تسكت نحن السودانيه دي لو طلعت القمر تسوي لينا الشاي ويجوزها ولد عمها ما تمشي تقابل الكفار هذه ليس مفخره

  13. اصبحنا نحتفي بالسلام علي الملوك والامراء وندق الطبول علي كل تحية!!!فولاء المسلمة وغزة مشهد لملايين المسلمين!!!!

  14. رمضان كريم
    ولك التحية والد ووالدة الشرف النبيل والتربية والتقوى
    دعوة الى بنات السودان هذا هو نصر الله المثابرة والمبدا
    ولكن لﻻسف ما ينكس الراس وما يدمى القلب ان التربية فى
    السودان التى ضاعت وبنات فى ادراج الريح مش فى مهب الريح
    ﻻن حوداث السودانيات ويوميا من نسمع ونرى من مخدرات ودعاره
    ووسخ والملف المؤلم من دعارة السودانيات فى دبي
    شوف الفرق بين السودانية اﻻء حفظها الله وواليها وبين ما ينسب
    جوازهم للسودان وهن حرام يكونوا من السودان من خريجات رموا
    انفسهن فى براثن الرزيلة فازلهن الله
    بينما نرى اﻻء حافظة القرآن اكرمها الله
    احسنوا التربية بنى السودان واﻻ سوف نضيع أجيال ومستقبل السودان

  15. المشير مستعد يفرتق أبو السودان ل500 دولة إذا سُمح له بالجلوس فى مكان هذه البنت النبيهة للحوار مع أوباما .

  16. الشكر لك دكتور خالد على إيراد هذا الحدث الفريد ,
    و التحية و التقدير للاخت آلاء ولوالديها مع أطيب التمنيات لها بالتوفيق و النجاح في مشوار حياتها الأكاديمي والعملي و الإجتماعى ..

    فعلاً الديمقراطية ثقافة وممارسة قبل ان تكون نظاماً سياسياً , و هى ليست للمزايدة والمضاربة و رفع الصوت كأننا فى دلالة فى ميدان عام ,
    فلنتعلم من الآخرين حتى يصل شعب بلدى للممارسة الحقيقية للديمقراطية ؟؟

  17. ياسودانيون يا وهم ومع احترامنا لهذه البنت ، اوباما يوجه رسالة خطيرة اليكم ، جبتولي كل امراض الدنيا ،،،،،، اوباما مخطط حروب الجيل الرابع لتقسيم السودان يرسل رسالة لشعب السودان ان الموجة الثانية من موجات الجيل الرابع ضد شعب السودان سوف تكون الاعنف ففي الموجة الاولى تم فصل جنوب السودان وقتل اكثر من ثلاثة مليون سوداني ،،،، الان اوباما يرسل رسالة لشعب السودان بمزيدا من الدماء وفصل غرب السودان ،،،،،،،،،،،،،،وعلى جميع الشعب السوداني معارضة وحكومة التصدي للموجة الثانية من موجات حروب الجيل الرابع وافشال مخطط اوباما وقطر وتركيا لحرق السودان ووقف القتال فورا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

  18. اهدى هذا المقال وقصة نجاح الابنة آلاء الله يديها العافية ويوفقها الحافظة ل 13 جزء من القرآن وتعلم التجويد والتى استفادت من الحضارة الغربية دون ان تتخلى عن عقيدتها للجماعات الاسلاموية وعلى راسها داعش وبوكو حرام هذه الحركات العواليق الدلاهات الما بيعرفوا اسلام ولا حضارة انسانية وهم اكبر مشوه للاسلام هم ومن شايعهم وتفرع منهم!!!!
    اقسم بالله وان صايم انه هذه الجماعات لا تستحق الحياة ومفروض ان تباد عن بكرة ابيها وبمجهود شعبى ورسمى لانهم اكبر عملاء لاعداء الاسلام ما شايفنهم كيف اشداء على المسلمين وامام اسرائيل مثل العاهرات؟؟؟؟؟؟

