بعد أصول أوباما السودانية..أصول المشير طنطاوي ما بين بربر ومناطق البجا ..رئيس سوداني يحكم مصر

عبد الغني أحمد ادريس
بلا شك أن الثورة المصرية الوليدة تمثل الحدث الابرز لبداية مبشرة في مستهل هذا العام الميلادي الجديد وربما حتى نهاية العقد الحالي من هذا القرن، و لعل الباحث يكد ويضنيه التعب حتى يجد له واصلة عقد تربطه باحد اطرافها فينال شرف المشاركة فيها، على ان كل شعوب الارض وقاطنيها لا يربط بين أي منهم مثل الذي يجمع بين اهل السودان ومصر فيما يعرف بـ (وادي النيل) او شمال الوادي وجنوب الوادي كما كان يعرف في فترة الازدهار بينهما.
جنوب يحكم الشمال:
يتندر الكثير من السودانيين عند روايتهم لواقعة الملك بعانخي الذي قاد حملة عسكرية من أرض النوبة (السودان الحالي ) اجتاح بها مينا والاقصر وحكم بها حتى حدود النيل الاعلى شمال الدلتا، وكان السودانيون في نوادرهم يقولون ان يحكم سوداني مصر ليس بالامر البعيد لما في علاقة الشعبين من تواصل وتشابك تؤكده شواهد التاريخ ووقائع الحاضر، حيث يحصى السودانيون في كل حكومة مصرية جديدة وكل حاكم لمصر وشائج شديدة الصلة وروابط متجذرة عميقة (تاريخية او عرقية) تشده الى السودان، فمصطفى النحاس باشا كان يعتقد ان (مسألة السودان) هي المتسبب الرئيسي في توتر علاقته بالانجليز وبالتالي سقوط حكوماته المتعاقبة كناتج طبيعي لذلك التوتر. اللواء محمد نجيب (أول رئيس جمهورية في التاريخ المصري) من مواليد الخرطوم حيث كان والده يعمل في الجيش المصري إبان فترة الفتح عقب اعادة احتلال السودان، ودرس نجيب في كلية غردون بالخرطوم ثم الكلية الحربية بامدرمان وخدم في وحدات الجيش بالسودان في فترة الثلاثينيات بعد اتفاق 1936م كذلك تشير بعض الروايات الى ان والدته من اصول سودانية تزين الشلوخ خدودها. الرئيس جمال عبد الناصر خدم في السودان في حامية الخرطوم بمنطقة جبل الاولياء خلال فترة الحرب العالمية الثانية وبدأ التخطيط لفكرة تنظيم الضباط الاحرار فيها كما ذكر العديد من رفاقه في التنظيم، ومن الطرائف ان الرصاصات التي أطلقت عليه في الاسكندرية عند محاولة اغتياله في 1954م جاءت في وزير الري السوداني المهندس ميرغني حمزة. أما الرئيس محمد انور السادات فوالدته السيدة ست البرين فهي من أب وأم سودانيين ووالده عمل حكيمباشي في السودان حتى عام 1924 بحسب ما اورده هيكل في خريف الغضب، ويُعزو كثير من المراقبين الازدهار في العلاقات السودانية المصرية وبلوغها القمة في فترة الرئيس السادات وصنوه جعفر نميري لصلة خفية بهذا السبب، ويعتبر الرئيس حسني مبارك الاقل ارتباطا بالسودان بين من حكم مصر الا ان الخرطوم شهدت الحدث الابرز في مسيرة حياته فعلى ارضها سنحت له الظروف بالالتقاء لاول مرة والتعرف المباشر بالسادات الذي كان وقتها يشغل منصب نائب الرئيس، وذلك في مارس – ابريل 1970م عندما ارسل الرئيس عبد الناصر نائبه انور السادات لمساندة حليفه نميري في معركته ضد من اسموها (قوى الرجعية) وكان اللواء طيار وقتها حسني مبارك هو قائد القوة العسكرية التي يراد بها ضرب الجزيرة ابا معقل الثوار وقتها، وقد اشار السادات في مذكراته ( البحث عن الذات) الى هذه الواقعة وقال متحدثا عن نائبه _ فيما بعد_ انه لفت النظر اليه من أول مرة في هذه الزيارة واعجب به و توثقت بينهما العلاقة بعد ذلك كما هو معروف. لقد كان السودان حيا في الوجدان المصري حتى ان الدكتور بطرس غالي – الامين العام السابق للامم المتحدة – يقول في مذكراته انه يذكر وهو صغير أن التلاميذ في المدرسة كانوا يضايقونه عندما يقولون له (ان اباك هو الذي باع السودان) فيما يشي الى قلة الوطنية.
