ًصورة وتعليق
الفرق بين حالة الفتاة في الصورة .. وحالتها في البطاقة المعلقة .. هو الفرق بين ما تريده هي .. وما أجبرت عليه في بلدها ..
الإجبار على الفضيلة لا يصنع إنسانا فاضلاً .. وإنشاء شرطة للنظام العام لن يصنع إلا شعباً منافقاً .. والحكومات لو جيشت كل جيوشها لتغير قناعة فتاة واحدة فلن تنجح في ذلك ..
دائما نقول أن مهمة الحكومات هو توفير حياة كريمة للناس .. صحة وتعليم ووظيفة .. وأن سلوكيات الأفراد يمكن الدعوة لها بالحسنى عن طريق منظمات المجتمع المدني فقط .. وأن سلوك الفرد نفسه يتحسن بتحسن حالته الحياتية .. وأن التعري الجسدي ليس أسوأ من التعري السلوكي المنتشر في بلادنا اليوم ..
لكن المشكلة .. أن الإعتداء بالضرب أو القبض على فتاة بسبب ملابسها في بلادنا أسهل بكثير من القبض على لص أختلس قوت شعب كامل .. لذلك تلجأ الحكومات الفاشلة للحلول السهلة ..
إنك لا تهدي من أحببت .. لكن الله يهدي من يشاء ..
هم لا يريدون هداية أحد .. هم فقط وجدوا أن تفتيش ضمائر الناس مهمة لا تحتاج منهم إلى جهد .. ولا إلى عقل ..
عويس سعيد ابو زيد – فيسبوك
الآية الكريمة(إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللـه يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) نزلت علي الحبيب المصطفي صلي اللـه عليه وسلم بعد وفاة عمه أبو طالب الذي كان يحبه حبا جما نسبة لكفالته له بعد وفاة جده عبد المطلب…لقد حاول خير البشر صلي اللـه عليه وسلم أن يردد عمه الشهادة قبيل وفاته، إلا أنه رفض ترديدها إلي أن فارق الحياة…..لقد حزن الرسول(ص) حزنا شديدا لفراقه ولكونه مات علي الكفر، فنزلت عليه هذه الآية من سورة القصص.
فإذا الرسول(ص) ما قدر يهدي عمو، فما بالكم ببني كوز المنافقين؟؟؟؟؟
ولا أدل علي نفاقهم من الآية الكريمة:
(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)….
ما بتجي، مش كدا؟
انك لا تهدي من أحببت ولكن اللـه يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين….
الله اذن يهدى من يشاء اليس كذلك اذن الهداية بيد الله جسب تفسير الاية.. وفى اية اخرى والله لا يهدى القوم الظالمين…وفى اية اخرى فى نفس السياق من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام….. وتاتى اية اخرى لتقول لنا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه……
الدين ياسادة والايمان مسالة بين العبد وربه لا احد مسئول عن ايمانى ولا احد لديه تفويض من الله يدخلنى به الجنه ….
فى الغرب الكافر الانسان حر فيما يلبس طالما لا يؤذى الاخرين والقانون هو الذى يحمى الجميع ولا تكاد تجد اى تحرش ضد الفتيات الا ما ندر اما فى دولنا الاسلامية فنسبة التحرش الجنسى فحدث ولا حرج فلا الدين رادع ولا القانون رادع …اين الخلل ياسادة؟؟؟
كلام في الصميم … عين العقل …
(( هم لا يريدون هداية أحد .. )) وأضيف : بل يريدون إرهابنا …
الآية الكريمة(إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللـه يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) نزلت علي الحبيب المصطفي صلي اللـه عليه وسلم بعد وفاة عمه أبو طالب الذي كان يحبه حبا جما نسبة لكفالته له بعد وفاة جده عبد المطلب…لقد حاول خير البشر صلي اللـه عليه وسلم أن يردد عمه الشهادة قبيل وفاته، إلا أنه رفض ترديدها إلي أن فارق الحياة…..لقد حزن الرسول(ص) حزنا شديدا لفراقه ولكونه مات علي الكفر، فنزلت عليه هذه الآية من سورة القصص.
فإذا الرسول(ص) ما قدر يهدي عمو، فما بالكم ببني كوز المنافقين؟؟؟؟؟
ولا أدل علي نفاقهم من الآية الكريمة:
(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)….
ما بتجي، مش كدا؟
انك لا تهدي من أحببت ولكن اللـه يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين….
الله اذن يهدى من يشاء اليس كذلك اذن الهداية بيد الله جسب تفسير الاية.. وفى اية اخرى والله لا يهدى القوم الظالمين…وفى اية اخرى فى نفس السياق من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام….. وتاتى اية اخرى لتقول لنا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه……
الدين ياسادة والايمان مسالة بين العبد وربه لا احد مسئول عن ايمانى ولا احد لديه تفويض من الله يدخلنى به الجنه ….
فى الغرب الكافر الانسان حر فيما يلبس طالما لا يؤذى الاخرين والقانون هو الذى يحمى الجميع ولا تكاد تجد اى تحرش ضد الفتيات الا ما ندر اما فى دولنا الاسلامية فنسبة التحرش الجنسى فحدث ولا حرج فلا الدين رادع ولا القانون رادع …اين الخلل ياسادة؟؟؟
كلام في الصميم … عين العقل …
(( هم لا يريدون هداية أحد .. )) وأضيف : بل يريدون إرهابنا …