البشير يسعى إلى فك عزلته عبر البوابة المصرية

أميرة الحبر
الخرطوم – كشفت وزارة الخارجية السودانية عن زيارة مرتقبة للرئيس عمر البشير إلى القاهرة عقب عطلة عيد الفطر، وذلك في أول زيارة له منذ ثورة 25 يناير.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد زار السودان في يوليو الماضي، إثر مشاركته في القمة الأفريقية التي دشنت عودة مصر لمحيطها الأفريقي.

ويرى مراقبون أن زيارة البشير هذه ستكون حاسمة لتوصيف العلاقة بين البلدين الشقيقين بعد التوتر الذي خيم عليها منذ سقوط حكم جماعة الإخوان.

وستكون هذه الزيارة فرصة أيضا لتوضيح الرئيس البشير موقفه إزاء جملة من القضايا خاصة تلك المتعلقة بالمحور الإقليمي وعلاقات السودان بجيرانه ومحيطه.

وتتهم السودان بتحولها إلى أرض لجوء أو ممر عبور للعدد من القيادات الإخوانية، فضلا عن سياساتها الخارجية التي تشكل صداعا لكامل المنطقة في ظل العلاقات المشبوهة مع عدد من دول المنطقة.

وتوقع الصحفي والمحلل السياسي السوداني ياسر محجوب أن تقدم الخرطوم في هذه الزيارة تنازلات عديدة لمصر في إطار حرصها على حل الاشكاليات الأمنية والقضايا العالقة بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة البشير مهمة في إطار إبداء حسن النوايا تجاه القاهرة، واستكمال ما بدأه السيسي بزيارته للخرطوم.

ويعاني النظام السوداني من أزمات داخلية متلاحقة فضلا عن عزلة عربية خانقة، سيسعى البشير من خلال زيارته إلى القاهرة لفكها أو على أقل تقدير التخفيف من وطأتها.

وقال في تصريح لـ?العرب? أن الخرطوم ستكون حريصة أيضاً على ألا تفتح مصر أبوابها للمعارضة السودانية بما فيها الحركات المسلحة والحركة الشعبية شمال البلاد، خاصة في ظل الأزمات الداخلية التي تواجهها إضافة إلى العلاقات الخارجية المتوترة مع عدد من الدول .

يذكر أن الجبهة الوطنية للمعارضة السودانية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن فتح مكتب لها في القاهرة.

وتتمسك الجبهة المعارضة بإسقاط نظام البشير وإقامة حكم فدرالي في السودان.

وأشار ياسر إلى أن وجود المعارضة السودانية في مصر سيشكل ضغطا على الحكومة.

وحسب مراقبين فإن الملفات الساخنة ستكون بدورها على طاولة الرئيسين وعلى رأسها النزاع حول مثلث حلايب وشلاتين، إضافة إلى موقف السودان وإيوائه لعناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فضلا عن موقفها المتذبذب من سد النهضة.

العرب

تعليق واحد

  1. هذا الدلاهة الاهبل المكلوج لا يزال يلبس مراكيب جلد النمور المحظور دوليا, مما يدل على جلافته وجهله وعدم تحضره.

  2. الكيزان ملة واحدة فلا عهد لهم ولا ميثاق ولا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ..لا اعتقد ان حكومة البشير قادرة على تقديم تنازلات لمصر لأن السياسية الخارجية السودانية لا تزال ترزخ تحت سيطرة فصيل أخواني يرى بضرورة نصرة مرسي اي نصرة الاخوان المسلمين الى الابد.

    طالما ان القرضاوي حي يرزق فإن التعليمات تاتي من القرضاوي عبر بوابة الترابي وبوابة على عثمان وهم لا يزالون يحدوهم الامل لقيام حركة الاخوان الكبرى في ليبيا – مصر – السودان – اليمن – سوريا الى حد ما

    فهؤلاء القوم الذين تعشعش في رؤوسهم مثل هذه الأفكار سيفسدون اي محاولة للتقارب بين الحكومة المصرية والسودانية حتى ولو كانت لمصلحة الطرفين فالبشير الآن في حيرة من امره تماما هو يريد ان يعم شيئا لفك الحصار الدولي عن السودان الا أن اللوبي الاخواني في الحكومة السودانية لا يزال هو المسيطر على مقاليد الأمور ولايستطيع البشير الفكاك منه قيد انملة حتى وان قيل انه ازاح على عثمان ونافع وعوض الجاز.

