والي نهر النيل يوجه باتخاذ التحوطات اللازمة بالمحليات والأمطار تؤدي لانهيار 900 منزل بالولاية

الدامر ( سونا ) – أعلن الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل استنفار كل الأجهزة والمواطنين لدرء الآثار الناجمة عن السيول والأمطار والتي أدت الى تأثر عدد 900 منزل بين انهيار كلي وجزئي.
وكشف الوالي في مؤتمر صحفي إن الامطار والسيول التي ضربت معظم أجزاء الولاية أول أمس بلغت معدلاتها اكثر من 115 ملم مما أدي إلى تأثر عدد من المناطق بالولاية وجرف عدد من المواقع بالطرق القومية ( التحدي – مروي عطبرة ) بجانب طريق عطبرة سيدون وتأثر بعض المواقع بخطوط السكة الحديد نتيجة السيول الجارفة بجانب وفاة شخص نتيجة سقوط حائط عليه بمنطقة كمير العوضية بمحلية المتمة.
وأعلن والي نهر النيل عن تكوين لجنة عليا برئاسة الاستاذ علي أحمد حامد نائب الوالي لحصر الأضرار والخسائر وصياغة الخطاب الاعلامي وتنظيم نفرة شاملة لمعالجة الأضرار وتكوين لجان شعبية للدعم والمساندة بجانب الاستعداد للفيضانات ودرء آثار الخريف .
ووجه الوالي نداءً للاجهزة المختصة بالعمل الطوعي والانساني وغرفة الطوارئ الاتحادية لتقديم المساعدات المطلوبة لايواء المتضررين وحيا التجاوب الكبير من قبل وزارة الطرق والجسور مؤكدا ضرورة التحسب للتوقعات بهطول المزيد من الامطار ، ووجه محليات عطبرة وابو حمد والبحيرة بوضع التحوطات اللازمة لمواجهة أي خطر يهدد المواطنين وكشف عن اتصال أجراه الفريق بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية والفريق عصمت وزير الداخلية والاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية للاطمئنان على أوضاع المتأثرين وحجم الأضرار الناتجة جراء السيول والأمطار.
وكانت قيادات الولاية التنفيذية من وزراء مختصين وأجهزة أمنية وجهات مختصة بالعمل الانساني والاجتماعي أكدوا جاهزية الولاية لمواجهة اي خطر قد يحدث في جوانب الصحة وانسياب الحركة بجانب الاستفادة من الأمطار في زراعة الموسم الصيفي حيث تستهدف الولاية زراعة ما يقدر بـ 500 ألف فدان للري المطري والفيضي بالاضافة الى المخططات الهيكلية التي أعدتها وزارة التخطيط العمراني للمحليات لتلافي السلبيات الناتجة عن الأمطار والسيول.
سمعنا قالو في بامبسات خاصة بالمدن، اشتروا بامبس لكل مدينة وريحوا بالكم.
لفد ذهبنا الي مناطق الحروبات الطويلة لبنان فلسطين اليمن افغنستان ورأينا كيف يبني المواطنون منازلهم والمواد المستخدمة التي ان لم يكن بها تسليح حديدي فبها من الابتكار والصنعة ما يقاوم الامطار ويساعد فى ذلك التخطيط المدني
من المؤكد أن الانقاذ جعلت السودان يعيش فى العصر الحجري في تفكيره ومشاكله ومواطنه فلم يعد ينتمي لهذا العصر ولو بأضعف الايمان
قأل ايه مطرة 115 ملم دمرت ألف منزل اخجلوا فضحتونا مع العالم.
انتو ما عندكم مشكلة بكرة نجمع ليكم تبرعات بمسجد النور وتعال شوف المليارات
فانتم اهل الريس ما حا نخليكم تغرقوا
ما عدكم مشكله الوالى الخضر سوف يتبرع لكم من مالية الولاية مش كلها تبع الريس
بالله لو زرعوا فى هذه الأرض المروية شتول لشجرة الصمغ العربى لأصبحت الولاية بعد ثلاثة سنوات تنتج اكبر كمية من الصمغ العربى ولآصبحت مكتفية ذاتنا من ناتج بيع هذا الأنتاج . يا مسؤولين فكروا ولو قليلا . لماذا لا توزعوا هذه الأراضى على الشعب للأستثمار فى زراعة الغابات ؟ فى أوروبا الغابات ملك للمواطنين لأنهم زرعوها .