  19. موفقة دايمآ يا آلاء بإذن الله, مع خالص التقدير لك ولوالديك ولحبوباتك وأساتذتك كونهم السبب بعد ربنا سبحانه وتعالى في أن تكوني كما أنت اليوم

  20. ألاء صورة مشرفة ومشرقة لبلدها الأم السودان، وهي لم تحتل هذه المكانة إلا لأن والديها أوصياها بما ينفعها وأدباها وعلماها وأرشداها فأحسنا تأديبها وتعليمها وإرشادها، ولأنها أيضاً كانت في المقابل بارة بهم. وهذه العلاقة الإسلامية السامية المتبادلة بين الآباء والأبناء (حق الأبناء على الآباء وحق الآباء على الأبناء) هي ما أسماه الرئيس أوباما في كلمته – التي تفضل دكتور هاشم بتزويدنا بها هنا- بمصطلح (الاستثمار)، وهو بالطبع تعبير يؤكد مادية المجتمع الأمريكي.

    – أفضل ما قاله أوباما- شكراً أيضاً لدكتور هشام- في كلمته هو استشهاده بالحديث الشريف (كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
    – السياسة كانت حاضرة بالطبع، نعيب عليه في كلمته تأييده لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، وإدانته لصواريخ حماس العشوائية، دون أن يدين القصف الإسرائيلي البربري لغزة. (الكيل بمكيالين).
    – أود من الأخوة خالد التيجاني النور، ودكتور هشام (اعتقد أنه مقيم بأمريكا) وغيرهما من السودانيين بأمريكا أن يوضحوا لنا أين هو هذا الحلم الأمريكي الذي يُبشر به أوباما؟؟ من كافة النواحي (اقتصادية سياسية، عسكرية)، من منظور وعلى خلفية التدخلات الأمريكية السافرة في دول العالم الثالث وامتصاص خيراتها التي تريد أن تبني بها هذا الحلم المزعوم.
    – باستثناء بوارق النجاح القليلة هذه، يعيش معظم الشباب السودانيين هناك (كما رأينا وسمعنا) في ضنك وفقر شديدين، إلا أنهم بذكائهم استطاعوا جذب جميلات السودان إلى شراك وأحابيل الحلم الأمريكي الذي يدغدغ مخيلاتهن، فتزوجوهن على سنة الله ورسوله وعلى فرضية هذا الإغراء المُتخيل، ولكنهن اكتشفن بعد الزواج أن هذا الحلم الأمريكي والرفاهية الأمريكية غير موجودة إلى في السينماء فقط!!!!! وأن مجرد التفكير في العودة إلى السودان يستلزم التغتير لمدة عام كامل لتوفير ثمن تذكرة السفر حتى تستطيع الزوجة الحالمة بالحلم الأمريكي العودة إلي السودان. دهــ ما حلم، بل دهـــ أب كبًاس (نايت مير).

  21. آلاء هذه والدتها السيده حنان احمد حاج الحلفاويه من القريه 13 حلفا الجدبده – إشكيت – هى شقيقة المرحومه حرم مولانا المرحوم الشيخ حسن طنون الداعيه الإسلامى الشهير و خالة مولاناالأستاذ محمد حسن طنون رئيس جمعية القرآن الكريم …

  22. نسال الله ان يحفظها هي وأخواتها السودانيات في جميع انحاء العالم وبعد ان نتخلص من اشراقة ونعمات واخوات نسيبه الجاهﻻت ونرجعهن الي التكل للعواسه والكنس تعوود اﻻء ورفيقاتها ليقدن السودان الي عالم التقدم

  23. ليس مثيرا للاهتمام لقاءها بأوباما.. بقدر ما هو تميزها العلمي وطموحها ونشاطها الاجتماعي المكثف الذي أهلها لذلك.. وذلك بغض النظر عن الديانة او الخلفية الاثنية.. بقدر ما هو إحتفاء بالتعدد والتنوع الذي تفاخر به امريكا العالم.. وما هذا الافطار السنوي الا جزءا من ذلك الاحتفاء..