أب حلفاوي وأم من البجا:
أما رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية والحاكم الآن فهو المشير محمد حسين طنطاوي سليمان، والاسم الآخر هو اسم العائلة المشهورة به اسرتهم في النوبة «عائلة سليمان» وللاسرة فرع كبير يقيم في منطقة بربر بشمال السودان.. يقول المؤرخ السوداني سليمان صالح ضرار ان اسرة طنطاوي المقيمة في بربر تربطهم صلة المصاهرة بأسرة الميقا ذات الاصول البيجاوية بشرق السودان، وتقول المصادر ان والده سوداني من مواليد شمال السودان بل وكان ممن شارك في أهم ثورة سودانية ضد الاستعمار البريطاني وهي ثورة اللواء الأبيض حيث كان يعمل بالجيش المصري في فترة الخديوية وتم توزيعه للعمل ضمن وحدات الجيش في السودان واستقر به حتى صدر الانذار البريطاني لحكومة سعد زغلول عقب مقتل السير لي ستاك بالقاهر يطرد الجيش المصري من السودان والذي فجر ثورة 1924م فانتقل الى مصر بعد ذلك بأسرته ومكث بها.
الكلية الحربية ودفعة 1956م:
كما هو معلوم كانت المؤسسات التعليمية المصرية تعامل ابناء السودانيين والأسر المصرية على حد السواء خاصة الكلية الحربية المصرية التي كانت تقبل ابناء المصريين والسودانيين دون تمييز وهو ما اتاح لعدد كبير من السودانيين فرصاً لم تتوافر لغيرهم في ان ينالوا براءة الكلية الحربية المصرية ويصبحون ضباطا في الجيش المصري خاصة واللقب الرسمي كان في تلك الفترة للملك هو (فاروق الأول ملك مصر والسودان- الملك نفسه ياوره هو محمد عبد الرحمن النجومي ابن الأمير عبد الرحمن النجومي القائد في المهدية ومعركة توشكي. و يذكر لمحمد مرافقته للملك حتى عندما حاصره رجال ثورة 52 في قصر رأس التين و من ثم أطلق النار عليهم و لم يتوقف إلا بأوامر مباشرة من الملك وتدخل اللواء نجيب قائد الجيش).
تخرج محمد حسين طنطاوي من الكلية الحربية المصرية في ابريل عام 1956م ورافق في دفعته عدداً كبيراً من اخوانه السودانيين في ذات الدفعة منهم من كُتب له ان يصير علما في سلك العسكرية السودانية مثل رئيس اركان الجيش السوداني السابق الفريق توفيق صالح أبو كدودك.
ويُروى ان الفريق أبراهيم عبود زار القاهرة بعد الاستقلال واجرى لقاء رسميا مع كل الضباط السودانيين في الجيش المصري بحضور اللواء عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة المصرية (وقتها) وخُيٌر الضباط بين العودة للخرطوم او البقاء في مصر دون ان يضار اي شخص باختياره في الحقوق سواء المتمثلة في الجنسية او التنقل او الامتيازات, فقرر بعضهم العودة وآخرون البقاء فكان من أبناء تلك الدفعة من قرر العودة مثل ابو كدوك وسعد بحر يوسف و حسين عبد الله ادريس ومنهم بقى مثل عباس محمد عثمان الذي وصل الى رتبة اللواء في الجيش المصري وكان من قادة الصاعقة البارزين في حرب اكتوبر والاستنزاف وتلقى اشادة من رئيس الاركان المصري القائد الاسطوري سعد الشاذلي الذي كان قائده المباشر، وانتدب اللواء عباس للتدريس في اكاديمية الحرب العليا في الخرطوم في بداية الثمانينيات وكان العقيد عمر حسن أحمد البشير من بين من تلقى العلم على يديه. آخرون اختاروا البقاء من غير تلك الدفعة واصبح لهم ولابنائهم شأن في القوات المصرية وابلوا في الحروب العربية الثلاث المشهودة (1956-1967-1973م) خير بلاء وكانوا مثالا لرفع اسم وطنهم وامتهم وأصبحوا ابطالا يشار اليهم بالبنان على سبيل المثال حسين عبد الله مختار وعبد المنعم عبد الحي الذي شارك اثنان من ابنائه الطيارين في ملحمة أكتوبر (73) ضمن أول طلعة جوية مقاتلة نال احدهما فيها شرف الشهادة و عبد المنعم عبد الحي هو الاخ الشقيق للسيد محمد عبد الحي الذي شغل منصب مدير مديرية اسوان سابقا وابن عم الشهيد حسن فضل المولى القائد في حركة اللواء الابيض الذي حكمت عليه الادارة البريطانية بالاعدام ضمن ثوار 1924م في الخرطوم.
