الأعلام المصري أخرج بعاعيت السياسة الإستعمارية المعادية للسودان… الخارجية : البشير سيزور القاهرة عقب عطلة العيد

الخرطوم –
كشفت وزارة الخارجية عن زيارة رئيس الحمهورية المشير عمر البشير إلى مصر عقب عطلة العيد وقبل إجراء العملية الجراحية الثانية للرئيس فيما صوبت إنتقادات شديدة اللجهة إلى الإعلام المصري وغتهمت ما وصفتها بالمجموعات المتفلتة المعادية للتوجه الإستقلالي والإسلامي في السودان باخراج كل (بعاعيت )السياسة الاستعمارية المعادية له في وقت حذرت من إنفلات الأوضاع الأمنية في ليبيا حتى لايمكن السيطرة عليها الإ بمعجزة وقال وزير الخارجية علي احمد كرتي لبرنامج مؤتمر إذاعي امس نسعي في محاولة لمحاصرة الإعلام المصري ولكن لابد من وجود ارادة سياسية مخطوطة في مصر حول هجوم الإعلام المصري علي السودان وكبح تفلته وتابع مصر رأت مؤخرا أن السودان يمكن أن يكون وسيطا بينها وبين أثيوبيا بالرغم ما تثيره تلك الاقلام المتفلتة والمأجورة حسب وصفه حول دور السودان المعيق والمضاد لمصر وقال إن الطرف المصري لديه قناعة بقدرة السودان في احتواء الأزمة بين الطرفين حول المياه واضاف الخلاف بين الطرفين يمكن أن يؤدي الي خراب هذا المورد مؤكداً أن توجه السودان يدعو إلى ضرورة ضبط النفس ومنع التهور الذي جرى ويجري في الاعلام المصري وشدد قائلا هناك ضرورة لوجود قيادة سياسية مصرية حكيمة تغلق عليها الابواب للنظر في مصالح مصر بعيدا عن الضغوط الاعلامية التي تسعي الي ابقاء العلاقة مع مصر في حالة التوتر
الجريدة
اقتباس: ويؤكد محللون أن مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الإعلامية والمالية للمعارضة السودانية. -انتهى الاقتباس-من ارشيف-الراكوبة-
العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف والمسخرة بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين? مثلااستفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..
سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير الحقيقي في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..
وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا ?التركي? للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.
هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان(راجعوا كتاب لديموقراطية في الميزان)..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لا يعطيه??وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة?
ولذلك راهنت على دولة المؤسسات والسيد حمدين صباحي- لانه ذى محمد نجيب والسادات يحترم السودان وستروا كيف ستتطبع مصر السيسي من نظام الانقاذ البشع على المدى القريب.. وتمشطا لينا بي قملا
وهل سياْتي رئيسك البشير بجديد من مصر يا كرتي؟؟ ام سيعاد تكرار الحديث الممجوج نحن اخوات والتكامل ووحدة وادي النيل وحريات اربع ووو الخ,
منذ مجئ الانقاذ والحكومه منبطحه ومنكفئه لمصر ,,اتفاق حريات اربعه يتم تنفيذه بالنص في السودان وترفضه مصر ومن المستفيد طبعا مصر,,, ومصر اولا كما يخبرنا بذلك ساسة مصر.
الميزان التجاري يرجح الكفه المصريه دائما وابدا .
اتفاقية مياه النيل مصر لها نصيب الاسد.
الحدود بين السودان ومصر ,,,السودان فاتح الباب علي مصراعيه للهجره المصريه الغير مقننه وحكومة الانقاذ تشجع المشروع الاستيطاني المصري في السودان والمصرين يتدفقون علي السودان دون رقيب او حسيب ,,بينما قوات الامن المصريه تمنع وتقتل كل من يحاول الدخول لمصر من السودان.
امتداد بحيرة النوبه في السودان اصبح ملك لمصر ولا يسمح للسودانيين صيد السمك داخل اراضينا.
مياهنا الاقليميه في البحر الاحمر اصبحت مرتعا لصائدي الاسماك المصريين يعربدون فيها حيثما ومتي ما شاءوا.
الجيش المصري يحتل حلايب والقري شمال حلفا ويتوغل جنوبا وجيش عبدالرحيم لا يحرك ساكنا.
مصر تحاول جرجرة السودان للوقوف معها ضد سد النهضه مع علمهم التام ان السودان سيكون المستفيد الاكبر من ذلك السد بعد اثيوبيا ونرجع نقول مره اخري مصر اولا ومصالح مصر لا يعلي عليها.