    ** ليس مثيرا للاهتمام لقاءها بأوباما.. وقبل ايام كان اوباما نفسه يتجول في الشوارع والحدائق دون (حراسات وبروتوكولات).. بل قابل الكثير جدا من المواطنيين العاديين وتبادل معهم الحديث.. والصور التذكارية وكثير منهم بين مصدق ومكذب..
    ** كم هي رائعة تلك المواضيع التي تطرق لها الرئيس أوباما مع آلاء.. وما أعظم تلك الاهتمامات (العامة) وليست (خاصة) التي تطرقا اليها..العميقة في معناها.. التي تعني جيلا / وطنا / مستقبلا..
    ياجماعة شوفو نوعية الاسئلة؟؟
    ** نعم قد يكون لنا في السودان مليون آلاء.. ولكن هل هناك تكافؤالفرص؟ هل تهيأت نفس الظروف.. هل توفرت الامكانيات؟ نعم في آخر احصائية هناك قرابة المائة بائعة شاي في ولاية الخرطوم من تحمل مؤهلا فوق الجامعي.. واكثر من اربعمائة من يحملن البكالوريوس في شتى التخصصات.. والدبلوم حدث ولا حرج..

    ** ياجماعة دا لو في السودان اول شيء بنسأل هي من وين!! وقبيلتها شنو؟ وخشم بيتهم ياتو!! وقريبة منو!!
    ******* شكرا لك آلاء.. شكرا لك اوباما *******

  24. هل هذه الونسة شرعية، خاصة وان هي حافظة لأجزاء من القرآن، سؤال لخيشنا الكبير عبد الحي.
    ثانيا هل يجوز ان تخالط العباسية المسلمة أوباما الاسود الكافر، سؤال نوجهه الي ابو العرب
    الطيب مصطفي

  25. مقال رائع ومداخلات متباينة . هذه حالة من حالات النجاح الكثيرة لأسر سودانية وجاليات اخرى مهاجرة للغرب . وهناك نماذج أخرى في أوربا . يكمن أن نقول إن هذه الأسرة حققت ” الحلم الأمريكي “. ومن الجانب الآخر هناك أسر كثيرة فشل ابناؤوها في تحقيق ” الحلم الأمريكي ” وذابوا في الضياع الأمريكي ، أسر كثيرة لعنت اليوم الذي جعلهم يهاجرون للغرب ، هذا الغرب الذي يعطي باليمين ويأخذ بالشمال .ما أقوله ليس تثبيط للهمم، وأسرة المحتفى بها خير مثال للنجاح . فكما هناك نجاح مشرف ، هناك فشل ذريع.

  26. رائعة يا الاء و قمة الروعة انك ملتزمة بالحجاب في واشنطن تعالي شوفي البنات في الخرطوم لابسات كيف
    ربنا يحفظك

  27. آلا صورة مشرفة ومشرقة لبلدها الأم السودان، وهي لم تحتل هذه المكانة إلا لأن والديها أوصياها بما ينفعها وأدباها وعلماها وأرشداها فأحسنا تأديبها وتعليمها وإرشادها، ولأنها أيضاً كانت في المقابل بارة بهم. وهذه العلاقة الإسلامية السامية المتبادلة بين الآباء والأبناء (حق الأبناء على الآباء وحق الآباء على الأبناء) هي ما أسماه الرئيس أوباما في كلمته – التي تفضل دكتور هاشم بتزويدنا بها هنا- بمصطلح (الاستثمار)، وهو بالطبع تعبير يؤكد مادية المجتمع الأمريكي.