طنطاوي المقاتل:
أول ما لفت الانتباه الى السيد محمد حسين طنطاوي عندما لمع اسمه كقائد في الاوساط العسكرية بعد ادائه البطولي في حرب اكتوبر 1973م إبان قيادته لما يعرف بمعركة المزرعة الصينية التي حسمت تقدم القوات الاسرائيلية التي كان يقود فيها الكتيبة (16) مشاة. وكانت كتيبته من اول الوحدات التي عبرت القنال الى سيناء في زمن قياسي أقل بـ (50%) من الوقت المقرر لها وتمركزت في شرق القناة وقد اعتبر خبراء القتال ( الكتيبة (16) مشاة والكتيبة (18) مشاة تحملتا عبء أكبر معركة في حرب أكتوبر.. ان لم تكن أكبر معركة في التاريخ العربي الحديث من حيث حجم المدرعات المشتركة بها. كما كان لهذه المعركة أكبر الأثر في نصر أكتوبر المجيد وإعطاء العدو الإسرائيلي درساً). المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى خلال معارك أكتوبر 1973م قاد الكتيبة (16) مشاة التى سطرت تلك الملحمة الخالدة. وبعد (30) سنة من حرب أكتوبر جاء في زيارة إسحاق موردخاى وزير الدفاع الإسرائيلى لمصر قال فيها: لقد فوجئت بأن المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع المصرى هو نفسه قائد كتيبة المزرعة الصينية .
الرجل الاجتماعي:
يشتهر عن طنطاوي تواصله الاجتماعي مع جذوره فهو من الذين يجيدون اللغة النوبية وحرص على تعليم ابنه وبنته وله اهتمام خاص بالفقراء من اهله ولعل ذلك ما يُفسر البرقيات التي كتبها السفير الامريكي في القاهرة الى واشنطون في العام 2007م والتي كشفتها وثائق ويكيليكس مؤخرا ورفضه رفع الدعم عن السلع و منح صلاحيات للمحافظات في ذلك وغيرها من السمات الرأسمالية التي كانت تنتهجها حكومة أحمد نظيف فقد جاء في البرقية التي ارسلت بمناسبة التحضير لزيارة يعتزم القيام بها الى واشنطن، ان طنطاوي «يعارض الإصلاح الاقتصادي والسياسي الذي يرى أنه يضعف سلطة الحكومة المركزية» (دائما كانت تتردد الإشاعات حول اعتراض المشير طنطاوي على سياسات حكومة الدكتور أحمد نظيف وتوجيه النقد للعديد من الوزراء خلال جلسات مجلس الوزراء) وفي برقية اخرى تعود إلى العام 2008م ذكرت أن المشير بدا متشككاً في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي أتبعته الحكومة منذ مطلع العقد الماضي، معتقداً أن «تخفيف سيطرة الحكومة على الأسعار والإنتاج يغذي زعزعة الاستقرار الاجتماعي»، وتضيف البرقية: «في مجلس الوزراء – حيث لا يزال له نفوذ كبير -.. إنه مهتم بالدرجة الأولى بالوحدة الوطنية، ويعارض مبادرات يعتقد أنها تشجع الانقسامات السياسية أو الدينية في صفوف المجتمع المصري، كما أنه متشكك في مسألة الحرب على الارهاب ولا يرى انها الاولوية للدولة المصرية».
ويذكر له اهتمام بالرياضة فقد تدخل وأصدر في أكتوبر 2007م قراراً باقامة مباراة الإياب لفريق الأهلي المصري في استاد القاهرة الدولي في البطولة الافريقية بعد أن تم منعها وتحويلها الى ملعب صغير بحجة ان الاستاد يحتاج الى صيانة.
الرأي العام
إذا كان طنطاوي من أصول سودانية في منطقة بربر أكيد البغل بتاعنا ده من سلالة ال…. بتاعة أل طنطاوي
هذا اتفه تقرير يمكن أن تقرأه من صحفي فعلا يحتقر عقل القارىء ويدفن الحقائق بشكل غبى وغريب..الطنطاوى رجل اصوله من النوبة المصرية وهذا معروف سلفا وتمتد اسرته لآل سلما بمنطقة السكوت محافظة وادي حلفا. والمسافة بين منطقة السكوت التى بالولاية الشمالية بمنطقة النوبة وبربر بولاية نهر النيل حيث قبيلة الجعلين أكثر من 650 كيلومتر فكيف اصبحت اسرته بمنطقة بربر؟؟!! هكذا تعود السودانيون لوي الحقيقة بغباء وكانت نتيجته انصال الجنوب بشكل مخجل ومؤسف فمتى نعي الدرس؟؟؟!!