    الحركة الاسلامية لا تزال تمسك بقوة بذمام الامور ولا يستطيع البشير او حكومة بكري حسن صالح او اي حكومة اخرى ان تخرج من قبضة الحركة الاسلامية قيد انملة وقد حاولت حكومة البشير خلال الفترة الماضية التملص منهم فتعرضت الحكومة لقرصة قوية ولدغة سامة جداً بالحديث عن الفساد وعندما اعلنت بعض الصحف ان مخزون البلاد من القمح لا يكفي ستة شهور وسريعا امتلأت المخابز بالصفوف ثم عملت الحركة ازمة غاز الطبخ والتي كانت ازمة مفتعلة سرعان ما تراجع البشير عن بعض القرارات الحاسمة التي كان سيصدرها..

    الحركة الاسلامية قلت انهم يسيطرون منذ فترة على ترمومتر الشارع وقد تمكنوا خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية الإمساك بقوة على ما يحرك الشارع السوداني او اي شارعة بصورة تامة ومسكو بلوفتها عندهم في سراديب تحت الأرض من خلال اربعة سلع رئيسية هي الكهرباء والماء والغاز والقمح

    لا تستطيع حكومة البشير او اي حكومة قادمة الفكاك من الأخطبوط الاخواني الذي وضع يده على مفاتح هذه الاشياء بصورة تامة وكبيرة وهو الامر الذي يجعل نافع ومحمد الحسن الامين وغيرهم من صقور الحركة الاسلامية السخرية الصادق المهدي والسخرية من جميع الاحزاب بان الانقاذ ماضية ولن تقوم بتفكيك مساميرها من اجل الحوار او المشاركة في الحكومة القادمة لأن مشاركة الاحزاب المعارضة بالجد في حكومة قومية يعنى اطلاع الاحزاب على خطط ومخططات الاخوان وهذا ما لن تسمح به حركة الاخوان طالما ان دهاقنتها هم على قيد الحياة.

  3. (((وتوقع الصحفي والمحلل السياسي السوداني ياسر محجوب أن تقدم الخرطوم في هذه الزيارة تنازلات عديدة لمصر في إطار حرصها على حل الاشكاليات الأمنية والقضايا العالقة بين البلدين، )))

    الخوف من دة والله يستر،، من وافق على فصل بلاده من أجل سلامته الشخصية لقادر من أن يرتكب أقل من ذلك،، اللهم ببركة هذا الشهر الكريم لا تنفقه أبدا في ما يضر بالبلاد والعباد.

  4. ‎السيسي لم يزور السودان بل توقف بالخرطوم في طريق عودته من القمة الافريقية هذا في ادب السياسة اما هؤلاء جعلوها زيارة قصبا عن اي برتكول حتي يفكوا عزلتهم يالهم من اغبياء العالم عارف كيف تتم الزيارة ‎

  5. ‎السيسي لم يزور السودان بل توقف بالخرطوم في طريق عودته من القمة الافريقية هذا في ادب السياسة اما هؤلاء جعلوها زيارة قصبا عن اي برتكول حتي يفكوا عزلتهم يالهم من اغبياء العالم عارف كيف تتم الزيارة ‎

  6. اقتباس-يذكر أن الجبهة الوطنية للمعارضة السودانية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن فتح مكتب لها في القاهرة.