يا تري ماذا سيفعل السيسي بالطرطور البشير وما هي التنازلات التي سينالها منه خصما علي مصالح شعبنا وبلدنا,,
مصر دخلت السودان عن طريق الاخرين و حتى محمد على باشا
ليس مصريا .؟…فمصر يتبعها الاحتلال سواء كان تركى او انجليزى
الذى يهمنا هو ترسيم الحدود مع مصر نهائيا و تقديم المناطق
المتنازع عليها الى المحكمة الدولية … وهذه الحدود حتى داخل بحيرة ناصر
اذا ساعدت مصر السودان فى زراعة الغابات وحصاد المياه فكميات
الماء ستقل حوجتها فى السودان … التحالف بين السودان و مصر ممكن ولكن
بنفس الشروط المعمول بها فى العالم
يبدو أن عبدالفتاح السيسي بدأ .. فى تنفيذ خريطة الطريق الخفية التى رسمتها دوائر خارجية .. عبدالفتاح السيسي .. قال : أول دولة سوف يزورها هى السعودية .. وتم زجره لهذا التصريح من قبل ذات الدوائر .. حضر للسودان .. وتحدث عن السودان بلسان آخر .. .. عمر حسن البشير اذا اراد ان يعيد انتاج نموذج نميري .. ربما وجد نفسه حبيسا فى القاهرة مثل النميري وفى حماية السيسي ..
الشعب السوداني مزاجه غير .. وطعم ثوراته ونكهاتها مختلفه .. حسني مبارك حاول انتاج واخراج البشير الى أمريكيا بطعم آخر .. انتهي الامر بالبشير أن يقدم نفسه الى المحكمة الجنائية .. كذلك حسني مبارك الى السجن ..نفذ البشير نيفاشا .. وشارك فى محاربة الارهاب .. ولكن امريكيا دائما تريد ولا تعطي الثمر .. لم تقدم امريكيا شيئا للنميري وهو الداعم للسادات فى اتفاقية كامب ديفيد
توسيع دائرة المؤتمر الجامع .. والتصالح مع الجبهة الثورية .. وزيادة مساحة الحرية هزيمة لكل متربص بالسودان ..
سبق وان كتبنا وبوضوح شديد جدا
ان هنالك رياحا عاتية ستهب من الشمال
واخرى ستهب من الشرق
واخرى ستهب من الشمال الغربي
فضلا عن الرياح النشطة غربا وجنوبا
وسيكون المصير مثل مصير ابو مركوب تماما .. الحكممة ضالة المؤمن
لن تفيد زيارة الرئيس البشير لمصر ولم تقدم ولن تؤخر لان الرئيس السيسي يعلم ان النظام الحاكم في السودان مولود من صلب تنظيم الاخوان المسلمين المصري وتغذى بافكاره ونهجه فلا مجال لمراوغة ذلك اما حاجة مصر للسودان بشان سد النهضة فارجو ان لا تتوهم الحكومة السودانية وترى الامور بغير حقيقتها فالامر حتمي بالنسبة لمصر فماء النيل لديها مسالة موت او حياة والمصريين يحبون بلدهم بشدة فلو كانت حلايب مصرية واحتلها السودان لحاربته مصر فورا وبدون تاني ولو لثانية واحدة وهذا ما ادركته اسرائيل تماما لذلك قامت بتحييد مصر وردت اليها اراضيها وعاهدتها
اما موضوع مصر والسودان فالنظام السوداني والنظام المصري لا يلتقيان في مبدا ولا منهج وكل منهما يعلم ان الاخر عدو له ولا بد من محاربته ولا بقاء لاحدهما في بقاء الاخر ولو زار السيسي السودان ولو زار البشير مصر هذه من الثوابت
دى كلها زيارات برتكولية بعدين النظام المصرى ما افضل من السودانى الاتنين قمعيين بس المشكلة عقدة السودانى من ان المصرى اكثر تقدما من السودانى اه ورونى من زمن عبد الناصر كان فى نظام ديمقراطى فى مصر فى حين ان السودان مرة بمرحلتين ديمقراطيتين ياخى ابعدو من المصريين هم اكثر شعوب العالم تخلفا وينو صناعتهم وينو علمهم ديل عندهم ثقافة راسخة اسمها ثقافة الغش افيقو يرحمكم الله
الذليل المنبوذ،، سيذهب للقاهرة للتوقيع على ما يريده أسيادة المصريين أما الشعب السودانى فغير ملزم بهكذا إتفاقيات ومكانها سلة المهملات حال سقوط هذا النظام.
البشير مسافر مصر بعد عطلة العيد
ياربي سفر البن دق وحريق.
قطر عجيب يودي مايجيب
حريقة في مصر والكيزان اجمعين بشة لو كان عندو زرة دم او كان مالي مركزه كرئيس ما كان استهان به الاعلام المصري
http://elbashayeronline.com/news-367751.html