مقال جميل يثبت صحة وحدة وادي النيل و ا لعلاقات الأزلية و هلم جرا … المصالح المشتركة تحتم على الشعوب السودانية والمصرية أن يكونا في بوتقة واحدة على الأقل إجتماعياً إن لم تكن سياسياً أيضاً حيث كما قيل فإن أنجح أنواع العلاقات فهو الذي يقوم على أسس المصالح المشتركة خاصة بين الدول في هذا العالم المنجرف نحو الإتحادات و الإندماجات لهثاً وراء التقوية (القوي رب العالمين) .
منو القال ليك مافي نوبه ومحسن وسكوت وحلفاويين اقرأ الموضوع بفهم يانوبي وليس بغباء
ما هو الشئ الذي يعود علي السودان لو كان اوباما سوداني وله طنطاوي سوداني هذا يحمل الجنسية الامريكيا وهذا يحمل الجنسية المصرية ما الذي نجنية من هذا المقال0
انت لاتعرف شيئا عن بربر من قال لك ان سكان بربر كلهم جعليين بل الغالبية من العبابدة والجعافر والحربياب والطناطوة والسليناب والريافة وغيرهم من القبائل الكثيرة التي اصولها من مصر والى الان متواصلين معنا اهلنا في دراو ونفتخر بهذه الجزور ولله الحمد
متي نقول نحن !!!!!!!!!!! اي متي سنتكلم عن انفسنا !!!!!!!! الراجل كان سالتو يقولك انا لامن السودان لابعرف ا لسودان نحن بس فالحين نتلصق في الناس !!!!!!!! شوف نفسكم ياناس لمتي حنبقي نتكلم عن غيرنا
11111111
لؤي النوبي كلامك صاح والدليل على كده اصل محمد نجيب تركي وعندو اهلوا ناس البك خليل عمار ببيت المال اصلهم اتراك
لؤي النوبي يا عمي والله نحن ما بيهمنا من شئ إذا كان المشير من عندكم ولا من أي مكان ، أمنا أنه من أرض النوبة الكاتب ذاتو عجيب لو ما متأكد من كلام بيكتبه ليه؟؟؟ وبعدين يا سيد لؤي إنت ما تحمل كل السودانين ذنب واحد فرد هو الكتب الكلام التافه دا والحركة دي لأحظتها عند أهلك المصريين مش عارف داليدا مولودة في مصر . ومش عارف مين عمل أيه ونحن عملنا كدا و مش عارف أيه بالله فكنا .
السودان ومصر دوله واحده
IF TANTAWI WAS ASKED IF HE HAS ANY SUDANESE ROOTS ,HE WILL FEEL ASHAMED, TO BE LINKED TO THE LAZY SUDANESE,, AS WE SUDANESE IF ANY ONE OF US BEEN TOLD YOU ARE OF EGYPTIAN ORIGIN (HALABI)I WE WILL NOT LIKE IT IAM A PROUD SUDANESE AND WHO RULED EGYPT WHETHER , HE IS TURK OR PAKISTANI OR CONGOLISE DONOT GIVE A DAMN ,,
ياناس هوى خلونا من الفلسفه الكتيره دى طالعين الشارع متين مالكم ومال اوباما وطنطاوى وما عارف شنو ناس ليبيا المرطبين ديل طلعو انحنا مويه نشرب ماعندنا بالله فكونا واحدين فى السعوديه ولندن كرهتونا زاتو
ياناس هوى خلونا من الفلسفه الكتيره دى طالعين الشارع متين مالكم ومال اوباما وطنطاوى وما عارف شنو ناس ليبيا المرطبين ديل طلعو انحنا مويه نشرب ماعندنا بالله فكونا واحدين فى السعوديه ولندن كرهتونا زاتو
سيبوا القبليه بضيعكم ي شباب
لا للقبلية والعرقية
الموضوع لا يهمنا فى شء
خليكم فى الاهم—كل القوميات السودانية-
اشحذوا الهمم للانتفاضة القادمة بعد بكرة
وماذا أستفيد أنا كمواطن سوداني محب للسودان وعاشق لترابه من أصول هذا المشير طنطاوي تطلع من بربر أو مناطق البجا ، وبعدين طنطاوي دى تجيب جميع قواميس الدنيا ما تطلع سودانية ، ياخ أهتموا بحال الوطن وتنميته وتطويره وبسط قيم العدالة فيه حتي نرتقي بوطننا ونضعه فى مكانه اللايق بين الامم . (جايبين ليكم مصري تمجدوا فى اصوله ياخ ده من المساهمين فى إحتلال حلايب مش ضابط كبير كان يقول ليهم دنا اصولي من السودان ما تحتلوش حلايب ))