    وتتمسك الجبهة المعارضة بإسقاط نظام البشير وإقامة حكم فدرالي في السودان.-انتهى الاقتباس

    من ينتظر من مصر وارثها الاستعلائي المشين عبر العصور في حق السودان حضارتنا وفكرا وثقافتا وابداعا والمستمر في شكل اعلام النخبة الخديوية المتغطرسة الذى لازالت هذه اللحظة يتمسخر على السودان والسودانيين ويصفهم بالذبالة ان تخدم قضايا الديموقراطية والسلام في السودان سيكون كباسط كفيه بالماء ليبلغ فيه .. عليه ان يذاكر كويس في العلاقات السودانية المصرية عبر العصور والموثقة(الديموقراطية في الميزان-محمد احمد المحجوب(مصر والاخوان الجمهوريين-د.عمر القراي) او يتابع مسلسل صديقي الحميم عن حقبة عبالناصر
    ) العلاقات المصريةالقائمة على الانتهازية والمصالح الضيقة للمصريين والقائمة على الخداع والفهلوة السياسية والابتزاز المكشوف ايضا
    ونصيحة لوجه الله لكل اشكال المعارضة السودانية الديموقراطيةالشريفة… الزمن اتغيير ولم تعد مصر رائدة في شيء وكسدت بضاعتها التي تصدرها للعالم من ناصرية واخوان مسلمين ..ان يسعو لفتح مكاتبهم في دولة الامارت العريبة المتحدة الاكثر انفتاحاواحترما للسودان من ايام حكيم العرب الشيخ زايد ولها موقف ثابت وواضح من – الاخوان المسلمين- او البقاء في الدول الغربيةللعيش بكرامة واستقلالية ونصيحة لرجال الاعمال نقل استثمارتهم الى اثيوبيا -حتى يكف هذا الاعلام القميء عن التعريض العلني بالسودانيين..
    نظام السيسي هو امتداد للدولة الامنية البوليسية العميقة بتاعة عبدالناصر وسيستمر في قمع القوى اليبرالي والديموقراطيةالمصرية نفسهابعد الاخوان المسلمين ولا توجد ثورات ولا ربيع عربي كما يدعوت فقط انهار البيت القديم المتهالك كما قال الكاتب د.مامون افندي في فضائية الحرة واخر دولة تهتم بالديموقراطية في السودان هي مصر .. لان فاقد الشيء لا يعطيه..

  7. اقتباس:
    وتوقع الصحفي والمحلل السياسي السوداني ياسر محجوب أن تقدم الخرطوم في هذه الزيارة تنازلات عديدة لمصر في إطار حرصها على حل الاشكاليات الأمنية والقضايا العالقة بين البلدين،

    تنازلات لمصر مره اخري !!!وهل بقي شئ في السودان لم يتنازل عنه البشير لمصر اللهم الا ان يتنازل عن احد نسائه ويهبها للسيسي ويقلع سرواله ويسلموا هدية لسيده السيسي,,,

    اخخخخخخخخخخخخخ يا بلد ما ليك وجيع>>

  8. الكيزان سيظلوا دائما وأبدا يقدمون فروض الولاء والطاعة لمصر, فقط لخوفهم من بطش المصريين بحكمهم, وهم يعلمون أن لمصر عدة وسائل وأساليب لابتزازهم وتهديد حكمهم فى السودان, فحلايب ستظل أرض مصرية طالما الكيزان فى سدة الحكم فى السودان.

  9. تلك حسابات خاطئة لو اعتقد الاخوان المسلمين بان باستطاعتهم التمدد في بلاد اخرى غير السودان بعد تم قطع دابرهم في مصر بواسطة الرئيس السيسي وبالعكس تماما فان اخوان السودان ينتابهم احساس بالهلع والخوف بعد قطع راسهم في مصر وقد اتخذت كل الدول من اخوان السودان معيارا لحكم الاخوان ونهجهم مما جعلهم على قناعة في ان الخير في ابعاد الاخوان واجتثاث جذورهم مبكرا وقد بدات السعودية والكويت والامارات والبحريت وليبيا ومصر حربا بهذا الاتجاه وتمت محاصرة تنظيم الاخوان المسلمين في السودان الذي يسعى جاهدا لوضع اقنعه ليخفي حقيقة امره في محاولات يائسة لاعادة تطبيع علاقاته مع مصر والسعودية وامريكا والغرب عموما ولكن يجدي كل ذلك والنهاية باتت حتمية ولا بد منها داخليا قبل خارجيا وكانت تجربة فاشلة جدا للاسلام السياسي وتم تطبيق تعاليم الاسلام بنهج يخالف تماما مقاصد الاسلام النبيلة فعم الفساد وسؤ الاخلاق وتمزقت البلاد ودمر الاقتصاد انهم جبارين في الارض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..