    – أفضل ما قاله أوباما- شكراً أيضاً لدكتور هشام- في كلمته هو استشهاده بالحديث الشريف (كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
    – السياسة كانت حاضرة بالطبع، نعيب عليه في كلمته تأييده لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، وإدانته لصواريخ حماس العشوائية، دون أن يدين القصف الإسرائيلي البربري لغزة. (الكيل بمكيالين).
    – أود من الأخوة خالد التيجاني النور، ودكتور هشام (اعتقد أنه مقيم بأمريكا) وغيرهما من السودانيين بأمريكا أن يوضحوا لنا أين هو هذا الحلم الأمريكي الذي يُبشر به أوباما؟؟ من كافة النواحي (اقتصادية سياسية، عسكرية)، من منظور وعلى خلفية التدخلات الأمريكية السافرة في دول العالم الثالث وامتصاص خيراتها التي تريد أن تبني بها هذا الحلم المزعوم.
    – باستثناء بوارق النجاح القليلة هذه، يعيش معظم الشباب السودانيين هناك (كما رأينا وسمعنا) في ضنك وفقر شديدين، إلا أنهم بذكائهم استطاعوا جذب جميلات السودان إلى شراك وأحابيل الحلم الأمريكي الذي يدغدغ مخيلاتهن، فتزوجوهن على سنة الله ورسوله وعلى فرضية هذا الإغراء المُتخيل، ولكنهن اكتشفن بعد الزواج أن هذا الحلم الأمريكي والرفاهية الأمريكية غير موجودة إلى في السينماء فقط!!!!! وأن مجرد التفكير في العودة إلى السودان يستلزم التقتير لمدة عام كامل لتوفير ثمن تذكرة السفر حتى تستطيع الزوجة الحالمة بالحلم الأمريكي العودة إلي السودان. دهــ ما حلم، بل دهـــ أب كبًاس (نايت مير).

  28. كل المقالة الادبية هذه لتميع دفعتك
    يا اخى اختصر ولكن مقال ممل وخرج عن الموضوعية
    فان نجحت فالتهنئة لها ولاسرتها ولامريكا ولحلفا

    هل تعرف محجوب عبيد؟؟؟؟؟ صورتة موجوده لمحطة الفضاء الامريكية
    عارف عمل شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    صحح نظرية رياضية لانطلاق مركبة الفضاء ابولو .هل تعرفوه ؟؟؟؟؟
    هذه البت فخر لاهلها
    وبالله لما تحب ان تمدح فاختصر وكفى

  29. عندما دلفت إلى لجنة الاقتراع بصحبة والدها ورأيتها تشارك في إدارة العملية الانتخابية وهي إبنة ستة عشر عاماً في إطار برنامج تدريبي يشرك تلاميذ المدارس الثانوية, أدركت مغزى مقولة وزيرة الخارجية الأمريكية الاسبق مادلين أولبرايت في مذكراتها “القوة والجبروت” التي نعت فيها على الذين يظنون في هذه المنطقة من العالم أن الديمقراطية مثل قرص البنادول يبتلعه المرء عند شعوره بالصداع ليصبح معافاً, فالديمقراطية ثقافة وممارسة قبل ان تكون نظاماً سياسياً فوقياً, يحتاج للتعلم والتنشئة والصبر والدربة عليه.

  30. ياطلاب
    وخصوصا طلاب الهامش
    فيكم واحد مميز (مهما كان مميز) بحلم أنو في يوم ادارة الجامعة تقول ليه في دعوة من الرئيس ليك وتقعد جنبو يتونس معاك
    طبعا لو حصل دا ، ما عليك الا انك تصحا من النوم وقول اللهم اجعله خير!
    عرفتو الفرق بين امريكا
    وبقية حثالات العالم

  31. نجاح الاء و ظهورها مع الرئس اوباما بأختصار شديد هو انها عاشت فى مجتمع راقى يتم تقييم الانسان فيه بنجاحه و ادائه و مدى تفوقه فى عمله بعيدا عن لونه و قبيلته او انتمائه الدينى او العقايدى و دون خلط بين الدين و السياسة ..!!!!!!!

  32. الفرق بينا وبين الامريكان انو نحنا بنكرم الشخص حسب انتمائو السياسى او حسب حجم الواسطة العندو, والامريكان بكرموا الانسان حسب مؤهلاتو بغض النظر عن لونو جنسو دينو ولا انتمائو السياسى, ومع ذلك نقول عليهم كفار.