بكرة تقولوا لينا ساركوزي من الدبة ومريكل من شلعوها الخوالدة
للأسف ما يسمى بالمجتمع السوداني هو ليس بمجتمع حقيقي لأن المجتمع الحقيقي يشعر بإنتمائه لمجموعته وارتباطه بعشيرته فينمو فيه الإحساس بالوطنية والفخر والإعتزاز ، اما ما يسمى بالمجتمع السوداني فهو تكتلات بشرية منهزمة نفسياً وعقدياً أمام أصحاب البشرة البيضاء (مصريين كانوا أو بقايا أتراك أو حلب)و متعقدة ومتعالية على نفسها و أبناء جلدتها من لونها غير الأبيض مما جعل الكثيرين من هذه التكتلات البشرية غير المتجانسة تتشدق بأن جدهم السابع( على سبيل المثال) ليس من أصول سوداء لذلك يسعون ويحاولون لي عنق الحقيقة اليوم بالبحث وإختلاق اصول وجذور لبعض العصاميين الذين شادوا مجداً لأنفسهم فبلغوا الثريا يحاولون ان ينسبوهم ويلصقوهم بهذا التكتل المنهزم و غير المتجانس . لماذا لا يفتخرون ويعتزون برؤساء حكموا دولاً كتشاد أو النيجر أو نيجيريا أو مالي مع ان هذه الدول لها علاقة دم و وشائج قربي تربط بين شعوبها وأهل السودان بقوة ضاربة فكثير من سكان هذه الدول لهم إمتدادات وتداخلات قبلية معروفة . فلماذا التنكر لأبناء جلدتنا واللهث للإلتصاق بغيرهم ممن لايتشرف بنا ولا بمجاورة دولتنا لهم و لا بعضويتنا في جامعتهم؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ما هو الحل إذاً ؟؟؟ العودة الحيقية وأقول الحقيقية للإسلام.
فضوها سيرة . الراجل مصري نوبي. اذا مصر عاجباكم (,وهي تعجب فعلا). اعلنو الوحدة والاندماج معها. والا خلونا نحن النوبة بس نعلن الاندماج. عشان نتلم مع اهلنا النوبة في مصر. اللي فضلنا طول عمرنا محرومين منهم ومنفصلين عنهم بامر الاستعمار الانجليزي.
والله بكرة تقولوا لينا قائد نيكسس ومارك هنري وما بعيد جون سينا وجون موريسون بتاعين المصارعة اللي بجيبوهم في أم بي سي آكشن اصولهم سودانية .. يا ناس ما تستحوا .. عملتوا ساسة مصر كلهم سودانيين .. اتقوا الله . ونحنا ما رعاع تنطلي علينا الحاجات نحنا برضو خريجين جامعات زيكم .
و ما تنسو انو نتنياهو شايقي من مروي…و اوباما من دارفور و الناس من آدم و آدم من تراب
اعتقد انو الناس دي عندها عقدة انو المصري احسن من السوداني
عقدة لون بس ونظرة دونية للذات !!
ياجماعة خلونا في الواقع ، ايش يعني ابوه من بربر ولا من وين زاتو
دا ما حايقدم ولا حاياخر بعدين هو زاتو تلقاه ناكر اصولوا السودانية :eek: :rolleyes:
تحياتي للجميع
نعم … الأصول المتبادلة … تقرب العلاقات بين الناس … فتتطور المنفعة بين البشر … هذا هو الدافع الإنساني لمعرفة الأنساب والأصول … فعليكم التفكر في هذا التماذج العرقي بطريقة فلسفية … تقود للوحدة والتعاون … فالأوربيون توحدوا برغم اختلاف اللغات والفلسفات … نعم لوحدة مصر والسودان … فنحن عائلة مصرية سودانية … ومرحبا بالوحدة مع كل دول الجوار … مرحبا بالجميع
ابراهيم العمراني
مصر والسودان كانوا فى يوم من الأيام دولة واحدة وشعب واحد , ممكن يكون فيه حدود بينا بس لسه فيه دم بيثبت للجميع أننا أمة واحدة