تصنيف الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي مرهون بوضع نظام الخرطوم على القائمه

عبدالوهاب همت
في لقاء مطول للراكوبه مع الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة , نائب رئيس الجبهه الثوريه وعن لماذا لم تستفيد المعارضة السودانيه بعد تصنيف بعض الدول للاخوان كتنظيم ارهابي وتأثير ذلك على حكومة الخرطوم فقال: تصنيف تنظيم الإخوان المسلمين في خانة التنظيمات الإرهابية شأن داخلي خاص بالدول التي أقدمت على ذلك، و الإفادة من هذا التصنيف مشروط باستعداد هذه الدول لوضع النظام في ذات القائمة و هذا أمر ضعيف الاحتمال. على كل سعي المعارضة لبناء علاقات إستراتيجية مع المحيط الإقليمي مستمر و واعد. بغض النظر عن تصنيف الآخرين لتنظيماتهم. كما أجاب على عدد من الاسئله منها ماذا بعد اللقاء الذي تم في جلسة البرلمان الاوروبي وخطط المعارضه في المرحلة المقبله لتوحيد الجهود, وعن التصور المتوقع في التعامل مع بعض الناس كالشيخ موسى هلال وغيره حال انضمامهم للمعارضه وماهي الجهه التي تولت أمر توجيه الدعوات لحضور جلسة البرلمان الاوروبي وماذا عن اللقاء كان يجب ان يتم بين قادة قوى الاجماع والجبهه الثوريه؟ وهل يمكن للمؤتمر الشعبي أن يعود مرة أخرى الى صفوف المعارضة؟
ومزيد من الاسئله, وستقوم الراكوبه بنشر الحوار خلال الايام المقبله.
موسى هلال دا احذروا منه الراجل ما ممكن يخلي حكومة البشير لأنه مستفيد
كيف تسمحوا له بالدخول للمعارضة ممكن يمكن مندس من قبل الكيزان
الراجل قائد الجنجويد كيف يكون ضمن المعارضة المسألة اظنها بقت لحم راس
هل نسيت إنو جبريل و أخيه خليل إخوان مسلمين ؟ و حتي إخيهم عشر أخو مسلم و كان زعيماً طلابياً إسلامياً
if he relaized his mistakes and appolagised his past doings …then why not be welcomed ..he will be important supporter due to his tribe location
للاسف فان امريكا ظلت سنويا تدرج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب والكثير من دول العالم وفي محيطنا العربي على وجه الخصوص تتواصل مع السودان ليس من اجل النظام الحاكم ولكن لثقتها ان مثل هذا النظام الى زوال مهما طالت مدة حكمه ولكن من اجل الشعب السوداني الودود المسالم ولكن تجد هذه الدول نفسها مرغمة لتطبيق حظر جزئي مثل حظر التعامل المصرفي امتثالا لرغبة امريكا التي تربطهم بها مصالح عميقة جدا بجانب رغبتهم الجامحة في اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين والنظم النابعة منه وقد بداوا بالراس في مصر واصبحت التنظيم جسد بلا راس مما يسهل العملية مستقبلا على ايتها حال
حركة العدل والمساواة تنظيم ذو مرجعية اسلامية على علاقة وثيقة بقيادات في المؤتمر الشعبي واذا أفلحت الجهود بين المؤتمرين الوطني والشعبي وغيرها من الاحزاب السياسية المشاركة في الحوارات سينعكس هذا على الجهود الرامية لاحلال العدل والسلام بدارفور بشرط ان يتخلى النظام عن تكتيكاته ومناوراته التي من شأنها اعلاء مصالحهم الحزبية الضيقة والنظر الى مصالح الشعب السوداني