  33. النبوغ يعجب والنجاح يشرف ويرفع الراس ولكن كثير من التعليقات مليئة بالحسد والغيرة والهضربة والله انها مفخرة لا نعرف والديها وان كان يشرفنا ذلك فقد انجبوا من جعلتنا نفرح ونفتخر جميعا اعيذك ابنتنا النابغة وكل نابغة ومتفوق من ابنائنا وبناتنا من الحاسدين بقوله تعالى : ( قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد ) صدق الله العظيم

  34. الخريج او الطالب في هذا الزمن الاغبر راس ماله ضربة ب خرطوش اسود او عكاز او جنزير او ساطور او بمبان اورصاصة طائيشة نعم التكريم وهو التقدير من كبارات رجال الدولة نحن في المغزي هل يستطع البشير يوما ان يدعوا لمائدتة مسكين لافطار رمضان هل حذا حذو اوباما لافطار جماعي بالقصر الجمهوري او بيت الضيافة وهو الصادع راسنا بالاسلام والشريعة ورمضان والكرم هل فعلها طيلة ال25 عاما كل زياراته /م لافراد في مجتمع لايستحقون انهم اغنياء وبرامجة ليس للفقراء
    طاطئ راسك ي بشير اوباما الكافر افضل منك ومنكم عمملها ولميعملها زعيم او امير مسلم

  35. حتى في دي (( تنافس مناطقي )) كل يريد أن ينسبها لمنطقته ؟؟؟؟
    تباً للجهوية وللمناطقيه وللقبلية وللعنصرية .
    آلاء فتاة سودانية الأصل الاّ انها الآن ((أمريكية)) هكذا تعامل معها الرئيس اوباما بأنها فتاة امريكية مسلمة
    ونلاحظ انه لم يتحّدث معها عن السودان باعتبار أنها امريكية ، ليس هناك .. دي سوداني ودي جامايكية او ذاك من نيوجرسي وتلك من تكساس
    الكل (امريكي) لدى الرئيس وأمام القضاء وفي دور السنما والخدمة المدنية والجامعات .

    المشّوق و المشّرق في الحكاية ليس نبوغ آلاء و كفاح اسرتها وفطورها بالبيت الابيض ،
    المشّوق و (العبرة) في الحكاية ، تلك الطريقة (الشفافة والمتحضرة) التي تّم بها إختيار الطالبة آلاء من خلال نشاط هذه الفتاة المتميزة .

    ليتنا نفهم … ليتنا
    كم نحن بحاجة من السنوات الضوئية لإستيعاب هذا ؟؟؟

    أخيرا .. لا يسعنا الاّ و أن نهتف (أمريكا قد دنا عذابها) بس ما تنسى تشيل معاك (عُكاز) وتنقز .

  36. اولا أحب أوجه حديثي الي مدير او المسؤول عن مضابط الحوار ان يحرص علي ان ترتقي بالحوار ونلتزم بالموضوعية وتبتعد عن المهاترات وهذه المسؤولية تتجلي في استبعاد بغاث المشاركين أمثال الذي يكني نفسه rebel والذي حتي لا يملك الشجاعة للظهور باسمه الحقيقي والكلام موجه أيضاً الي الأخ خالد حسن لنبتعد عن شخصنة المواضيع ولنركز علي مناقشة الأفكار لا الأفراد.. وحني نوضح الأمور فنا فلم أتطرق بحديثي الي الأخت الكريمة آلاء او والديها بل انا أكن لهم كل احترام وتقدير واحيى فيهم روح الكفاح والطموح والمثابرة وهي بالفعل مثال مشرف ..ولكني كنت اعني انه تم إعطاء الموضوع حجم اكبر من حجمه ووضعه في غير موضعه الصحيح . وللجميع أقول انا ضد النظام الحاكم في السودان ولكني أيضاً مواطن سوداني أكن لوطني كل الحب والإخلاص والتقدير وأقول لمحدودي الفهم ان هناك فرق بين الوطن والحكومة وبين المواطنة والعمالة ويا أيها المتأمركون مالكم كيف تحكمون.

  37. أوباما الكذاب المنافق يفطر مع المسلمين في الولايات المتحدة في شهر رمضان ويقتل المسلمين في العراق وليبيا وأفغانستان بالطائرات بدون طيار .. ولكن الأيام دول … انتبهوا لهذا الصهيوني !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..